موضوع عن لويس باستور
موضوع عن لويس باستور، نقدمه عبر موقع مقال maqall.net، للتعرف عن قرب على ذلك العالم الكيميائي الذي نبغ في علم الأحياء الدقيقة، وما ساهم به من تطور في علم الطب.
حيث صاغ عدة اكتشافات طبية كان لها دور في تطور هذا المجال، وسوف نتعرف بشكل مستفيض عن ذلك العالم ذو المعرفة الفذة، خلال سطورنا اللاحقة.
محتويات المقال
عناصر موضوع عن لويس باستور
- مقدمة موضوع عن لويس باستور.
- التعريف بلويس باستور.
- مسيرة لويس باستور التعليمية.
- مساهمات لويس باستور العلمية.
- إنجازات لويس باستور.
- أبرز اكتشافات لويس باستور.
- خاتمة موضوع عن لويس باستور.
مقدمة موضوع عن لويس باستور
لنتعرف على أبرز العلماء الذين ذاع صيتهم خلال القرن 19، ونعرض السطور التالية:
- أبرز مؤسسي “علم الأحياء الدقيقة”، ساهم بالعديد من الإنجازات بعدة مجالات ومنها “التكنولوجيا، العلوم بشتى أنواعها”، وفي مقدمتهم المجال الطبي.
- من أبرز اكتشافاته التعرف على طبيعة الكائنات الدقيقة والتي تعد المسبب للأمراض، علاوة على اكتشاف البسترة ودورها في الحفاظ على المواد المخمرة مثل النبيذ والجعة.
- هذا إلى جانب ما نسب إليه من تطوير للقاحات المضادة لمرض داء الكلب وكذلك الجمرة الخبيثة.
- وفي ضوء عدة إنجازات فقد أصيب العالم لويس باستور عام 1868م بداء الشلل النصفي، وعلى الرغم من ذلك فقد واصل أبحاثه، فقد كان شخص ليس له مثيل.
اقرأ أيضا: بحث حول لويس باستور
التعريف بلويس باستور
نتعرف بشكل مختصر على حياة العالم لويس باستور، ونزيح عنها الستار، خلال عرض موضوع عن لويس باستور، وذلك خلال السطور التالية:
- ولد السيد لويس باستور عام 1822م الموافق 27 ديسمبر، وذلك بمدينة “فرانش كومته” الفرنسية.
- ترعرع وسط عائلة يذروها الفقر، وكانت تمتهن صناعة الجلود، كما كان والده جين جوزيف باستور حاصل على لقب الشرف أثناء الحرب النابولية.
- حينما بلغ لويس 15 عامًا قام بتصميم مجموعة من اللوحات الفنية، مما أهله لجمع أكبر عدد من الصور التي تضم أصدقائه وعائلته، والتي لا تزال موجود بمتحف “لويس باستور” بباريس.
- استكمل دراسته واندمج في أبحاثه وتوالت نجاحاته، حتى تزوج عام 1849م، وكانت أعظم صدماته وفاة 3 أبناء له بداء التيفوئيد.
- مما كان له حافز ليستكمل وأبحاثه بالمجال الطبي ويكتشف اللقاحات.
- واستمرت مسيرته البحثية إلى أن أنتهي المطاف ووافته المنية عام 1895م، وتم دفنه بمنطقة هوت دو سان بفرنسا.
مسيرة لويس باستور التعليمية
في إطار عرض موضوع عن لويس باستور، نعرض مسيرة لويس باستور التعليمية خلال النقاط التالية:
- توالت الأحداث بالمرحلة التعليمية في حياة لويس باستور، حيث كانت أبرز هواياته الرسم والذي برع فيه خلال مراحل حياته الدراسية.
- فبعدما انتقل هو وعائلته إلى منطقة أربويز، استكمل المرحلة الإعدادية ثم انتقلوا إلى منطقة بيسانكون ليحصل على الشهادة الثانوية.
- وخلال مسيرته حصل على الشهادة الجامعية في الآداب عام 1840م، من الكلية الملكية.
- كما تعددت النجاحات وحاز على شهادة أولى بالعلوم عام 1842م، ويعقبها الدكتوراه في العلوم بعد 5 سنوات، مما أهله ليكون مدرس لمادتي العلوم والكيمياء بجامعة “ستراسبورغ”.
- بالإضافة إلى عمله لطلاب المرحلة الثانوية كمدرس لمادة الفيزياء.
مساهمات لويس باستور العلمية
تنوعت الأبحاث التي قام بإجرائها لويس باستور بالعديد من المجالات العلمية سواء فيما يخص الأحياء أو الكيمياء أو الفيزياء، والتي من أبرزها ما يلي:
نظرية التخمير
- بناءًا على تعيين لويس باستور بروفيسورًا في مجال الكيمياء، هذا إلى منصبه كعميد لكلية العلوم بالجامعة، فقد وقع عليه الاختيار لإيجاد حل مشكلة تواجه صانعي الكحول.
- مما كان الدافع وراء إجراء مجموعة من الأبحاث وسلسلة من الدراسات خاصة بتخمير الكحول، والتي ساهمت بشكل كبير في القضاء على مشاكل التخمير بشكل عام، وكذلك دعم القوى الاقتصادية.
نظرية الجراثيم
- أثناء عقد باستور الأبحاث الخاصة بعملية التخمير، تبنى نظرية أخرى متعلقة بطبيعة الجراثيم وأسباب تفشي الأمراض.
