هل بكتيريا الدم تسبب الوفاة
هل بكتيريا الدم تسبب الوفاة، مرض بكتيريا الدم من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان، حيث أن هذا المرض قد يودي بحياة الشخص، ولكن في حالة اكتشاف الأعراض المرتبطة به في وقت قريب يمكن في تلك الحالة معالجته بشكل سهل.
كما أن هذا المرض ينتج عن التعرض لمختلف أنواع البكتيريا سواء في حالات تلوث الجروح بها أو عدم تناول أدوية مضادة حيوي بعد إجراء أي عملية.
حيث يجب تطهير الجروح بشكل دائم حتى يتم تمام الشفاء امنع التعرض لهذا المرض الخطير، وخلال هذا المقال سوف نعرض لكم تعريف هذا المرض وأهم الأسباب التي تؤدي للإصابة به، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بهذا المرض، فتابعونا.
محتويات المقال
تعريف مرض بكتيريا الدم
يعد مرض بكتيريا الدم يتضمن مرور عدد من البكتيريا إلى الدم، وبسبب عدم التعرض لتلك الحالة يقوم الأطباء بإعطاء المرضى عدد من الأدوية من فئة المضادات الحيوية قبل خضوعهم لأي نوع من العمليات الجراحية أو الأمور المرتبطة بمشاكل اللثة، حتى لا يتم تعرض المريض لمثل تلك المشكلة.
الإصابة بمرض بكتيريا الدم لا يصاحبه الشعور بأي نوع من الأمراض في الصورة العادية، ولكن في حالة زيادة تراكم البكتيريا الدم أو في بعض الأعضاء يتسبب هذا الأمر بالإضافة بعدد مختلف من الالتهابات التي تصيب أحد الأعضاء.
تعتبر تركيب صمام للقلب أو عمليات تغيير المفصل من أكثر العمليات التي تتسبب في إصابة المريض ببكتيريا الدم، كما أن هناك عدد من العادات البسيطة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة كذلك والتي تتمثل في الإصابة بالالتهاب في منطقة المسالك البولية، أو القيام بتنظيف الأسنان بطرق غير صحيحة.
شاهد أيضًا: أعراض بكتيريا الدم عند الأطفال حديثي الولادة
أسباب الإصابة ببكتيريا الدم
تتواجد مجموعة من الأسباب التي تصل في النهاية إلى الإصابة بهذا المرض وتتمثل في الآتي:
- بعض الأمراض الالتهابية تساعد على دخول مجموعة من البكتيريا إلى داخل جسم الإنسان، وتنتقل بصفه مباشرة نحو الدم، ومن تلك الأمراض الالتهاب الرئوي، أو مشكلة قيح الجلد.
- تناول حقن مخدرة حيث أنها تكون غير خاضعة لأي مرحلة من مراحل التعقيم وهي التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بتلك البكتيريا وتصيب الدم بشكل مباشر.
- بعض العادات اليومية التي تنفذ بشكل غير صحيح مثل تنظيف الأسنان بشكل عنيف عن طريق فرشاة الأسنان مما يتسبب في نزيف منطقة اللثة ودخول البكتيريا من هذا النحو.
- كما يمكن تسلل مختلف أنواع البكتيريا إلى الدم عن طريق عملية الهضم، ولكن يجب التنويه أن تلك البكتيريا التي تدخل إلى الدم من خلال عملية الهضم لا تسبب عدوى خطيرة، ولا تعرض المريض المضاعفات.
- إجراء بعض العمليات في الأسنان وداخل اللثة، حيث أن البكتيريا تتجمع حول منطقة اللثة ويتم دخولها إلى الدم في حالة التعرض لأي جرح بسيط، لذا يهتم جميع أطباء الأسنان بإعطاء مرضاهم المضادات الحيوية بعد الانتهاء من أعمالهم.
أعراض الإصابة ببكتيريا الدم
هناك مجموعة من الأعراض التي تنذر الشخص بإصابته بمرض بكتيريا الدم والتي تتمثل في الآتي:
- الإصابة بانخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
- الشعور ببعض الاضطرابات داخل مختلف أجزاء الجهاز الهضمي مما يتسبب في الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- الإحساس بالرغبة في الغثيان أو القيء.
- الشعور بارتفاع معدلات نبض القلب.
- الشعور الدائم بالقشعريرة.
- سرعة التنفس وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
- الإصابة بمشكلة تعفن الدم.
وفي الحالة التي يصل فيها المريض بتعفن الدم قد يكون المرض في تلك الحالة قاتل وخطير للغاية لذلك فيجب على المريض إذا شعر بأي عرض منا سبق ذكره التوجه بشكل مباشر نحو الطبيب حتى لا يصل إلى مرحلة التعفن.
