معلومات لا تعرفها عن فادية بنت فاروق الأول
معلومات لا تعرفها عن فادية بنت فاروق الأول، رغم انتهاء عصر محمد علي باشا وخلافة أبناءه من بعده أيضاً منذ سنوات عديدة، ولكن مازالت ذكريات أسرة محمد علي باشا موجودة في الصور القديمة لأفراد عائلته من أبناءه وزوجاته وأحفاده.
كما أن بعض من جموع الشعب يُعيد نشر صور هذه العائلة مرة أخرى على السوشيال ميديا( منصات التواصل الاجتماعي) والتي يظهر فيها أفراد العائلة الملكية منذ سنوات عديدة من قبل إعلان الجمهورية.
حيث أن أبناء الملك فاروق الأول والذي تولى الملكية لمصر منذ سنوات طويلة هم أشهر الشخصيات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي من صور وذكريات موجودة على بعض الصفحات التي تهتم بحياة الأسر الملكية والتي كانت الأميرة فادية أحد أفراد هذه الأسرة الملكية.
محتويات المقال
الأميرة فاديه ابنة الملك فاروق الأول
- الأميرة فادية ابنة الملك فاروق الأول، والتي هي واحدة من أبناء الأسر الملكية التي تنال اهتمام كبير من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- لإعادة ذكريات هذه الأسرة، وكانت آخر ذكريات العائلة الملكية هي صورة الأميرة فادية منذ طفولتها والتي تظهر فيها وفي يدها لعبة، كما أنها كانت تظهر في الصورة في أحضان والدتها الملكة فريدة.
شاهد أيضًا: معلومات عن حياة الاسكندر المقدوني
حياة الأميرة فادية ابنة الملك فاروق الأول
- وُلِدت الأميرة فادية ابنة الملك فاروق الأول في ١٥ديسمبر عام ١٩٤٣م وهي الابنة الثالثة للملك فاروق ووالدتها الملكة فريدة.
- وسُميت فاديه نسبةً إلى التفاؤل بميلادها الذي جاء بعد حادث القصاصية والدها الملك فاروق في نفس السنة التي وُلِدت فيها الأميرة فاديه أبنته.
- أقامت مع والدتها بعد طلاق والديها عام ١٩٤٨م حتى سن سبع سنوات، ثم عادت لتعيش مع والدها حتى سن التاسعة من عُمرها، ثم هاجرت مع والدها إلى إيطاليا.
معلومات شخصية عن الأميرة فادية ابنة الملك فاروق الأول
- اسم المولود: فاديه ابنة فاروق الأول.
- تاريخ الميلاد:١٥ ديسمبر عام ١٩٤٣م.
- محل الميلاد: قصر عابدين.
- الوفاة: ٢٨ديسمبر ٢٠٠٢(عن عُمر يناهز ٥٩عام).
- مكان الوفاة: لوزان – سويسرا.
- الجنسية: مصرية.
- الزوج: بيبر سعيد أولوف.
- أخوة وأخوات: أحمد فؤاد الثاني، فوزية بنت فاروق الأول، فريال بنت فاروق الأول.
- المهنة: لغوية، رسامة، مُترجمة.
حياة المنفى
- سافرت الأميرة فادية من مصر إلى إيطاليا بصُحبة والدها الملك فاروق الأول بعد ثورة ١٩٥٢م، قبل أن تتم تسع سنوات بعد ثورة يوليو.
- واستقرت فترة في إيطاليا مع والدها، ثم انتقلت إلى مدرسة داخلية في سويسرا، ثم عملت في وزارة السياحة في سويسرا وذلك بعد انتهائها من فترة دراستها.
أسرة الأميرة فاديه
- تزوجت الأميرة فادية بعد انتهاء دراستها بفترة من النبيل الروسي بيبر سعيد أورلو ففي ١٧فبراير عام ١٩٦٥م.
- بعدما أعلن إسلامه وهو فرد من أفراد الأسرة النبيلة في سويسرا وأنجبت منه ولدين هما علي ألكسندر وشامل.
هوايات الأميرة فاديه
- كانت تعشق الخيول فكان للخيل دوراً هاماً في حياة الأميرة فادية، أكدت الأميرة فادية في حوار صحفي أنها جعلت حياتها كلها للخيول مع زوجها.
مُلخص الحوار الصحفي:
- أفصحت الأميرة فاديه في حوار صحفي أنها أشارت مزرعة مع زوجها وقامت بتشييد عدة إسطبلات مُخصصة للخيول التي عاشت معها أياماً وذكريات جميلة.
- فقد كانت الخيول نعم الأصدقاء الأوفياء للأميرة فادية وزوجها، وعند بيع الخيول أصابهم الحزن الشديد.
