أضرار صابون الغار للشعر
يستغل ورق الغار في العلاج والتجميل، وقد أظهرت التجارب أضرار صابون الغار للشعر، لذا يناقش maqall.net هذه الأضرار، ويكشف الأسباب التي تحول منافعه إلى أضرار، وأسلوب استعمال الصابون بالشكل الملائم للاستفادة من منافعه، طبقًا إلى الدلائل العلمية حول فاعلية ورق الغار.
محتويات المقال
أضرار صابون الغار للشعر
يشكل الصابون ضررًا على الشعر في بعض الأحيان، بسبب الكم الموضوع في تركيبته خلال الصنع من مادة هيدروكسيد الصوديوم، وتتضمن الأضرار ما يلي:
- تلف ظاهر على خصلات الشعر، متشكلًا في تقصف أو بهتان أو تساقط.
- ضعف ملحوظ في نمو بصيلات وجذور الشعر، بالتالي لا يمكن تطويل الشعر في مدة قصيرة.
- تتأثر فروة الرأس وتبدأ القشرة في الظهور، مسببة مظهر غير لائق، وكذلك حكة شديدة والتهابات بالفروة.
- جفاف البصيلات وخصلات الشعر حين يستخدم مع الشعر الجاف، وزيادة ملحوظة في كم زيوت ودهون الشعر حين يستخدم مع الشعر الدهني.
شاهد أيضا: فوائد صابون الغار للجسم
ورق الغار
يندرج إلى لائحة النباتات العطرية المعمرة، استغل قديمًا بواسطة اليونانيين وكذلك الرومان، في المعالجة والطهي والتجميل:
- جذور الورق: يترعرع في دول الهند وآسيا الوسطي، ويعرف بإسم “ورق موسى”.
- متاح للبيع في محلات الماركت والعطارة، ويظل محتفظًا بمنافعه حين يتم حفظه في الحرارة الملائمة، حرارة الغرفة في موضع بارد.
- يسهل اختبار جودة ورق الغار من خلال رائحته، حيث أنه يمتلك رائحة نفاذة مختلفة تميزه عن الأعشاب الأخرى.
- برهنت الدلائل العلمية على فاعليته، مما جعل العلماء يستغلونه في العصر الحالي كمكون ضمن محتويات الأدوية.
- وكذلك تم إضافته إلى مكونات المستحضرات الخاصة بتجميل الشعر أو البشرة، ومنها صابون الغار، الشهير بالمنافع الشتى لاستعادة جمال ولمعان وقوة الشعر.
صابون الغار
يعرف في الصيدليات ومحلات التجميل بإسم آخر ألا وهو “الصابون الحلبي”، وذلك بسبب صنعه لأول مرة في مدينة حلب في دولة سوريا:
- مكونات الصابون: يتم صناعته من مزيج زيت الزيتون مع الزيت المستخلص من ورق شجر الغار، بالإضافة إلى هيدروكسيد الصوديوم.
- تحضير الصابون: يتم طهي المكونات المذكورة على حرارة عالية جدًا، حتى يتكون مزيج سميك، يترك في حرارة ملائمة حتى يبرد، ثم يوزع على القوالب.
- تترك القوالب في الهواء حتى يكتسب الصابون الشكل الصلب المتعارف عليه.
- لون الصابون: بني اللون، لكنه يميل إلى درجة الأخضر، وذلك تبعًا إلى الكم المستغل من ورق الغار في تحضير الصابون.
كيفية استخدام صابون الغار للشعر
تظهر أضرار صابون الغار للشعر حين يستعمل بشكل خاطئ، لذا لابد من توضيح الخطوات السليمة لاستفادة كافة أنواع الشعر منه:
- مرحلة البشر: يتم بشر الصابون باستخدام آلة البشر أو السكين، إلى أن يتم الحصول على الكم الملائم مع طول الشعر من مبشور الصابون.
- مرحلة الغمر: يتم غمر المبشور في طبق مليء بالماء الساخن، ويترك مغمورًا ليلة كاملة.
