ما هو داء القطط وما هي اعراضه
ما هو داء القطط وما هي أعراضه داء المقوسات أو ما يعرف بداء القطط، هو عدوى طفيلية تسمى التوكسوبلازما toxoplasma gondii، تأتى نتيجة احتكاك الإنسان واتصاله المباشر مع القطط الحاملة للطفيل في أمعائها.
أو نتيجة تناول طعام ملوث ببراز القطط وفضلاتها، او تناول اللحوم النيئة مثل الرنجة والفسيخ، وتتمثل خطورته في اصابة الحامل به، لأنه قد يتسبب لها في إجهاض الجنين، والمرض له العديد من الأعراض سنتعرف عليها من خلال السطور القادمة.
محتويات المقال
اسباب الاصابة بداء القطط
- إجراء عملية نقل دم ملوث بالطفيلي من شخص مصاب، أو زرع الأعضاء.
- تناول حليب الماعز بدون غلي.
- لمس اليد للفم بعد احتكاكها ببراز القطط او لحوم نيئة غير مطهية.
- استخدام السكاكين او الالواح او الادوات التي تم استخدامها في تقطيع اللحوم النيئة دون غسلها بالماء الساخن والصابون.
- عدم غسل اليدين بعد استعمال اللحوم النيئة.
- تناول الفاكهة والخضراوات الحاملة للطفيل بدون غسيل.
- شرب مياه ملوثة بالطفيل.
- ينتقل المرض من الأم للجنين داخل الرحم.
شاهد أيضًا: أنواع القطط الشيرازي والرومي
أعراض الإصابة بمرض القطط
أصحاب المناعة القوية لا تظهر عليهم الأعراض، أما أصحاب المناعة الضعيفة فتظهر عليهم الأعراض والتي تكون شبيهة بأعراض الانفلونزا كالاتي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- صداع شديد والم في الراس.
- الشعور بالتعب والإجهاد والضعف العام.
- احمرار العين.
- عدم وضوح الرؤية نتيجة التهاب شبكية العين.
- زيادة افراز الدموع.
- تورم الغدد الليمفاوية خاصة غدد الرقبة.
- ضيق في التنفس.
- الارتباك وقلة التركيز.
- التهاب الحلق.
- الشعور بألم في العضلات.
- إصابة حديثي الولادة التي تحمل امهاتهم للمرض باليرقان وتضخم الكبد والطحال، وفقدان السمع والتهاب العين وقد تحدث الوفاة بعد الولادة.
وإذا كان الشخص مصاب بالإيدز ومناعته ضعيفة أو أنه يتناول العلاجات الكيماوية، فقد تظهر عليه أعراض أشد خطورة وهي:
- الإصابة بالتهاب رئوي وارتفاع الحرارة والسعال.
- الإصابة بالتشنجات والنوبات.
- التشوش وعدم التركيز وعدم التنسيق العضلي والحركي.
- التهاب شبكية العين.
- التهاب الدماغ وما قد يترتب عليه من صداع وتشنجات.
مضاعفات مرض القطط
- مشاكل في السمع والبصر عند الاطفال.
- الاصابة بالشلل الدماغى او التشنجات ونوبات الصرع، عند أصحاب المناعة الضعيفة ومرضى الإيدز وقد يحدث التهاب الدماغ فينتج عنه إعاقة ذهنية.
- قد يتم فقد البصر والإصابة بالعمى.
هل يمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر
- مرض القطط ينتقل من القطط إلى الإنسان، ومن الممكن أن ينتقل من انسان مصاب لأخر سليم وذلك في حالات خاصة فقط.
- وهي عند نقل دم مصاب بالطفيل أو عند زراعة عضو مصاب بالمرض، والمريض أيضًا ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.
- أما إذا أصيبت به الأم الحامل قبل الحمل بمدة طويلة قد تصل إلى 6 شهور، فانه لا ينتقل إلى الجنين لأن مناعة الأم تكون قوية ضد المرض.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
- مرضى الإيدز.
- الحوامل وقد ينتقل المرض الى الجنين خاصة في الثلث الأخير من الحمل، ولكن إذا تمت الإصابة به أول ثلاثة شهور، واحتمالية الإجهاض ووفاة الجنين تزداد.
- المرضى الذين يتناولون العلاج الكيماوي.
- المرضى الذين يتناولون مثبطات للمناعة أو كورتيكوستيرويدات.
- أصحاب عمليات زراعة الأعضاء.
كيفية تشخيص مرض القطط
- يتم التعرف على داء القطط عن طريق إجراء فحص الدم للتعرف على الأجسام المضادة للتوكسوبلازما.
- ومن المعروف أن الأجسام المضادة ما هي إلا بروتينات يفرزها الجهاز المناعي عندما يهاجم الجسم بعض الفيروسات والطفيليات.
- لذلك عندما تظهر اضداد التوكسوبلازما في الدم، فذلك يعني ان الشخص قد تعرض للإصابة بالطفيل، ويظهر الفحص ايجابي.
