الأكل الممنوع للقولون العصبي

الأكل الممنوع للقولون العصبي يجب أن يتفاداه كل مريض مصاب بالقولون العصبي، وهذا بهدف التخفيف من أعراض القولون وتفادي التهاب وتهيج القولون.

كونه من الأمراض المزمنة التي لا علاج فعال لها يخلص المرء منها بشكل نهائي، نعرض اليوم مجموعة المأكولات والوجبات الممنوع تناولها، كما نعرض مجموعة الوجبات التي تريح المعدة والقولون.

مرض القولون العصبي

أولًا وقبل سرد الوجبات والأكل الممنوع للقولون العصبي، الذي يتسبب في تهيج القولون وزيادة الأعراض المؤلمة، نتطرق إلى معرفة تفاصيل طبية حول مرض القولون العصبي:

• يعتبر هذا المرض من أكثر مجموعة الأمراض الشائعة بين المصريين.
  • والذي يعتبر مرض مزمن يجب التأقلم على التعايش معه.
  • من خلال تناول الوجبات التي تريحه، وتفادي الوجبات التي تهيجه.
• تظهر الأعراض الشائعة لهذا المرض في كثرة خروج الغازات من البطن.
  • والشعور بآلام في منطقة البطن خلال أو فور تناول الوجبات.
  • وتغير حالة الأمعاء بين الإسهال والإمساك.
• تعد أشهر العوامل من وجهة نظر الأطباء، التي تتسبب في الإصابة بهذا المرض.
  • الوجبات غير الصحية التي يتناولها المرء.
  • حساسية الجسم من بعض المأكولات، اضطرابات نفسية أو هرمونية.
  • جينات وراثة من أحد الوالدين، عدم تمكن الجهاز العصبي على السيطرة على جهاز الهضم.

شاد أيضًا: أضرار الثوم على القولون

الأكل الممنوع للقولون العصبي

الأمراض المزمنة ليس لها علاج، ولهذا يجب التأقلم معها، وذلك من خلال تفادي تناول الأكلات التالية كونها من الأكل الممنوع للقولون العصبي:

• أولًا يجدر الإشارة إلى أن كل مرء لديه أعراض مختلفة عن غيره.
  • وأن بعض الأعراض قد تزداد لدى مرء في حالة تناول وجبة محددة.
  • ولكن نفس الوجبة لا تؤثر على مرء آخر.
• لذا يجب الانتباه إلى المأكولات، ومحاولة تفادي أي طعام يتسبب في زيادة شدة الأعراض.
  • والانتباه إلى الطعام الذي يهدئ من الأعراض وتناوله بكثرة.
• فيما يلي نسرد أكثر الوجبات الشائعة التي تهيج الأعراض لدى أكثر المرضى.
  • وتتسبب في زيادة حدتها، الحبوب بكافة أشكالها، والبقوليات بالقشور، والعدس، والملفوف، والفجل.
• كذلك المأكولات التي تحتوي على الغلوتين، والذي يعتبر نوع بروتين.
  • ويتواجد في الشعير وكذلك القمح.
• أيضًا مختلف الوجبات المقلية مثل القرنبيط، والأخرى التي تحتوي على دسم ودهون.
  • من الممنوعات، بالإضافة إلى الوجبات الحارة مثل الدجاج الكرسبي.
• بالإضافة إلى مختلف الخضراوات التي تحتوي على ألياف بكميات عالية مثل الجزر.
  • ومختلف المعجنات مثل البيتزا.
• كما يجب تفادي تناول بعض المشروبات التي تعمل على زيادة الغازات.
  • مثل البيبسي والكولا وكل مشروب غازي، ومثل القهوة.
• كما يجب تفادي منتجات الحليب ومشتقاته.
  • التي تحتوي على اللاكتوز، مثل القشدة والمثلجات.

الأكل المفيد للقولون العصبي

يتساءل مريض القولون عن قائمة الأكل التي تفيد القولون، وتدعمه على الاسترخاء وتخفف من أعراضه، بعد معرفة قائمة الأكل الممنوع للقولون العصبي، وتشمل قائمة الأكل المفيد ما يلي:

• القائمة التالية ينصح بها الأطباء، كونها تخفف من شدة الأعراض بصورة عامة.
  • ومنها اللحوم الحمراء غير الدسمة، والدواجن، والأسماك المشوية وليست المقلية.
• كذلك الأرز البني وليس الأبيض، والشوفان الذي لا يحتوي على جلوتين، البيض، الزبادي.
  • الخضراوات الورقية، البروتينات والنشويات بدون قلي أو تحمير، الفواكه عدا التفاح.
• كما ينصح الأطباء بمجموعة مشروبات من الأعشاب، كونها تهدئ القولون وأعراضه.
  • منها البابونج، الكمون، الينسون، الشاي الأخضر، الشمر، الزنجبيل، الكراوية.
• يجدر الإشارة إلى أن الأطباء يسمحون للمرضى بتناول بعض أنواع البقوليات.
  • ولكن يشترط تقشير البقوليات وطحنها بشكل جيد، وكذلك إضافة الكمون إليها قبل التناول.

