شعر عن سوء الظن بالحبيب
شعر عن سوء الظن بالحبيب نعرضها في مقال اليوم على موقع maqall.net، توضح مدى سوء هذا الفعل، حيث عندما نسئ الظن في الآخر غالباً ما يسبب هذا تغير ما يطرأ على شكل المعاملة سواء أردنا ذلك أول لم نريد، فنحن نتعامل أغلب الوقت بما نظن، وليس بالحقائق المؤكدة.
محتويات المقال
شعر عن سوء الظن بالحبيب
سوء الظن يمكن أن يكون صفة مكتسبة، ويمكن أن يكون طبع، وفي جميع الأحوال يسبب هذا الأمر مشاكل في العلاقات بالأخص بين الأحباب، وفيما يلي شعر يوضح ذلك:
- أَتَحسِبُ سوءَ الظَنِّ يَجرَحُ في فِكري
- إِذاً فَاِحتَوي بي العَجزَ مِن كَنَفِ الصَبرِ
- وَعاقَت يَدي عِندَ النِزالِ عَوائِقٌ عَنِ السَيفِ
- لا تُدني يَدَيَّ مِنَ النَصرِ فَلا تَقرِنا ظَنّي بِظَنِّ
- مُسَفَّهٍ يَظُنُّ بِوَقعِ الأَثرِ في غُرَّةِ البَدرِ فَقَلبِيَ يَأبى
- أَن يُدَنَّسَ سِرُّهُ بِرَيبٍ وَوُدّي أَن يُعَنَّفَ مِن غَدري
- وَقَد جُدتُ بِالنُعمى عَليكَ لِأَنَّني حَلَلتُ عُرى ضِغني
- وَكَفكَفتُ مِن وِتري وَلَو أَنَّني جازَيتُ قَوماً بِفِعلِهِم
- لَأَلبَستُهُم حَلِياً مِنَ البيضِ وَالسُمرِ وَأَخلاقُنا ماءٌ
- زُلالٌ عَلى الرَضى وَإِن أُسخِطَت عادَت عَلى السُخطِ
- مِن صَخرِ إِذا ما غَضِبنا كادَتِ الأَرضُ تَنطَوي حِفاظاً
- وَيَرمي الأُفقُ بِالأَنجُمِ الزُهرِ وَما نَحنُ إِلّا عارِضٌ إِن
- قَصَدتَهُ لِجودٍ حَباكَ النائِلَ الغَمرَ بِالقَطرِ وَإِن هُزَّ
- لِلأَضغانِ عادَت بُروقُهُ حَريقاً عَلى الأَعداءِ مُضطَرِمَ
- السَعرِ غَفَرتُ ذُنوباً مِنكَ أَذكَت عَزائمي وَكادَ شِهابُ
- السُخطِ يَطلَعُ مِن صَدري صَفَحتُ وَقَد كانَ التَغَصُّصُ
- ذادَني عَنِ الصَفحِ لَكِن أَنتَ مِن كَرَمِ البَحرِ وَمَن قَيَّدَ
- الأَلفاظِ عِندَ نِزاعِها بِقَيدِ النُهى أَغنَتهُ عَن طَلَبِ العُذرِ
- فَرُح غانِماً بِالعَفوِ مِمَّن لَوِ اِنطَوى عَلى حَنَقٍ ماتَ الحَمامُ
- مِنَ الذُعرِ بِكَفِّيَ أَنّى شِئتُ ناصِيَةَ العُلى أَهُزُّ وَأَعناقُ المَكارِمِ في أَسري.
شاهد أيضا: شعر شعبي عراقي حزين
قصيدة عن سوء الظن
توضح هذه القصيدة مدى بشاعة سوء الظن، ومدح قبح توابعه سواء على الفاعل أو المفعول به، وفيما يلي نعرض القصيدة:
- كل شبر بهآ الوسيعه ملك ربّي تعلمين
- واعلمي أنّ اللّي خلقني هو خلق لك هالعيون
- لكن انتي من جلستي وانتي فيني تنآظرين كن
- مآ به ناس غيري بهالكراسي يجلسون!!
