أسباب كره الأم لأحد أبنائها
أسباب كره الأم لأحد أبنائها، في بعض الحالات قد يحدث تميز من الأم تجاه الأبناء في المعاملة والتربية وهذا لأسباب عديدة، لذا فإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم أسباب كره الأم لأحد أبنائها، وهذه الأسباب يجب التعرف عليها من أجل ضمان حدوث المساواة بين الأبناء في المعاملة بإذن الله تعالى.
أسباب كره الأم لأحد أبنائها
هناك بعض المواقف أو الأمور التي ينتج عنها تشكل فجوة بين الأم وابنها، ومن أهم هذه الأمور هو ما يلي:
كما يمكنك التعرف على: علامات كره الزوج لزوجته وقت الزعل
المشاكل النفسية
- في بعض الحالات تكون الأم قد مرت بمشكلة أو مرض نفسي في صغرها وتطور هذا الأمر معها حتى كبرت.
- وفي هذا الموقف قد تقوم بعض الأمهات بتوفير المزيد من الحب والحنان لأطفالهن، وهذا كتعويض عما حرمن منه في طفولتهن.
- لكن بعض الأمهات قد ينقلب الوضع لديهن إلى الأسوأ من حيث كره أحد الأبناء أو جميعهم.
الغيرة من أحد الأبناء
- هناك بعض المشاكل التي تظهر في تربية الأطفال وهي الغيرة من الأم تجاه طفلها، وهذا يحدث بسبب ضعف ثقة الفرد في نفسه.
- وينتج عن ذلك كرة الأم الواضح لأحد أبناءها أو كلهم، حيث قد تشعر الأم بالغيرة من بنتها.
- خاصة إذا حصلت على المزيد من اهتمام الزوج، وهذا يجعلها تكره بنتها.
- بالإضافة إلى أن بعض الأمهات قد تكره ابنها لمجرد حصوله على المدح من الغير.
مشاعر غير مبررة
- هناك الكثير من الأطباء النفسيين الذين أوضحوا أن الأم منذ معرفتها بالحمل قد يكون لديها تناقض في المشاعر.
- وهذا أمر طبيعي وهو يعتبر إنذار خطر في بعض الحالات ويجب التدخل من الزوج لعلاج حالة زوجته.
- حيث تشعر الأم في هذه الحالة بأن الحمل قد سلب منها حياتها الخاصة، وتشعر بالمزيد من المسؤولية.
- مما يجعلها تكره ابنها أو أبناءها جميعاً.
كما يمكنك الاطلاع على: تأثير الفطام على جسم الأم
وجود طرف ثالث في العلاقة الزوجية
- في بعض الأحيان قد يقرر الزوجين إنجاب طفل بهدف إصلاح العلاقة بينهم، وهذا قد يكون أمر مرغوب من الزوج فقط دون الزوجة.
- مما يجعلها تشعر وكأنها قد فرضت على هذا الحمل ويكون لديها شعور بكره الابن القادم.
انقطاع التواصل بين الأم والابن
- قلة التواصل بين الأم والأبناء يؤثر بشكل سلبي على علاقتهم، حيث عادة ما تتغير طلبات الأبناء عندما يكبروا.
- ويحتاجوا أن تفهم الأم متطلبات المرحلة العمرية الجديدة التي يمرون بها ونتيجة لذلك يتغير سلوكهم.
- وفي ظل انقطاع التواصل وعدم التفاهم بين الأم وأبنائها، ينتج عن ذلك شعور الأم أنها غير قادرة على فهم أبنائها.
- وينتج عن ذلك إما محاولة الأم التقرب منهم وفهمهم أو المزيد من الابتعاد عنهم، وبالتالي المزيد من الكره.
- حيث يجب القول أن سلوك الابن يتغير وفقاً لتغير الجيل ومتطلباته ومعتقداته.
عدم التوافق الفكري
- في بعض الحالات قد تشعر الأم أنها غير قادرة على تكوين توافق فكري بينها وبين طفلها.
- وينتج عن ذلك حالة من تبلد المشاعر بين الطرفين وتشعر الأم أن هذا الابن لا يحبها وبالتالي تبدأ في الابتعاد عنه.
- كما في بعض الحالات قد يكون الطفل انطوائي وبالتالي لا يحب أن تتدخل أمه في حياته.
- وهذا لا يعني أنه يكره أمه لكنه فقط يرغب في الحصول على بعض الخصوصية، وهذا ينتج عنه كره الأم لابنها.
اقرأ أيضًا: حضانة الأولاد بعد الطلاق إذا تزوجت الأم
وفي نهاية مقالة أسباب كره الأم لأحد أبنائها، نشير إلى ضرورة أن تصل الأم إلى حل من أجل إصلاح العلاقة مع الأبناء.
حيث أن استمرار حالة كره الأم لأحد الأبناء يؤثر بشكل سلبي على مستقبل هذا الطفل ويعرضه للتشرد والحرمان، ونتمنى أن تكون المقالة قد أعجبتكم.