الذكاء العاطفي بين الزوجين
الذكاء العاطفي بين الزوجين، من المهم جدًا أن يتواجد الذكاء العاطفي بين الزوجين.
حيث أنه يمكن خلاله الإبحار في مشاعر الإنسان لكي يتم معرفة وإدراك عواطفه وأيضًا عواطف الشخص الذي يحيطون به.
والقدرة أيضًا على التعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابية وذلك كي يعم الفرح والسعادة بين الزوجين.
محتويات المقال
ما هو الذكاء العاطفي بين الزوجين ؟
يعد الذكاء العاطفي بين الزوجين بمثابة الملاك الذي يعمل على حماية العلاقة الزوجية.
كما أنه أيضًا بمثابة القلعة المنيعة التي يتم من خلالها التغلب على التقلبات التي يمكن أن يتعرض لها الزوجين، ويمكن ذكر أهمية الذكاء العاطفي بين الزوجين فيما يلي:-
- أن الشخص الذي يمتلك ذكاء عاطفي يستطيع أن يفهم مشاعره بشكل جيد ومشاعر شريكه بطريقة صحيحة.
- يمكن لهذا الشخص إلى يتصف بهذا الذكاء أن يقوم بحل المشاكل التي يمكن أن تقابله بكل سهولة، حيث أنه يقوم بحلها بحب وحنان واحتواء للطرف الآخر.
- يمكن لهذا الشخص أن يقوم بالتعامل مع النزوات الناجمة والإنتقادات التي تنبع من كلا الشريكين.
- يتميز هذا الشخص بالكثير من الرضا كما أنه يشعر بالسعادة البالغة ويمكن أن ينشرها بين الناس، كما أنه يتميز بالكثير من الإيجابية.
- يستطيع الشخص الذكي أن يتأقلم مع الأجواء التي تحيط به وذلك عن طريق تقديره للواقع بكل إيجابية.
- حيث أنه يتعامل مع هذه الظروف بهدوء وحكمة لكي يتجنبه الأضرار.
شاهد أيضا: مواصفات الزوجة المثالية في الإسلام
الفراغ العاطفي بين الزوجين
بالطبع الفراغ العاطفي بين الزوجين من الأمور الخطيرة، حيث أنه ينتج عنه الآتي:-
- يسلب من الحياة الزوجية السعادة كما انه يقتل المشاعر بينهم الإيجابية.
- إذا وجد بين الزوجين فسوف ينتابهم الكثير من الملل والحياة الروتينية التي لا تجعل للحياة أي طعم.
- يبدأ كل طرف في الصراع وذلك بعيدًا عن الطرف الآخر، ويصبح كل منهم له الحياة الخاصة المنفصلة دون الأخر.
- من الممكن أن يؤدي الفراغ العاطفي إلى الخيانة الزوجية خاصة عند الرجال.
- ويمكن أن تحدث من قبل النساء خاصة إذا كانت بعيدة عن تعاليم الدين وغير ملتزمة لها.
- يتم الانفصال بين الزوجين روحيًا ونفسيًا.
- كما أنه 50% من الأسباب المؤدية إلى الطلاق هو غياب العاطفة بين الزوجين، حيث أن هذا يؤدي إلى الانفصال في نهاية الأمر.
- يبدأ كل طرف في التفكير في نفسه دون أن يفكرون في أولادهم إذا كان لديهم أطفال.
الذكاء العاطفي عند المرأة
يمكن أن نتعرف على الذكاء العاطفي عند المرأة متواجد أم لا، حيث أنه من أجل ذلك قد تحدثت الدراسات عن عدد من النقاط، من بينها ما يلي :-
الكفاءة الشخصية
- والكفاءة الشخصية تعني أن يتم الجمع بين المنطق وهى تتضمن جانبين مهمين (الإدراك الذاتي، القدرة على الكفاءة الذاتية)
- ويمكن تعريف الإدراك الذاتي بأنه هو معرفة الذات بطريقة جيدة، والقدرة هو أن يتم استخدام هذا الإدراك في تعلم المرونة والإيجابية.
الكفاءة الاجتماعية
- وهي تتضمن جانبين أيضًا (الإدراك الإجتماعي، إدارة العلاقات الإجتماعية)، والإدراك الإجتماعي.
- يتم من خلاله معرفة مشاعر الآخرين بدقة وفهم المواقف المختلفة لمن حولك أما إدارة العلاقات وتعني القدرة على توعية عواطف الآخرين والتوجيه بشكل صحيح.
متطلبات لتحقيق الذكاء العاطفي
- وهذه المتطلبات عديدة ومنها تعلم الإيجابية لإتخاذ القرارات، امتلاك ذخيرة من الكلمات التي تدل على الذكاء، الشعور بمشاعر الآخرين.
- التميز إذا كانت الأمور قد تميل إلى العاطفة أم المنطق.
