معلومات عن حنظلة بن صفوان
معلومات عن حنظلة بن صفوان، حنظلة بن صفوان، يعد حنظلة بن صفوان من الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى في أصحاب الرس، وقد ورد في القرآن الكريم هذا النبي الذي أرسل أصحاب الرس وهو حنظلة بن صفوان، وقد قيل بأن أصحاب الرس كان يوجد لهم ملك معروف عنه العدل.
محتويات المقال
معلومات عن أصحاب الرس ونزول حنظلة بن صفوان لهم
- بعد أن توفي ملك أصحاب الرس حزنوا عليه وجاء بعد فترة من وفاته شيطان إلى قومه.
- ولكن على صورة وهيئة هذا الملك.
- وقال لهم بأنه قد اختفى بعيداً عنهم حتى يرى كيف حالهم بعد غيابه.
- وقام بوضع حاجز يفصل بينه وبينهم وأمرهم ونهاهم، كما كان يفعل الملك.
- وقال لهم بأنه سوف يستمر في الحياة ويخلد وأنه لن يموت أبدا، ففرحوا بشكل كبير وبدئوا في إتباع كل أوامره.
- وبدئوا في عبادته فقام الله سبحانه وتعالى بإرسال حنظلة بن صفوان إليهم حتى يخبرهم بأن هذا الملك ما هو إلا شيطان جاء حتى يبعدهم عن الحق.
- وبدأ في نهيهم عن أن يقوموا بعبادته وأمرهم بأن يرجعوا إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وكان الوحي يأتي إلى حنظلة بن صفوان وهو نائم.
شاهد أيضًا: من هو سيد الخزرج في الاسلام
الروايتان التي تحكي مصير حنظلة بن صفوان
أولاً: الرواية الأولى وهي بأن الله أنزل لهم حنظلة بن صفوان وقاموا بقتله وإلقاءه في البئر فعندها جف ماء البئر تمامًا وشعروا بالعطش والجوع بشكل كبير.
- كما حل على أشجارهم الجفاف ونقص كل أنواع الثمار وأصيب الله ديارهم بالدمار والهلاك الشديد.
- فهربوا حتى سكنوا في الأماكن التي تسكنها الوحوش وصارت كل بيوتهم خالية تماماً وتركوها خائفين وهربوا.
ثانياً: قيل بأن قوم هذا الملك أو أصحاب الرس بدئوا في حفر بئر وأخذوا حنظلة بن صفوان وقام بوضعه في هذا البئر وبعدها قاموا بإغلاق هذا البئر عن طريق حجر كبير.
- حيث كان هناك شخص يأتي بشكل مستمر إلى هذه القرية.
- وكان يحمل معه مجموعة من الحطب ويبيعها في هذه القرية ولأهلها، ثم يقوم بأخذ هذه الأموال.
- ويبدأ بشراء طعامه من هذه الأموال الذي قام بكسبها نتيجة بيع هذا الحطب.
- ويذهب إلى هذا البئر ويقوم بفتحه وكان يضع هذا الطعام والشراب.
- وبعد ذلك يقوم بتغطية البئر مرة أخرى وفي أحد الأيام كان هذا الشاب ذاهب حتى يحتطب فنام وظل نائماً لمدة 14 عام.
- وفي هذا التوقيت كان أهله أو قومه خلال هذه الفترات والسنين قاموا بإخراج حنظلة بن صفوان من البئر فصدقوه وآمنوا به.
- ومنذ أن قاموا بإخراجه من البئر وهو يسألهم سؤالاً متكرر عن العبد الذي كان يذهب إليه بالطعام طوال فترة وجوده في البئر.
- وكان عبد أسود حتى مات حنظلة بن صفوان وفاق العبد الأسود من نومه.
- وكان يعتقد أنه لم ينام لفترة طويلة أخذ بمجموعة الحطب الموجودة بجواره.
- وذهب حتى يبيعها وذهب خلال هذه الفترة إلى البئر ولكنه لم يجده.
من هو حنظلة بن صفوان
- حنظلة بن صفوان هو أحد أنبياء الله سبحانه وتعالى الذي أرسله إلى مجموعة من القوم وهم أصحاب الرس.
- وقد ذكر ابن كثير في أحد كتبه قصة هذا النبي وأن هذا النبي لم يتم ذكره بشكل صريح في كتاب الله العزيز.
