كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم
كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم، مما لا شك فيه أنه ليس كل الآباء ولا الأمهات مثاليين بقدر ما نتوقع، فمن الممكن أن يكون والديك سيئين فهو أمر غير مستغرب على الإطلاق، فجميعنا بشر نخطئ ونصيب، طيبين أو سيئين، فكل تلك الأمور هي خارجه عن إرادتنا جميعاً في أن يكون الوالدين أو احدهما شخصية من الصعب التعامل معها.
محتويات المقال
كيفية التعامل مع الأهل والتأثير فيهم
إلا أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بطاعتهما وبرهما مهما كان ذلك إلا في الشرك بالله.
وسوف نسلط الضوء في هذه المقالة على كيفية التعامل مع الوالدين، والتأثير فيهم من دون أي مبالغة، فتابعونا.
شاهد أيضًا: ندوة عن بر الوالدين قصيره ومميزة
طاعة الوالدين أمر واجب على الأبناء
- لذا يجب عليك أن تتجنب بقدر الإمكان المشاكل الأساسية التي قد تواجهها في حياتك، والتي من الممكن أن تكون سبباً فيها مع والديك وذلك بقدر الإمكان.
- كذلك من الواجب عدم التقصير في أي مهام أو نصائح يبدونها لك.
- وأن لا تقابل تلك النصائح أو الأعمال الموكلة لك بسلبية أكبر، مما يتسبب لك حتماً بكارثة أكبر ما إن علمًا بذلك.
- وينصح دائماً بعدم رد إساءتهم لك بإساءة، حتى لا تكون سبباً في تفاقم الأمور ووصولها إلى نفقِ مسدود يصعب التواصل معهم إلى حل، وإن وجد فإن ذلك حتماً سوف يكون بصعوبة بالغة.
- كما يعتقد جميع الأطفال أن بعض الآباء والأمهات متحكمون جداً، ونقول أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فهم يمارسون صلاحياتهم وسلطاتهم المخولة لهم في العناية بأطفالهم.
- وإذا ما انفصل الوالدين عن بعضهم البعض كثيراً ما يشعرون أنهم أقل سيطرة، وتحكماً على أبنائهم أو أطفالهم.
- وعندما يكبر الأبناء فإنهم يستطيعون التعامل مع آبائهم وأمهات، وفق خيارات أخرى تكون أكثر مرونة، وذلك لتحمل تسلط الأب والأم عليهم.
أقرأ أيضًا: ما مفهوم الجودة في العمل والتعليم وأهم معاييرها
بعض التوجيهات التي يجب على الأبناء اتباعها
من أهم التوجيهات التي يجب على الأطفال أو الأبناء إتباعها عن التعامل مع الوالدين المتسلطين نوردها على النحو التالي :
- من الواجب التحدث مع والديك بهدوء وعدم الانفعال عليهم.
- إذا واجهتك مشكلة عبر عن مشكلتك تلك بشكل أكثر عقلانية مع والديك، وأطلب من والدتك أو والدك أو عمتك أو خالتك مساعدتك إن أمكن ذلك.
- حيث أن الحوار العاقل يساعدك على إيصال مشكلتك بوضوح ودون أي مخاوف أو عصبية تنجم عن العصبية أو الصراخ في وجه والديك.
- يجب أن يكون الأبناء على يقين تام أن مشكلة الوالدين وتسلطهما هي مشكلة متأصلة فيهما وعميقة نابعة من شخصيتهما وثقافتهما.
- ويجب على الأبناء تقبل ذل، والتعامل مع تلك المشكلة بشكل فيه انسيابية.
- يمكن للأبناء تشخيص المشاكل في حالة نشوئها فإنه ليس من الداعي التسلط على والديك.
- يمكنك استشارة الطبيب في ذلك لمساعدتك في تشخيص تلك حالة التسلط الموجودة عند والديك.
- حتى تتمكن من التعامل معهما لما يبديه لك من نصح أو إرشاد.