- حيث أجمع باستور وبعض العلماء على رأي موحد، وهو أن الأمراض تظهر من خلال نشاط بعض أنواع الكائنات الدقيقة،
- وعلى الجانب الآخر رأى علماء آخرين أن الأمراض المميتة، تكون نتيجة حدوث اختلال التوازن الداخلي للشخص، وربما بسبب الضعف بشكل عام.
- وفي ضوء ذلك استطاع باستور خلال العقد السادس من القرن 19، من تحديد سبب الإصابة التي حدثت في دودة القز آنذاك، والتي أرجعها إلى الإصابة بثنائي من الكائنات الدقيقة وليس واحد فقط.
علم المناعة
- كان باستور لديه العديد من المساهمات والتي على رأسها علم المناعة البشرية، حيث توجهت أبحاثه نحو مرض الكوليرا، لحصده عدد هائل من أرواح البشر.
- بذلك أصبح لدى باستور مجموعة من الدراسات التي لاحظ من خلالها أن مضاعفة تأثير الفيروسات، يسبب زيادة القدرة المناعية للشخص وبذلك يستطيع القضاء على المرض.
كما يمكنكم التعرف على: معلومات عن العالم جليل لسان العرب
إنجازات لويس باستور
استكمالًا للتعرف على موضوع عن لويس باستور، نعرض إنجازاته خلال السطور التالية:
- كانت أولى إنجازات العالم لويس باستور في مجال الكيمياء، والذي واكبت عام 1849م، حيث أجرى عدة دراسات بحثية حول حمض الطرطريك.
- حيث اعتاد العلماء استخدام خاصية دوران الضوء المستقطب للتعرف على طبيعة البلورات.
- والتي يمكن ملاحظتها عند مرور الضوء المستقطب عبر حمض الطرطريك المذاب، وهنا يحدث تدوير لزاوية الضوء.
- خلال تلك العملية اكتشف باستور، أحد المركبات الحديثة وعُرف بحمض الباراطرطريك.
- وقد زعم مجموعة من العلماء أن كلا الحمضين متطابقين في الخواص والتأثير، مع العلم أن التركيب الكيميائي متشابه لكلاهما.
- ولكن ذلك خلاف لرأي باستور، والذي حدد أن حمض الباراطرطريك ليس له القدرة على تدوير زاوية الضوء المستقطب، مما يفسر اختلاف التركيب الهيكلي لكلًا منهما.
- عند معاينة باستور لحمض الباراطرطريك عبر الميكروسكوب، تم اكتشاف بلورتين صغيرتين متشابهين، حيث كان كلًا منهما انعكاس للأخرى.
- وخلال فصل النوعين بإعداد محلول منفرد من كل نوع، لاحظ باستور أن البلورات تدور بكل محلول باتجاه معاكس خلال مرور الضوء المستقطب.
- ويعتبر ذلك من الإنجازات العظيمة بالقرن 19 لأهميته القصوى، حيث أشاد إلى ضرورة الفهم الكامل للمواد الكيميائية.
- والذي لا يقتصر على دراسة المركبات فقط، بل لابد من ملاحظة هيكلها وشكلها، وذلك بدوره أدى لظهور ما يعرف بالكيمياء الهيكلية.
أبرز اكتشافات لويس باستور
في إطار عرض موضوع عن لويس باستور، نتعرف على أبرز اكتشافات لويس باستور، على النحو التالي:
- أثناء جولة البحث التي خاضها باستور لاكتشاف السبب وراء الأمراض، عمد إلى التعرف على دراسة كوليرا الطيور، وسرعان من اكتشف وجود لقاح يقلل من قوة الكائن الدقيق سبب المرض.
- مع العلم أن ذلك الاكتشاف ليس وليد اللحظة، ولكنه جاء بعد العديد من الاختبارات وظهر بمحض الصدفة، حيث إنه خلال كافة اختباراته يقوم بتغيير البادئ، ليقدمه للطيور وينتهي بها المطاف للمرض أو النفق.
- وخلال ذهابه لإحدى الإجازات حدثت حالة اضطرارية من عدم قدرته على تغيير البادئ، مما كان له أثر عظيم في ملاحظة عدم مرض الطيور بالمختبر كما بالسابق.
- وهنا كان الاكتشاف العظيم أن إعطاء بادئًا غير صالح يوقف انتشار المرض، حيث تقوم الميكروبات بحماية الكائن ضد مسببات المرض.
- وهنا كانت نقطة الانطلاق حول اكتشاف العديد من اللقاحات للأمراض مثل لقاح الجمرة الخبيثة، وداء الكلب. لما كان له من تأثير بعالمي الإنسان والحيوان.
- حيث إنه خلال علاج حالة مرضية بداء الكلب لبعض الأشخاص، ممن كان محكوم عليهم بالموت المحتم أصبح ذلك اكتشاف على مسمع من الجميع، مما دفعهم إلى فتح معهد باستور رسميًا عام 1888م.
- والذي يعد أهم معاهد الأبحاث المتخصصة بالعلوم الطبية الحيوية على مستوى العالم.
كما يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن العالم أحمد زويل واختراعاته العلمية
خاتمة موضوع عن لويس باستور
- خلال رحلة عرض موضوع عن لويس باستور، رأينا أنه من العلماء الذين تركوا بصمات عديدة ومميزة بعدة مجالات.
- وعلى الرغم من وجود بعض العلماء كانوا يخالفونه الرأي، إلا أنه ظل متمسك بنظرياته وأبحاثه التي لا تزال مصدر لعلومنا حتى وقتنا الحالي بكافة دول العالم.
- ومن هنا نستطيع القول إنه بالفعل من الأشخاص سابقي الأجيال، وكانت وستظل اكتشافاته العلمية لا سابق لها.