ما بعد عملية الدوالي في الخصية
ما بعد عملية الدوالي في الخصية يعاني الكثير من الرجال آلام دوالي الخصية، وهو من الأمور الشائعة بين عدد كبير من الذكور في مختلف المراحل العمرية، سواء كان في مرحلة المراهقة أو في غيرها من المراحل العمرية.
حيث تزداد الاحتمالات بإصابة دوالي الخصية بين الذكور الغير متزوجون، ولمعرفة أسباب الإصابة والوقوف على أبرز الأعراض وأهم طرق العلاج لها، للوقاية منها لا بد من الاهتمام بها والعمل على استشارة الأطباء بشكل دوري.
محتويات المقال
ما بعد عملية الدوالي في الخصية وأهم السلوكيات المتبعة
لاحظنا أنهُ عقب إتمام الشفاء من دوالي الخصية، وذلك في الأغلب يكون سريع التعافي منها، فلابد من تمتع المريض بالشفاء لفترة من الوقت عقب الانتهاء من عمل جراحة الدوالي، لذلك نلاحظ أن يكون المريض على إلمام بالأمور التالية: –
- تجنب القيام بأي نشاط أو ممارسات وعادات، كالتمارين الرياضية لفترات تتراوح من 10 أيام إلى أسبوعين من انتهاء العملية.
- بالإضافة إلى الاستراحة من العمل لفترة أسبوع من الجراحة، ومتابعة الطبيب الخاص بانتظام لمعرفة آخر التطورات.
- تجنب ركوب الدراجات أو رياضات ركوب الخيل أو غيرها، تفادياً لإبطال أثر العملية والتعرض لأعراض أخرى.
- تجنب الوقوف والمشي لعدد كبير من الأوقات، لعدم الإصابة بالكدمات أو التورمات في كيس الصفن.
- العمل على ارتداء الملابس الواسعة وعدم ارتداء أي ملابس ضيقة لفترة مناسبة.
- بعد انتهاء إجراء الجراحة والعملية وذلك طبقا لتعليمات الطبيب المختص.
شاهد أيضا: أعراض دوالي الخصية اليمنى
ما بعد عملية الدوالي في الخصية، وأهم النصائح الواجب إتباعها على الشخص المصاب
لا بد من إتمام عملية الشفاء بشكل صحيح، وذلك من خلال أخذ راحة بعد الانتهاء من العملية، والتي تختلف هذه المدة من شخص لشخص مختلف للوصول إلى التحسن المثالي.
لذلك هناك بعض الإرشادات المهمة والنصائح الضرورية، التي يجب إتباعها وهي كتالي: –
- لا بد من أخذ قسط وافر من الراحة التامة والنوم.
- العمل على المشي بشكل تدريجي، وذلك بشكل منتظم يومياً نظراً لأهميتهُ في القيام على تعزيز تدفق الدم إلى الأوردة.
- والمساهمة في تجنب الإصابة بأي التهابات رئوية وتجنب الإمساك.
- يجب الابتعاد عن أي ممارسات رياضية أو أنشطة شاقة، أو رفع أوزان ثقيلة لفترة من الوقت.
- يجب الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي يُنبه بها الطبيب المختص، في مختلف أمور الحياة سواء قيادة السيارة.
- أو الاستحمام أو المشي أو الجلوس أو غيرها من هذه الأمور.
- لابد من إتباع أنظمة غذائية تكون خفيفة، حتى لا يشعر الشخص المصاب بأي اضطرابات مًعديه لهُ.
- العمل على إتباع التعليمات عن الأدوية والعقاقير التي يتناولها المريض، مثل المسكنات والمضادات الحيوية أو غيرها من الأدوية، التي يُرشد إليها الطبيب المختص.
- الالتزام بوضع كيس ثلج مجروش على منطقة الكيس، وذلك لتخفيف الآلام ويجب أن تكون هذه العملية بفترة 10 إلى 20 دقيقة ولا تزيد.
ما بعد عملية الدوالي في الخصية وأهم المعلومات التي لا بد من معرفتها
- في أغلب الأحيان يقوم الشخص المريض بإجراء الجراحة للتخلص من آلام الدوالي.
- وذلك بعد استشارة الطبيب حتى لا تؤثر بشكل سلبي على حياتهُ، أو حدوث ظهور أي أعراض أخرى.
- حيثُ يلتزم الطبيب لإجراء الجراحة، من خلال قص بعض الأوردة المسببة لهذه الأعراض على الشخص المصاب.
- كما أنهُ لا بد من التنويه أن الطبيب يجب أن يكون ذات اختصاص المسالك البولية.
- حتى تخرج العملية بالشكل الدقيق ثم يعمل الطبيب على ربط الأوردة، للمساهمة في عمليات توقف التدفق الدموي في هذه الأوردة.
- لتعمل على قيام الأوردة بالشكل الطبيعي، والجدير بالذكر أن معظم هذه الجراحات والتي تعتبر من الجراحات الخارجية.
- يُمكن الشخص المصاب أن يعود إلى البيت عقب إجراء هذه العملية.