- مرحلة إضافة الزيت: يستغل زيت اللوز ومنافعه مع الصابون، عبر إضافة قليل منه إلى مبشور الصابون المغمور.
- ينقل خليط المبشور والزيت إلى علبة الشامبو الفارغة، للاستعمال بسهولة، ويستغل الخليط مثل الشامبو تمامًا في غسل الشعر.
- ثم ينظف الشعر من الخليط بالماء فقط، ولا يتم استعمال مرطب أو كريم أو بلسم بعده.
اقرأ أيضا: فوائد صابون الغار لإزالة آثار حب الشباب
فوائد صابون الغار للشعر
إن تم استعمال الصابون الأصلي بالخطوات المذكورة، فإنه يحقق منافع مذهلة للشعر بمختلف أشكاله وأنواعه، ونذكرها تفصيليًا فيما يلي:
- يغذي الجذور والبصيلات وصولًا إلى الأطراف، بسبب إمداد الفروة بالزيوت الطبيعية المليئة بالكم الملائم من الفيتامينات والمعادن التي تلزم حيوية الشعر.
- يقضي على شتى الروائح غير الجيدة وغير المستحبة الصادرة من فروة الرأس، ويعالج الحكة والالتهابات بها، بسبب تركيبته التي تقضي على الفطريات.
- يعالج متعدد مشكلات الشعر من التقصف والتساقط وقلة الكثافة، مزودًا الترطيب والكثافة والطول، ويؤخر الشيب المبكر.
- يعالج الشعر المصبوغ المتأثر بمواد الصبغات الكيميائية، حيث يهدئ الفروة أولًا، ثم يعالج الهيشان والجفاف والسقوط المبالغ لخصلات الشعر، ويضفي اللمعان عليه.
أضرار صابون الغار الأخرى
إن استخدام الصابون سيء الصنع لا يلحق أضرارًا بالشعر فقط، بل يتسبب بأضرار أخرى ومنها:
- احتقان الجلد: حين يلامس الصابون الجلد على فترات متقاربة، فإن مادة هيدروكسيد الصوديوم تصل إلى الجلد مسببة احتقان واحمرار.
- تحسس وتلف لخلايا الجلد: لأن هذه المادة قاسية جدًا على الجلد، قد تتلف بعض خلاياه، وقد تصبح أكثر تحسسًا.
- مشكلات بالتنفس: يمتص الجلد بسهولة هذه المادة، ثم ينقلها عبر دورة الدم إلى شتى أعضاء وأجهزة الجسم، مما يؤثر على التنفس، خاصًة عند الأطفال.
الفرق بين صابون الغار الأصلي والمقلد
يسهل التفريق بين النوع الأصلي من صابون الغار وبين النوع المقلد، تبعًا إلى اللون واللمعة والرائحة:
- يميل لون النوع الأصلي إلى الأخضر الداكن، بسبب كم الزيوت جيدة النوع الموضوعة في تركيبته، من زيت ورق الغار الجيد ومن زيت الزيتون.
- أما النوع المقلد يميل لونه إلى درجة الأخضر الفاتح، بسبب إضافة كم بسيط من الزيت المستمد من ورق الغار، بالإضافة إلى استعمال نوع رديء من زيت الزيتون.
- مبشور النوع الأصلي يتجانس بسهولة مع الماء ويأخذ لمعة تماثل لمعة النوع المغربي من الصابون، أما المقلد لا يتجانس ولا يكون لامع.
- رائحة النوع الأصلي نفاذة وقوية تشبه رائحة ورق الغار المجفف، أما النوع المقلد تطغى عليه رائحة زيت الحبة السوداء.
شاهد أيضا: مكونات صابون الغار الطبيعي
ختامًا تظهر أضرار صابون الغار للشعر في حالة استعمال الصابون المقلد سيء الصنع، الذي يتركب من كم أكبر من المطلوب من مادة هيدروكسيد الصوديوم.
والذي يتضمن مزيد من العطور التي تلحق الأضرار بالشعر، لذا يمكن تفادي الأضرار بشراء الصابون أصلي الصنع.