- لو سمحتي عاد اسمعي وحتى لو ما تسمحين
- المهم اللّي باقوله تسمعينه ويسمعون على الأقل
- ليآ ناظرتك سوي روحك تستحين غظي طرفك
- مثل غيرك خوف ربعي يلمحون الركاده عاده زينه
- والحيا في البنت زين وفيك!!جازم لا ركاده ولا حياء
- يذكرون تعرفيني؟!! أعرفك؟! ماأذكر إنّا ملتقين
- لا أعرفك من تكوني ولا تعرفي من أكون واطمئني
- كان قصدك بـس فيني تشبّهين ما هو أنا اللّي تعرفينه
- والبشر يتشابهون ما دريتي من التشابه يخلق الله
- أربعين واعرف أربع يشبهنّك بس، والله يستحون
- وكان قصدك شي ثاني؟ عاد قولي وش تبين خايف
- انّا نصير فرجه والّلي ما اشتروا يتفرجون واذا ببالك
- عاجبتني لا يوحشك ! تحلمين صحّ ربعي من جمالك
- فيك صاروا يمدحون بس وش الّلي في حلاتك دآم فيها
- ترخصين حشمة البنت بحياها والكرامة يلفتون ولو
- توفر فيك هذا مع حلاتك تبشرين ما هو أنا ألف غيري
- باب بيتك يطقّون وش علامك رغم كل اللّي أقوله
- تسكتين مو طبيعي هالسكوت وهالبرود وهالسكون
- لين شفتك يوم رحتي يمسكونك باليدين ما دريت
- إلا عيوني أربع أربع يذرفون آه يانه مشهد يوم شفتك
- ترحلين جيت أشوف عيون ربعي لقيت الكل يدمعون
اقرأ أيضا: شعر حزين قصير عن الدنيا
شعر عن سوء الظن بالآخرين
يعتبر الشك في الآخر واحد من أسوأ التصرفات التي يمكن أن يقوم بها إنسان في حق غيره، وفيما يلي نعرض أبيات شعر تتحدث عن هذا الأمر، مأخوذة من أشعار ابن القيم:
فلا تظنن بربك ظن سوء ** فإن الله أولى بالجميل
ولا تظنن بنفسك قط خيرا ** فكيف بظالم جان جهول
وقل: يا نفس مأوى كل سوء ** أترجو الخير من ميت بخيل
وظن بنفسك السوأى تجدها ** كذاك وخيرها كالمستحيل
وما بك من تقى فيها وخير ** فتلك مواهب الرب الجليل
وليس لها ولا منها ولكن ** من الرحمن فاشكر للدليل.
أبيات شعرية متنوعة عن سوء الظن بالآخرين
نعرض في هذه الفقرة عدة أبيات شعرية لعدة شعراء تتحدث عن سوء الظن بالآخرين، ومنها نذكر ما يلي:
- قال يحيى بن زياد: إذا أنت خونت الأمين بظنه ** فتحت له بابا إلى الخون مغلقا فإياك إياك الظنون فإنها ** أو أكثرها كالآل لما ترقرقا، ساءت ظنون الناس حتى أحدثوا ** للشك في النور المبين مجالا.
- قال الشاعر أحمد شوقي (والظن يأخذ من ضميرك مأخذا ** حتى يُريك المستقيم محالا).
- قال الشاعر أبي العلاء المعري (كذب الظن لا إمام سوى العقل ** مشيراً في صبحه والمساء).
- قال ابن الرومي (من ساء بالناس ظنا دون ما ألم ** أحق عندي بسوء الظن والتهم أسيء ظنونك لكن مكرها أبدا ** كمن يظن ببعض الآل والحرم).
- قال صالح عبد القدوس (ألا إن بعض الظن إثم فلا تكن ** ظنونا لما فيه عليك آثام وإن ظنون المرء مثل سحائب ** لوامع منها ماطر وجهام).
شاهد من هنا: شعر عن الحب والعشق
شعر عن سوء الظن بالحبيب يوضح لنا كيف يمكن أن يعيش الشخص مع مثل هذا الشعور، حيث عندما يسئ شخص ما الظن في حبيبه.
فهو بذلك لا يضر حبيبه فحسب، بل هو أيضاً يضر نفسه من خلال تهديد علاقته مع حبيبه بالانتهاء بدافع الشك وسوء الظن.