من مؤلف كتاب الرحيق المختوم
من مؤلف كتاب الرحيق المختوم نعرفه في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث يعتبر كتاب الرحيق المختوم واحد من أفضل الكتب الحديثة التي تناولت السيرة النبوية الشريفة لمعلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر هذا الكتاب من الكتب المرجعية في السيرة.
محتويات المقال
من مؤلف كتاب الرحيق المختوم
الرّحيق المختوم هُوَ كِتاب يتناول بالذكر السّيرَةِ النّبَوِيّة الشّريفة، أي سِيرَةِ الرّسول مُحمّد صلى الله عليهِ وسلّم، وفيما يلي نعرف مؤلف هذا الكتاب:
- مؤلف كتاب الرحيق المختوم هو الشّيخ صَفِي الرّحمن المباركفوري.
- قدم الشيخ صفي الرحمن كتابه في مُؤتَمَر عُقِدَ فِي جمهورية باكِستان عام 1396 هـ.
- وبعد ذلك حاز هذا الكتاب على المركز الأول بين مئة وسبعين بحث قدم في نفس المؤتمر.
- لكن من هو صَفِي الرّحمن المباركفوري، يمكن تعريف كاتب الكتاب على أنه عالِم مِن أفضل عُلماءِ الحَدِيث فِي الهند، وكان أكثر ما يميزه هو علمه الغزير وتواضعه.
- عاش الشيخ صفي الرحمن المباركفوري بَين الرابع من يونيو عام 1943م حتّى الأول من ديسمبر عام 2006م.
- شارك الشيخ صفي بعد كتابة هذا الكتاب في العديد مِن النّدواتِ التي انعقدت فِي مختَلَف دول العالَم.
- حيث حضر بعض المؤتمرات والندوات التي كانت في الهند، والولايات المتحدة، وكذلك المملكة العربيّة السعوديّة.
- عَمِلَ الشيخ صفي الرحمن فِي الجامعة الإسلاميّة في المدينة المنورة، واستمر ذلك لُمدّة عشر سنوات.
- تمكن الشيخ صفي الرحمن من تأليف العَديدِ مِنَ الكُتُب في هذا المجال بالّلغَتينِ العَربيّة.
- وكذلك اللغة الأردية، لكن كانت أشهَر الكُتُب الّتِي ألفت في هذا المجال هو كتاب الرّحيق المختوم.
شاهد أيضا: أفضل كتب علم النفس وتطوير الذات
مميّزات كتاب الرحيق المختوم
تميز كتاب الرحيق المختوم بعدة مميزات هي التي جعلته واحد من أفضل الكتب الحديثة التي تناولت السيرة النبوية الشريفة لمعلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها:
- يمكن قراءة الكتاب من قبل مختلف الأعمار، ولهذا نجد إقبال كبير عليه من مراحل عمرية مختلفة، ولهذا أيضاً يستمر طبع الكتاب بنسخ جديدة.
- يحمل هذا الكتاب مختصر من تأليف المؤلف نفسه.
- وهذا الأمر يسهل على البعض الاستفادة من الكتاب بدون قراءة الكثير من الصفحات.
- حيث ألف الشّيخ صَفِي مختَصَراً للكتب وأطلق عليه اسم مُختَصَر الرّحيقِ المَختوم، وَنشِرَ المختصر عام 1424هـ.
- تميز الكتاب كذلك بأنه يحمل العديد من المعلومات، ولكن في عدد صفحات بسيط.
- حيث بلغ عدد صفحات الكتاب 520 صَفحَة.
- تميز الكتاب بسهولة قراءته ولعل السبب وراء ذلك استخدَمَ الشّيخ صفي الرحمن المُفرَدات المُعاصِرَة التي جعلته قادر على إيصال فكرة الكتاب بشكل بسيط وسهل الفهم، ورائع المعنى.
- استخدم الشيخ صفي الرحمن أسلوب المفردات والعبارات.
- وهو نفس الأسلوب الذي استخدامه الشيخ محمّد الغزالي في كتابهِ فقهُ السيرة.
- وهذا يدل على تأثر الشيخ صفي الرحمن بأسلوب كتابة الغزالي الرائعة.
- ابتعد الشيخ صفي الرحمن عن أسلوب الكتابة المعقد صاحب المعاني الكثير غير المفهومة للعرب حالياً.
- بل تميز أسلوب بالبساطة التي جعلت من السهل نقل السيرة.
