من هو مؤسس علم الوراثه
من هو مؤسس علم الوراثة، مندل هو مؤسس علم الوراثة وهو عالم نبات وراهب نمساوي قام ببدء مجموعة من تجاربه على نبات البازلاء، وهو الذي وضع أساس علم الوراثة وكيفية نقل الجينات الوراثية من الأجيال الحالية الى الجيل القادم، وقد تفسيرات لهذه النتائج.
محتويات المقال
مؤسس علم الوراثة
- مؤسس علم الوراثة هو العالم غريغور مندل ولقب هذا العالم باسم والد علم الوراثة ودرس تخصصات عديدة مثل الفلسفة والفيزياء.
- وتوفي في عام 1884 ميلادية بسبب التهاب في الكلى وتم التخلص من كل أوراقه بالحرق بعد الوفاة.
- بدء مندل عمله منذ الطفولة وكان بستاني كما أنه قام بدراسة تربية النحل، والفيزياء العملية والنظرية.
- وهذه الدراسة تمت في المعهد الفلسفي بجامعة اولوموك ولم يدرس لمدة عام كامل بسبب مرضه.
- كان مندل يحاول أن يدفع مصاريف تعليمه لنفسه، وساعدته أيضًا أخته في ذلك وأعطته مهرها وهو بعد ذلك ساعد أبناء أخته فيما بعد في تعليمهم حتى صار اثنان منهم أطباء.
- كان مندل عميد في كلية الفلسفة وبالتحديد في قسم التاريخ الطبيعي والزراعة كما أن مندل التحق بدير القديس أوغسطينوس وكان قد بدأ التدريب ككاهن.
- في البداية عمل مندل تجاربه على الفئران ثم بعد ذلك قام بتجاربه على النحل والنبات الى أن وصل في النهاية على إجراء التجارب على نبات البازلاء ودرس خصائص البازلاء المختلفة.
- مؤسس علم الوراثة بدء في دراسة خصائص نبات البازلاء السبعة وهما الطول، لون البذور، لون الزهور، شكل البذور، شكل الثمرة.
- موقع الزهرة، شكل الزهرة وظل يلاحظ صفاتها الوراثية وهذه التجارب تمت على 30.000 من البازلاء.
- بعد هذه التجارب أوضح مندل اكتشافه في أن بعض هذه الخصائص ظهرت في أجيال أخرى مختلفة مهجنه بعد ذلك.
- وهناك جينات تعتبر سائدة يمكنها أن تخفى وجود جينات أخرى متنحية.
شاهد أيضًا: مهارات التفكير العلمي واهدافه
القوانين التي وضعها مندل في علم الوراثة
أول قانون وهو الفصل
- يقوم هذا القانون على أساس أن كل كائن حي يحمل صفات مزدوجة يستمدها من الأم والأب والجين السائد هو الذي يحدد الصفة الأساسية عند ذلك الشخص ونسله.
- هذه الصفات أو الجينات السائدة قد تؤثر على لون الزهور في النباتات، أو لون الفرو الخاص في الحيوانات، أو قد تكون لون عيون الإنسان.
ثاني قانون وهو التوزيع المستقل
- يعرف هذا القانون باسم قانون الوراثة وأن الصفات المختلفة والمنفصلة تحدث عند الجيل الأحدث عند انتقال الجينات المسئولة.
- عنها فقط الى الجيل الأحدث بشكل منفصل ومستقل عن الجينات الأخرى الغير مسئولة عن هذه الصفة.
- خلاصة تجارب مؤسس علم الوراثة أن لتلك الجينات الخاصة بطول الإنسان أو لون شعره تختلف تمام عن الجينات التي تحدد لون بشرته.
رأي مندل وتفسيراته لهذه التجارب
- هناك مجموعة عوامل داخلية أطلق عليها مؤسس علم الوراثة اسم العوامل الوراثية، وهي التي تقوم بتحديد الصفة التي سيأخذها الجيل الجديد.
- يمكننا أن نحدد الصفة التي تكون في الجيل الجديد اعتمادًا على جينات وصفات الزوج والزوجة، وتم أخذ الصفة السائدة في كل منهم.
- وفى حالة تشابه صفات كل من الزوجين يطلق على هذه الجينات اسم جينات نقية أو متماثلة الجينات.
- عند البدء في إنتاج الغايات تبدأ العوامل والصفات الوراثية في الانفصال عن بعضها.
أسس يقوم عليها علم الوراثة
- يقول مؤسس علم الوراثة أن الصفات التي يتصف بها أول جيل تكون هي الجينات السائدة.
- أما تلك التي تبدأ في الظهور مع الجيل الثاني ولا توجد في الجيل الأول فهي الجينات المتنحية.
- الأب والأم معًا في الحيوانات، والنباتات، والإنسان، والأسماك وأي كائن حي على الأرض مسئولان معًا عن صفات الجيل الجديد.
- الصفة الواحدة كالطول مثلًا في الإنسان تنفصل جينات الأم والأب عن بعضهما البعض.
