أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل
أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل دون التأثير على الحمل أو الجنين، فقد تتعرض الكثير من الحوامل لظروف صحية تجعلهم يحتاجون لتناول الأسبرين خلال شهور الحمل ويتساءلون عن أفضل أوقات تناوله بدون أضرار، لذلك سوف نعرض من خلال هذا المقال كل ما يتعلق بالموضوع.
محتويات المقال
أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل
يمكن للحامل عند تعرضها لظرف صحي أن تكون مجبرة على أخذ الأسبرين فلابد أن تتعرف على أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل، وهو ما يلي:
- يفضل تناول الأسبرين بعد مرور أول ثلاث شهور من بداية الحمل وذلك بسبب تأثير الأسبرين وتفاعله مع الدم وبالتالي يؤثر على الجنين.
- وفي حالة تناوله في الشهور الأولى دون داعي وبغير إشراف طبي ذلك يعرض الحامل والجنين للكثير من المخاطر قد ينتج عنها تعرض الجنين للتشوهات والعيوب الخلقية.
- كما يفضل منع تناوله في الشهور الأخيرة لأنه يكون أكتمل نمو الجنين وأي تدخل يؤثر على طبيعة ونسبة الدم في جسم الأم دون داعي يجعل الطفل عرضة للإصابة بانسداد إحدى الأوعية الدموية للقلب.
- يلزم على الحامل تناول الأسبرين بأمر من الطبيب الخاص بها وبناءً على أعراض معينة تلزمها بتناوله.
- وبذلك نكون قد عرضنا أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل.
شاهد أيضا: الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
متى يجب تناول الأسبرين للحامل؟
- كما ذكرنا أعلاه أن أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل يكون بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى كي لا يتضرر كلًا من الجنين والحامل.
- ولكن هناك حالات تكون فيها الحامل ملزمة بأخذ الأسبرين خلال فترة الحمل الأولى، ويكون فيها تناول الأسبرين ضروري كنوع من أنواع العلاج.
وفيما يلي سوف سنذكر هذه الحالات:
- تعرض الحامل لتجلط الدم الذي ينتج عنه فقدان الحمل في الشهور الأولى، حيث إن الكثير من الحوامل تكون معرضة لحدوث تجلطات الدم بنسبة كبيرة خلال أول فترات الحمل.
- وبمجرد حدوث أي تخثر في الدم يؤدي ذلك إلى عدم اكتمال الحمل، في هذه الحالة يؤخذ الأسبرين لعلاج تجلط الدم والحفاظ على الجنين.
- حالات عدم وصول الدم بالقدر الذي يكفي وتحتاج إليه المشيمة لتغذية الجنين جيدًا حتى لا يؤدي ذلك إلى فقدان الجنين.
- حالات التسمم الذي يؤدي إلى الولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الجنين.
- فإذا كانت الحامل معرضة لحدوث تسمم لحملها أو تعرضت له من قبل تكون ملزمة بتناول الأسبرين للتقليل من خطر التسمم أو الولادة المبكرة.
- أما في حالة شكوى الحامل من أحد الأمراض المزمنة مثل السكر، الكلى وأمراض نقص المناعة لابد من وصف الأسبرين لها بجرعة محددة للعلاج من قبل الطبيب.
- الكثير من الحوامل يصابون بالضغط المؤقت خلال فترة الحمل فقط، فعليهم في ذلك الوقت تناول الأسبرين للحماية من خطر ارتفاع الضغط المفاجئ.
أفضل وقت لتناول الأسبرين لعلاج تجلط الدم للحامل
- بعد شرحنا الموضح عن أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل خلال شهور الحمل.
- وذكرنا الحالات الإلزامية والعلاجية لتناول الأسبرين لابد من شرح التوقيت العلاجي المناسب لتناوله كي تحققي الاستفادة المطلوبة منه.
ويكون التوقيت الأمثل كالآتي:
- يفضل تناول الأسبرين العلاجي خلال أوقات الليل تحديدًا قبل النوم، حيث أثبتت الأبحاث أهمية تناوله ليلًا لمنع تجلط الدم.
- وأشارت تلك الأبحاث أيضًا بأن مفعول الأسبرين يكون أقوى على الدم خلال فترات الليل أكثر من تناوله صباحًا.
- تناوله خلال فترات الليل تحد من خطر التعرض لنوبة قلبية، فبمجرد تناوله يمنع تجلط الدم عن طريق عدم تكتله وتخثره لفترة طويلة.
- كما يفضل تناوله بعد الوجبات حتى لا تتعرضي لالتهابات المعدة وكي لا تشعري بالغثيان وآلام المعدة.
قد يهمك: الأسبرين وانفصال المشيمة
جرعة الأسبرين للحامل
- من خلال موضوع أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل، ينبغي أن نعرض جرعة الأسبرين للمرأة في مرحلة الحمل.
- حيث يشترط لتناول الأسبرين للحامل أن يكون وفقًا لمتابعة الطبيب وإشرافه ولا يجوز تناوله دون الرجوع إليه.
- وذلك لكي يحدد مدى حاجتك إليه والوقت المناسب لتناول جرعتك.
- كما أنه يجب تناوله بجرعة محددة لا يجوز تخطيها على الإطلاق أو تكرارها.
