التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين، تحتاج طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين إلى الحرص الشديد من قبل الوالدين حتى يتمكنوا من القضاء على هذه المشكلة.
ونشأة الطفل على أسس صحيح، يعاني معظم الأطفال من مشكلة الاعتراض على كل الأمور من حولهم والعناد الشديد الذي يؤدي إلى الضرر به و بصحتهم بشكل كبير.
محتويات المقال
الطفل العنيد بعمر الستين
يظل الطفل في حالة هدوء وسكينة أثناء عمر ما قبل العامين ويبدأ بعد ذلك بالتحول التام وتتحول كل هذا الهدوء إلى عناد مستمر فيجب التعامل مع هذه الظاهرة على الفور حتى لا يستمر بهذا العناد طوال حياته ويصعب السيطرة عليها بعد ذلك.
- ويرجع السبب وراء ميل معظم الأطفال في هذا السن إلى التعامل بعند شديد إلى حبه.
- في الحصول على الاستقلالية واكتشاف الأشياء من حوله بكل حرية والتخلص من كل القيود.
- فيبدأ في مرحلة العناد أثناء المشي بسبب زيادة قدرته على المشي معتمداً على نفسه.
- دون مساعدة الآخرين فهو لم يدرك خطورة الأمر في بداية سيره فلا يلتفت لما حوله.
- لذلك يجب أن تصل الأم أفضل طريقة للتعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين لكي تحافظ على سلامته.
- يتمكن الطفل العنيد في هذا العمر من فهم كافة الإشارات والأقوال الصادرة من والديه.
- ومن جميع الأشخاص من حوله فيستطيع أن يرد على كل أوامرهم بكلمة لا للاعتراض على أي أمر يطلبونه منه.
- يمثل عمر العامين من مراحل النشأة الأساسية في حياة الطفل والتي تعتبر فترة العمود الفقري لتربيته.
- فتظل كل الأحداث المارة عليه في ذلك العمر عالقة في ذهنه ومؤثرة على مشاعره العاطفية والشعورية طوال حياته.
شاهد أيضا: كيفية تعليم الأطفال الكلام سن سنتين
التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
تبحث جميع الأمهات عن الطريقة الصحيحة التي تمكنها من التوصل إلى معرفة التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين حتى تتمكن من تحقيق أفضل أساليب التربية الصحيحة لنشأة الطفل على أسس أخلاقية صحيحة.
تساعده على نزع العنف داخله وطاعة والديه، فيمكنك التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين كالآتي:
- لابد من الابتعاد عن لفظ كلمة لا والاعتراض على كافة الأمور الصادرة من الطفل حتى.
- لا يقوم بتقليد الأشخاص من حوله ويتقمص نفس أدوارهم ويظل معترضاً على كل الأمور الموجهة إليه واستمر في عناده.
- فلا يجب أن تستخدم هذه الكلمة باستمرارية طوال الوقت بل تستخدم في أوقات نادرة.
- عندما يتطلب الأمر ذلك وحمايته من أي ضرر قد يفعله هذا الطفل بنفسه.
- كما يجب الانتباه بشدة لكل متطلبات الطفل والتعامل معها بأكثر إيجابية حتى لا يخلق داخل.
- نفس الطفل شعور من الغضب الشديد نتيجة رفض متطلباته.
- ولابد من تحويل كل الأوامر إلى صيغة لغوية آخرى تكون بمعنى النصيحة.
- وليس إصدار الأوامر حتى لا يعاند الطفل يرفض ذلك بشدة.
- يمكن للوالدين أن يختبروا طفلهم ببعض الأمور المحفزة ليكتشفوا الأشياء المفضلة لديه.
- واتخاذها وسيلة هامة لتحفيزه على فعل الأوامر المطلوبة منه ويقومون بإلقائها عليه.
- والاستغناء عن صيغة الأمر التي يغضب منها جميع الأطفال في هذا السن لرغبتهم في الاستقلالية بشخصيتهم التامة وفعل كل ما يريدونه.
- لابد من تقديم الدعم النفسي المستمر للطفل عن طريق مدحه باستمرار عن الأمور الصحيحة التي يقوم بأدائها وتدليله.
- فيساعد ذلك على زيادة ثقته بنفسه، ولكن عندما تلاحظ الأم اقتراب الطفل من فعل بعض الأمور المعاكسة والغير صحيحة.
- لابد من تنبيه بكل حرص دون إثارة الغضب على وجهها حتى لا يترجم الطفل.
- هذا الشعور بطريقة معاكسة ويستخدم العناد وسيلة للتخلص من الموقف المار به.
كيف يتعامل الوالدين مع الطفل في عمر السنتين؟
- يستطيع الوالدين من أن يتجنبوا كافة الأسئلة المملة عن أفعالهم الغير صحيحة باستمرار.
- وذلك لكي يتمكنوا من التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين والتخلص من هذه المشكلة على الفور.
