أنواع العولمة

العولمة هي مسار انفتاح الشعوب على بعضها البعض سواء اقتصادياً أو ثقافياً، وأنواع العولمة كثيرة سوف نتعرف عليها من خلال maqall.net بالتفصيل.

أنواع العولمة

العولمة لها أنواع كثيرة وبالتالي تختلف تعريفات العولمة طبقاً لاختلاف تجلياتها ومؤشراتها وأبعادها على أرض الواقع، وتنقسم العولمة إلى أنواع كثيرة أهمها ما يلي:

العولمة الاقتصادية

  • نشر القيم والمبادئ الغربية في مجال الاقتصاد.
  • ترك الأسعار لسوق العرض والطلب.
  • فتح الأسواق على بعضها البعض.
  • محاولة ربط اقتصاد الدول النامية بالاقتصاد العالمي.
  • الحرية الاقتصادية.
  • أن الحكومة لم تتدخل بشكل تام في النشاط الاقتصادي.
  • أصبح العالم مقسم إلى قسمين القسم المسيطر الذي يفكر ويطور ويبدع وهو العالم الغربي.
    • والقسم الآخر وهو الدول النامية التي تستهلك وتستورد فقط.
  • هدف الدول الغربية ومبدأها مبدأ الاستعمار القديم الذي يسعى إلى الحصول على خيرات الشعوب الضعيفة وجعلها تابعة للدول الغربية.
  • يعتبر المحرك الأساسي لكثير من الأحداث العالمية التي حدثت بالفعل حيث أن المجتمع يقدس المال ويتبع نظرية الغاية تبرر الوسيلة.
  • تعد العولمة الاقتصادية أشد الأنواع خطراً فهي المحرك الرئيسي للعالم العربي.

شاهد أيضا: بحث عن العولمة الاقتصادية

العولمة السياسية

  • نشر جميع القيم والمبادئ الغربية في مجال السياسة.
  • يتم الدعوة إلى الأخذ بالديمقراطية الغربية كنظام للحكم.
  • تعدد الأحزاب السياسية، والحرية في التعبير عن السياسة، والدساتير، والمجالس التشريعية، والرأي العام.
  • قد انتشر هذا النوع من العولمة منذ الاستعمار الغربي خلال القرنين الماضيين.

العولمة الثقافية والاجتماعية

  • تعني نشر الفكر الغربي في النظر إلى الحياة والكون والإنسان، وذلك من خلال وسائل كثيرة ومنها:
  1. الأدب الغربي الذي انتشر في المجتمع العربي.
  2. شبكة المعلومات الدولية التي انتشرت في العالم كله.
  3. وجود عدد كبير من الأقمار الصناعية.

العولمة القيمية

  • نهوض أي أمة يعتمد على قيم وثقافة وأفكار شعبها.
  • بعض الدول الغربية تسعى إلى تفكيك هذه القوة، وذلك من خلال نقل أفكارها ومبادئها إلى الدول النامية من خلال الإعلام.

مفهوم العولمة

  • يشير مصطلح العولمة إلى انتشار أفكار وقيم ومبادئ وسياسات وأيضاً السلع والخدمات للدول المتقدمة والغربية في العالم كله.
  • تخلق العولمة التكامل والتفاعل بين شعوب وحكومات العالم كله بمختلف ثقافاته ومبادئه.

أهمية العولمة

  • تعمل العولمة على إيجاد سوق عمل يتميز بالتدفق الحر لرؤوس الأموال وإزالة القيود.
    • فهي انفتاح الشعوب على بعضها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً.
  • تسعى العولمة إلى تعزيز التكامل والربط بين المجالات المالية والاقتصادية والتجارية.
  • تساهم العولمة في الربط بين القطاعات العالمية والمحلية، وذلك من خلال تعزيز انتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال.
  • تطبق الشركات والمنظمات العولمة عن طريق توسيع عملها ليتحول من محلي إلى عالمي، وتحقيق نفوذ عالمية.
  • تعمل على دعم القطاع التجاري في جميع أنحاء العالم، وبالتحديد خلال المنشآت الكبرى التي تنتج السلع والخدمات في العديد من الدول.