- بعدما تعرض زوجها لحادث منعه الأطباء بعد ذلك الحادث من تدريب الخيول أو الاشتراك بها في المسابقات.
- كانت الأميرة فاديه تُحِب الرسم جداً لدرجة العشق والتي كانت هواية والدتها من قبل والتي ورثتها عنها الأميرة فادية، ولكن مُعظم لوحاتها عُبارة عن خيول لها أجنحة تحاول الطيران والتحليق.
- لم تحضر الأميرة فاديه إلى مصر منذ سفرها إلى مصر منذ سفرها مع والدها إلا أياماً قليلة، ولكن كانت دائماً تتحدث عن حضارة وجمال مصر فهي وطنها ورغم غُربتِها تعشق ترابها.
- أفصحت الأميرة فادية في إحدى الحوارات الصحفية أنها رغم خروجها من مصر منذ طفولتها إلا أنها لم تنس لغتها العربية الأصيلة.
- وما زالت تحرص على لغتها العربية فهي اللغة الأم، وكانت تحرص دائماً على الحب والاحترام لوطنها مصر فهي وطنها الأم.
إفصاح الأميرة فاديه عن حياتها
- كانت تُفضِل أن تكون بعيدة عن أجواء الشهرة، فكانت تحب أن تعيش في هدوء بعيداً عن أضواء الأسرة الملكية التي تطاردها الصحافة دائما.
- فقد عانت كثيراً منذ طفولتها لأنها كانت دائماً تحت أجواء الشهرة والمصورين والتي كانت تتدخل في حياتها الشخصية.
- كانت تعيش بعيدة قليلاً عن الأميرة فوزية والأميرة فريال شقيقاتها، كما تزوجت الأميرة فادية من الأمير روبرت بعد قصة حب دامت سنوات، وقد بدأت قصة الحب منذ أيام دراستها، وتطورت قصة الحب بالزواج.
- عاشت هي وأخواتها مع والدها لمدة عامين في إيطاليا، ولكن لعدم وجود مدارس مُناسبة فيها كان هناك صعوبة في العيش في لندن.
- فتوجهت مع أخواتها إلى سويسرا التي يوجد بها مدارس طيبة ومتميزة حيث التحقوا بأقسام داخلية، وكانت تأتي لزيارة والدها في الإجازات فقط.
- كما والدتها عاشت في مصر لمدة عشر سنوات بعد قيام الثورة، ثم سافرت إلى لبنان وبعد ذلك سافرت إلى سويسرا لتلحق بأولادها.
- ثم سافرت إلى مصر مرة أخرى لأنها كانت تتمنى أن تموت على أرض الوطن وفعلًا ماتت الأميرة فريدة على أرض مصر في عام ١٩٨٨م وحققت ما كانت تتمنى.
- بعدما استكملت الأميرة فادية دراستها عملت في السياحة في مدينة لوزان لأنها تُجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية.
- ولكنها لم تستمر في هذا العمل لأنها كانت تواجه مشاكل عديدة بسبب أنها كانت من أبناء الأسرة المالكة.
شاهد أيضًا: معلومات عن الحضارة الفينيقية والقرطاجية
حب الأميرة فاديه لوطنها
- أفصحت الأميرة فادية في حوار صحفي أن حبها وارتباطها لوطنها لاينكن التعبير عنه بالكلمات، إن ارتباطها بأصول مصرية يجعلها تشعر بالحرمان دائماً.
- لأنها بعيدة عن وطنها، وأنها لا تنسى عندما زارت مصر عام ١٩٨٨م عند وفاة والدتها فشعرت أنها شخص كان بعيداً عن بيته ثم عاد إليه مرة أخرى بعد غياب دام لعدة سنوات.
- وعند نزولها من الطيارة أشتمت رائحة الفل الذي يغلب عليه تراب مصر، وعندما توفت الأميرة فادية في٢٨ديسمبر عام٢٠٠٢م في سويسرا.
- تم دفنها في مصر في ٣ينايرعام ٢٠٠٣م بمسجد الرفاعي في مدينة القاهرة حيث أنها مقابر الأسرة الملكية.
- عانت الملكة فادية في الكثير من حياتها في صغرها كانت الأضواء تتسلط على الأسرة الملكية دائماً والتي كانت فرد من أفراد هذه الأسرة العلوية، عندما كبرت عانت في الاستقرار مع والدتها.
- ثم والدها وهي لم تتجاوز التاسعة من عمرها، ثم معاناة سفرها مع والدها بعد الثورة، وسفرها إلى سويسرا بدون والدها ووالدتها حتى تحظى بأهم مراتب التعليم حتى حصلت على شهادتها.
