ما هي أول صحيفة مصرية في العالم العربي
ما هي أول صحيفة مصرية في العالم العربي إن للصحائف أهمية كبرى منذ القدم، فقد كانت هامة كثيرًا لمعرفة الأخبار عبر العالم، ولولاها لما كان هناك أي معرفة بما يحدث في أقرب الأماكن في الدولة.
لذلك نجد أن هناك صحف هامة معروفة في مصر كانت لها أهمية كبيرة لوجودها في أوائل الصحف وتعرف باسم الوقائع، وسوف نعرف حول هذه الصحيفة من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
ما هي أول صحيفة مصرية في العالم العربي
- كان لمحمد علي الوالي على مصر فضل كبير في تأسيس هذه الصحيفة الأولى الهامة عام ١٨٢٨ ونجد أنها وجدت أهمية كبيرة جدًا بين العديد من الأشخاص، فقد كانت لا توزع على الشعب بأكمله، ولكنها كانت خاصة للغاية للطلاب، والضباط، والموظفين.
- كان محمد علي لا يهتم فقط بالأخبار الداخلية للبلاد، بل كان يهتم أيضًا بجميع الأخبار الخارجية، فقد كان يطمح إلى جعل هذه الصحيفة من أهم ما قام به، وهذا كله من أجل معرفة الأخبار بشكل كبير ونشر الثقافة لتوعية الشعب بكل الأخبار التي تساعده في المعرفة.
- ونجد أن هذه كانت فكرة جيدة لكي يعرف الجميع ما يحدث في البلاد، ولكن نجد أنه كان هناك عواقب جعلت الجميع يسعى إلى حلها بشكل كبير، ومن أهمها أن الجميع كان يسعى إلى جعلها لغة عربية خالصة، بدون تواجد لغات أخرى مثل التركية التي كانت متواجدة معها بشكل مستمر.
اقرأ أيضًا: عناصر الإنتاج التلفزيوني وفنون الاخراج
كيف تطورت هذه الصحيفة
- نجد أن هذه الصحيفة لم تكن فقط تنشر الحوادث، ولكن كانت تهتم بالأخبار العلمية الهامة، وأيضًا المالية، بحيث نجد أنه كان هناك جزء مخصص للغة التركية التي ترجمت إلى العربية، وكان رفاعة الطهطاوي له نصيبا كبيرًا معًا، بحيث نجد أنه ترأسها بعد تأسيسها بعشر ومن عام.
- وكان يهتم في أن تكون اللغة العربية هي الأولى بها والأساس للمواضيع بأكملها وليست أي لغة أخرى.
- في عهد الخديوي إسماعيل كان في هذا الوقت لا تحظى هذه الجريدة بأهمية منه، ولكنه سريعًا قام بتنظيمها بحيث أصبحت مستقلة، ونجد أن الشيخ أحمد عبد الرحيم هو المحرر الذي عين بها بعد هذا الاستقلال.
- عندما أصبح الشيخ محمد عبده رئيسًا لها كانت في أزهى عصورها، فنجد أنها تطورت إلى أن تصدر بشكل يومي ما عدا يوم الجمعة.
- ليس هذا فقط بل أصبحت ذات استقلال تام، وأيضا كتابتها تتم بشكل عربي خالص وبدون أي إضافة لأي لغة أخرى، ونجد أن في هذه المرحلة تطورت لوجود الإعلان في هذه الجريدة.
كتاب هذه الجريدة والمحررين
رفاعة الطهطاوي.
- الذي كان كل همه هو نشر التعليم والاهتمام به وبالصحافة، لذلك نجد أنه قام بالعديد من الأعمال الهامة منها، مدرسة المحاسبة للاقتصاد، قسمًا متخصص من أجل الترجمة، مدرسة للعلوم السياسية.
- وقد كان يهدف دائمًا إلى توسع اللغة العربية ودراستها بشكل واسع وكبير وخاصة في العلوم، وهو الذي جعل هذه الجريدة باللغة العربية من دون وجود اللغة التركية، وقد كان له فضل كبير في الترجمة.