- أو في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن تم ذكره على لسان الكثير من المؤرخين القدماء.
- حيث قال الكثير من الأشخاص بأن حنظلة بن صفوان كان أحد أنبياء الله الذي بعثه إلى مجموعة من الناس.
- وقاموا بتكذيبه ثم قتلوه وكان عقاب الله لهم أنه قام بهلاكهم وأنهم هربوا من أماكنهم وانتشروا في الأرض وهاجروا بيوتهم وتركوها.
آيات من القرآن الكريم يوضح موقف حنظلة بن صفوان مع قومه
بسم الله الرحمن الرحيم
- “واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون° إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا اليكم مرسلون° قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون.
- وقالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين° قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم° قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون”
صدق الله العظيم
- وقد وردت هذه الآيات في سورة يس حيث أوضحت قصة أصحاب الرس مع نبيهم.
- كما ذكر في بعض الكتب بأن حنظلة بن صفوان من الرسل الذي لم يقصص الله به على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد وردت عنه بعض الآيات في القران الكريم وهي:
بسم الله الرحمن الرحيم
- ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك.
- وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون”
صدق الله العظيم
- وفي هذه الآيات دليل كبير جداً على أن حنظلة رسول من رسل الله سبحانه وتعالى ولكن لم يقصص قصته على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث هناك الكثير من الأنبياء التي لم يعرفها الرسول عليه الصلاة والسلامة.
- وهناك البعض الآخر الذي ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسنة النبوية بشكل كبير جداً.
- وقد وردت الكثير من القصص التي تحكي قصة هذا النبي مع قومه وما فعلوه معه وما عقاب الله سبحانه وتعالى لهذا القوم الذي عصوا أوامر الله سبحانه وتعالى.
- واتبعوا الشيطان وكان عقابهم الخراب والهلاك والموت نتيجة عدم إتباع قواعد وأوامر الله سبحانه وتعالى والبعد عن الحق وإتباع الباطل.
شاهد أيضًا: من هو سيد الخزرج في الاسلام
من هم أصحاب الرس
- قيل في الكثير من الكتب التي كتبها العرب قديمًا بأن الرس هو البئر الذي يكون غير مبني باستخدام الطوب.
- وقد قيل وأطلق هذا اللقب على قوم حنظلة بن صفوان بسبب أنهم قاموا بحفر بئر.
- وقاموا بوضع حنظلة في البئر وقاموا بإغلاق البئر باستخدام حجر كبير في الحجم حتى لا يتمكن من الخروج.
- وكفروا به ولم يصدقوه واتبعوا الشيطان فأرسل الله عليهم غضبه وعقابه الشديد.
- حيث بعث فيهم الخوف والجوع والعطش فشعروا بالجوع والعطش بشكل كبير.
- وبدئوا في الهرب من أماكنهم وبيوتهم وذهبوا إلى الأماكن التي يعيش بها الحيوانات المفترسة ومنهم من مات.
- فقد كان حنظلة بن صفوان أحد الأنبياء التي أرسلها الله سبحانه وتعالى للناس حتى يهديهم إلى الطريق الصحيح.
- ولكنهم كذبوه وكفروا به وقاموا بقتله أيضًا.
- ولكن الله قام بحمايته بشكل كبير حتى آمن به الناس مرة أخرى بعد مرور فترة من السنوات والأيام.
مصير أهل الرس بعد كفرهم بحنظلة بن صفوان وقتلهم له
- عاقب الله سبحانه وتعالى قوم الرس عقاب شديد حيث حل عليهم الجوع والعطش الشديد.
- وحل عليهم الجفاف وأصاب نباتهم وأشجارهم بالجفاف في الثمار,
- وأرسل عليهم الخوف والفزع والقلق وجعلهم يتركون بيوتهم ومساكنهم.
- ويهربون خائفين جزاء لما فعلوا في حنظلة بن صفوان وأنهم قاموا بقتله وعلموا جميعًا وتشردوا على فعلتهم هذه.
شاهد أيضًا: بحث عن خباب بن الأرت واثره في الاسلام
وفي هذا المقال نكون قد أوضحنا قصة حنظلة بن صفوان وقومه وما فعلوه وعقاب الله لهم وأيضًا من هم أصحاب الرس.