موضوع عن أسبوع الأصم العربي
موضوع عن أسبوع الأصم العربي، الصمم نابع عن أسباب كثيرة، وهي ظاهرة منتشرة في الوطن العربي وفي العالم أجمع.
ولذلك اتجهت الأنظار حول موضوع عن أسبوع الأصم العربي، وذلك للإلمام بالمعلومات الكافية عن هذا اليوم.
محتويات المقال
موضوع عن أسبوع الأصم العربي
- تهتم الدول العربية بظاهرة الصم، ولذلك تتكاتف الدول العربية سوريا لمساعدة أصحاب ذلك المرض.
- وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا موضوع عن أسبوع الأصم العربي.
- أول شيء ضمن ذلك الموضع خاص بموعد هذا الأسبوع، بأسبوع الأصم العربي.
- يكون في شهر إبريل أو الشهر الرابع من العام، ويكون آخر أسبوع فيه.
- الشيء الثاني ضمن موضوع عن أسبوع الأصم العربي، خاص بأول مرة تم تخصيص فيها هذا الأسبوع للصم في الوطن العربي.
- في عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين، قامت الهيئات العاملة مع الصم، بعقد أول أسبوع للصم.
- الشيء الثالث الذي يجب معرفته ضمن موضوع عن أسبوع الأصم العربي، خاص بما يحدث خلال هذا الأسبوع.
- في ذلك الأسبوع يتم توضيح مفهوم الصمم لشعوب الوطن العربي، ويتم توضيح أسبابه وكذلك طرق الوقاية منه.
- وفي هذا الأسبوع والمؤتمرات التي تنعقد في هذا اليوم، يتم توضيح كافة المشاكل.
- التي يواجهها أصحاب تلك الظاهرة، وكيفية حلها وكذلك يتم توضيح حقوق أصحاب تلك الظاهرة.
- الشيء الرابع الذي يجب معرفته حول موضوع عن أسبوع الأصم العربي، خاص بما حدث في مؤتمرات ألفين وسبعة عشر.
- تناولت مؤتمرات عام ألفين وسبعة عشر في أسبوع الأصم العربي، لغة الإشارة وكيفية تنفيذها مع ذويي الإعاقة السمعية.
- ومنذ ذلك اليوم تم تخصيص مدارس أو أماكن يتم فيها التدريس لذوي تلك الإعاقة، بلغة الإشارة فقط.
شاهد أيضًا: طرق علاج ضعف السمع
عدد الصم في مصر والعالم العربي
- الشيء الخامس الذي يجب معرفته حول موضوع عن أسبوع الأصم العربي، خاص بعدد حاملي تلك الإعاقة.
- انتشرت ظاهرة الصمم بين أبناء الوطن العربي والعالم أجمع في الفترات الأخيرة من عالمنا.
- وهناك إحصائيات تقول إن عدد الأشخاص الحالمين لتلك الإعاقة في مصر، قد بلغ عددهم سبعة ونصف مليون شخصًا.
- وعلى الصعيد العالمي هناك ثلاثمائة مليون وخمس وستين ألف شخصًا.
- مصابين بتلك الإعاقة أي ما يقارب من خمسة بالمائة من سكان الأرض.
- وهناك إحصائية قامت بتنفيذها الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة أعمار الأشخاص الذين يصابوا بتلك الإعاقة.
- فتم ذكر في تلك الإحصائية أنه ما يقارب من اثنين وثلاثين مليون طفلًا مصابين بتلك الإعاقة.
- وأكدت تلك الإحصائية أنه ما يقارب من ثلث الأشخاص الحالمين لتلك الإعاقة، من فئة كبار سن وبالأخص من تجاوزا الخمس وستين عامًا.
- إفريقيا والمحيط الهادي وآسيا، من أكثر القارات التي تكون فيها نسبة الإعاقة السمعية لكبار السن.
- وبعد تلك الإحصائية قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بابتكار طريقة للتعامل.
- مع ذوي تلك الإعاقة عن طريق لغة الإشارة، وتم اعتماد تلك اللغة لغة رسمية لفاقدي حاسة السمع.
أعراض فقدان حاسة السمع
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص، قبل إصابته بفقدان حاسة السمع خاصته، وجاءت تلك الأعراض كالتالي:
- إحساس الشخص باختفاء الكلام، وعدم لشعور بالأصوات من حوله، أو ممكن أن يكون سامع لكل الأصوات ولكن بصورة بسيطة جدًا.
- أما الشيء الثاني فخاص بعدم فهم الشخص لبعض الكلمات التي يقولها شخص آخر له.
- وذلك بسبب ضوضاء مصطنعة في أذنه وعدم قدرته على السماع جيدًا.
- الحروف الساكنة، تعد مشكلة عدم فهم أو الاستماع للحروف الساكنة جيدًا، أحد أعراض فقدان حاسة السمع.
- وأحيانًا يطلب الشخص المعرض لفقدان حاسة السمع، التحدث بصوت عالي أو التكلم بوضوح أكثر، لعدم السماع جيدًا.