- ولكن عندما تولى الخديوي عباس الحكم قام بغلق وإيقاف عمليات الترجمة المختلفة، وكذلك المدرسة المعروف بالألسن تم غلقها.
- وليس هذا فقط بل أنه قام بمحاسبة رفاعة الطهطاوي بأن ينفى خارج البلاد، فقام بنفيه إلى السودان، ولكنه لم يستمر هناك، بل أنه عاد مرة أخرى بعد وفاة الخديوي عباس، بحيث نجد أن كل ما به من صفات لم تتغير أبدًا، وكل ما بداخله من طموح ظل كما هو.
- وسعى إلى أن بجعل الجميع يتعلمون لذلك قام بإنشاء العديد من المكاتب الخاصة بمحو الأمية، وأيضًا أهتم مرة أخرى بالترجمة، وقام بطبع عدد من الكتب أيضًا.
الشيخ محمد عبده
- نجد أنه كان له مناصب عديدة للغاية، فمن أهم هذه المناصب كانت.
- عمل بمدرسة الألسن ودار العلوم والأزهر وعضوا للمجلس الخاص بالمعارف.
- وكان رئيسًا للوقائع المصرية، وبعد ذلك نجد أن كان قاضيًا بالمحكمة.
- ثم بعد فترة أصبح مستشارًا، ومن ثم أصبح عضوًا تابع لإدارة الأزهر، وأخيرًا أصبح مفتي للديار.
الشخص الهام والثالث كان سعد زغلول.
- فقد كان محررًا بهذه الجريدة وقد كلن لفترة عامين بهذا التحرير.
- وأيضًا كان زعيم هام للوفد، ويعمل في المحاماة، وكذلك وزير.
- ثم بعد ذلك أصبح وكيلًا شرعيًا للأمة، وأيضًا تولى رئاسة وزراء مصر، وفي النهاية كان زعيمًا للبرلمان.
شاهد أيضًا: أشهر مقولات حزينة مقتبسة للشاعر فاروق جويدة
كيف تكون هذه الصحيفة اليوم؟
- نجد أن هذه الصحيفة لها أهمية كبرى بين الجميع.
- فنجد أنها تهتم بجميع الأخبار الخاصة بمصر، وكذلك لها أهمية كبيرة في معرفة تاريخ البلاد.
- فنجد أن هذه الصحيفة سبب شهرتها وتوسعها كان.
- لأنها اهتمت بأن تستقل بلغتها العربية الأصيلة التي كانت كذلك بالفعل.
- فهي جريدة رسمية في البلاد ولا يمكن نكران دورها بأي شكل من الأشكال.
- لذلك نراها هامة منذ التاريخ إلى هذا اليوم، فلا يوجد شخص لا يعرفها ولا يهتم بما تقوم به.
- فهي بالفعل هامة كثيرًا بالنسبة للمصريين.
- بحيث أن تاريخها بالفعل مشرف واحتضنت عددًا وشخصيات هامة أثرت بها بشكل كبير للغاية.
- وكانت كل هذه الشخصيات من المحبين للوطن بشكل كبير.
- ولا يهتمون بشيء إلا بالبلاد فقط واستقلالها التام حتى من جانب الكتابة.
- فقد كانوا يبحثون عن الحرية في كل شيء، وفي أي عمل يقومون به.
- فهؤلاء كانوا نماذج مشرفة بالفعل جعلوا لها تاريخًا هامًا.
- وقدرة كبيرة على زيادة المعرفة بأي خبر مهما كان صغيرًا فهو بالنسبة لهم هام للغاية.
قد يهمك أيضًا: أشهر حكم عبد الوهاب مطاوع
من خلال هذا المقال قدمنا أهم الصحائف المصرية، التي عرفت عبر التاريخ وهي الوقائع المصرية، التي أوضحنا من خلال هذا المقال المحررين الذين كانوا بها.
وكذلك دورهم بكل سهولة، وأيضًا أوضحنا تطورها عبر التاريخ، وتحدثنا عن قيمتها اليوم وأهميتها لدى المصريين والعالم بأكمله.