الأكل المناسب للقولون الملتهب

ماذا لو أن القولون ملتهب بالفعل، وبدء المريض في تفادي قائمة الأكل الممنوع للقولون العصبي، في هذه الحالة ينصح الأطباء بضرورة الاعتماد على حمية تشمل وجبات محددة من أجل تخفيف هذا الالتهاب:

• تناول الوجبات التي تحتوي على بروتينات، منها اللحوم بمختلف أشكالها.
  • لكن مع الحرص على اختيار الأنواع قليلة الدسم، وطهي اللحوم بالقليل من الملح والبهارات.
• كذلك تناول الأسماك بمختلف أنواعها، والبيض لكن المسلوق وليس المقلي.
  • وزبدة الفستق، كون أن هذه الوجبات مليئة بعناصر مفيدة للالتهاب مثل الزنك وأوميغا 3 والحديد وفيتامين د.
• بالإضافة إلى تناول الخضراوات المطهية والتي لا تحتوي على بذور.
  • منها الفاصوليا الخضراء والبطاطا.
• كذلك تناول العصائر الطبيعية المستخلصة من الفواكه.
  • بعد تخفيف العصائر بالماء بهدف التخفيف من حلاوة وسكر الفواكه.
• أيضًا يجب الحرص على تناول الفواكه التي تمتاز بكونها غنية بكميات عالية من الماء.
  • ويسهل مضغها، مثل البطيخ، الموز، الشمام.
  • كونها تحتوي على عناصر مفيدة للالتهاب مثل الألياف وفيتامين ج والمغنيسيوم.
• أيضًا يجب استبدال خبز القمح وأنواع الخبز التي تحتوي على نخالة بالخبز الأبيض.
  • ويمكن الاعتماد على الشوفان والباستا بدائل الخبز.
• أخيرًا يجب تناول كميات كافية مع وزن الجسم من الماء ومجموعة السوائل التي تهدئ القولون.
  • مع تناول المكمل الغذائي الملائم الذي يوصي به الطبيب كونه يعوض النقص في معادن الجسم.
  • لأن المرض يقلل من فاعلية الجسم في امتصاص المعادن.

اقرأ أيضًا: علاج القولون العصبي نهائيًا بطريقة طبيعية دون أي أدوية

إرشادات لمرضى القولون العصبي

إن التعايش مع مرض القولون يلزم تفادي قائمة الأكل الممنوع للقولون العصبي، والالتزام بالحمية التي تشمل الأكل المفيد، وهناك بعض الإرشادات والعادات التي تسهل من عملية التعايش والتأقلم:

• أولًا يجب تناول الوجبات على مراحل، بمعنى تقسيم الكمية الكلية إلى كميات صغيرة.
  • وتناول كمية صغيرة كل فترة على مدار اليوم.
  • مع أخذ راحة بين كل كمية وأخرى، وهذا بدافع تفادي الإصابة بالانتفاخ والتخمة.
• ثانيًا يجب أخذ الوقت الملائم خلال مضغ الطعام.
  • لأن السرعة في تناول الطعام تتسبب في زيادة الأعراض وشدتها.
• ثالثًا يجب تفادي العوامل النفسية التي تزيد من الأعراض وحدتها، من القلق والضغط والتوتر.
  • وذلك من خلال إتباع نظام رياضي يوميًا معتمد على رياضة المشي والتأمل.
• رابعًا يجب أن يقلع كل مدخن عن التدخين بكافة أشكاله.
  • وعلى المريض غير المدخن تفادي المناطق التي بها روائح التدخين، كونها تزيد من الأعراض.
• خامسًا هناك مكملات تشتمل على أنواع البكتيريا التي تنفع الجهاز الهضمي.
  • وتدعمه على هضم الوجبات بشكل سليم، ومن أبرزها مكملات البروبيوتيك.

الوقاية من آلام القولون العصبي

أخيرًا هناك بعض الأساليب والعادات اليومية، التي تساهم في وقاية المرضى من الآلام التي تصاحب مرض القولون العصبي:

• أولًا يجب اتباع حمية غذائية طوال الوقت.
  • بمراعاة الوجبات التي ذكرنا أهميتها في استرخاء القولون.
• ثانيًا يجب تفادي تناول الوجبات وهي ساخنة جدًا، وكذلك وهي باردة جدًا.
  • نظرًا لأن السخونة والبرودة تفاقم حالة القولون.
• ثالثًا يجب تفادي تناول الوجبات حين الشعور بالتوتر أو القلق أو أي اضطراب نفسي.
  • ومحاولة تخصيص أوقات محددة بهدف تناول الوجبات.
  • ويفضل تناولها في مناخ هادئ مثل مطعم يطل على البحر.
• رابعًا يجب الانتباه حول الآثار الجانبية للأدوية التي يتم تناولها لعلاج أمراض أخرى.
  • وعند ملاحظة كونها تزيد من حدة الأعراض، يجب استبدالها ببدائل ملائمة.

شاهد من هنا: هل القولون العصبي يسبب نوبات الهلع؟

في الختام إن مرض القولون من مجموعة الأمراض التي تتطلب الصبر والتحمل، كونها مزمنة ولا يوجد أسلوب نهائي للتخلص منها، ويجب التعايش معه من خلال تفادي الأكل الممنوع للقولون العصبي.

والتركيز على الأكل الذي يفيد القولون ويساعد على راحته، وقد ذكرنا قائمة الأكلات الممنوعة والأخرى المفيدة اليوم، ومجموعة العادات اليومية التي تخفف الأعراض.