- والتحليل نوعان، IgG وهو يدل على أن الإصابة أو العدوى قديمة وارتفاع نسبة الإصابة يُحًتم تناول علاج.
- اما تحليل IGM فيدل على ان العدوى حديثة ولابد من اخذ العلاج، وإذا كان هناك حمل.
- فلابد من تناول مضاد حيوي لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة ولا خطورة على الجنين من المضاد.
- من الممكن عمل اختبار جزيئي للتعرف على نوع الحمض النووي الخاص بالطفل والذي يكون موجود في سوائل الجسم.
- مثل تحليل الدم او السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين أو السائل المحيط بالمخ.
- في حالة تعرض الحامل للإصابة بمرض القطط، يقوم الطبيب بفحص السائل الأمنيوسي وكذلك فحص دم الجنين.
- كما يقوم بعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية(السونار) للتأكد من إصابة الجنين وسلامته.
- لأن السونار يظهر إذا كان هناك تضخم في الرأس نتيجة تجمع السوائل حول المخ.
- وهو ما يسمى طبياً بحالة الاستسقاء، وفي الحالات الصعبة التي تسببت في التهاب.
- يتم عمل رنين مغناطيسي على المخ MRI او ان يتم اخذ عينة من نسيج المخ ثم يتم فحصها تحت الميكروسكوب.
شاهد أيضًا: أضرار براغيث القطط على الإنسان
طرق الوقاية من مرض القطط
- تجنب تناول اللحوم النيئة.
- عدم تناول البيض النيئ.
- الامتناع عن تناول الحليب الغير مبستر.
- غلي اللبن جيداً قبل تناوله.
- غسل الأدوات والأسطح التي تم التعامل معها عند طهي اللحوم النيئة وذلك بالماء الدافئ والصابون.
- غسل الخضراوات والفواكه جيداً بالماء والخل.
- تعقيم الأيدي جيداً وغسلها بعد التعامل مع القطط أو مع فضلاتها.
- طهى اللحوم جيداً.
- ارتداء قفازات من البلاستيك عند تقطيع اللحوم النيئة.
- عدم الاقتراب أو التعامل مع قطط الشوارع.
- إذا كان البيت يحتوي على قطة، فيجب عدم اطعامها لحوم نيئة.
- اعطاء القطط التطعيمات المناسبة.
كيفية الوقاية من مرض القطط للمرأة الحامل
عند تواجد قطة في المنزل مع المرأة الحامل لابد من مراعاة الآتي:
- لابد للمرأة الحامل ان تقوم اولًا بعمل فحص صورة دم كاملة للتأكد من وجود الطفيل أو عدمه.
- يجب ارتداء قفازات من البلاستيك عند تنظيف الارض، احتمالية تواجد براز القطط على الأرض.
- ضرورة الابتعاد عن وجبات التيك آواي السريعة مثل الهامبرجر.
- أخذ التطعيمات في اوقاتها سواء قبل الحمل او بعده او اثناءه، ويفضل أن تأخذ الحامل في الفترة الممتدة من الأسبوع السابع والعشرون وحتى السادس والثلاثون تطعيم التيتانوس والسعال الديكي والدفتريا.
- تجنب تناول اللحوم النيئة مثل اللانشون والنقانق، والفسيخ والسردين المملح.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة مجهولة المصدر.
- ألا تقوم الحامل بتنظيف صندوق فضلات القطط، والأفضل أن يتولى شخص آخر القيام بذلك.
- المحافظة على نظافة القطط وعدم خروجها من المنزل كي لا تحتك بقطط الشوارع.
- عدم الاحتكاك مع أي شخص مصاب بعدوى، كان يكون مصاب بالحصبة الالمانية او الجدري.
علاج جرثومة القطط
- إذا كانت الأعراض شديدة يتم العلاج عن طريق المضادات الحيوية مثل بيريمياثين.
- وهو من أنواع الفوليك وسلفاديازين، بالإضافة إلى فيتامين ب جرعة حمض الفوليك.
- يتم علاج مرضى الايدز بنفس أنواع المضادات الحيوية، ومن الممكن تناول كلينداميسين بدلًا من السلفاديازين، ويؤخذ العلاج طول العمر.
- في حالة الحوامل مع عدم انتقال المرض إلى الجنين يتم تناول مضاد حيوي سبيراميسين SPIRAMYCIN.
- أما في حالة انتقال المرض من الأم إلى الجنين، فيتم تناول بيري مياثينوسالفاديازي.
- على أن يكون ذلك بعد نهاية الشهر الرابع او بعد مرور ستة عشر أسبوعًا على الحمل.
- وذلك تفادياً لحدوث الآثار الجانبية للأدوية على الجنين.
- أما في حالة أن المولود تمت ولادته وأصيب بالمرض خلال فترة وجوده بالرحم، فيكون العلاج هو نفسه علاج الأشخاص البالغين.
شاهد أيضًا: معلومات عن القطط وكيفية التعامل معها