موضوع تعبير عن الثقافة العامة
موضوع تعبير عن الثقافة العامة، الثقافة تختلف من حضارات لأخرى ومن مجتمعات الجامعات لأخرى ويرجع ذلك لاختلاف شخصيات وميول الشعوب والموارد الطبيعية والبيئة، كل ذلك يساهم في اختلاف البشر من حيث الطباع أو المعارف إنتاج ثقافة مختلفة، لذا تابعونا خلال السطور التالية عبر موضوع تعبير عن الثقافة العامة بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن الثقافة العامة بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الثقافة العامة
- مفهوم الثقافة.
- كل متعلم مثقف.
- مفهوم العالم الموسوعي.
- الاهتمام بثقافة الفرد من الصغر.
- سبب اختلاف الثقافات بين الشعوب
- أنواع الثقافات حول العالم.
- مصادر الثقافة.
شاهد أيضًا: كتب إنجليزية للقراءة والثقافة
مفهوم الثقافة
- البشر عبارة عن حزمة من الميول والاهتمامات والمعلومات والمعارف كل ذلك يؤدي بدوره إلى أن تتكون شخصية الإنسان، لذلك تعد الثقافة من إحدى المؤشرات التي تنضح عن مكنون الإنسان وشخصيته.
- يتم إمداده بالثقافة عن طريق القراءة، وحب المعرفة، وحب الاستطلاع والفضول لمعرفة ما هو جديد وغريب.
- قد تكون الثقافة بالخبرات العملية فيكون هذا النوع من الثقافة هو الأكثر واقعيه في الحقيقة وذلك يؤهله لمعرفة ثقافات وعادات الشعوب المختلفة.
- لابد أن يقوم الإنسان بتعويد نفسه على القراءة بشكل مستمر وتصبح القراءة جزء لا يتجزأ من شخصيته.
- يختلف ما يتعلمه الناس باختلاف ميولهم وشخصياتهم، وبيتهم فتجد أن شخص لديه حب الاستطلاع لمعرفة شيء ما والسعي وراءه وشخص آخر وآخر لا يحبذ هذا الشيء.
- فنجد إن هناك أناس اهتموا بنجاح الحياة العملية والإنجاز وكسب الكثير من الأموال ولكن نجد فجوه كبيره بين هذا النجاح في العمل وبين شخصيه والثقافة التي يمتلكها هذا الشخص.
- في حين شخص آخر لا يسعى سوى إلى أن يطور من إمكاناته وحتى يصبح أفضل بغض النظر عن كم الجهد والوقت الذي قد يتكفله هذا الأمر.
كل متعلم مثقف
- تتكاثر الاعتقادات والأقاويل عن الفكرة التي تدور حول حصول الفرد على التعليم بغض النظر عن جودة هذا التعليم ونوعه، يؤهله لإن يحتل مكانة المثقف، ولكن شتان ما بين الأمرين.
- القراءة العامة تكسب الإنسان معلومات ومعارف في كل جوانب حياته أما التخصص الجامعي فهو يمد الفرد بمعلومات تخصص معين دون غيره ولكن رغم ذلك.
- بالتأكيد لا نقلل من شأن الشهادات الجامعية فهي مهمه جداً حتى يستطيع الفرد أن يبدأ الفرد في عمل يناسب قدراته ومؤهلاته وتجعله أكثر حباً للمعرفة والقراءة، والثقافة من غيره من عوام الناس.
مفهوم العالم الموسوعي
- يطلق مفهوم العالم الموسوعي على أولئك الأشخاص الذين يقومون بدراسة الكثير من العلوم التي يصل لأتقنها ويقوم بالإنجازات فيها أي أن العالم الموسوعي يشير بشكل واضح للعلماء.
- من الواضح إن العلماء في العصور القديمة كانت لا تقتصر على مجال أو علم واحد من العلوم بل نجد في أكثر الأحيان إن العالم يتقن أكثر من علم.
الاهتمام بثقافة الفرد من الصغر
- يجب البدء باكتساب الثقافة المتنوعة من الصغر حيث لابد من التركيز على ما يتلقونه من تعليم منذ بدء عمليتهم التعليمية، وذلك يجب أن يُراعى عند تربية الطفل منذ الصغر تنمية الثقافة لديه حتى تتفتح الآفاق عنده.
- مع بدء الطفل بتلقي تعليمه الرسمي يتم الاهتمام أيضًا بثقافة الطفل وزيادة معارفه.
شاهد أيضًا: الثقافة الصحية في المجتمع
سبب اختلاف الثقافات بين الشعوب
1- العوامل الجغرافية
- تلعب العوامل الجغرافية دور كبير في تباين الثقافة من مجتمع لآخر كالأرض والتضاريس الجغرافية والموارد الطبيعية، فالبيئة الطبيعية لمكان معين تحتم على الأشخاص المقيمين فيه أشياء وسمات دون غيرهم.
- فنجد أصحاب المناطق الجبلية يختلفوا عن المناطق الجبلية والساحلية.
2- النشاط الاقتصادي السائد
- النشاط الاقتصادي المنتشر في بلد ما يكاد أن يرسم لشعبها خطوط سير الحياة وشكلها فتجد البلاد الصناعية تختلف شكلها عن البلاد الزراعية وهكذا.