- والذي ينتقل الى الجيل الجديد هو جين أو صفة واحدة فقط لأحدهما سواء كان الأم أم الأب.
- أما الصفات التي تنفصل عن بعضها البعض كالون البشرة ولون الشعرة.
- وهكذا تنفصل هذه الصفات عند الانقسام بشكل مستقل عن صفات الصفة الأخرى.
شاهد أيضًا: علم الوراثة وانتقال الصفات
الوراثة في علم النفس
- يطلق على هذا العلم علم الوراثة السلوكي، وهو يهتم بدراسة تأثير الجينات على سلوك كل من الحيوان والإنسان في حياته.
- سلوكيات البشر تتأثر بالكثير من الجينات، أما تأثير البشر على هذه الجينات يعد قليل جدًا.
- كما أن الاختلافات البيئية لها دور كبير في ذلك وهي التي تجعل الأسرة الواحدة أفرادها مختلفين فيما بينهم.
- هدف ذلك العلم اكتشاف طبيعة واصل الاختلافات الفردية في السلوكيات عن طريق معرفة الصفات المكتسبة التي يكونها الشخص بالتعليم والتدريب.
- والصفات الغير مكتسبة التي تظهر بدون أي تعلم مثل سرعة حساب العمليات الحسابية.
وراثة نبات
- مع تجارب مندل في قوانين الوراثة على النبات، حيث انه قام بعمل تهجين لبعض سلالات البازلاء أحدهما طويلة والأخرى قصيرة.
- ناتج هذه التجربة أن الجيل الجديد ظهر فيه 4 ثمرات أول واحدة كانت ذات صفة سائدة وثاني ثمرة كانت ذات صفة متنحية.
- وأخر ثمرتان كانوا ثمار هجينة وهذه النتائج أدت لوضع مندل قوانين الوراثة المندلية.
- يوجد نوعين من التلقيح في النبات الأول تلقيح خلطي عن طريق تلقيح نبات به صفة نقية مع نبات لا يحمل هذه الصفة.
- وملاحظة الجيل الذي تكون نتيجة ذلك التلقيح وهذه النتيجة تسمى بالصفة السائدة.
- ثاني نوع التلقيح الذاتي وهو تلقيح النبات بنفسه من نفس النوع وملاحظة النتائج.
وظائف علم الوراثة
- أول وظيفة وهي المستشار الوراثي وهؤلاء المستشارون يقوموا بمعرفة إذا كان الشخص في خطر ما للإصابة بأحد من الأمراض الوراثية عند الأم والأب.
- يتم ذلك عن طريقة دراسة الحمض النووي، لذلك الشخص ولأسرته ومعرفة تاريخ الأسرة المرضى كله لمعرفة كل العوامل.
- التي تشكل خطورة بالوراثة وعمل تقارير لذلك للأطباء الآخرين لأن التشخيص المبكر يساعد في طول العمر.
- ثاني وظيفة مهندس الطب الحيوي، وهم من يقوموا بعمل التصميم الخاص بالأجهزة الطبية أو إصلاح أجهزة بالفعل موجودة والتأكد من أن هذه الأجهزة تعمل بكفاءة أم لا.
- ثالث نوع من الوظائف هو عالم في مجال الزراعة والغذاء ولهؤلاء العلماء لهم دور كبير في تحسين الأجيال الجديدة.
- التي يتم إنتاجها من الطعام، ويمكنهم أن يحددوا العوامل الوراثية التي لها تأثير في ذلك.
- رابع وظيفة فني طب شرعي وهم من يقوموا بمعرفة الحمض النووي وتحديده.
- وغالبًا ما تستخدم هذه الوظيفة في مجال القانون لمعرفة الأشخاص الذين يشتبه فيهم.
- النوع الخامس والأخير من الوظائف وهو الكيميائي الحيوي أو الفيزيائي الحيوي، وهم الأشخاص الذين يقومون بعمل الأبحاث.
- ويكتشفون العوامل الوراثية التي يمكنها التأثير على الأجيال القادمة ويحددوا أي اضطرابات وراثية.
علماء الوراثة
- بعد مندل مؤسس علم الوراثة ظهر العديد من العلماء الذين يدرسون هذا العلم ويطوروا منه.
- لوي باستير وهو تميز في البحث عن أنواع وأسباب الأمراض وكيفية الوقاية منها.
- ديمتري إيفانوف كي وهو الذي اكتشف الفيروسات.
- تشارلز روبرت داروين وهو الذي وضع نظرية التطور.
- ماريو رينتاكابييك.
- أنطوني فان ليقينوك.
- جون ري.
شاهد أيضًا: الوراثة المندلية وقوانين مندل
بعد مؤسس علم الوراثة هو مندل هذا العلم ظهرت له الكثير من الفوائد سواء على المستوى الطبي، أو الاجتماعي، أو القانوني وأصبح هذا العلم من العلوم التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية.