من قال أنا الدولة والدولة أنا
يبحث العديد من الأشخاص عن الشخص الذي قال أنا الدولة والدولة أنا، وقائل تلك العبارة هو لويس الرابع عشر، حيث أنه أحد ملوك فرنسا، بدأ تولي حكم فرنسا عندما كان في 15 من عمره، من أهم صفاته كانت الصرامة والحماس.
محتويات المقال
من قال أنا الدولة والدولة أنا
- يتم التأكيد على أن قائل عبارة أنا الدولة والدولة أنا هو الملك لويس الرابع عشر، حيث أن تلك المقولة تؤكد على شدة حزم الملك لويس وسيادته، علاوة على هذا فهي تدل على السلطة المركزية المطلقة.
- حيث أن تلك العبارة دليل قوي على أن الدولة كلها في يد الملك أو الحاكم، حيث أن الأمر بأكمله لا يمر بأي رقابة أو تحقق من أي هيئات انتخابية أو قضائية أو حتى دينية.
- وبالتالي نؤكد عليكم أن المجسد الأساسي للسلطة والسيادة الكاملة للدولة هو الملك لويس الرابع عشر.
- لكن نريد أن نوضح أن تلك الكلمة تتضمن معني العبودية وهذا نظام لم يكن موجود فقط في فرنسا، وإنما كان موجود في ألمانيا التي كان حكمها بشكل أساسي تحت إشراف أدولف هتلر أو حتى في الاتحاد السوفيتي سابقًا.
- وعلى الرغم من أن تلم المقولة للنظرة الأولى قد تعتقد بأنها شعار بسيط لا أساس له، ولكنه خطير للغاية ويحمل أسمى معاني الديكتاتورية، وتعني أن أي شخص يقوم بالتعبير عن رأيه أو حتى انتقاد الحاكم أو يقوم بالاعتراض على قراراته ويخالفه في رأيه فإنه يعتبر خائناً للدولة.
قد يهمك: أول من قال سبحان ربي الأعلى هو إسرافيل
لويس الرابع عشر
- تولى لويس الرابع عشر حكم فرنسا عندما بلغ عمر ال 15، وظل في تولي الحكم حتى وفاته المنية.
- وكان أهم ما يشغل باله الألعاب والفنون، حتى أنه تم إطلاق لقب الملك الشمس عليه من قبل العديد من المؤرخين.
- في الحقيقة أن فترة حكم لويس الرابع عشر في فرنسا كانت أزهي وأجمل فترات العصر تطور وازدهار.
- حيث أن حكم الملك لويس الرابع عشر ما زال حتى الآن رمز للحكومة الكلاسيكية المطلقة.
- من المهم التأكيد على أن أطول مدة حكم كانت في السيادة الأوروبية كانت تابعة إلى الملك لويس الرابع عشر.
- حيث أن مدة حكمه استمرت إلى 72 عام.
- حيث أن الملك لويس الرابع عشر اهتم بالفنون والأدب بشكل كبير طيلة مدة حكمة.
- علاوة على هذا فقد منح دولة القوة المهيمنة.
من خلال جولتنا مع مقال اليوم نريد أن نؤكد لكم أن الملك لويس الرابع عشر وعد نفسه على أن يكون حكمه بشكل مطلق، معتمد في الحصول على القوة من الله كما حصل على لقب ملك الشمس.
- قام الملك لويس الرابع عشر ببناء قصره في فرساي في الفترة من 1661 إلى عام 1689 وفيما بعد جعله مقر أساسي لحكمه.
- في حالة الحديث عن الجانب العاطفي للملك لويس الرابع عشر فإننا نجد أن تعلق وأحب ابنة أخت مازارين والتي كانت تعرف باسم ماري مانشيني.
- لكن هذا الحب استمر في المكافحة إلى مدة عامين بشكل تقريبي، ولكن الملك لويس الرابع عشر قام بالتزوج من ابنة ملك إسبانيا فيليب الرابع وهي ماري تيريز.
- حيث أن زواج الملك لويس الرابع عشر كان في عام 1660م، وكان في هذا الوقت يبلغ من العمر 22 سنة.
- في الحقيقة أن زواج الملك لويس الرابع عشر من ماري تيريز كان بسبب تقوية العلاقات ما بين إسبانيا وفرنسا.
- حيث أنه من خلال ما سبق نريد أن نؤكد عليكم أن علاقة زواج الملك لويس الرابع عشر وماري تيريز.
- كانت من أجل ضروريات سياسية وتوطيد العلاقات الدبلوماسية ليس أكثر من ذلك.
