قصة فاوست العالمية
تعتبر قصة فاوست العالمية من أشهر القصص حول العالم، وتم ترجمتها إلى العديد من اللغات، حيث تعتبر من روائع الحكايات الأدبية والعالمية التي تم تأليفها، وتحكي القصة عن فترات زمنية مختلفة، وهي من القصص الرائعة للكبار والأطفال، وتم نشرها في الثمنينيات وحققت نجاح كبير
محتويات المقال
معلومات عن قصة فاوست العالمية
- حكاية فاوست من القصص والحكايات العالمية في الوسط الأدبي.
- قصة فاوست من تأليف الكاتب الألماني الكبير يوهان غوته.
- تم تحويل القصة إلى العديد من المسلسلات والقصص المسرحية العالمية.
- نشرت قصة فاوست عام 1802 لأول مرة وكان هذا الجزء الأول من القصة.
- أما في عام 1832 تم إجراء بعد التعديلات على القصة ونشرت مرة أخرى في كتاب آخر وأصبحت الجزء الثاني للقصة.
قصة فاوست العالمية
قصة فاوست من القصص الرائعة لجميع المراحل العمرية، وتحكي عن:
الفصل الأول الرجل الوحيد
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا يدعى فاوست، وكان يعيش هذا الرجل بمفرده، وكان لديه عم يمتلك الكثير من الأموال، وعند وفاة عمه ورث فاوست جميع هذه الأموال.
وكان حريص جدًا على صرف الأموال، كما كان يحب القراءة والكتابة والأدب بشكل كبير، وكان يقضي وقته وحيدًا يدرس ويتعلم فقط، ومع مرور الوقت ظهر عليه علامات التقدم في العمر.
الفصل الثاني حزن فاوست
شعر فاوست بالحزن على عمره الذي ذهب على العلوم وشعر أنه لا فائدة منها، كما شعر بالحزن لأنه لم يعيش حياة رفاهية مثل الآخرين، وقال أن شبابه قد ضاع بين الكتب والعلوم.
وظهر له شيطان يدعى “مفستوفيليس” وأخبره أنه يستطيع أن يعوضه عن أيام شبابه التي أضاعها، مقابل أن يبيع روحه له، وأخبره أنه سوف يعطيه 24 سنه في عمر الشباب ووافق فاوست على العرض.
اقرأ أيضا: قصة علاء الدين الحقيقية
الفصل الثالث حياة فاوست السيئة
أصبح يعيش فاوست حياة سيئة وكانت هذه الحياة مليئة بالنساء وتناول الكحوليات والإدمان، كما أنه أصبح يصرف الأموال بشكل جنوني، وكان يقتل الكثير من الأشخاص ويتعدى على حقوق الآخرين.
وفي أحد الأيام وقع فاوست في حب امرأة شديدة الجمال كانت تدعى مارجريت، وظل مخلص لها، وكان يأتي له مفستوفيليس بالكثير من النساء الجميلات ولكنه كان يرفض بسبب حبه لمارجريت.
الفصل الرابع حب مارجريت وفاوست
بعد أن باع فاوست روحه للشيطان لم يعد يملك ذرة من الرحمة.
ولكن عندما وقع في حب مارجريت عاد لإنسانيته مرة أخرى، فأصبح لا يقتل أو يتعدى على حدود الآخرين.
وحاول التخلص من الشيطان ونجح في ذلك، وعاش فاوست حياة رائعة مع مارجريت في النهاية.
وشعر أن الحب هو الأمر الذي كان ينقصه في هذه الحياة، وأنه كان على خطأ حينما استمع للشيطان.
الفصل الخامس حياة فاوست الأخيرة
بعد الانتصار على الشيطان والعيش مع مارجريت فهم فاوست الجوهر الحقيقي لهذه الحياة.
وقد كتب أنه الآن عاش حياته كما كان يجب أن تكون، وأنه لم يضيع عمره على القراءة والعلم فهم من الأمور المهمة.
وهو فقط كان ينقصه حب مارجريت، وقد كتب جميع ممتلكاته باسم مارجريت قبل وفاته.
وأخبرها ألا تسلم روحها لأي مغريات في الحياة وأن تعيش حياتها بسعادة.
الدرس المستفاد من قصة فاوست
هناك الكثير من الدروس المستفادة من قصة فاوست، مثل:
- يعتبر الحب من أعظم المشاعر الإنسانية التي يشعر بها الإنسان.
- لا يجب على الإنسان الاستسلام إلى مغريات الحياة.
- الحب ينتصر على جميع الأمور السيئة.
- لا يجب على الشخص المبالغة في الأمور فالتوازن جيد.
- التعليم والقراءة من الأمور الجيدة ولكن باعتدال.
شاهد من هنا: قصة الملك لير
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة فاوست العالمية ونهايتها، وجدير بالذكر أنها من القصص المفضلة لدى الكبار، والتي تعلمنا أنه لا يجب الفرط في الأمور.
فالوسطية في كل شيء أمر مهم، فلا يجب التعليم طوال الحياة أو ترك الحياة العلمية والبحث عن الرفاهية فقط.