من اكتشف العود والبخور؟
من اكتشف العود والبخور؟ سؤال يسأله الكثير من الناس، وخاصة المهتمين بهذا العالم الخاص من الروحانيات، لذا سوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net عن هذا الموضوع وكافة المعلومات المتعلقة، ومن هم المكتشفين الأصليين للعود والبخور، من خلال المصادر الحصة والموثوقة.
محتويات المقال
ما هو البخور؟
- وقبل أن نعرف من اكتشف العود والبخور؟ نتعرف سويا على معناه، إذا إنه يعني تلك المادة العطرية، والحيوية التي يصدر منها دخانا ذات رائحة عطرية عند احتراقه.
- كما أنه يوجد في جميع دول العالم، ولكن باستخدامات مختلفة، كما أنه تختلف أشكالها، باختلاف الثقافات والحضارات المختلفة.
- وهو يتكون من نباتات عطرية، وتكون هذه النباتات ممزوجة بالعطور، ويختلف تصنيعه من دولة لأخرى.
اقرأ أيضا: ما هي أنواع البخور
استخدامات العود والبخور
- يستخدم العود والبخور في العديد من الأشياء، كما يختلف استخدامه أيضاً من دولة لأخرى.
- فقد يستخدمه البعض لأسباب جمالية.
- ويستخدم أيضاً في العلاج بالروائح، أو في الاحتفال في بعض المناسبات.
- كما يمكن أن يستخدم كمزيل للعرق.
- وأيضاً كطارد للحشرات بسبب رائحته القوية، والجميلة.
- ويستخدم أيضاً للرقية للشخص المحسود.
- وبعض الدول العربية تستخدمه في المجالس لرقية الضيوف كنوع من أنواع الترحيب.
أنواع البخور
للبخور نوعين أساسيين:
- النوع الأول هو البخور غير القابل للاشتعال المباشر.
- وذلك النوع يتطلب حرارة مباشرة، ودائمة، حيث لا يمكنه الاحتراق من تلقاء نفسه.
- والنوع الثاني، هو البخور القابل للاحتراق المباشر، وذلك النوع يتم إشعاله لمرة واحدة ثم يطفى، ويتم تهويته، وترك جمرة ملتهبة تحته.
من أين يستخرج العود والبخور؟
- يتم استخراج العود والبخور من أجود أنواع خشب العود، من خلال الأشجار ذات الأعمار الطويلة، والتي يتراوح عمرها ما بين 70، 150 سنة.
- ولكن كل ذلك شرط أن تكون هذه الأشجار مصابة بأحد أنواع الفطريات، منذ أكثر من 60 عاما.
- ثم يستخرج في فصل الشتاء حيث موسم الحصاد، فيتم قطع أشجار العود من الجذور، مع قطع الأجزاء المصابة.
- ثم يتم تنظيف هذه الأجزاء المصابة من أحد أنواع الفطريات
- عن طريق خبراء محترفين، ثم يتم تنظيفه من أي عوالق خشبية به.
- ثم يتم تلميعه بواسطة المبرد والأقمشة، ولكن يتم الاحتفاظ بالنفايات وذلك لاستخدامها في دهن العود.
- ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الفرز من قبل المتخصصين، حسب اللون والوزن.
- ويكون أفضل أنواع خشب العود هو خشب الدبل السوبر، والتي تكون سوداء، وثقيلة في الوزن.
بلد المنشأ للعود والبخور
- يتم استخراج خشب العود عادة من المناطق الاستوائية الرطبة الممطرة.
- والتي تكون في مناطق شرق آسيا، مثل الفيتنام، والهند، وإندونيسيا.
- وإذا توافر المناخ المناسب لنموه يصل اكتماله في غضون 3 سنوات.
- ويكثر الآن صناعة العود والبخور الصناعي، وذلك بسبب غلاء البخور الطبيعي، ويتم تصنيعه في أندونيسيا.
- وهي ليست أعواد طبيعية، ولكنها مصنوعة من الخشب العادي، وتم دهنها باللون الأسود.
