ما إسم امرأة العزيز
ما اسم امرأة العزيز، امرأة العزيز التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز التي راودت يوسف عن نفسه، حيث أن اسمها هو زليخا وكانت امرأة عزيز مصر حيث كانت على قدر كبير من الجمال والحسن.
كما ذكرت مع سيدنا يوسف عليه السلام في سورة يوسف، وفيما يلي سوف نوافيكم عبر موقع مقال maqall.net بأهم المعلومات عنها وعن قصتها مع سيدنا يوسف.
محتويات المقال
ما اسم امرأة العزيز
- امرأة العزيز هي زليخا بنت هيموس ملك المغرب، وكانت حالها هو الملك الريان بن الوليد صاحب مصر.
- وكانت زوجة قطفير عزيز مصر وهو كان منصب وزير ملك مصر.
- وكان زوجها لا يستطيع مجامعة النساء أي عنينا.
- وبينما قام زوج زليخا عزيز مصر بشراء سيدنا يوسف عليه السلام كهدية لها، تسبب يوسف في بيتها وشب فيه.
- وكان سيدنا يوسف ذو جمال فاتن وحسن خلاب ففتن زليخا بجمالك ووقعت في حبه فطلبت منه أن يفعل الفاحشة لكنه أبى ونجاة الله سبحانه وتعالى من كيدها.
- وكان هذا في دخوله السجن لعدة سنوات ثم بعد ذلك خرج من السجن ليصبح عزيز مصر.
كما يمكنك التعرف على: قصة امرأة العزيز
يوسف عليه السلام في قصر العزيز
- لا يمكن أن نذكر امرأة العزيز دون أن نذكر معها سيدنا يوسف وقصته معها.
- وتبدأ القصة عندما ألقى إخوة سيدنا يوسف بأخيهم في البئر، ورجعنا أبيهم يبكون ويمثلون أن الذئب أكل يوسف فقال لهم سيدنا يعقوب صبر جميل والله المستعان على ما يصفون.
- ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى نافذة رغم أنف الجميع حيث مر أحد التجار وكانوا في طريقهم إلى مصر، ولكن أنهكها العطش.
- فأرسلوا أحدهم ليحضر لهم الماء وعندما أدلى الدلو تشبث به سيدنا يوسف وخرج إلى الرجل، ففرح به فرحا شديد لأنه سوف يبيع هذا الغلام ويرزق المال من بيعه.
- وعندما وصل الرجل إلى مصر عرضه في السوق فاشتراه عزيز مصر بثمن بخس أي قليل جدا وهو دراهم معدودة كما أخبرنا القرآن الكريم.
- وعندما وصل به إلى زوجته وهي زليخا قال لها أكرميه لأنه كان يريد أن يساعدهم أو أن يصبح ولدا لهم لأنه لم يكن لديه أولاد.
- فأخذته زليخا وفرحت به لأنه كان على قدر من الجمال والخلق وكان يحظى بحب كل من في القصر لأنه كان يتمتع بحسن الخلق والمعاملة الطيبة مع الجميع.
قصة يوسف وامرأة العزيز
- بدأت قصة امرأة العزيز زليخا منذ أن ربت يوسف فقد كان على قدر كبير من الجمال فكان جماله يفتن كل من يراه.
- ومن الجدير بالذكر أن عزيز مصر كان يحب يوسف عليه السلام حبا شديدا لأنه كان ولد صالح وعندما شب أصبح أيضا شاب صالح.
- فقد فتنت به زليخة وأحبته حبا شديد حيث أنها في يوم ما قامت بغلق جميع الأبواب وطلبت من يوسف عليه السلام أن يفعل بها الفاحشة.
- لكن سيدنا يوسف أبى وطلب من الله عز وجل أن ينجيه من بمكرها وكيدها.
- ورغم أنه كان موقفا صعبا على سيدنا يوسف حيث أنه شاب لديه غرائز البشر وشهوات النفس وهي امرأة العزيز ذات سلطة ومنصب وكانت تتمتع بقدر من الجمال.
- بالإضافة إلى قيام زليخا يغلق جميع الأبواب فالناس لن تراه ولا أحد سوف يعلم بما حدث.
- ولكن رغم كل هذه العوامل التي كان لأي شاب أن ينساق ورائها ولا أن سيدنا يوسف ذو النفس الطاهرة التائه التي تمشي الله في السر والعلن رفضت ولم يرفض فقط بل تسابق نحو الباب ليهرب منها.
- وعندما علم زوجها بما فعلته قالت هو من أراد السوء بأهلك ولكن يوسف أخبره أنها هي من فعلت وكان العزيز يعرف أخلاق يوسف وأنه على خلق، ولكنه أراد دليل.
