بحث عن الفتوى والاستفتاء
بحث عن الفتوى والاستفتاء، في حياتنا قد نقوم بالعمل والسير في أي موضوع ما قد يقابلنا ونحن نكون معتمدين على الأحكام الدينية والشرعية التي تم ورودها في القرآن والسنة النبوية المشرفة، حيث أن هذه الأحكام قد يتم نهجها في جميع الجوانب الحياتية التي نعيشها أيًا كانت هذا الشيء.
وعن طريق تلك هذه الأحكام فقد نتعرف عن الحلال والحرام وفد يجب عند الاستفسار لا نقوم بالاستفسار من أي مكان ولكن لابد من الاستفسار من مكان موثوق فيه مثل اللجنة المتخصصة بالفتاوى والاستفتاءات.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الفتوى والاستفتاء
- مقدمة بحث عن الفتاوى والاستفتاءات، حيث أنه من الممكن عند حل أي مشكلة قد نريد معرفة الحلال من الحرام.
- وأيضًا معرفة كيف تتم حل ذلك الأمر، فيكون ذلك عن طريق الفتاوى والاستفتاءات التي قد نحتاج إليها في أغلب الوقت وفي حياتنا اليومية.
- وقد يقوم دور المفتي على الجواب على الأسئلة التي تدور في أذهاننا حتى يمكننا التصرف فيها بشكل سليم.
- وفي ذلك المقال سوف نقوم بتعريف ما هي الفتوى وجميع المعلومات التي تختص بذلك.
شاهد أيضًا: رقم تليفون دار الإفتاء المصرية بالتفصيل
مفهوم الفتوة كلغة ومصطلح
- كلمة فتوى تعتبر في اللغة العربية من الأسماء، وجمع فتوى فتاوى، وفتاو وفتاوي.
- ومن المستطاع أن يقال أفتى يفتي وأفت وإفتاء، فهو مفت، وقد يكون المفعول منه مفتي.
- وقد يقال أفتى في المسألة، ومعني ذلك تم توضيحها وقد أرشد السائل وتم تعريف الحكم الصحيح، وقد تم الإفتاء في المنام.
- المقصود تم تفسير الرؤية وعبر عنها، ويكون المقصود من ذلك الإجابة عن كافة المشكلات من المسائل سواء كانت في علوم القانون والشرع.
- وقد يتم تسمية المكان الخاص بالمفتي هو دار الفتوي أو دار الإفتاء، حيث أن هذا المكان يكون مكان عمله والمقر الخاص به.
- ولكن قد يكون هناك مفهومًا آخر مصطلحي للفتوى من أهل العلم.
- حيث أن الكشف عن الأحكام الشرعية للأشخاص الذين يقومون بالسؤال وهم المستفتيين.
- وقد يتم الإطلاق على هذا الأمر الاستفتاء، وقد يكون من المستطاع أن يقوم بتصدير الفتوى.
- وذلك دون أي سؤال للقيام بتوضيح الحكم الخاص بأحد النوازل أو الحوادث التي تم تجديدها وما هو الهدف من ذلك؟
- حيث أن الهدف من هذا هو العمل على تصحيح أفعال الناس وأقوالهم وجميع أحوالهم.
- وهو الذي قد يطلق على الشخص القائم بهذه المهمة المفتي.
- وذلك يكون لأن الغالب قد يكون عالمًا بجميع الأحكام والمستجدات الشرعية.
- وقد من الله عليه وأعطاه من العلم ما يجعله قادرًا على القيام باستنباط الأحكام الشرعية وذلك يكون عن طريق الأدلة.
- وقيام المفتي بإسقاطها على الحالة التي يتم استفتائها فيها، لذلك قد تعد الفتوى.
- من أهم وأعظم الأمور والتي يكون لها شأن وقيمة عظيمة وكبيرة.
- حيث أنه توقيعًا عن الله عز وجل وإظهار لإرادته من خلال الأحكام التشريعية التي قام بتشريعها.
الأحكام الشرعية
- قد لا يكون هناك ريبة في أن الرسالة السماوية التي قد نزلت حتى تكون هي الخاتمة والناهية من الله لجميع الناس.
- وقد تم تحميل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة وقد قام بتبليغها على أكمل وجه.
- وقد نزل القرآن الكريم بمجموعة من النظم والتشريعات والأحكام التي قد سنتها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- وذلك حتى تم تشكيل النظام المحكم الذي يكون متبعًا من ناحية العباد وذلك في جميع أمور حياتهم.
- وقد قام العالم بتحميل أمانة الإرشاد والتبليغ على بصيرة ونور وعلم.
- حيث أنه كلما يرتفع عدد الذين يدخلون في الإسلام وأبتعد الزمن عن فترة السلف الصالح والنبوة.
