موضوع عن اليوم العالمي للطفولة
موضوع عن اليوم العالمي للطفولة، الأطفال أهم محرك لكل الآباء والأمهات لكي يقوموا بتطوير أنفسهم.
وذلك لشعورهم بأن على عاتقهم مسئولية تجاه أطفالهم، بأن يوفروا لهم الحياة الكريمة التي تليق بهم.
فيجب أن يتاح لهؤلاء الأطفال كل الفرص الممكنة ليحظوا بطفولة هادئة وسليمة.
تعُدهم بعد ذلك ليكونوا رجال المستقبل الذين يحملون عاتق رفعة بلادهم على أكتافهم.
محتويات المقال
مقدمة موضوع عن اليوم العالمي للطفولة
إن الأطفال هم هبة الله لنا في الحياة، لكي نشعر بمتعتها وجمالها، حيث تشعر عندما يقوم طفل صغير بالإمساك بيدك كأنك تملك العالم أجمع.
لذلك وجب علينا نحو هذه المخلوقات الملائكة أن نراعي حقوقهم ونوفِر لهم كافة احتياجاتهم.
والعمل على تحقيق كل الكماليات اللازمة لإدخال السعادة لقلوبهم، ومما سبق ظهرت الحاجة.
لوجود يوم خاص يحتفل بالطفل به على مستوى العالم، فكانت فكرة وجود يوم عالمي للطفل.
شاهد أيضًا: اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري
نبذة تاريخية عن موعد اليوم العالمي للطفل
- قد تم ظهور فكرة هذا اليوم لأول مرة في شهر نوفمبر من العام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعة وأربعين ميلادياً.
- بواسطة الاتحاد الديمقراطي النسائي الدولي أثناء انعقاد مؤتمر باريس.
- أوصت بعد ذلك الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعة وخمسين ميلادياً.
- بإقامة اليومٍ العالمي للطفل في كافة دول العالم، ليكون يوماً دالاً على التفاهم والتآخي على مستوى العالم بين سائر الأطفال.
- وبجانب هذا تمّ تخصيص اليوم الخامس من شهر نوفمبر، يومًا للطفل العالمي.
- وسبق هذا الإعلان تنظيم العديد من الاتفاقيّات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
- وفي العشرين من شهر نوفمبر من العام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعة وثمانين ميلادياً.
- تمّ التوقيع على اتفاقيّة حقوق الطفل استنادًا إلى الإعلان الخاص بحقوق الطفل.
- والذي أعلن عنه في اليوم العشرين من العام ألف وتسعمئةٍ وتسعة وخمسين ميلادياً.
بعض الحقوق الأساسية للطفل
ويعد اليوم العالمي للطفل تأكيداً على وجود حقوق أساسية للطفل يجب أن يحصل عليها ويتمتع بها، والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
- حق الطفل في الحياة وأن يحظى بالحرية وبالأمن والأمان.
- حق الطفل في التمتع بالصحة، فيجب على الدولة أن توفر الخدمات الصحية.
- بالمستويات التي تضمن حمايته من الأمراض والمقدرة على معالجته منها.
- حقّ الطفل في التعليم، وذلك للتأكد من حصوله على الوعي الضروري والثقافة الكافية.
- لتمكينهم من الخوض والاندماج داخل المجتمع، ليصبح فرد فعال ومنتج يخدم مجتمعه وينميه.
- حقّ الطفل في المسكن والعيش في بيئة تتمتع بالأمن والاستقرارية والخصوصية.
- والتي تشارك في نموّ قدراته الجسدية والعقلية صورة متكاملة.
- حق الطفل في الحصول على مستوى معيشي مناسب، يضمن له الكرامة.
- أيضا حق الطفل في التغذية الصحية، ويرتبط بتوفير.
- مستوى اقتصادي مناسب، ليساهم في سد احتياجاته الأساسيّة من الغذاء.
- مرحلة الطفولة من أهم المراحل لبناء الجسم ونموه بشكل سليم، وعند حصول أي تقصير في تناول الغذاء الصحي.
- ينعكس ذلك على الجسم في صورة تغيرات صحية خطيرة.