- ثم عملها التي عانت فيه أشد المعاناة بسبب أنها كانت من الأسرة الملكية، وحرمانها من أحضان وطنها مصر كان يُمثِل لها أصعب ألوان المعاناة.
- ولكنها برغم كل هذه المعاناة حققت النجاحات المُستمرة، وكانت لا تُحب أن يتذكرها الجميع بأنها من أبناء الأسر المالكة فقط أو أنها تحظى الاهتمام والتقدير.
- لكونها ابنة الملك فاروق الأول فقط، ولكنها كانت تتمنى أن تحظى التقدير لعلمها وعملها، لذلك حرصت دائمًا على البُعد عن ضوء الأسرة الملكية.
اعتزاز العائلة المالكة بعرش مصر
- حرص العائلة المالكة على الحكم كان من قوة أهدافها، حيث كانوا يحاولون قدر الإمكان.
- عدم تدل الشعب في خصوصيات الحكم، كما أنهم كانوا صارمين لأبعد الحدود.
- ولقد ظهر ذلك بشدة في القوانين الموضوعة والطريقة التي كان يستخدمها العسكر بشكل عام في معاملة أبناء الشعب، ولذلك شعر أبناء الوطن بالاستعمار والتحكم في بلادهم.
- لقد كان تحالف الملك فاروق مع العائلة المالكة قوي للغاية، ولذلك كان الملك يقوم بالتوقيع على الكثير من العقود والمعاهدات التي جعلت مصر تتحمل الكثير من الديون في تلك الفترة الزمنية العصبية في ظل الاحتلال البريطاني.
- لقد كان من الصعب حينها دفاع أبناء الوطن عن بلادهم، حيث كانت قوة الملك والحماية البريطانية مسيطرة لأبعد الحدود، ولذلك كان يعيش الشعب المصري ذليل حينها.
- كان يحاول المصريين حينها الوقوف في وجه الاستعمار من خلال مناداتهم بالمساواة وضرورة تحقيقها.
- بالإضافة إلى إشعال الحماس من خلال المظاهرات.
- كما ظهرت في تلك الفترة الكثير والكثير من الحركات السياسية التي كانت الحماية البريطانية تتصدى لها.
- وبكل قوتها خوفًا من تضم قوة تلك الحركات والتنظيمات في ذلك العصر.
- لم يعرب الملك فاروق أو أي شص من أسرته عن موافقته لحماية الإنجليز.
- ولكنه كان منحازًا لها بمعنى أنه لم يدافع عن المصريين في وجه ذلك الاستعمار.
- ولذلك كان من الضروري إعراب المصريين عن صوتهم من خلال مطالبتهم بالمساواة.
- ولذلك نشأت الأميرة فريدة في ظل كل تلك الأجواء السياسية.
الملكة فريدة والدة الأميرة فاديه
- عاشت الأميرة فادية مع والدتها الملكة فريدة حتى سن سبع سنوات بعد طلاق والديها.
- الملكة فريدة هو أسم شهرة الملكة صافيناز ذو الفقار زوجة الملك فاروق الأول.
- والتي تم طلاقها من الملك فاروق بعد ولادتها لأبنائها الصغرى الأميرة فادية بخمس سنوات.
- ولِدت الملكة فريدة في مدينة الإسكندرية في منطقة جناكليس وتنتمي الملكة فريدة لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة.
معلومات شخصية
- اسم الولادة: صافيناز ذو الفقار.
- تاريخ الميلاد:٥سبتمبر ١٩٢١م.
- محل الميلاد: الإسكندرية.
- الوفاة: ١٦اكتوبر ١٩٨٨م (عن عُمر يناهز ٦٧عام)
- مكان الوفاة: القاهرة.
- سبب الوفاة: ابيضاض الدم.
- مكان الدفن: مصر.
- مواطنة: مصر.
- الجنسية: مصرية.
- المذهب الفقهي: السُنة.
- الزوج: فاروق الأول ملك مصر.
- أبناء: فاديه بنت فاروق الأول
- فوزية بنت فاروق الأول
- فريال بنت فاروق الأول.
- الأب: يوسف ذو الفقار.
- الأم: زينب محمد سعيد.
- عائلة: الأسرة العلوية.
- خلفها: ناريمان ملكة مصر القديمة.
- التعلّم: اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية.
- المهنة: فنانة تشكيلية.
- الجوائز: نيشان الكمال.
الملكة فريدة من الأسرة الملكية
- كانت الملكة فريدة مُشترِكة في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق الأول ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا عام ١٩٣٧م.
- وتعرفت على الملك فاروق أثناء الرحلة، ثم تم إعلان خطبتهم رسمياً بعد عودة الأسرة الملكية إلى مصر عام ١٩٣٨م.
- أنجبت من الملك فاروق ثلاث بنات وهن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية.