وتتحدد جرعات الأسبرين للحامل وفقًا للآتي:
- تتحدد الجرعات القليلة من الأسبرين للحامل والتي تكون ما بين ٧٥مليجرام وأقصاها ١٠٠مليجرام.
- ويفضل ألا تتجاوز الجرعة الحد الأقصى المسموح بتناولها.
- أما الجرعات الأكثر استخدامًا هي التي تكون ٨١ مليجرام والتي عادةً يصفها جميع الأطباء للحوامل.
- لكونها أقلهم ضررًا وتأثيرًا على صحة الحامل وسلامة الجنين.
- يجب المداومة على الجرعة المحددة وتناولها يوميًا بمقدار حبة واحدة خلال اليوم.
- كما يشترط عدم تجاوز عدد الحبات المسموح بها كي لا تتعرض الحامل وكذلك الجنين للعديد من المخاطر.
فوائد الأسبرين للحامل
- من خلال موضوع أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل، ينبغي علينا ذكر فوائد الأسبرين التي تعود على المرأة الحامل.
- حيث يوجد بعض الفوائد من تناول الحامل للأسبرين وفقًا للجرعات المسموح بها والتي ذكرت في السطور السابقة بناءً على حالة الحامل التي تستدعي تناوله.
وتتلخص فوائد الأسبرين للحامل في السطور التالية:
- التقليل من نسبة حدوث تسمم الحمل؛ حيث يقلل الأسبرين من التهابات الأوعية الدموية الموجودة حول المشيمة.
- ويساعد في توسعها بالقدر الكافي الذي يحتاجه الجنين وبالتالي يضمن حمل وجنين صحي.
- يحمي الحامل من تعرضها لأي أنواع من النزيف خلال فترة الحمل، كما يقلل من نسبة تعرضها لتجلط الدم.
- يساعد الحامل في تخفيف أعراض الالتهابات بجميع أنواعها وشفاؤها منهم.
- يخفف معظم أعراض الحمل التي تشعر بها الحامل وخاصةً الأعراض المؤلمة.
- له دور كبير في وصول الدم الذي يحتاجه الجنين لتغذيته داخل الرحم.
- يعد تناوله ضروريًا لاكتمال شهور الحمل وعدم حدوث مضاعفات للحوامل المصابين بمتلازمة الفوسفولبيد.
- يحمي الحامل من التعرض للإصابة بسكر الحمل المؤقت ويتحكم في مستوى السكر في الدم طوال شهور الحمل.
- له دور في إعادة تنشيط الجسم من خلال تنشيط الدورة الدموية للحامل.
- التحكم في درجة حرارة الجسم فهو يحميها من التعرض لارتفاع مفاجئ في الحرارة.
أضرار الإفراط في تناول الأسبرين وزيادة الجرعة المحددة
- من خلال موضوع أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل، ينبغي علينا ذكر أضرار تناول الأسبرين بشكل مفرط.
- فبالرغم من الفوائد التي يمنحها الأسبرين للحامل التي تحتاجه للحفاظ على سلامة حملها والجنين كما ذكرنا سابقًا في الحالات الضرورية لتناوله.
- إلا أن عدم إتباع تعليمات الطبيب في تناول الجرعات المحددة والوقت المحدد أو تناول أكثر من حاجتها ودون داعي يعرض الحامل والجنين لمشاكل كثيرة.
ويمكن تلخيص تلك المخاطر فيما يلي:
- يجعلها أكثر عرضة لعدم اكتمال الحمل وحدوث إجهاض في الشهور الأولى من الحمل.
- أما في حالة اكتمال الحمل يتأثر الجنين نتيجة الإفراط في تناوله مثل حدوث تشوهات أو عيوب خلقية له.
- يؤدي إلى عدم وصول التغذية السليمة التي يحتاجها الجنين وبالتالي يتوقف نموه تمامًا.
- يعرض الجنين لخطر الإصابة بأمراض القلب، كما يؤثر على صحة اكتمال الرئتين له.
- قد يتسبب لبعض الحوامل بحدوث نزيف يؤثر على صحة الحامل والحمل.
اخترنا لك: الجرعة القاتلة من الأسبرين؟
متى يجب التوقف عن تناول الأسبرين والنصائح الواجب إتباعها
يتضح مما سبق بأن الحامل لا تتناول الأسبرين سوى في حالات محددة وبجرعات محددة ويجب التوقف عن تناوله في الأوقات التالية:
- يجب على الحامل الامتناع عن تناول الأسبرين في بداية الشهر السادس أو بمجرد إتمام الأسبوع الرابع والثلاثون من الحمل حتى لا تتعرض للإصابة بأي من المخاطر السابق ذكرها.
- ينبغي على الحامل المتابعة المستمرة والزيارة الدائمة للطبيب طوال فترات الحمل للاطمئنان على سلامة وصحة الجنين.
في ختام الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل.
وقمنا من خلال مقال اليوم بتوضيح الوقت المناسب لتناول الأسبرين وكذلك الجرعات المناسبة له بناءً على الأعراض والحالات التي يحددها الطبيب.
كما ذكرنا فوائد تناوله والأضرار الناتجة عن الإفراط في تناوله وعدم الالتزام بالجرعات المسموحة.
وأخيرًا قمنا بالتنبيه عن الفترة التي ينبغي فيها التوقف عن تناوله.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.