- حق الطفل في اللهو، حيث يشارك هذا الحق في نمو وتنمية الطفل وصقل شخصيته بشكل صحيح متزن.
- والحق في اللهو لا يقل أهمية عن حقوقه المذكورة أعلاه، لما له من دور مهم وفعال في حياة الطفل.
- ويعد من الاحتياجات الأساسية الفعالة لبناء الطفل نفسياً وجسدياً.
حقوق الطفل
على الرغم من تواجد العديد من القوانين التي تضمن للأطفال حقوقهم وحمايتهم من وقوع أي ظلم عليهم.
إلا أنّ هناك أطفال يقدرون بالملايين حول العالم يعانون من حرمان وانتهاكات مجحفة لحقوقهم.
- حيث قامت منظمة العمل الدولية بتقُدير عدد العمالة من الأطفال لعام 2000 ميلادياً.
- بحوالي 264 مليون طفل، يعملون تحت ظروف بيئية ضارة وخطيرة.
- ويعاني معظمهم من الفقر وتدني مستوى التعليم.
- وهذه العوامل السابقة تؤدي إلى خلق أجيال تشكو من اضطرابات جسدية ونفسية شديدة.
- تكون نتيجتها انهيار المجتمع، والتقليل من فرص تطوره ونموّه.
- لذلك كان من الواجب فرض عقوبات مغلظة، واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة، لمنع الدول من الجور على حقوق أطفالها.
- والسعي لحماية هذه الحقوق بكل الوسائل الممكنة، عبر الخضوع للمتابعة من قبل لجنة حقوق الطفل باستمرار.
- ليتم التأكيد على تطبيق هذه الحقوق كما ينبغي.
بعض مظاهر وفعاليات الاحتفال بيوم الطفل العالمي
- تم تخصيص العديد من الفعاليّات الاحتفاليّة الخاصة بهذا اليوم، يتخللها العديد.
- من التظاهرات لناشطين في مجال حقوق الطفل على مستوى العالم.
- ففي فرنسا مثلاً، تقوم منظمة تشمل عدداً من المدافعين عن حقوق الأطفال.
- بعمل تقرير سنوي عن الأطفال وحقوقهم ورفعه لمجلس النوّاب الفرنسي ولرئيس الجمهوريّة الفرنسيّة.
- أما منظمة اليونيسيف فإنها تقوم بتنسيق عددٍ من الفعاليات والأنشطة للتعريف بهذا اليوم والاحتفال به.
- كما قامت معظم الدول العربيّة بوضع العديد من التحفظات والقوانين المتعلقة بحقوق الطفل.
أفكار للأحتفال بيوم الطفل
وفيما يأتي بعض الأفكار والظاهر والفعاليات التي يمكن أن تطبق للاحتفال بيوم الطفل:
- عمل مسابقات للألعاب الأولمبية الخاصة بالأطفال.
- عمل طائرات مصنوعة من الورق الملون، وتحليقها من على أسطح المنازل.
- تنظيم العروض المسرحية في الشوارع، حيث من الممكن.
- أن يساهم الأطفال فيها بالتمثيل أو بالمشاهدة.
- تقوم المدارس، وكذلك المتنزهات، وباقي المنظمات الأخرى بترتيب وتنظيم مجموعة مختلفة من المناسبات الخاصة بالأطفال.
- مع توفير وتقديم الألعاب، وبعض الوجبات والأطعمة للأطفال بدون مقابل مادي.
- صنع لافتات، والقيام ببعض العروض الموسيقية المباشرة، وعروض الدمى، وتنسيق مسابقات موسيقية، وندوات شعرية للأطفال.
- يسمح للأطفال بالدخول بدون مقابل مادي إلى الحافلات، ملاهي الألعاب وحدائق الحيوان، المتنزهات الترفيهية.
- صنع منشورات لاصقة، واللوحات ملونة، والافتات في الشوارع ليشاهدها الأطفال ويعلمون أن العالم كله يحتفي بهم.
- في المدارس مثلاً، يمكن أن تقوم المدرسة بترك مساحة لكل طفل للتعريف عن نفسه، وذكر بعض احتياجاته.