- بالإضافة لأن هذه الأوردة لا يشعر الأشخاص بأي ألم أو أي مشاكل في عملية إنتاج الحيوانات المنوية.
- حيثُ إنها لم تعد متصلة بجسم الإنسان.
قد يهمك: نسبة نجاح عملية دوالي الخصية اليسرى
أهم العلامات التي تستوجب إجراء عملية دوالي الخصية
هناك العديد من العلامات التي توحي بأن الشخص لديهُ مشكلة الدوالي، ولا بد من إجراء عملية ومن أهم هذه العلامات شعورهُ بالألم، بالإضافة إلى أنهُ هناك مجموعة من الأمور التي تحدد إجراء العملية ومن أهمها: –
- لا بد من أن يكون الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يسأل عن موعد إجراء العملية، وما هو الوقت المناسب لها.
- وجود العوامل والمؤشرات التي تساعد الطبيب للقيام باتخاذ القرار الصحيح، فيما يتعلق بموعد إجراء العملية.
- من أبرز هذه العلامات ظهور الخصية في شكل متضخم، وأن تكون الدوالي محسوسة من قبل الطبيب للتأكد من عملية وجودها، من خلال اللمس باليد أو النظر بالعين المجردة.
- أن تثبت التحاليل والفحوصات أن قلة نسبة الخصوبة لدى الشخص المصاب، أو مشاكل الإنجاب بسبب الدوالي.
- أن تُبين نتائج التحاليل المُتعلقة بالسائل المنوي، أن قلة أعداد وكفاءة الحيوانات المنوية يستوجب القيام بإجراء العملية.
خطورة عملية دوالي الخصية
يجب المعرفة أن الدوالي من الأمور التي قد تتسبب في بعض المضاعفات، والمخاطر للشخص المصاب لذلك لا بد من معرفة بعض هذه الأمور، من المضاعفات والمخاطر التي قد تحدث للشخص المريض.
عند إجراء عملية الدوالي الموجودة في الخصية، أو بعد إجراء العملية ومن بينها ما يلي: –
- التورم في بعض الأوردة.
- تظهر بعض أشكال الضمور الجزئي أو الكلي في الخصية، وإصابتها ببعض الالتهابات.
- قد تحدث بعض الأضرار لعدد من الأوعية الدموية المتمددة في الخصية، أو الموجودة بجانبها خلال إجراء العملية الجراحية.
- في بعض الأحيان تفشل عملية الدوالي، وترجع كما كانت مرة أخرى.
اقرأ المزيد: كيفية علاج ضمور الخصية بسبب النكاف والدوالي
ما بعد عملية الدوالي في الخصية، وما هو الوقت المناسب للقيام بالجماع؟
- من الأمور الهامة التي يجب معرفتها من قبل الشخص المصاب، أنهُ لا بد من تجنب ممارسة الجماع أو أي علاقات حميمية في الأسبوع الأول، عقب عمل جراحة الدوالي حتى لا يعمل على إجهاد الخصيتين والإضرار بهما.
- بالإضافة إلى أنه يُفضل أن ينتهي الأسبوع الأول عقب إجراء العملية، وممارسة الجماع مع الأخذ في الاهتمام ضرورة عدم بذل أي مجهود مبالغ فيه، لأنه تُعتبر الخصيتين في ذلك الوقت في مرحلة الشفاء.
- فيجب عدم تحميلهم مجهودات كبيرة، مما يعمل علي تحسين قدرتهما على العمل بشكل جيد، وتجنب أي مضاعفات قد تحدث لهما.
الحمل بعد عملية دوالي الخصية
- يقوم الكثير من الأشخاص بانتظار نتائج سريعة عقب إجراء عملية الدوالي، ولكنها من الأمور التي لها علاقة بسرعة التعافي فترة الإصابة، حيثُ تقل سرعة العلاج كلما كانت الإصابة متأخرة لدى الرجل.
- لذلك بعد الانتهاء من إجراء العملية ومرور حوالي 5 أشهر، يكون قد بدأ التحسن الفعلي في جودة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ عند القيام بإجراء تحاليل تُثبت ذلك.
- حيث تبلغ نسبة الرجال الذين يقومون بإجراء عمليات دوالي الخصية حوالي 70%، ويكونوا قادرين على الإنجاب وترتفع نسبة الخصوبة لديهم، حيث تشكل دوالي الخصيتين نسبة 40 في المئة من أسباب العقم لدى الرجال.
لقد تناولنا ما بعد عملية الدوالي في الخصية، وما يجب على المريض إتباعهُ من سلوكيات تستوجب عليه الالتزام، للشعور بتحسن في ارتفاع نسبة الحيوانات المنوية وزيادة خصوبتها وكفاءتها في عملية التخصيب.
وما هي أنسب الأوقات للقيام بممارسة العلاقات الحميمية، إضافة إلى مجموعة من النصائح التي لا بد من معرفتها من قبل الشخص المصاب، حتى يتجنب الإصابة بها مرة أخرى.