- من الواجب على الأبناء التعبير المستمر دون انقطاع عن رفض أسلوب والديهم من تسلط وقسوة.
- ولكن دون أي تجاوز معهم، وكذلك أن يكون ذلك في حدود اللياقة والأدب.
- على الأبناء الحرص على طمأنة الوالدين سواء كانوا مرتبطين أو منفصلين، سواء أن كان الأبناء يقضون ساعات طويلة في العمل أو أنهم مسافرون بعيداً عن بلدانهم، فهذا حقهم على أبنائهم.
كيفية التعامل مع الأهل وفق بعض العيوب والتأثير عليهم
من الأشياء السيئة التي يقوم بها الوالدين السيئين أو المتسلطين هو الكذب على أبنائهم.
فمن الممكن أن تنتقل هذه الصفة الغير حميدة على الإطلاق إلى الأطفال أو الأبناء.
وإن حدث وأن كذب أحد الوالدين على الأبناء، فمن الواجب على الأبناء أن يقوموا بنصحهما بطريقة لا يتجاوز فيها الأبناء حدود اللياقة والأدب.
وذلك بعدم الكذب مرة أخرى أو أنك لن تطعهم أبداً إن صدر منهما ذلك التصرف مرة أخرى أو أنك لن تستمع لهم مجدداً، إذا علم الأبناء، بأنهم يكذبون عليهم.
يجب على الأبناء أن ينتبهوا إلى أن التسلط الزائد الصادر من الأب والأم هو شعور ناجم من حرصهم الشديد والنابع من الحب على أبنائهم، فضلاً أنهم دائماً ما يفضلون رؤية أبنائهم في أمان وبأفضل حال.
هناك الكثير من الآباء والأمهات يلجؤون فيها إلى ضرب أبنائهم، ولما لهذه الطريقة في التربية من جهل كبير محيط بالوالدين، وإن مثل هذه الأمور ترسخ في ذهن الأطفال.
- مما يؤدي في معظم الأحيان إلى عواقب وخيمة وغير محمودة على الإطلاق.
حيث يصاب الأطفال بعقد نفسية مهشمة، والأمر كذلك ينطبق على الشتيم، وعلى وجه التحديد الشتائم النابية.
وفي هذه الحالة يجب على الأبناء سوى تحمل ذلك وعدم مخاطبتهم، لأن الوالدين سيعلمون أن ذلك لم ينجم عن أي شيء.
تأثير مشاجرة الآباء على أبنائهم
شجار الوالدين السيئين أحياناً ما يكون من بشع المشاهد التي يشاهدها الأطفال، والتي تسبب لهم في المستقبل من مضار نفسية تؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة حقيقة.
ودور الأبناء في تلك المواقف فارق للغاية، فيجب على الابن أو البنت البكر العمل على تهدئة تلك الأوضاع بكلمات بسيطة ومحببة، قد تحدث فيما بعد بنتائج مرضية للطرفين.
من أسوء الأمور التي يتبعها الوالدين السيئين أمام أبنائهم، وهي إحراجهم أمام الناس الغرباء.
وعند حدوث ذلك يجب علي الأبناء عدم إظهار صورهم بأنها تشوهت أو اهتزت مع الحفاظ على هدوء الأعصاب.
لأن الغرباء سوف يدركون أنه بهدوء أعصابك، سوف يدركون أن الوالدين سيئون.
كما يفض لعدم قيام الأبناء بأي رد فعل عنيف إثر هذه الإحراجات المتكررة، والحفاظ دائمة على صلابة وهدوء أعصابهم.
وذلك حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، وعقب انصراف الغرباء يجب عليك إيصال ذلك لوالديك بكل هدوء وعقلانية.
- حتى لا تتعرض لتلك المواقف أمام الغرباء مجدداً.
أقرأ أيضًا: أهم مميزات وعيوب التعليم المصغر وخطواته
وبهذا نكون قد أوضحنا كيفية التعامل مع الأهل مهما بلغوا من الصفات، فبرجاء مشاركة هذا المقال على صفحاتكم الشخصية كي تعم الفائدة.