من هي ايا صوفيا؟
من هي آيا صوفيا؟ آيا صوفيا هي كنيسة تناقلت عبر التاريخ فمن كنيسة ارثوذكسية إلى كنيسة بيزنطية ثم إلى الجامع الكبير الشريف آيا صوفيا، إلى متحف ثم بعد ذلك إلى مسجد مرة أخرى.
وبلغ عمر هذا المبنى الديني التاريخي عام 1500 عام، لذلك دعونا نتعرف على بعض اللمحات التاريخية التي مرت على آيا صوفيا.
محتويات المقال
آيا صوفيا
- آيا صوفيا مرت بالعديد من الحقب التاريخية الشهيرة، فكان في أول الأمر أراد الإمبراطور الروماني بالعمل على إنشاء كنيسة كبيرة جدًا على شاطئ نهر البسفور، وكان هذا الإمبراطور الروماني هو جستنيان.
- وضع جستنيان بعض الشروط عند بناء هذه الكنيسة، وقال إنه يجب على المعماريين القيام ببناء تحفة فنية لا يوجد لها مثيل على سطح الأرض.
- عدد العمال المشاركين في هذه التحفة الفنية التي لا مثيل لها هي عشر آلاف عامل، وقاموا بإكمالها بعد مرور خمسة عشر عامًا منذ أن بدأوا ببنائها عام 532م، واستمرت في العمل ككنيسة رومانية حتى مرور ألف عام منذ أن تم نشأتها.
شاهد أيضًا: معلومات تاريخية عن محمد الفاتح
الحكم البيزنطي وآيا صوفيا
- المعروف عن آيا صوفيا أنها من أكثر الكنائس المكلفة، وجاء هذا بسبب إنفاق الإمبراطور الروماني حوالي مئة وخمسين طنًا من الذهب عالي الجودة.
- لكن حدثت الكثير من المشاكل الطبيعية مثل الزلزال الذي حدثت وانهارت بسبب هذه الهزة الأرضية القبة المميزة، وهذا ت في عصر الدولة البيزنطية، وحدث هذا الزلزال في النصف الأول من القرن السابع عشر.
- من هنا نستطيع القيام بالإحساس أنها اصبحت تحت الحكم البيزنطي، حتى جاء الحكم العثماني وقام بأخذها وتحويلها إلى مسجد في عام 1453م.
الحكم العثماني وآيا صوفيا
- جاء الحكم العثماني بعدما قام السلطان محمد الفاتح بالذهاب، وفتح القسطنطينية وجعلها العاصمة التي حكمت العديد من بلدان العالم على مر العصور.
- ولكن عند الفتح قام محمد الفاتح بالعمل على بالتخريب داخل المنشآت المسيحية، بحيث أنهم عملوا تكسير التماثيل.
- ومثلوها بأنها من الأصنام ووجب عليهم هدمها، قاموا بهدم جميع الصور المكونة من الفسيفساء.
- لكن السلطان العثماني محمد الفاتح قام بالحد من هذا الخراب بمجرد قيامه بالذهاب إلى كنيسة آيا صوفيا.
- وعمل على دك أجراس الكنيسة، وبنوا مكانها مئذنة ضخمة، حتى تعطي المظهر الطبيعي للمساجد الإسلامية.
آيا صوفيا والتحول إلى متحف
- كانت منذ عام 1453 حتى عام 1932 عبارة عن مسجد تابع للديانة الإسلامية، لكن جاء مؤسس دولة تركيا الحديثة، وهو مصطفى كمال أتاتورك.
- وعمل على تحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف يضم الكثير من الحضارات والأديان في آن واحد، وعمل على وضع العديد من الترميمات.
- كلفت هذه الترميمات دولة تركيا الكثير من الأموال، ولم يستطيع الفنانون القائمين على هذا الجمال الخلاب القديم على القيام بطمس الفنون البيزنطية للمعمار.
- فقاموا بكشف الغطاء عن الجدارية المصنوعة من الفسيفساء حتى تصبح معلمًا تاريخيًا مبهر.
- يسر جميع الأشخاص الذين يجدون أن أجدادهم كانوا يصلون داخل هذا المكان، مهما كانت ديانتهم مسيحية أو إسلامية.
- لكن عادت آيا صوفيا مرة أخرى كمسجد في عام 2020، حيث حرص الرئيس أردوغان على القيام بإخفاء معلم المتحف.
- وعودة المسجد لتقديم الشعائر الإسلامية في اليوم الذي قام به محمد الفاتح بالعمل على فتح القسطنطينية.
- وأدى أول صلاة بها بحضور الكثير من الأشخاص المشهورين حول العالم، وكان من بينهم البابا فرنسيس.
دمج الفن الداخلي في مسجد آيا صوفيا
- إذا قمت بزيارة تركيا فلا تنسى أن تقوم بالذهاب إلى هذا المسجد الخلاب، الذي يوجد بداخله العديد من الرسومات الخاصة بمختلف الديانات على مر العصور.
- وهذا بسبب تغيير من المعتقدات الخاصة بها كلما قام شخص بالذهاب إليها واحتلال مدينة القسطنطينية.