الذكاء العاطفي مع الرجل
قد اتضح من خلال الكثير من الدراسات أن الذكاء العاطفي مع الرجل أقل بكثير من الذكاء العاطفي عند المرأة.
ويرجع هذا إلى أن مناطق الذكاء العاطفي عند المرأة تنمو بشكل أكبر من مناطق الذكاء العاطفي عند الرجل.
والرجال يتميزون بأنهم أفضل من ناحية مراقبة الذات والإستقلالية والتفاؤل ومقاومة الضغوط وحل المشكلات.
والنساء متفوقون فيما يتعلق بتحمل المسؤولية وفيما يتعلق بالتعاطف وإدارة الإنفعالات والمهارات الشخصية، وهذا كان الذكاء العاطفي مع الرجل.
أخترنا لك: كيف أصالح زوجي وهو الغلطان
طرق تنمية الذكاء العاطفي
ولكي يتم تنمية هذا الذكاء، سوف نوضح لكم طرق تنمية الذكاء العاطفي من بينها ما يلي :-
- يجب أن يتم الإنصات والإستماع إلى الأحاسيس الخاصة بين الزوج والزوجة.
- يجب عدم تغيير الموضوع أو التهرب ويجب أيضًا محاولة مواجهة المشاعر.
- حتى إذا كانت غير مريحة، وإعطاء النفس فرصة لكي يتم إظهار الأحاسيس.
- يجب عدم التسرع في الحكم على المشاعر، ويجب أيضًا التفكير فيها جيدًا.
- وكذلك إعطائها فرصة لكي تتهيأ دون أن يتم لها تأثير من الأهداف الخاصة عليها.
- يجب على الزوجين المحاولة الجادة التي يتم من خلالها الربط بين الوقت والشعور التي تم فيها الإحساس.
- لكي يتم الإستنتاج إذا كان هذا الشعور ناجم عن أحداث الماضي أو ناجم عن الوضع القائم.
- يجب أن يتم الربط بين المشاعر والأفكار.
- الإستماع والإنصات إلى لغة الجسد.
- عليكي الإستعانة بشخص أخر وسؤاله لكي يتم التأكد من المشاعر.
- يجب عليكم الاسترخاء ومحاولة الاستماع للمشاعر وذلك باللاوعي وتحليلها جيدًا.
- كما يجب طرح سؤال كيف تشعر اليوم مع تصنيف الشعور بمقياس ثم تدوينها في دفتر.
- يجب أن يتم تدوين كل الأحاسيس والأفكار في ورقة.
- يمكن أن تقومون بإجراء اختبار الذكاء، وهذا كان عن طرق تنمية الذكاء العاطفي.
كيفية اكتساب الذكاء العاطفي
يمكن أن نوضح كيفية اكتساب الذكاء العاطفي، عن طريق هذه النقاط المتنوعة ومنها:-
تحمل مسئولية المشاعر الخاصة
- حيث أن الفرد هو المسؤول عن انفعالاته المختلفة ومسئول عن السلوكيات التي يمكن أن تصدر منه.
- وإذا كان انفعاله في موقف ما سيئ أو هادئ فهو من يتحمل العواقب نتيجة هذا وحده.
ممارسة الإستجابة بدلًا من التفاعل
- حيث أن التفاعل أو رد الفعل عملية غير واعية وتحدث نتيجة التحفيز العاطفي.
- ومنها أن يشعر الفرد بالانزعاج أو الغضب وذلك نتيجة لمقاطعته عن العمل من قبل أحد.
- أما الاستجابة فهي من العمليات الواعية التي من مفادها أن ملاحظة الشخص بكيفية الشعور.
الحد من المشاعر السلبية
- يجب أن يسيطر الشخص على مشاعره السلبية بحيث لا تؤثر على قراراته أو على حياته.
- وبدلًا من المشاعر السلبية فيمكن أن يتم إضافة العديد من الخيارات الإيجابية التي تسببت لهذا الموقف السلبي.
- فمثلًا عندما لا يرد أحد عليك في الهاتف فيمكن الاعتقاد بأنه مشغول.
تأثير الأفعال الخاصة على الآخرين
- يجب أن يدرك الشخص كيف تؤثر أفعاله على الآخرين قبل أن يقوم بها، وهذا يمكن عندما يضع الشخص نفسه مكان الآخرين.
- لكي يتم إدراكه بما يشعرون به عند قيامه بفعل معين، ثم حينها يأخذ القرار.
لا يفوتك قراءة: كيف أجعل لنفسي قيمة عند زوجي
وفي النهاية بعد أن وضحنا العديد من النقاط المختلفة من الذكاء العاطفي وعن كيفية اكتسابه نود أن تكونوا قد استفدتم الاستفادة الكاملة من هذا المقال، كما يمكن لكم مشاركتنا بالمقال عن طريق التعليقات المختلفة والحلول والاقتراحات، حيث أن أراءكم وتفاعلكم معنا يهمنا كثيرًا.