- توزيع العديد من الهدايا على الأطفال في المدارس والمنازل والشوارع.
- القيام برسم رسومات معبرة، وتنظيم مسابقات بين الأطفال، لتحفيزهم على إظهار روح الفريق، والعمل الجماعي.
- ومن الأفكار المميزة أيضاً، أن يقوم الأطفال بشكل رمزي بأخذ مقاعد.
- في برلمان صغير خاص بهم يحاكي برلمان الدولة والحياة السياسية بها.
- وذلك لمدة يوم واحد فقط، حيث يقومون فيه مثلاً، بانتخاب رئيسًا للدولة.
- ليخاطب الأمة عبر شاشات التلفزيون، فيكون تدريب لهم على احترام القوانين والدستور والعمل بهم.
شاهد أيضًا: اليوم العالمي لمكافحة الدرن
أهداف اليوم العالمي للطفل
يُعتبر الهدف الأساسي لليوم العالميّ للطفل، أن يجتمع فيه الأطفال على المبادئ الإنسانية السليمة.
وتوحدهم على الرغم من تبينهم والفروق بينهم، وذلك ضمن إطار متكامل يشمل جميع حقوقهم.
وفيما يلي ذكر لبعض الأهداف الخاصة باليوم العالميّ للطفل:
- التعزيز من قيم الرحمة، وقيمة الوحدة الاجتماعيَّة، والمؤاخاة بين مختلف أطفال العالم.
- التأكيد على حماية الأطفال من أسباب التعرَّض لأي نوع من أنواع من الأذى النفسي أو الجسديّ.
- توفير البيئة الكريمة التي يعيش فيها الطفل، مع توفير كافة احتياجاته الأساسيَّة.
- منع أي جهة، دولة كانت أو منظمة أو أسرة أو أفراد، من استغلال الأطفال في العمل في أي من أنواع الأعمال المحظورة.
- العمل على بناء شخصيَّة الطفل على أُسس سليمة، وتمتعه بالأخلاق الحسنة، وحفظه من الانحراف الأخلاقيّ.
- المشاركة في إعطاء كافة أطفال العالم حقهم في التعليم في بيئة تعليميَّة صالحة.
- كذلك المساعدة على تغيير وتحسين الأوضاع الخاصة بأطفال المتواجدين بالدول الفقيرة، والدول ذات المشاكل السياسيَّة.
- إرشاد العائلة، وكل من يتولى مسؤولية الطفل، وتوجيه إلى خلق جيل سليم ذو قيم حميدة.
النتائج وما سَاهم به اليوم العالمي للطفل
لقد ساهم اليوم العالمي للطفل في تغيير حياة وأوضاع العديد من الأطفال في بعض الدول حول العالم، نذكر منها الآتي:
- الانخفاض في معدلات الوفيات للأطفال دون سن الخامسة بشكل ملحوظ في العديد من البلاد.
- مثل: دولة النيجر، ودولة الصومال، ودولة أنغولا.
- الانخفاض في مستوى سوء التغذية لبعض البلاد، مثل: أفغانستان، وجمهورية الكونغو، واليمن، وبروناي.
- الانخفاض في مستوى الفقر بالعالم، لكون الطفل هو أول المتضررين منه، حيث يتوفى طفل واحد لكلّ ٣٣ طفل حول العالم.
- أيّ ما يقارب ال 30,000 طفل يومياً بسبب الفقر، لذلك كان القضاء عليه من أولويات جميع دول العالم.
- الانخفاض في عدد عمالة الأطفال، والذين تتباين أعمارهم بين 5-14سنة، في بعض البلاد.
- مثل: أوغندا، وجزر مدغشقر، ودولة النيجر بشكل بسيط، وانخفاضه في دولة كمبوديا ودولة بنين، بشكل ملحوظ.
شاهد أيضًا: معلومات عن اليوم العالمي للمياه
الأطفال نعمة يجب الحفاظ عليها وصيانتها، لأنهم الذين سيقومون بحمل رايات المستقبل لبلدانهم.