معلومات عن اول امراة ثقبت أذنيها ولماذا
معلومات عن اول امرأة ثقبت أذنيها ولماذا، يوجد لثقب مكان الحلق تاريخ عظيم وكبير، حيث كان يوجد سيدة من سيدات الإسلام هي أول من قامت بشق أذنيها حتى تضع فيها القرط وسوف نتعرف على تلك الشخصية بكل تفاصيلها.
وهي كانت زوجه من، وهي أيضًا أم من، وسوف نتعرف على بداية قصتها بسيدنا إبراهيم وما هو معنى اسم سارة كل هذا في هذا المقال الشيق الجميل وأين كانت نشأتها وكيف ذهبت إلى مكة المكرمة.
محتويات المقال
من هي أول أمراه ثقبت أذنيها
- قد كانت أول أمراه قامت بثقب أذنيها هي السيدة هاجر زوجه النبي إبراهيم عليه السلام.
- حيث حين أراد أن يكرم السيدة هاجر فشق ذلك على سارة وقالت تصنع بأمتي هذا فحلفت لتقطعن منها ثلاثة أطراف.
- فخاف سيدنا إبراهيم أن تمثل بها فقال ألا أدلك على ما تبرين به يمينك، قالت بلى تخصفينها وتثقبين أذنيها فكانت هاجر أول من خصفت وثقبت أذنيها وجعلت فيهما قرطين فقالت سارة ما أرى هذا زاهدًا إلا حسنا.
شاهد أيضًا: بحث عن النبي إبراهيم والتاريخ المجهول
من هي السيدة هاجر
- يوجد الكثير من الأقاويل التي تتحدث عن السيدة هاجر ولكنها يوجد منها الصحيح ومنها الغير صحيح.
- ولكن استقر بعض العلماء على أن السيدة هاجر كانت أميره.
- وهي كانت أميره مصرية أخت الملك سنوسرت الملك المصري، ولكن عندما أتى الهكسوس إلى مصر لكي يحتلوها وقد استخذوا على بلاط الملك وقتلوا الرجال ولكن ابقوا على النساء.
- واتوا بالسيدة هاجر إلى بلاط الملك ولكنها كانت ذات عزة وشرف حيث حاول الملك أن ينال منها بقوة.
- ولكن الله حماها وأيضًا ابتعد عنها الملك ظن أن يوجد قوة تحميها وأيضًا حاول أن ينال من سارة أيضًا فرفضت وحدث مثلما حدث مع هاجر فأمر بأن يخرجهما.
- وبصرف النظر عن أصل السيدة هاجر يكفي أن الله اختارها لكي تعيش في بيت النبي إبراهيم ولكي تتشرف بمكانه عظيمه.
- وأيضًا الكثير من المعجزات التي لازالت حتى الآن تذكر ولا تنسى في حياه السيدة هاجر.
البشارة للسيدة هاجر
- قد لبثت السيدة هاجر مع السيدة سارة وكانت تتعلم منها الكثير من أمور الدين فتحابا في الله حيث علمتها أمور التوحيد والعلم الرباني.
- وهذا كله من علم أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- وكانت السيدة سارة زوجه سيدنا إبراهيم لا تنجب وقد صار شيخًا كبيرًا وشعره قد ابيض وهذا قد امضي عمرة في نشر الدعوة إلى الله.
- وكانت السيدة سارة تشعر بأنهما وحيدان وفكرت السيدة سارة بان تقدم له هاجر لكي تنجب له.
- وكان عمر سيدنا إبراهيم في هذا الوقت ست أو سبع وثمانون عامل والسيدة سارة كان عمرها ست أيضًا أو سبع وسبعين عامًا.
- وعندما تزوجها سيدنا إبراهيم بدت عليها علامات الحمل وقد فرحو جميعا فرحه كبيره وأيضًا اختلطت فرحه سيدنا إبراهيم بالخوف لما يمكن أن تشعر به السيدة سارة من غيره.
- وبعض الأقاويل تقول قد حدث بالفعل وقد شكت السيدة سارة لسيدنا إبراهيم بان هاجر قد تغيرت عليها واستعظمت، ولكن السيدة هاجر خرجت بسرعة هاربة فجاءتها البشارة بأنها ستلد غلامًا وتسميه إسماعيل.
- وقد يكون سيد الناس ففرحت السيدة هاجر وشكرت ربها وقد امتلآ قلبها بالإيمان واليقين وأيضًا الطمأنينة والراحة.
- وأيضًا جاءت تسميه السيدة هاجر بأم العرب العدنانيين التي أنجبت إسماعيل أبو العرب أجمعين.
- ولكن بعد مرور خمس أعوام أنجبت السيدة سارة إسحاق عليه السلام ومن هنا أصبح لسيدنا إبراهيم ولدان.
