معلومات دينية عن صحابي جليل بايع الرسول أن لا يسأل الناس
لقد كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم محبب من قبل الجميع وخاصةً الصحابة، وكل من عاصره لما له من صفات حميدة لا تتشابه مع صفات أي أحد غيره.
كما كان له مجموعة من السنن والتي لابد وأن نقتدي بها دومًا لما لها من تأثيرات إيجابية في حياتنا جميعاً، والتي من الممكن أن تقوم عليها مجتمعات وتجعلها متحضرة دوماً لا تقع ولا تسقط.
وحديثنا في ذلك الموضوع سوف يكون عن صحابي جليل قد بايع الرسول، على ألا يسأل الناس من هو وما قصته تابعوا معنا موقعنا المتميز مقال maqall.net.
اقرأ أيضاً: كيف أحسن النبي وأصحابه التعامل مع اليهود والنصارى ؟
محتويات المقال
اسم الصحابي وكنيته
- هو صحابي جليل وهو ثوبان مولى النبي محمد أو ثوبان النبوي، وهو سبي من الحجاز ومعنى كلمة سبي هو الأسير.
- وبالتالي قد قام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بشرائه وعتقه من الأسر، مما جعله يلازم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد حفظ عنه كثير من العلم.
- قد كان ثوبان من أهل اليمن، وقد اشتهر ذكره كما كانت كنايته أبا عبد الله وأيضاً أبا عبد الرحمن.
- وقد كان دوماً مع النبي في وجوده.
- وأيضاً في سفره وبالتالي هو ملازم له دوماً ومتأثراَ بشدة به، كما إنه قد شهد كم كبير من الفتوحات الإسلامية.
- وكان ممن حفظ الحديث حيث روي عنه جماعة كبيرة من التابعين.
قد يهمك: موضوع عن خمس صحابيات وصفاتهم
مواقف ثوبان مع النبي الكريم
- لقد كان يحمل الحب الشديد للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كما كان لا يصبر على فراقه.
- فذات يوم قد أصابه نحالة في جسده مع تغيير في لون بشرته ووجهه.
- كما قد لاحظ النبي الكريم هذا التغير.
- فسأله عن سبب حدوث ذلك فرد عليه ثوبان، بأنه غير مريض وليس به شيء عضوي.
- ولكن قد أصابه ذلك نتيجة شوقه له الشديد.
- بعد شوقه له قد تذكر الآخرة وخشى بأنه سوف لن يراه هناك، فهو يعلم بأن النبي سوف يكون في منزلة الأنبياء مع النبيين الآخرين.
- ولكنه هو سوف يكون في مكانة أقل منه وإذا لم يدخل الجنة في الأساس.
- فهو سوف يبتعد عنه ولن يراه نهائياً.
- من هنا جاءت قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي العالية الرياحي، ” قول النبي من تكفل لي ألا يسأل أحد شيئاً وأتكفل له بالجنة.
- فقال ثوبان أنا حيث كان لا يسأل أحداً شيئاً “.
وفاة ثوبان
لقد كان ثوبان مصاحباً بشكل كبير للنبي الكريم، وبالتالي بعد وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم فقد خرج إلى الشام ونزل إلى الرملة.
ومن ثم انتقل إلى حمص وقد حدد إقامته هناك، ومن ثم توفى عن عمر يناهز 54 عاماً.
شاهد أيضاً: موضوع عن معاملة سيدنا محمد مع زوجاته
في النهاية لقد قدمنا لكم سيرة حياة صحابي عظيم وجليل كان ملازماً دوماً للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها، قد تكون هي المرة الأولى التي نسمع عنها.
ولكنه شخص عظيم في زمن رائع به الحب والمودة والرحمة، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع دمتم بخير.