- لكن على الرغم من هذا نريد أن نوضح لكم أنه نتج عن هذا الزواج ستة أطفال.
- لكن ما تبقى منهم على قيد الحياة حتى الوصول إلى سنة الرشد هو طفل واحد فقط.
- وهو لويس الذي كانت فترة حياته من عام 1661 حتى عام 1711م.
حكم لويس الرابع عشر
- في الحقيقة أن طريقة حكم الملك لويس الرابع عشر والأحكام التي تم انتسابها له تعددت من قبل العديد من الأشخاص.
- وهذا الاختلاف كان بسبب اختلاف الآراء السياسية من شخص إلى آخر.
- من ضمن الألقاب التي تم إطلاقها على الملك لويس الرابع عشر هو لقب النمر المتعطش للدماء.
- حيث أنه تم التأكيد على أنه كان شديد القوى وجعل دولة فرنسا تصل إلى قمة القوة وذروة في التطور.
- لكن هناك العديد من الآراء التي كانت ترى أن الملك لويس الرابع عشر قام بتشويه النظام الملكي.
- من خلال قيامه بعزل وفصل الحكومة عن الشعب.
- وتركيز جميع المناصب والأجهزة الدولية في حكمه وتحت سلطته فقط لا غير.
- حكم الملك لويس الرابع عشر كان ملئ بالاحتفالات والانتصارات العسكرية والفتوحات المتعددة.
- حيث أنه خلال فترة حكمه تم اعتماد الطبقة الارستقراطية في أوروبا.
- طيلة فترة حكم الملك لويس الرابع عشر كانت تتميز بقوته وشجاعته وحبه الشديد للنظام وجنون العظمة والتعصب الديني.
- علاوة على هذا شغفه الشديد بالفنون والأدب.
- حيث أنه كان يقول بشكل دائم على رغبته في تحويل فرنسا إلى دولة قوية مزدهرة متطورة.
- كما أنه تم القول عليه من قبل فولتير أنه لا يمكن أن يذكر اسمه دون احترام.
حيث أن الملك لويس الرابع عشر ترك بصمة وعلامة كبيرة لا يمكن إغفالها أو نسيانها في تاريخ حكم فرسا، علاوة على هذا فقد ممن حقق نجاحاً وتطور مثيلاً لنجاحه حفيده لويس الخامس عشر.
شاهد أيضا: أول من قال سبحان ربي الأعلى
مقولة أنا الدولة والدولة أنا
- حيث إن تلك العبارة هي دليل قوى على السياسة التي اتبعها الملك لويس الرابع عشر منذ أول يوم من توليه حكم البلاد.
- حيث أنه قام بفرض وإجبار سياسة الطاعة على كل الجهات والهيئات من حوله.
- من خلال تلك المقولة التي كان الملك لويس الرابع عشر يرددها بشكل دائم يعطي لنفسه حق كامل من أجل حرمان الشعوب من حقوقها.
- حيث أنه كان مثال كبير للطغيان والظلم بل والاستهتار بمصير الدولة بأكملها.
- حيث أن هذا النهج في الحكم لم يتبعه الملك لويس الرابع عشر فقط وإنما سار عليه العديد من الحكام الطاغيين.
- الذين اعتبروا أن الدولة بكافة مقوماتها ومواردها ملكًا وإرثًا لهم.
- حيث أنه بتلك الطريقة كانوا يسيئوا بشكل بالغ للشعب وللدولة بأكملها.
- اعتبر الملك لويس الرابع عشر نفسه مصدر السلطة الأول والأخير الذي لا بديل له.
- حيث أنه قام باستقصاء وإبعاد جميع الوزارات عن قرارات الدولة المصيرية.
- وقام بالتخلص من العديد من المؤسسات الإدارية بالدولة.
- حيث أن تلك الإجراءات كانت من أجل أن يجعل القرار الأخير بالدولة عنده.
- لكن حكومة الملك لويس الرابع عشر كانت مليئة بالديون.
- وذلك يرجع إلى حبه الشديد إلى الحفلات أو الترف والرغبة اللامحدودة من أجل القيام بالتوسعات والتطورات في الدولة.
- لكن هذا الأمر أثر بشكل سلبي على خزانة الدولة.
نكون اختتما مقال اليوم من قال انا الدولة والدولة انا، نكون وضحنا لكم أن فترة حكم الملك لويس الرابع عشر.
كانت من أهم العصور ازدهار من الناحية الفنية أو حتى الثقافية، ونرجو منكم مشاركة مقال اليوم مع أصدقائكم حتى تعم الفائدة.