- وعندما خرج إبراهيم بسيدنا إسماعيل وهاجر حتى لا يحدث خلاف بين هاجر وسارة وهو في الطريق عندما رأى شجرة أو نخل أو زرع فيقول هاهنا يارب فيجيبه جبرائيل عليه السلام امض يا إبراهيم.
- حتى وصلوا إلى مكة المكرمة حيث لا زرع فيها ولا ماء ولا يوجد سوى حر الشمس.
شاهد أيضًا: معلومات عن أشهر القراء المصريين للقرآن الكريم
دخول هاجر إلى مكة
- عندما وصل سيدنا إبراهيم بهاجر وسيدنا إسماعيل إلى مكة أراد أن يتركهما في هذا المكان.
- الذي لا يوجد به ماء ولا طعام ولا يوجد هناك إلا كيس من التمر وقربه بها ماء قليل.
- ولكن سرعان ما تمسكت هاجر بسيدنا إبراهيم وتريد ألا تتركه وتقول له كيف تتركنا في هذا المكان بمفردنا دون طعام.
- ولا شراب وقد رق قلب سيدنا إبراهيم ولكنه تذكر أن هذا هو قمر الله عز وجل.
- وظلت تلح السيدة هاجر في السؤال ولكن سرعان ما قال لها ان هذا ما أمرني الله به.
- ومما لا شك لن يضيعكم فسكتت أم سيدنا إسماعيل ورضت بما أمره الله به وقالت لا يضيعنا.
- ثم رفع سيدنا إبراهيم يده إلى السماء داعيا الله متضرعا.
- وعندما هم العودة إلى بلاد الشام حيث مكان سارة ولكن قلبه يهوى إلى مكة والى ولده إسماعيل ولا حيله له ألا أن يتقرب إلى الله بالدعاء.
بئر زمزم
- وبعد وقت نفذ ما مع السيدة هاجر من ماء وتمر، وقد اشتدت حرارة الجو فعطشت هي وابنها.
- وهو يتلوى من الجوع والعطش وظلت تنظر إلى بأنها وعينيها مليئة بالدمع ولا تدري ماذا تفعل.
- وهل تترك ولدها يموت جوعا وعطشا وتقف هكذا فلابد من أن جد ماء.
- وقامت هاجر في الوادي في موضع السعي أيام الحج، وذهبت تبحث عن ماء في كل مكان واتجاه.
- وكان أقرب جبل إليها هو جبل الصفوة ثم وقفت على هذا الجبل تنظر في كل اتجاه باحثه عن ماء ورأت سراب ظنت انه ماء.
- وظن لها سراب أخر ناحية الصفا وعندما ذهبت لم تجد شيئا وهكذا ظلت حتى فعلت سبع مرات وطفلها في عقلها.
- وعندما تعبت وهلكت واشتد بها العطش نظرت إلى ابنها فوجدت الماء ينبع من تحت قدمه.
- ثم قامت تجمع حوله الرمال وتقول زمزم ثم شربت حتى ارتوت وشرب سيدنا إسماعيل.
- واستقرت السيدة هاجر مع ابنها إسماعيل في مكة مع قبيلة تسمى جرهم والذين قد جاءوا إلى مكة بعد أن راو الطير يدور حول الماء وقد استقروا فيه.
- وكان لذلك المكان قدسيته الشريفة.
اسم هاجر
- وقد كان اسم سارة في اللغة اليونانية هو اسم سامي معناه هجرة.
- وأيضًا هاجر فعل ماضي وهو فعل من الأفعال العربية والتي لها معنى الهجرة والانتقال.
- وقد يربط البعض اسم هاجر ببعض القبائل وهي قبيلة الهاجريين وهم من سكان شرق الأردن.
- قد قال البعض من الباحثين أن مردا التوراة من الهاجرين والأعراب هم البدو وهم عرب أيضًا.
- وقد أمدت بيوت الهاجرين من الفرات إلى طور سيناء وهي مكان واسع تشمل بادية الشام.
شاهد أيضًا: ما هي علامات الجمال الحقيقية عند المرأة
وقد كان هذا موجز عن قصه حياه السيدة الكريمة هاجر أم سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم عليه السلام وهم من أشرف الخلق، وقد أعطى الله السيدة هاجر شرف أن تكون زوجه النبي الكريم أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتعرفنا على الرحلة المباركة التي كانت بأمر من الله عز وجل، وقد أطاعوا الله ولم ييأسوا من رحمه الله وفضله وكيف أيضًا وجد بئر زمزم وهي الماء المباركة العظيمة الطاهرة التي سقي منها السيدة هاجر وسيدنا إسماعيل.