3- العوامل التاريخية
- التاريخ بمثابة صورة الشعوب فهو يعكس شكل بيئتهم وميولهم واهتمامهم وأدق تفاصيل حياتهم، فهو بمثابة كل موقف وحدث مهم مر على هذا الشعب في وقت ما، ومن مبدأ لا حاضر بدون ماضي.
- فتجد أن تاريخ وماضي الشعوب يؤثر على حاضرهم وحياتهم بشكل واضح، لذلك يؤثر تاريخ الشعوب على ثقافة الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم وحتى قيمهم.
- لذلك فثقافة الشعوب تختلف من تاريخ لآخر فوجود الحروب مثلاً في بلد ما في وقت ما تؤثر على شعب هذه البلد تأثير كبير فيما بعد وقد تقود هذه الحروب الشعوب لإعادة صياغة اهتمامهم ومبادئهم.
4- العنصر الديني
- من المؤكد إن من أكثر إن الدين في حياة الشعوب هو الذي يشكل شكل الحياة والقيم والمعايير التي تحكم هذه الحياة بالإضافة للعادات والتقاليد والثقافة.
- فكل بلد تنفرد بثقافة معينة خاصةً في حالة اختلاف كل بلد عن الأخرى من حيث الدين السائد فيها وتجد إن كل مجتمع يمتاز بصفات ومعايير لا توجد في مجتمع آخر.
5- العنصر الديموغرافي
- اختلاف عدد السكان من دولة لأخرى يساهم إلى حد كبير في اختلاف الثقافات، فاختلاف عدد المواليد والوفيات، والهجرات الداخلية والخارجية سواء إن كانت بالزيادة أو بالتناقص.
- فهي تساعد بشكل كبير على خلق كل مجتمع لثقافة تخصه، تميزه عن ثقافات البلدان الأخرى.
6- التكنولوجيا
- لا يمكن المقارنة بين ثقافة بلد تمتاز بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة ببلد أخرى فقيرة لا تملك البنية التحتية المناسبة لوجود ذلك الكم الهائل من التكنولوجيا.
شاهد أيضًا: معلومات في الثقافة العامة قيمة جدًا
أنواع الثقافات حول العالم
1- الثقافة المادية الملموسة
- قد تتمثل ثقافات بعض الدول فيما صنعت من منتجات وموروثات مادية محسوسة وقد شكلت هذه المنتجات والصناعات بدورها ثقافة هذه الدول فأصبحت جزء لا يتجزأ منها.
- خاصة إن كانت هذه الصناعات كانت في هذا الوقت سريعة الانتشار بين الناس ويتم استخدامها بكثرة.
2- الثقافة الغير ملموسة
- هذا النوع من الثقافات يتركز على الغير مادي من الشعور مثل القيم والعادات والتقاليد والمبادئ وغيرهم.
مصادر الثقافة
1- القراءة
- من أكثر أساليب الشائعة في الحصول على الثقافة بين الناس هي القراءة فهي تناسب كل الفئات والطبقات، فالكتب يجد بها الفرد كل الموضوعات التي قد يتخيلها أو لا يتخيلها.
- فالقراءة قد تجعله يعبر البلدان ويتعرف على ثقافات الشعوب عاداتهم كأنهم عاش معهم بالفعل ولكن القراءة في المطلق لا تعني اكتساب الثقافة والمعارف بل لابد من انتقاء الكتب التي تخدم هذا الهدف بشكل مؤكد.
2- الأفلام
- نجد في الغالب إن جميع أنواع الأفلام لابد إن تحاكى المجتمع الآتية منه وتعبر عنه وعن ثقافة هذا الشعب، لذلك من خلال الأفلام تستطيع بكل سهولة التعرف على حياة هذه البلد.
- لا يتوقف دور الأفلام في الاطلاع على ثقافات الشعوب المختلفة وفقد بل يمكن لهذه الأفلام، أن تغير مبادئك ومعتقدات وثقافتك لما يلائم هذه الشعوب دون أن تشعر حتى.
3- الموسيقى
- تأتي موسيقى كل بلد معبرة بشكل واضح عن خلفيتها، فلا تكاد تجد اتفاق بلدين أو شعبين على نوع واحد من الموسيقى، فالشعوب في الموسيقى مذاهب.
4- الإنترنت
- من أشهر وأسهل مصادر التعرف على الثقافة هو الإنترنت، فقد تسافر وأنت في مكانك ببلدك عبر القارات من خلال فتتعرف على طبيعة كل بلد.
5- السفر
- لا يوجد مصدر للثقافة أفضل من إن تسافر وتخالط الشعوب المختلفة فتعيش معهم وتفهم ثقافتهم ولذلك متعة خاصة.
شاهد أيضًا: الثقافة الصحية في المجتمع
في نهاية رحلتنا مع موضوع تعبير عن الثقافة العامة، المحاربة مع الجهل والانحطاط الفكري هي أصعب من خوض حرب حقيقة في الواقع، لذلك احرص على إن تقاوم لآخر لحظة، ففي العلم النجاة.