- قبل تطورها والوصول إلى مرحلة عدم القدرة على التحكم في أساليبه.
- يتمكن الوالدين من ضبط أفعالهم والتحكم في غضبهم أثناء استخدام الطفل أسلوب العناد معهم.
- حتى تكون طريقة ناجحة التعامل مع هذا الطفل العنيد واسترجاع سلوكه مرة أخرى.
- فعندما يقوم الطفل بأداء أي أسلوب من العند فلا تغضب أو تظهر ما بداخلك من عصبية بل تجاهل الموقف وكانه لم يحدث.
- هناك بعض الأطفال التي تعاني من شعور التجاهل وعدم الاهتمام من الأشخاص المجاورين لهم.
- فاضطروا لإتباع أساليب المشاغبة والعناد لكي يتمكنوا من لفت الانتباه إليهم وتوجيه الاهتمام لهم.
- فيجب أن يتجاهل الوالدين لهذه الأفعال ويزيدوا من الاهتمام بالطفل بدرجة كبيرة حتى لا يتخذ ذلك هدف في التعبير عن نفسه.
اخترنا لك: تعليم الطفل اللغة العربية
نشاطات الطفل في عمر السنتين
يمكن للطفل في هذا السن أن يتعلم بعض المهارات البسيطة التي تتناسب مع قدراته العقلية والجسدية، والتي تعمل على انشغال الطفل ببعض الأمور المفيدة والتخلص من مشكلة العناد التي يعاني منها جميع الآباء والأمهات بسبب أطفالهم في هذا السن.
وتعد هذه الطريقة من الأساليب المبتكرة والحديثة في التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين وتكون تلك النشاطات كالآتي:
- هناك بعض النشاطات التي تمثل ركن أساسي في تربية الطفل تربية حديثة وصحيحة.
- في هذا السن وتعلم ابتكارات حديثة مثل طلب الأمهات من أطفالهم.
- أن يقوموا بفرز بعض البطاقات الملونة المشابهة لبعضها من بين مجموعة مشكلة من البطاقات.
- يعتبر نشاط تجميع المكعبات الملونة أو المزخرفة ببعض الأشكال من الطبيعة من أهم نشاطات الطفل في هذا السن.
- وتجعله يكتشف الطبيعة من حوله عن طريق لعبة بسيطة لا تتطلب منه بذل أي مجهود.
- قم بتدريب طفلك على اللعب بالكرة عن طريق استخدام الأيدي لزيادة حركتهم مما يزيد من حركته والطاقة الداخلية له.
- لابد من استخدام نوع خفيف من الكرات ويفضل استخدام الكرة البلاستيكية.
- حتى لا تسبب له أي ضرر أو إصابات في وجهه أو جسمه بشكل عام.
- يتمكن الطفل في هذا السن من مسك الصلصال الخاص باللعب فقومي بتشكيل بعض الأشكال ذات الألوان المختلفة أمامه.
- ودربيه على هذه اللعبة حتى يقضي بها أطول وقت ممكن في التفكير واكتشاف الطريقة الصحيحة لتكوين أي مجسم بسيط.
بعض النصائح للوالدين
يجب على كل أب أو أم يمتلكوا ابن في عمر السنتين وهي من أهم مراحل التربية عند الطفل أن يتبعوا النصائح التالية، لكي يتمكنوا من تربية الطفل بطريقة مماثلة وضمان عدم تعرض الطفل لأي مشاكل نفسية ناتجة عن البيئة المحيطة الناشئ فيها الطفل وهي كالتالي:
- لابد من توفير الجو الهادئ الخالي من الاضطرابات النفسية للطفل داخل المنزل بعزل الطفل.
- عن أي مشاكل واختلافات حادثة بين الوالدين حتى لا يتأثروا بهذه الأحداث الجارية من حولهم.
- تنظيف المنزل باستمرار لخلق جو مليء بالنظافة وخالي من أي ميكروبات تؤثر على صحة الطفل.
- كما يساعد ذلك الطفل في بث روح النظافة داخله والهدوء النفسي مما يجعله محب للنظام عندما يكبر في العمر عن ذلك.
- يجب التكيف مع كل مرحلة يمر بها الطفل عن حدى ولا يجب اختلاط المراحل الطفولية ببعضها.
- فعليهم أن يتخلصوا من التوتر الزائد حول تربية الطفل فلا يحتاج الأمر لذلك.
- بل يجب توفير جو ملئ الهدوء النفسي والحركي لأن الأطفال غالباً تتطبع بطابع الوالدين والأحداث الجارية حولهم.
قد يهمك: تنمية مهارات التفكير عند الأطفال
وفي نهاية المقال بعد أن تعرفنا على طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين، فيجب الالتفات إلى أفعاله باستمرار وعلاجها بطريقة سريعة.
حتى لا تؤثر عليه الأفعال الغير صحيحة طوال فترة نشأته ويصعب التحكم فيها بعد ذلك.