- ثم يصب عليها دهن العود، وذلك لتعطي رائحة البخور عند اشتعاله.
من اكتشف العود والبخور؟
- يقال أن العود الكمبودي قد تم اكتشافه عن طريق الصدفة.
- وذلك عندما كان العرب قديما يتجولون بسفنهم في الموانئ المختلفة، قاصدين بذلك التجارة.
- وفي أثناء تجولهم ناحية أحد السواحل الكمبودية، تحطمت إحدى هذه السفن.
- وذلك نتيجة اصطدامها بالصخور، وغرقت، ولكن قد تمكن بعض البحارة من النجاة.
- وبدأت رحلة الكفاح للحياة، فصادوا الحيوانات، وقطعوا الأشجار.
- وفي أثناء حرقهم للأخشاب لإعداد الطعام، صدرت منه رائحة عطرية ونفاذة.
- وبذلك يكون هؤلاء البحارة، هم من اكتشفوا العود الكمبودي، بدلا من العود الهندي.
- ويقال أيضاً أن البخور والعود دخل إلى الجزيرة العربية أثناء رحلات التجارة إلى بلاد الهند، وأصبح لديهم مكانة خاصة.
- ويقال أيضاً أن أول استخدام مسجلا للبخور، ينسب إلى القدماء المصريين.
- وذلك في الأسرة الخامسة، وذلك في الفترة، 2345، إلى 2494 الميلاد.
- وكانوا يستخدمونه في الطقوس الدينية المختلفة، ثم انتقل بعد ذلك إلى الصين، وأستخدموه في الحفلات البوذية.
- وهذه هي معظم الأقوال المختلفة في إجابة تساؤل من اكتشف العود والبخور؟
كما يمكنكم التعرف على: ما يقال مع البخور؟
مسميات العود
- ويطلق على العود عدة مسميات مختلفة مثل، أجارد في بلاد الهند.
- وفي إنجلترا يطلق عليه إيجل وود.
- أيضا في إيران يطلق عليه أكيان.
- وفي الصين، تشين شيان.
أنواع العود
- العود المندلي، وهو أفضل أنواع العود.
- والعود الكمبودي وهو الأكثر شعبية في أنواع البخور.
- والعود الهندي.
- العود الماليزي ذات الرائحة الجميلة.
هل للعود والبخور فوائد صحية؟
فهناك الكثير من الدول العربية تستخدم العود والبخور في بعض أنواع العلاجات الصحية:
- فتستخدمه دولة السعودية في الكثير من علاجات الطب الشعبي.
- فيستخدم في العديد من الأمراض الجلدية هناك، حيث يدهن به جلد المريض.
- كما يستخدم أيضاً في علاج الصداع، وآلام الظهر والمفاصل.
- ويستخدم أيضاً كمهدئ للأعصاب، والتخفيف من حالات التوتر والقلق.
- فيقول طبيب العرب ابن سينا، إن طيب العود يقوي الأعصاب ويفيدها وينفع الدماغ، ويقوي الحواس، والقلب، والمعدة، والكبد.
- بينما يقول ابن القيم، إن العود يفتح السدد، ويقوي الأحشاء، وينفع الدماغ، ويقوي الحواس، ويحبس البطن، ويقي سلس البول الناتج عن برد المثانة.
- ويستخدم في العلاج عن طريق نقع العود في الماء، ثم استنشاقه، أو شرب مائه.
- فيعمل على شفاء هذه الأمراض، الروماتيزم، والنقرس، لأنه يعتبر مقوي عام لجميع الجسم.
- كما أنه يستخدم لبعض الأمراض الروحانية، فيعالج الحسد، حيث يعتقد أن رائحته القوية، تصيب عين الحاسد، وتبطل أثر العين.
كما يمكنكم الاطلاع على: من أول من استخدم البخور؟
وبذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع من اكتشف العود والبخور؟ ونكون أيضاً قد ذكرنا كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من المصادر المتخصصة المختلفة، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال، وأن يكون قد أجاب على بحثكم.