- أشهد أحد أقاربه بأنه إذا كان قميصه ممزق من الخلف فكذبت وهو من الصادقين وإن كان تمزق من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وكانت النتيجة اكتشاف كذب زليخا فقال لها استغفري.
- ولكن لم تنتهي الفتن على سيدنا يوسف عن هذا الحد بل نتيجة لذلك دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن، ورغم أن الجميع كان يعرف أن امرأة العزيز تمكر لسيدنا يوسف، لكن اجتمعت الآراء على إرسال سيدنا يوسف عليه السلام إلى السجن.
- وعلى الرغم من مرارة السجن إلا أن سيدنا يوسف عليه السلام صبر واحتسب ودخل السجن لمدة من الزمن.
- إلى أن أمر ملك مصر بخروجه ليخرج إلى الحرية ليس فقط ولكن ليكون عزيز مصر وأمين على خزائنها.
- ليجزيهم الله سبحانه وتعالى خير الجزاء علي صبرة في كل الابتلاءات التي مر بها.
كما يمكنك الاطلاع على: قصة زليخة امرأة العزيز للأطفال
يوسف عليه السلام وامرأة العزيز والنسوة
ومن الجدير بالذكر أن نذكر ما حدث لسيدنا يوسف عبر مقال ما اسم امرأة العزيز مع النسوة التي قطعن أيديهن كما أخبرنا القرآن الكريم:
- حيث أنه بعد ما حدث من امرأة العزيز ومحاولتها إغواء سيدنا يوسف عليه السلام شاع الخبر في البلاد لم يظل أحد لم يتكلم عن الواقعة.
- فبدأ نساء المدينة جميعهم يتحدثون بالسوء عن زليخا وأنها قامت بفعل شنيع ولا يصح من المرأة في مكانتها.
- حيث قالوا إنها تغوي غلامها لفعل الفاحشة معها فقامت بدعوتهم إلى الطعام في القصر.
- وأعطت كل واحدة منهن سكينا وأمرت يوسف عليه السلام أن يدخل عليهم.
- فعندما رأى النسوة يوسف انبهروا بجماله وقالوا عنه أنه ليس بشر وان جماله جمال ليس بجمال بشر بل أنه ملاك وقاموا بتقطيع أيديهم.
- فقالت زليخا لهم هذا الذي كنتم تلوموني فيه وما فعلته معه وان لم يستجيب لم أريد فسوف يسجن وسوف تغذيه عذاب شديد.
- وحينها طلب يوسف عليه السلام السجن من الله عز وجل وقال إن السجن أحب إليه كما بدعوة به فاستجاب للدعوة الله سبحانه وتعالى، ودخل السجن ليخرج منه ليكون عزيز مصر.
ظهور الحق في قصة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام
- وبعد رفض سيدنا يوسف عليه السلام المستميت لرغبة زليخا قامت بوضعه في السجن.
- وبينما يوجد يوسف عليه السلام في السجن أرسل الملك إلى النسوة وامرأة العزيز ليسأل عما حدث مع يوسف.
- واعترفوا بخطئهم وأنه رجل تقي شريف لا يوجد به سوء وأنه لم يخن ولم يغدر وأنهم لم يروا عليه سوء قط.
- وبعد ذلك قالت زليخة الآن ظهر الحق أنا من دعوته إلى الفاحشة وأنه خير البشر وأنه لم يرد لي أي سوء وأنا من رواه عن نفسه لكنه رفض ولذلك دخل السجن.
- وبررة ما فعلته أن النفس تامر بالسوء وأنها تميل إلى الرغبات والشهوات وان هناك أيضا نفوس تتقي الله وتخافه وترجو رضاه مثل نفس سيدنا يوسف عليه السلام.
- وطلبت من الله العفو والمغفرة لأن الله سبحانه وتعالى يعلم ما توسوس به النفس لإنسان وأنها تأمر بالسوء إلا ما رحم ربي.
اقرأ أيضا: قصة امرأة نوح عليه السلام
والى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا ما اسم امرأة العزيز والذي تحدثنا فيه عن اسم امرأة العزيز وهي زليخة زوجة عزيز نص وابنة ملك.
وأنها وقعت في حب سيدنا يوسف عليه السلام وذلك لأنه كان على قدر عالي من الجمال ففتنت به وراودته عن نفسه.
لكنه رفض واستعان بالله لأن يكشف عنه كيدها، فصرف الله عنه كيدهم، ولبث في السجن عدة سنوات ليخرج منه عزيز مصر.