- عند استماع الشخص المعرض لفقدان حاسة السمع إلى التليفزيون أو الراديو، يطلب رفع مستوى الصوت الخاص بالتليفزيون أو الراديو.
- الابتعاد عن البيئات الاجتماعية، وذلك لعدم الاختلاط مع أحد للشعور بضعف السمع وعدم القدرة على السمع.
شاهد أيضًا: ما هو تعريف حاسة السمع ؟
أسباب فقدان حاسة السمع
تنقسم أسباب فقدان السمع إلى أسباب خلقية وأسباب مكتسبة، وأول أسباب لفقدان حاسة السمع هي الأسباب الخلقية وهي كالتالي:
- أول سبب من تلك الأسباب هو وجود مرض لدى الأم قبل الولادة، مثل الزهري أو الحصبة الألمانية.
- أحيانًا عند ولادة الطفل يحدث به انخفاض في الوزن، أو انخفاض في وزن الأم قبل الولادة قد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع.
- هناك ما يسمى بـ الاختناق الولادي، وهي حالة تحدث عند ولادة الطفل قد تسبب إلى فقدان حاسة السمع.
- كما أن هناك العديد من الأدوية السامة الخاصة بالأذن، قد يتم استخدامها بصورة خاطئة تسبب فقدان حاسة السمع.
- هناك مرض يسمى اليرقان الوخيم، وهذا المرض يصيب بعض الأطفال فور ولادتهم، قد يسبب لهم فقدان السمع فيما بعد.
الأسباب المكتسبة لفقدان حاسة السمع
- هناك العديد من الأسباب المكتسبة أي يصاب بها الشخص في مرحلة عمرية معينة، وقد تؤدي تلك الأسباب إلى فقدان حاسة السمع.
- أول تلك الأسباب هي التعرض للأمراض المعدية منها الحصبة، ومرض النكاف.
- قد يؤدي تراكم الشمع داخل الأذن وعدم تنظيفها باستمرار، وكذلك وجود سوائل دائمًا بالأذن، إلى فقدان حاسة السمع.
- استخدام بعض الأدوية الكيماوية يؤدي إلى فقدان حاسة السمع، ومن تلك الأدوية.
- الأدوية المستخدمة في علاج مرض السرطان ومرض الملاريا.
- الاستماع إلى الموسيقى باستمرار ولفترات طويلة، وتكون تلك الموسيقى عالية جدًا.
- أو الذهاب إلى الحفلات الموسيقية دائمًا والتي يكون فيها صوت الموسيقى مرتفع جدًا.
- كبر السن أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع، وذلك بسب حدوث خلل في بعض الأجهزة الوظيفية للجسم.
- التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، قد يسبب لهم الإصابة بفقدان السمع في تلك المرحلة العمرية، أو فيما بعد.
طرق الوقاية من فقدان حاسة السمع
- أثبتت الدراسات العلمية أنه يمكن وقاية ما يقارب من نصف حالات فقدان السمع قبل حدوث ذلك.
- إعطاء الأطفال تطعيمات للأمراض التي تسبب فقدان السمع مثل الملاريا والحصبة، وذلك تحت إرشادات الطبيب.
- إعطاء النساء الحوامل قبل الولادة تطعيمات ضد مرض الحصبة الألمانية، وذلك لأنه يسبب فقدان حاسة السمع.
- مرض الزهري أحد الأمراض الذي يصيب النساء الحوامل في فترة الحمل.
- والذي يسبب فقدان حاسة السمع للطفل، ولذلك يجب إعطاء الأدوية المناسبة للنساء في تلك الحالة.
- يجب الكشف عن التهاب الأذن الوسطى دائمًا للأطفال، وذلك لأنه عامل أساسي في فقدان حاسة السمع.
- في حالة كشف شخص ما عند الطبيب عن مرض ما في الأذن، وإعطاء الطبيب له أدوية سامة للأذن.
- يجب عليه أن يستعمل هذا الدواء تبعًا أو طبقا للوصف الذي أمر به الطبيب.
- يجب التقليل من الذهاب إلى الحفلات الموسيقية، التي يكون بها مستوى الموسيقى مرتفع جدًا.
- تجنب الذهاب إلى الأفراح الشعبية، وذلك لأن مستوى الموسيقى بها يمون مرتفع جدًا.
- عند الاستماع إلى التلفاز أو الراديو يجب على المستمع خفض الصوت لكل منهما، حتى لا يؤثر على الأذن.
- قراءة الإرشادات والتعليمات الخاصة بكل علاج لمرض في الأذن، وذلك لتجنب فقدان حاسة السمع.
شاهد أيضًا: ما هي أهمية حاسة السمع ؟
وفي نهاية الصمم مرض يصيب الكثير من الأشخاص في عالمنا الآن، ولكن هناك طرق للتخفيف عن حاملي تلك الإعاقة، وكذلك هناك طرق للتواصل معهم.