أسباب العولمة

هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على انتشار جميع أنواع العولمة، ومنها الآتي:

التحسينات في وسائل النقل

  • سفن الشحن الكبيرة جداً ساهمت في تقليل تكلفة نقل البضائع بين الدول وبعضها البعض.
  • يتم نقل كميات كبيرة من البضائع أكثر من الماضي وبالتالي يقل سعر تلك السلع.
  • التطورات التي حدثت في وسائل النقل أدت إلى سرعة نقل البضائع والناس في وقت قليل جداً.

اقرأ أيضا: موضوع عن المجال العالمي في إطار العولمة

توافر مهارات وكفاءات العمال

  • يوجد في دول مثل الهند انخفاض تكاليف العمالة، كما أنهم يمتلكون مستويات مهارة عالية.
  • الاستفادة من تكاليف اليد العاملة الأرخص والقيود القانونية الضئيلة الموجودة في الدول النامية.

حرية التجارة

  • تشجع العديد من المنظمات مثل منظمة التجارة العالمية على التجارة الحرة بين الدول وبعضها البعض.
  • تساعد على إزالة الحواجز بين شعوب العالم في جميع البلدان.

عوامل ساعدت على انتشار العولمة

التطور التكنولوجي

  • يعتبر التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم حيث سرعة اتصال الإنترنت، ووسائل النقل العالمية السريعة جداً مثال على ذلك المحرك الرئيسي لعجلة العولمة وسرعتها.
  • الشركات التي توحد عمليات التصنيع بدأت في تقديم خدمات أكثر للسوق العالمي بأكمله.
    • وتوصيلها لجميع أنحاء العالم عن طريق وسائل النقل السريعة والموثوقة.
  • الإنترنت ساعد في إدخال مفهوم العولمة في مجال التسويق.
    • حيث جعل السوق العالمي متوفر لدى المستهلك بشكل دائم.

وسائل الاتصال

  • توفر وسائل اتصال سهلة وسريعة ورخيصة وموثوق منها ساهم في سرعة انتشار ظاهرة العولمة.
  • هي العامل الرئيسي في تكامل السوق الرأسمالي العالمي، حيث تعتمد الشركات متعددة الجنسيات على العولمة.
  • تساعد على توسيع نطاق العمل في مناطق جغرافية مختلفة على مستوى العالم كله مع استمرار بقاء هذه الشركات تحت سيطرة المكتب الرئيسي.
  • الإنترنت ووسائل الاتصال السريعة ساعدت على إتمام أنشطة التصميمات المعقدة من مواقع بعيدة جداً عن مواقع التصنيع ووظائف العمل الأخرى.
  • سهل الإنترنت سرعة الرد على جميع الاستفسارات وتلبية الطلبات والأسئلة على بعد أميال كبيرة.
  • توظيف عمال من شتى بقاع الأرض بأجور مختلفة.

حركة رأس المال

  • أصبح من السهل نقل رؤوس الأموال عبر الحدود الدولية.
    • وبالتالي أصبح الأمر سهلاً على شركات تأمين التمويل بشكل أوسع في مناطق متعددة.
  • التمويل من الخارج أصبح متاحاً في حالة عدم إتاحة التمويل المحلي.
  • أصبحت الشركات قادرة على أن تنمو محلياً بسرعة.
    • وتنتشر عالمياً في مناطق متعددة ومختلفة وتوسع النطاق أمام الشركات المحلية لتصبح عالمية ومتعددة الجنسيات.

شاهد من هنا: متى ظهرت العولمة

وفي النهاية نكون قد تعرفنا على أنواع العولمة وأدركنا أنه من خلال العولمة أصبح العالم مترابطاً بشكل أكثر بسبب الزيادة الكبيرة في التبادل التجاري والثقافي والفكري.

مقالات ذات صلة