اقرأ أيضا: كيفية كتابة الارقام باللغة العربية على الكيبورد
العناوين الرئيسيّة في كتاب الرحيق المختوم
شمل كتاب الرحيق المختوم العديد من العناوين الرئيسية المميزة، التي كان أسفلها يروى جزء من سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي نعرضها:
- العَرب: تكلم الشيخ في هذا الجزء عن الأرض العربية، والحكم العربي.
- والشعب العربي، والديانة التي اتبعها العرب، وعادات وتقاليد العرب.
- أهم مواضيع هذا الجزء ما يلي: مَوقِع العَرَب وأقوامِها، والحُكُم فِي العرب، ودياناتِ العَرَب، وعرض الكاتب بعضُ الصُوَر مِن المُجتَمَع العَرَبِي الجاهِلي.
- النّسَب وَمَولِد النّبي وَنَشأتُهُ: يتناول الكاتب في هذا الجزء مَواضيع متعددة مثل: نَسَب النّبِي وأسرَتِهُ، سيرة الرسول قبل النبوّة أي سيرة (أوّل أربعين سنة من عمر الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلّم).
- النُبُوّة والرسالَةِ والدّعوَةِ: ركز هذا الجزء على تناول عدة مواضيع.
- ومنها: العهد المكيّ والمدنيّ، ونشر الإسلام، والعديد من الأحداث المُهِمّة التي حدثت خلال هذه الحقبة.
- تناول هذا الجزء كذلك الحُروب، والنشاط العَسكَري للمسلمين، وغَزَواتِ الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وَكذلك فترة دخولِ النّاس إلى الإسلام، وأخيراً تناول كامِل السّيرة النبويّة عندما تم نزول الوَحِي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإتمام إبلاغ النبي بالرّسالة.
- الحياةِ الطيّبة للنبيّ: تناول هذا الجزء العديد من الموضوعات مثل مَوتِ الرّسول صلّى الله عليهِ وسلّم.
- وكذلك بعض المواقف في البيت النبوي، وصفات وأخلاق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم المميزة والعظيمة والإنسانيّة.
اقتباسات من كتاب الرحيق المختوم
نعرض فيما يلي مجموعة من أفضل الاقتباسات المأخوذة من كتاب الرحيق المختوم، ومنها:
- لا تبحث أبدًا عن أحد ما تقرأ سيرته وأنت لم تطّلع على السيرة النبويّة.
- أتعلم لماذا؟ لأن النبي -ﷺ – جمع الخلال العذبة والأخلاق الفاضلة والشمائل الكريمة؛ فكان أفضل القوم مروءة.
- وأحسنهم خلقًا وأعزهم جوارًا وأعظمهم حلمًا وأصدقهم حديثًا وألينهم عرِيكة وأعفهم نفسًا وأكرمهم خيرًا.
- وأبرهم عملًا وأوفاهم عهدًا وآمنهم أمانة. أتبحث عن غيره وسيرته جامعة لكل ما تحب النفس؟
- وكان اختياره -صلّى الله عليه وسلم- لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له.
- وليعدّه لما ينتظره من الأمر العظيم، ولابد لأيّ روح يراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشرية فتحوّلها وجهة أخرى..لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت.
- وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة
- وأكبر من كل ذلك وأعظم أن النبي ﷺ كان مأمورا بتزكية وتثقيف قوم لم يكونوا يعرفون شيئا من آداب الثقافة والحضارة والتقيد بلوازم المدينة.
- والمساهمة في بناء المجتمع وتعزيزه.
- وإذا فلم يكن للنبي ﷺ سبيل إلا أن يختار من النساء المختلفة الأعمار والمواهب ما يكفي لهذا الغرض.
- فيزكيهن ويربيهن، ويعلمهن الشرائع والأحكام، ويثقفهن بثقافة الإسلام حتى يعدهن.
- لتربية البدويات والحضريات، العجائز منهن والشابات، فيكفين مؤنة التبليغ في النساء.
شاهد من هنا: شعر عن الحب والعشق كتابه
تعرفنا على من مؤلف كتاب الرحيق المختوم، وكذلك تعرفنا على المزيد من المعلومات بخصوص هذا الكتاب الفريد الذي إعادة بناء كتب السيرة النبوية الشريفة إلى شيء يمكن قرأته على مر الزمان من أي شخص.
فهو من كتب السيرة القليلة التي لا تطلب من الشخص أن يكون متخصص حتى يتمكن من القراءة والاستفادة.