- كلما كان هناك زيادة في الحاجة الكبيرة في القيام بالتوضيح والاستفسار عن الأحكام والأمور الدينية.
- ومن هنا قد تأتي المهام التي تقوم عليها الفتاوى والتي تكون شديدة الأهمية والخطورة.
- وقد يقول الإمام النووي: أعلم أن الإفتاء عظيم الخطر كبير الموقع كثير الفضل لأن المفتي.
- وارث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم والذي يكون قائمًا بفرض المفاية ولكنه قد يتعرض للخطأ أيضًا.
شروط المفتي
هناك شروطًا وخصائص متعددة لابد وأن تكون متواجدة في المفتي، حيث أن الإفتاء لا يكون شيئًا سهلًا وفي غاية الأهمية.
وقد قال الإمام النووي في هذا الأمر: شرط المفتي كونه مكلفًا مسلمًا ثقة مأمونًا متنزها عن أسباب الفسق وخوارم المروءة، والشروط هي في السطور القادمة:
- لابد أن يكون المفتي على دراية وعلم بدرجة كبيرة للأحكام الشرعية التي يقوم بالإفتاء بها.
- وأن يأتي بالفتوى عن طريق أدوات متعددة وقد قام بتسجيلها بعض علماء الأصول.
- ومنها الناسخ والمنسوخ، والعلم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
- إلى أن يصبح من المتمكنين على الاستنباط بالحكم الشرعي وذلك من خلال مصادره ويكون هذا بشرط القيام بالتحري عن الأدلة القوية.
- يجب أن يكون المفتي لديه تصورات تكون مستوفية في عقله حتى يستطيع الحكم عليه، وأن هذه الأحكام.
- قد تكون من الأمور التي يقف عند تصورها وقد يكون ملزومًا بكافة التفاصيل في جميع الأمور.
- وعندما يكون السؤال عن الأكل بعد أذان الفجر في شهر رمضان المبارك، فيقوم المفتي بسؤال الشخص إذا كان قاصدًا أم لا.
شاهد أيضًا: حكم جميلة عن اليتيم وكافل اليتيم وثوابه
شروط المفتي
- يجب على المفتي أن يكون صحيحًا في استنباطه وأنه يكون صحيحًا في قريحته، فإذا لم يتحقق ذلك فتكون وقتها الفتوى غير صالحة.
- كما يجب أن يكون متيقظًا وذكيًا وفطنًا حتى لا يقع ضحية من بعضهم.
- يجب على المفتي أن يكون متصفًا بالهدوء والطمأنينة وراحة البال والاستقرار النفسي من جميع الجوانب.
- حيث أن ذلك يقوم بمساعدته على تصور هذا الأمر والعمل على استنباط الحكم فيها بشكل صحيح.
- ولذلك فقد يتم توصية كافة العلماء بعدم القيام بإصدار أي فتوى وهو في حالة من التشتت والغضب.
- وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد تم ورود هذا على لسان الإمام أحمد أنه من الواجب أن يتم توفير خمسة خصال في المفتي.
- وهم: أن يقوم بتخليص نيته لله سبحانه وتعالى لكي يسترشد بفتح الله ونصره.
- كما يجب أنه يكون صاحب حلم، وأن يتصف بالوقار والاحترام، وأيضًا لابد وأن يتصف بالقوة في التعرف على الحق والفتوى به.
- وأن يكون المفتي واحدًا من أهل الكفاية وأنه لا يكون محتاجًا إلى الناس، وأنه يكون على قدر من التعرف على الناس.
- والبيئات الخاصة لهم وكافة أحوالهم بشكل كبير حتى يقوم بإعطاء فتوى صحيحة وسليمة.
- وقد يكون من المشهور والمعروف عند جميع العلماء وأهل العلم، أن العالم الذي يقوم بالإفتاء دون علم فقد وقع عليه ذنب كبير جدًا.
- حيث أن الفتوى بدون علم يكون معناها أن الله قد قال شيئًا وهو غير ذلك، ويكون افتراء وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ويكون ذلك الأمر هي كبيرة من الكبائر والموبقات، وبالرغم من العمل على ضرورة التورع والاحتياط في الفتوى.
- وقد يقع على الشخص الذي يقوم بالسؤال المسؤولية وذلك في القيام بضرورة اختيار.
- من يطلب منه الفتوى إذا كان لا يتم وصفه واحدًا من أهل التقوى والعلم.
شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة العشاء بعد منتصف الليل وما حكمها
خاتمة بحث عن الفتوى والاستفتاء
في نهاية البحث فقد تعلمنا وتعرفنا عن المفتي ومن هو؟، وما هي الشروط التي يجب أن تكون متواجدة في المفتي.