أنواع الجودة الشاملة
أنواع الجودة الشاملة، يعرف مصطلح الجودة الشاملة في العديد من المجالات وكل التخصصات، فالكل يتنافس على أن يقدم المنتج وفقا لمعايير الجودة الشاملة.
وهي لا تختلف كثيرا عن باقي التخصصات وفي هذا المقال سنتعرف عبر موقع مقال maqall.net على مفهوم الجودة الشاملة.
محتويات المقال
مفهوم الجودة الشاملة
تعرف الجودة الشاملة بأنها مقياس للتميز أو هي حالة لا يوجد بها نواقص أو عيوب والتي يجب الالتزام الصارم ببعض المعايير القابلة للقياس والتحقيق، كما أن التجانس والتماثل في النتائج من أجل إرضاء العملاء في جميع متطلباتهم المحددة.
كما يمكنك التعرف على: معايير الجودة الشاملة
خصائص الجودة الشاملة
توثيق إدارة الجودة الشاملة على الكثير من الخصائص وهي:
- تعتبر مجموعة الفلسفات والمبادئ، التي تسعي دائما إلى التطور تقديم أعلى جودة للمنتجات داخل المؤسسة.
- يجب استعمال الطرق والتقنيات الحديثة في اتخاذ القرارات الإدارية الصحيحة في المؤسسات.
- رضا العميل هو الهدف الأساسي للعديد من المؤسسات.
- يجب الاهتمام بكل مراحل الإنتاج ولا نركز على جودة آخر مرحلة فقط.
أنواع الجودة
هناك الكثير من أنواع الجودة وقد تركز على المعايير والمقاييس والتي من خلالها يتم اختيار قيمة الجودة المقدمة وهي:
- جودة التصميم وهي التي يريد المورد أو المنتج تقديمها للعميل، ويجب أن ينفذ متطلبات العميل عندما يقوم بجودة التصميم، والتي من خلالها يتم تكامل وصحة والمواصفات، والتي تقاس بمدى موافقتها لخدمة العميل.
- جودة المطابقة وهي تركز مستوى جودة المنتج الذي يقدمه وتسليمه للعميل عن طريق عملية الإنتاج والتسليم من المؤسسة طبقا المعايير والتصميم، ويجب توافق المنتج مع المواصفات حيث تقدم جودة المطابقة ممتازة.
- جودة الأداء وهي الرقابة على العملية الإنتاجية من كل مراحلها والتي تبدأ من خلال الحصول على المواد الأولية حتى العملية الإنتاجية في كل مراحلها حتى تصل السلع إلى المستهلك النهائي.
كما يمكنك الاطلاع على: مقدمة عن الجودة الشاملة في التعليم
أساسيات الجودة
تعتمد نظم إدارة الجودة على 8 أسس وهما كما يلي:
- العميل هو بؤرة الاهتمام لذلك يعتمد العمل على إشباع رغبة العميل والاعتماد على القناعة بجودة المنتج.
- اشتراك العاملين في المؤسسة حتى يتم الاستفادة من الكفاءات في تحقيق أعلى مستويات الجودة.
- القيادة وهي البرنامج الذي يتم من خلاله تحديد الأهداف وتنفذها بالشكل السليم.
- الإدارة وهي منهجية المنظمات التي توجد من خلالها.
- منهجية العمليات وهي المبادئ والأنظمة المختلفة بين كل المؤسسات.
- اتخاذ القرار يجب أن يكون وفق الدراسات والبيانات الحقيقية.
- الشراكة المربحة مع الموردين يجب من خلالها توفير المعلومات الصحيحة عن السوق والمنافسين والمواد الخام.
أهداف تطبيق مفهوم الجودة الشاملة
- تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات، لأن الإجراءات التي ذكرتها المنظمة للتخلص من المهمات تعتمد على تحقيق الأهداف.
- تلبية توقعات العميل وهي تلبية رغبات الذي يذكرها العميل، وهي من أهم أهداف المنظمة والذي يبين استمراريتها في المنافسة مع المنظمات.
- تحقيق الجودة وهي تحتوي على تطوير المنتجات والخدمات التي تحقق رغبات واحتياجات العميل.
- خفض التكاليف بعمل الأشياء بالطريقة الصحيحة من أول مرة، حيث يعمل على الخفض من التالف فيُخفض التكاليف المستهلكة في وقت الإنتاج.
- تخفيف المهام والأنشطة اللازمة لتحويل المواد الخام أو الآلية إلى خدمات ومنتجات عالية القيمة للعميل.
- ارتفاع أداء الربحية الإنتاجية.
- يجب زيادة القدرة على جذب انتباه العميل، والتخفيف من الشكاوى مما يؤدي إلى تلبية الاحتياجات بشكل أحسن.
- يجب اصطناع بيئة تحافظ على التطوير الدائم.
- يجب الاهتمام بتدريب العاملين والموظفين على كيفية طرق وأسس تطوير العمليات.
- تدريب الإدارة على كيفية تحديد المشاكل وتجزئها وهذا يسهل حلها والسيطرة عليها.
- يجب زيادة نسبة تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمات، مما يؤدي إلى تحقيق أعلى مقاييس الجودة داخل السوق المحلية.
مقاييس الجودة الشاملة
تحتوي أدوات قياس الجودة على الكثير من الأبعاد التي قام فيليب كروسبي بتحديدها، فيوجد داخل كل المؤسسات قسم خاص بالجودة، حيث يضم الكثير من الأقسام وتنقسم للتخطيط الجودة ومتابعته، وضمان تحقيق أهدافها وتتمثل مقاييسهم في تقييم الجودة في.
- عمل اختبار مدي تحمل وقوة المنتج، وحساب الفترة الزمنية التي يصلح فيها الاستعمال.
- اختبار الشكل العام للمنتج، ومدي جمال مظهرة.
- يجب أن يكون المنتج مطابق لمعايير الجودة ومتطلباتها.
- يجب تقييم المنتج ومقارنته مع بمواصفات واحتياجات المستهلك.
- يجب حساب التكلفة المقدرة له، والوقت المقدر لإصلاح.
اقرأ أيضا: تنمية الموارد البشرية في ظل الجودة الشاملة
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا بالتفاصيل عن كل شيء يخص أنواع الجودة الشاملة، وعن مفهومها وخصائصها ونتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم ونلتقي في مقال آخر بإذن الله.