- وكانت كثيراً وسط جموع الشعب المصري وتراجعت شعبية الملك فاروق بعد طلاقه للملكة فريدة.
- بعد ثورة يوليو ١٩٥٢م هاجر بناتها مع والدهم إلى إيطاليا ولم تر بناتها مدة طويلة.
- ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تُسافر كثيراً لرؤيتهن.
- عملت في فن الرسم ورسمت العديد من اللوحات وكان يشجِعها على الرسم خالها الفنان محمود سعيد.
- فقد كانت ترسم قبل زواجها من الملك فاروق.
- ولكنها توقفت بعد الزواج عن الرسم لانشغالها بالأسرة الملكية ولكن بعد طلاقها من الملك فاروق.
- عادت للرسم مرة أخرى حتى تعطي مصروفات معيشتها، ينتمي فنها إلى الفن الفطري.
- استقرت في مصر حتى عام ١٩٦٣م ثم سافرت إلى لبنان ثم بعد ذلك إلى سويسرا.
- ثم سافرت إلى باريس وأقامت فيها فترة طويلة من حياتها.
- ثم عادت إلى مصر عام ١٩٨٢م وأقامت بها معرضاً فنياً تحت عنوان ألف رؤية ورؤية، توفيت في القاهرة ودفِنت فيها.
- وعند وفاتها حضر بناتها الثلاث لحضور تشييع جثمانها ودفنها في مقابر العائلة الملكية حينها.
أسرار حب وزواج الملكة فريدة من الملك فاروق
- عندما ذهبت الملكة فريدة مع والدتها الملكة نازلي بعد وفاة والد الملك فاروق وعودته من إيطاليا.
- ولم تكن تعلم أن الملكة نازلي تبحث عن عريس لأبنها الملك فاروق.
- وعندها رآها الملك فاروق أعجب بها وقرر إقامة رحلة إلى سويسرا حتى يتقرب منها في الفكر.
- ويفهم طباعها، كانت فريدة على أتم الاستعداد لأداء الامتحان.
- في نفس الوقت جاءت دعوة لوالدتها لحضور رحلة مع الأسرة المالكة بقيادة الملك فاروق ووالدته إلى سويسرا.
- في هذه الرحلة تعرفت الملكة فريدة على الملك فاروق واقتربت منه كثيراً وأحبته كثيراً.
الملكة فريدة والفساد
- أحست الملكة فريدة بعدم السعادة في آخر فترة زواجها من الملك فاروق وأنها لن تستطيع أن تمنعهن شهواته وملذاته.
- فقد حاولت كثيراً في منعه عن الأبعاد عن الشهوات وعاقبته كثيراً بعدم حضورها معه كثيراً من الحفلات الرسمية أو غير الرسمية حتى يبتعد عن ملذاته ولكن دون جدوى.
- فانتهى بها الأمر أنها طلبت منه الطلاق لأنها تحبه كثيراً وصرح الملك فاروق.
- في إحدى الحوارات الصحفية أن الملكة فريدة خرجت من بيت الدعارة إلى بيت الطهارة.
- وفي خلال كل تلك الفترة تعرضت الملكة للكثير من المشاكل مع الملك فاروق، حيث من المعروف عنه نزواته.
- ولذلك كان الأمر الأفضل له هو أن يظل بعيدًا عن كل تلك المشاكل وأن يكون الحل الأفضل هو الانفصال.
- ولكن ذلك الانفصال لم يكن ودياً، حيث أن التصريحات التي كان يلقيها الملك فاروق بعد انتهاء علاقتهم غير طيبة، ولذلك قررت الملكة فريدة مغادرة القصر.
شاهد أيضًا: معلومات عن إدوارد الثامن وفترة حكمه
الأميرة فادية هي آخر أبناء الأسرة المالكة
- عاصرت الأميرة فادية في وسط كل تلك العائلة الملكة الكثير من التغيرات الحاسمة في العصر الملكي، كما تغيرت أصول الحكم حينها.
- ولذلك سرعان ما انتقلت للعيش خارج مصر، ولقد تم ذلك عند انتهاء الحماية البريطانية.
- من على مصر وتحول الحكم من الملكي إلى الجمهوري.
- حيث تولى جمال عبد الناصر قيادة الشعب لكونه واحد من الضباط الأحرار.
- الذي استطاعوا أن ينقذوا مصر من كل ذلك الظلم والاستعباد الذي عاشوا فيه سنين طوال.
- ومن بعد ذلك بدأ المصريين في الحصول على حقوقهم في الاكتئاب والمطالبة بحقوقهم.
- بالإضافة إلى قطع الضرائب المفروضة على الأراضي الزراعية وغيرها الكثير من أشكال الاستعباد.