من لقب بأبي الطب العربي

من لقب بأبي الطب العربي، في هذا المقال سنتناول عبر موقع مقال maqall.net من الذي لقب بأبو الطب العربي.

وسنتناول كل ما يخصه من حيث المولد والنشأة واهتمامه بدراسة الطب، بالإضافة إلى تناول إنجازاته ومؤلفاته في مجال الطب.

من لقب بأبي الطب العربي

  • عرف أبو بكر الرازي بأبو الطب العربي، والجدير بالقول أنه يستحق هذا اللقب وبجدارة.
  • بالإضافة إلى ذلك فقد لقب أيضا بأمير الأطباء، وأبقراط العرب، ومنقذ المؤمنين، وجالينوس العرب، وذلك لإنجازاته العظيمة التي لا تعد في مجال الطب، بالإضافة إلى مجالات العلوم الأخرى.
  • والجدير بالذكر أنه يعد أحد أفضل الأطباء العرب، في العالم الإسلامي، فقد كان متخصص في مجال الطب.
  • بالإضافة إلى مؤلفاته المتخصصة في الطب، والتي يستخدمها الأطباء الآن كمصدر لدراستهم، والتي تم ترجمتها إلى العديد من اللغات العالمية.
  • أيضا له العديد من الإسهامات في العلوم الأخرى كالصيدلة والكيمياء والفيزياء والرياضيات.
  • ومن مؤلفاته في مجال الطب، منافع الأغذية ودفع المضار عنها، الحاوي في الطب، المدخل إلى الطب.
  • أيضا كتاب الجدري والحصبة، وتقسيم العلل، ويوجد مقالة تتكلم عن الكلي والحصي والمثانة، وخواص الأشياء.

كما يمكنك التعرف على: من هو أبو الطب عند اليونان؟

التعريف بأبو الطب العربي

  • أطلق على أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، بأبو الطب العربي، وكان مولده في عام 846 هجرية.
  • في مدينة الري التي نسب إليها، وتبعد عن مدينة طهران بستة كيلومتر، وتقع في الجنوب الشرقي منها.
  • وقد درس الرازي العلوم الشرعية والطبية والفلسفة في مدينة الري، حيث كان يحب العلم والعلماء.
  • والجدير بالأهمية أنه أمضى العديد من السنوات في تعلم كل ما يخص أمور الطب؛ كما سافر في بعثة إلى بغداد لتلقي العلوم وخاصة الطبية.
  • شغل أبو الأطباء منصب كبير الأطباء في مستشفى ري، وبغداد.
  • وقد عرف الرازي بتواضعه وكرمه، حيث كان يعالج الفقراء بالمجان، كما كان يتصدق ويعطف عليهم.
  • وقد توفي أبو بكر الرازي، في عام 925 ميلادية في مدينة الري.

كما يمكنك الاطلاع على: نبذة عن كتاب القانون في الطب لابن سينا

إنجازات أبو بكر في الطب

  • قام أبو بكر الرازي بوضع العديد من أسس الطب العربي، وقد كان يؤمن بأنه من الضروري تجربة الدواء قبل إعطائه للمريض.
  • وبالفعل كان يتم استخدام العلاج على القرود فإذا ثبتت فاعليتها وآمنها كان يتم تطبيقه على المريض المصاب.
  • والجدير بالذكر أنه في وقتنا الحالي لا يسمح باستخدام أي دواء إلا إذا تم تجربته على الحيوانات.
  • بالإضافة إلى ذلك كان يقوم بعمليات التشريح على جسد الحيوانات، حيث كان يحترم حرمة جسد الإنسان.
  • ويعد أبو بكر أول من اخترع خيوط الجراحة؛ حيث قام بصنعها من أمعاء القطة.
  • وظل الأطباء من بعده يستخدمونها حتى أوائل القرن العشرين، حيث اخترعوا أفضل أنواع الخيوط للجراحة.
  • والجدير للأهمية أنه كان لديه الفضل في العديد من اكتشاف الأدوية لعلاج بعض الأمراض.
  • أيضا يعد أول من وصف عملية استخراج الماء من العين.
  • وكان له الفضل في معرفة كيفية إيقاف النزيف الوريدي، والنزيف الشرياني.
  • فبالنسبة للنزيف الوريدي يمكن إيقافه عن طريق الضغط على مكان النزيف بالأصابع.
  • أما النزيف الشرياني فيتم إيقافه عن طريق ربط المنطقة المصابة بالنزيف، والجدير بالذكر أن هذه الطريقة لازالت قيد الاستخدام حتى يومنا هذا.
  • بالإضافة إلى ذلك يعد أول من أدخل الملينات إلى علم الصيدلة.
  • كذلك يعد أول من عالج السعال الجاف بالأفيون، وقام بصنع مرهم من الزئبق.
  • أيضا كان أبو أبكر الرازي أول من وضح الاختلاف بين الجدري والحصبة، ووضع وصف دقيق لكل منهما، مع توضيح الأعراض المصاحبة لكل منهم.
  • كذلك اهتم بالصفات الوراثية ودورها في توارث الأمراض.
  • وهو من أوائل الأطباء العرب الذين اعتبروا أن الحمى، ليست مرضا وإنما عرض.
  • بالإضافة إلى ذلك قام بشرح أمراض الباطنة والعيون والجراحة والأجهزة التناسلية والأطفال والنساء شرحا دقيقا مفصلا.
  • أيضا كان ينصح بعلاج المريض بالأدوية المكونة من الأعشاب الطبيعية، وتجنب استعمال الأدوية التي تحتوي على المواد الكيمائية.
  • والجدير بالقول أن الرازي كان أول من اهتم بنفسية المريض، واعتبرها جزء مهم في شفائه.
  • بناء على ذلك قام بتعليم طلابه أن يقوموا على طمأنة المرضى وإعطائهم أمل بالشفاء سريعا، وذلك لكي يستجيبوا للدواء بسرعة أكبر.
  • كذلك قدم اهتماما بالمريض ليس له مثيل، حيث قام باستخدام الطب السريري، وقام بمراقبة حالة المريض على الدوام.
  • ومراقبة أي أعراض قد تظهر عليه، وذلك لتشخيص المرض بطريقة صحيحة، ولم يكتفي بوصف العلاج فقط.
  • ومن أهم وسائل الطب السريري التي قام بإتباعها، هي مراقبة الجلد، وأي تغيرات قد تطرأ عليه، ومراقبة العيون.
  • بالإضافة إلى ذلك قام بمتابعة اختبار التنفس، ودقات القلب، وحرارة الجسم، وفحص البول.
  • الجدير بالذكر أنه كان له دور في طريقة تحديد الموقع لبناء المستشفيات، فقام باختيار أربعة أماكن.
  • وقام بوضع أربع قطع لحم بأربعة أماكن مختلفة، وآخر قطعة تعفنت اختار مكانها لإقامة المشفى لأنه أكثر مكان يحتوي على أجواء صحية.

اقرأ أيضا: ماذا اخترع ابن سينا

وفي نهاية المقال عن من لقب بأبي الطب العربي نكون قد تعرفنا عن الشخصية الملقبة بأبو الطب العربي.

وتناولنا مولده واهتمامه بدراسة الطب، ومؤلفاته في مجال الطب؛ بالإضافة إلى ذلك تناولنا الإنجازات العظيمة في الطب، وأرجوا أن تتم الفائدة المرجوة.

مقالات ذات صلة