من أين جاء حجر الكعبة
من المعلومات التي يجب علينا نحن المسلمون معرفتها هو الحجر الأسود الموجود في مكة المكرمة تحديداً في الكعبة، ومن هنا ظهرت العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تتحدث عن هذا الموضوع، من هذه الأسئلة سؤال من أين جاء حجر الكعبة، سوف نتعرف عليه عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
من أين جاء حجر الكعبة؟
- هناك قصة مشهورة كانت تقال لنا ونحن صغار عن مصدر الحجر الأسود أو حجر الكعبة المشرفة.
- هذه القصة ما زالت تحكى حتى وقتنا الحالي للصغار وحتى في المدارس، ضمن قصة سيدنا آدم عليه السلام أول الأنبياء.
- كان مضمون هذه القصة هو أن حجر الكعبة المشرفة تم نزوله مع سيدنا آدم عليه السلام عندما تم الأمر من الله أن ينزل إلى الأرض.
- كان هذا الحجر شديد البياض وقت نزوله، ويقال أنه أصبح بهذا اللون الحالي بسبب الخطايا التي قام بها بني آدم.
- هذه القصة تحكي دروساً مفيدة يستفيد منها الإنسان، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم معلومات أخرى مهمة عن حجر الكعبة.
شاهد أيضًا: قصة بناء الكعبة
أين يوجد حجر الكعبة المشرفة؟
- في هذا الوقت الحالي، يوجد حجر الكعبة المشرفة في مكة المكرمة تحديداً في الجانب الشرقي من جهة اليمين في الكعبة المشرفة.
- كما يستطيع الحجاج أن يروا بكل وضوح حجر الكعبة أثناء طوافهم في بداية الطواف ونهايته.
- عدد قطع الحجر الأسود 15 قطعة منها 8 قطع تم تغطيتها بمزيج من المسك والعنبر، ولا يزيد حجمها عن حجم حبة التمر.
- هناك سبع قطع أخرى تم تغطيتها بمعجون، ولا يستطيع أن يراه أحد إلا من يحمل الحجر.
- كما يقدر ارتفاع الحجر عن الأرض بمتر ونصف، أما طول الحجر نفسه يقدر بحوالي ذراع.
- حجر الكعبة المشرفة والحجر الأسود هو أهم وأطهر حجر موجود على وجه الكرة الأرضية.
- يعتبر أيضًا أن حجر الكعبة المشرفة من أطهر الأجزاء الموجودة في الكعبة، وهو أهم مرحلة في الطواف حول الكعبة.
- من الأحكام التي تخص حجر الكعبة هو أن الحجاج يطوفون حول الكعبة سبع مرات، يبدأ به وينتهي به أيضًا.
أهمية حجر الكعبة في الإسلام
- حجر الكعبة له أهمية كبيرة بالنسبة للمسلم، حيث أنه في يوم القيامة سوف يأتي ليشهد الحجر على من لمسه بكل نية صادقة حقيقية.
- ومن أهم الأشياء التي يجب أن يفعلها المسلم أثناء طوافه هو لمسه وتقبيله أو الإشارة إليه إن كان لا يستطيع الوصول إليه.
- كما يفعل المسلمون ذلك اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حيث إنه كان يفعل ذلك في كل مرة يزور فيها الكعبة، حيث أن الحجر لا يضر ولا ينفع.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن مسحهما كفارة للخطايا. رواه الترمذي.
شاهد أيضًا: أين يوجد الحجر الأسود
قصة حجر الكعبة المشرفة
- تم نزول الحجر الأسود مع سيدنا آدم عليه السلام من الجنة، كان بياضه أشد من الثلج واللبن، ولكن أسود لونه بسبب ذنوب بني آدم.
- حفظ الله الحجر الأسود على مر العصور حتى استلمه نبي الله إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء والمرسلين.
- كما بدأ سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة المشرفة مع ابنه إسماعيل عليه السلام، أراد أن يكون بداية الطواف حول الكعبة مرئياً للناس.
- ومن هنا جاء سيدنا جبريل عليه السلام ووضع الحجر الأسود في مكانه.
- ومن شدة بياض الحجر كانت جوانب الكعبة كلها تضاء من نور الحجر.
- يبلغ طول الحجر الأسود ذراع، وقام جبريل عليه السلام بدفن الحجر.
- ولم يظهر منه إلا الرأس الذي اسود لونه، ولكن الجزء المدفون مازال أبيض.
حجر الكعبة المشرفة في عهد رسول الله
- اختلفوا زعماء قبائل في من يضع الحجر في الكعبة، حيث إنه شرف عظيم لمن يقوم بهذا العمل.
- وبعد مشاورات كثيرة فيما بينهم قرروا أن أول رجل يدخل الكعبة هو من سيقوم بالحكم بينهم.
- ودخل رسول الله ولكنه في ذلك الوقت لم يكن نبياً، ولكنه كان يلقب بالصادق الأمين، وسيرضون به حكماً.
- ومن ذكاء ودهاء سيدنا محمد قام بإنهاء هذا النزاع، حيث وضع الحجر في ثوبه الشريف.
- وأخذ زعماء القبائل يحملون معه الحجر ووضعه في مكانه.
شاهد أيضًا: لماذا غطاء الكعبة أسود
هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا عبر التاريخ الإسلامي العظيم، وتعرفنا على إجابة سؤال من أين جاء حجر الكعبة، بالإضافة إلى معلومات مهمة عن هذا الحجر الأسود الشريف.