- فيمكنك أن تجد كلمة الله، واسم سيدنا محمد في جميع أنحاء المسجد، ويمكنك أن ترى أيضًا الأيقونة التي يمثلها معتنقي الدين المسيحي بأنها العذراء مريم.
شاهد أيضًا: معلومات تاريخية عن محمد الفاتح
الشكل الداخلي لآيا صوفيا
- من اول العصر الروماني عندما قرر الامبراطور العمل على بناء كنيسة لا مثيل لها في شتى بقاع الأرض، ومن جاءوا بعده من البيزنطيين، وعملوا على ترميم القبة لكي تصبح أشد قوة حتى لا تتساقط مرة أخرى.
- قاموا بصنع العديد من الفتحات أعلى القبة حتى يتمكن الضوء من الدخول عبر هذه القبة، وهذا ما يجعلها أشد صلابة وقوى على وجه الخصوص أيضًا.
- كما قامت منظمة اليونسكو العالمية بالعمل على الكشف على هذا المبنى في عام 1985م، وقاموا بتصنيفه ضمن أكثر الأماكن التراثية الخلابة التي تحي التراث الإنساني في جميع عصوره.
أهم الفنون البيزنطية داخل آيا صوفيا
- بأنها متمثلة في الحضارة الإنسانية كمجمل يجب عليك أن تقوم بالذهاب، ورؤية الجدار الرائع الذي قام البيزنطيون العمل على إنشائه.
- وعرضه داخل الرواق من الناحية الجنوبية للمسجد، وحدث هذا الأمر في أول القرن الرابع عشر الميلادي.
- لكن للأسف لم تكتمل لن بسبب الوجه التي تم إنشاؤها، من خلال الصخور الصغيرة من الفسيفساء جعلت لها الروح والقوى التي تجعلك تقوم بالانجذاب إليها بشكل أو بآخر.
- هذا الجدار المصنوع منذ ما يقارب آلاف السنين يتواجد به الايقونة الممثلة ليسوع الحي عند المسيحيين.
- وبجانبه من الناحية اليسرى ماريا، أما في الجهة اليمنى يتواجد يوحنا.
- تميز اللون الذهبي المدمج باللون الازرق والزيتي الغامق، أكد لكم أنها إذا كان هذا الجدار.
- تم اكتماله بطريقة مناسبة بالتأكيد كان سيأخذ منحى تاريخي آخر.
المسيحية وآيا صوفيا
- بما أنا تركيا في الوقت الحالي قائمة على حكم الدين الإسلامي منذ عصور كبيرة داخل البلاد.
- فأنها بالتأكيد لن تسمح لأي شخص الدخول والصلاة بداخل مسجد آيا صوفيا.
- وهي انقلبت إلى مسجد مهما كان شكلها بعد ذلك أن كانت متحف أم لا.
- لأن البابا بنديكت السادس عشر حرص على القدوم إلى تركيا وذهب للقيام بالصلاة داخل آيا صوفيا لكن لم يسمحوا المسلمين له بفعل هذا الأمر.
- بل حدثت الكثير من المشاكل مع الشباب، وقاموا بإنشاء عرائض، لكي تعود آيا صوفيا مرة أخرى إلى الدين الإسلامي.
- ومنبرة يشيع الشعائر الدينية الإسلامية، وحدث هذا الأمر عام 2006م.
الأراضي المحيطة بآيا صوفيا
- قالوا سابقًا أن محمد الفاتح قام بشراء آيا صوفيا وعمل على شراء جميع المناطق.
- التي أحاطت هذا المسجد بسبب سعيه إلى القيام بجذب المسلمين إلى هذه الناحية.
- وتتميز باحتوائها على الكثير من المنشآت الإسلامية واشهرهم المسجد الأزرق الذي يقع على يمينها.
- جميع الأشخاص الذين يقومون بالمحاربة لحث السلطات على القيام بفتح آيا صوفيا كمسجد مرة أخرى.
- لأن هذا يدل على أنهم عملوا على فتح القسطنطينية وكانت الصلاة في آيا صوفيا واحدة من أهم معالم هذا النصر.
- لذلك حرص رجب طيب أردوغان بالقيام بإرجاع جميع الأمور إلى نصابها.
- لأن مسجد آيا صوفيا من حق المسلمين الذين سعوا من أجل الحصول عليه.
- ورمى برأي جميع الأشخاص بعرض الحائط، وقام بافتتاحه بطريقة مهيبة غير مسبوقة.
شاهد أيضًا: معلومات عن مسجد آيا صوفيا
المسيحيين والمطالبة بحقهم في كنيسة آيا صوفيا
- يدعو مسيحيي تركيا بالعمل على الاحتجاج بشكل دائم طوال السنوات الماضية، لأن آيا صوفيا هي في الأساس ملكهم.
- ويجب أن يتم فتحها ليستطيعوا القيام بصلاة القداس الخاص بهم، لكنهم يواجهون كافة هذه الاعتراضات بالرفض.
- آيا صوفيا هو مكان شاهد الكثير من الحروب، وأيضًا العديد من الأديان بل أن تم تقديره.
- أنه رمز الإنسانية حول العالم، لذلك يجب علينا أن نقوم بالحفاظ عليه.