شاهد أيضًا: أعراض بكتيريا إي كولاي
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض بكتيريا الدم
هناك عدد من الأشخاص الذين يكون نسبة إصابتهم بهذا المريض كبيرة وهم:
- المرضى الذين يعانون من ضعف في المناعة وهو أمر ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض نقص المناعة وأمراض السرطانات.
- الأشخاص المدمنين وخاصة الذين يتعاطون كمية كبيرة من المخدرات عن طريق الحقن.
- المرضى الذين يحتاجون لتركيب القسطرة لأنهم معرضين لانتقال البكتيريا لأجسادهم بشكل سريع.
- الأشخاص الذين يوظفون في مناطق تضم كميات كبيرة من البكتيريا أو الفيروسات مثل الأشخاص الذين يعملون في المعامل والمصانع.
- المرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات سواء جراحية أو تعرضوا لحادث تسبب في إحداث عدد من الجروح.
طرق الوقاية من مرض بكتيريا الدم
- أولاً يجب المحافظة على أي جرح يتعرض له الإنسان من أي تلوث.
- حيث يجب تطهير الجروح بشكل أولي، ويفضل في تلك الحالة عدم التعرض لأي بيئة مليئة بالبكتيريا والفيروسات.
- الاهتمام بتناول أدوية مضاد حيوي بعد التعرض لأي عملية حتى لو بسيطة أو في حالة وجود جرح كبير للوقاية من التعرض لبكتيريا الدم.
- الاهتمام بتنظيف المنازل والمناطق التي يتواجد فيها الإنسان بشكل دائم باستخدام المطهرات والمعقمات للقضاء على أي بكتيريا قد تتواجد داخل المنزل.
- يجب تناول كميات مناسبة من الخضروات والفواكه بشكل يومي لضمان إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
- المحافظة على غسل الأيدي بصورة متكررة لضمان قتل البكتيريا والجراثيم حتى لاتصل إلى الفم، والتأكد من غسل جميع الفواكه والخضروات قبل تناولها.
- الاهتمام بتعقيم جميع المواد التي يتم شراؤها من الخارج.
- تعقيم مختلف الجروح وتطهيرها حتى لو كانت بسيطة.
أسباب إصابة المواليد ببكتيريا الدم
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المواليد بمرض بكتيريا الدم والتي تتمثل في الآتي:
- يعتبر النزيف التي قد تتعرض له الأم أثناء عملية الولادة سبب في إصابة المولود بهذا المرض.
- في حالة تعرض المشيمة للانفجار قبل الموعد المحدد للولادة.
- قد يصاب الطفل بتلك العدوى أثناء مروره في القناة الخاصة بالولادة.
- وقد يصاب الطفل بتلك الأنواع من البكتيريا من منطقة الرحم.
- قد ينتقل هذا المرض من الأم إلى الطفل في حالة الإصابة بهذا المرض وعدم تناولها لأي دواء.
- من المعروف أن الطفل يتم ولادته بعد أن يكون الجهاز المناعي الخاص بالطفل قد اكتمل حتى يستطيع الطفل مقاومة أي عدوى قد يتعرض لها.
أعراض إصابة الطفل ببكتيريا الدم
هناك عدد من الأعراض التي قد تظهر على الطفل الرضيع وتوضح إصابته بهذا المرض وهي:
- ملاحظة انخفاض درجات حرارة جسم الطفل أو ارتفاعها.
- البكاء بشكل متقطع عن طريق صوت ضعيف.
- خمول تام للطفل والنوم لعدد كبير من الساعات.
- التنفس بصورة سريعة وغير منتظمة وبصورة ملحوظه.
- عدم رغبة الطفل الرضيع في الرضاعة بشكل كبير.
- إصابة الطفل بعدد من التشنجات التي تصيب كلًا من الوجه والأطراف.
- تحول لون بشرة الطفل إلى لون يميل إلى اللون الأزرق.
وتلك الأعراض قد تبدأ في الظهور من أول يوم ولادة وقد لا تظهر سوى بعد مرور ستة أشهر أو عام كامل.
شاهد أيضًا: بكتيريا المعدة وأعراضها
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم والذي تحدثنا فيه بشكل مستفاض عن مرض بكتيريا الدم.
يكون هذا المرض خطير حتى يصل إلى مرحلة تعرض الشخص إلى الوفاة، وقمنا كذلك بتوضيح الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل الرضيع بهذا المرض.
نتمنى من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في سرد تلك المعلومات بشكل كامل وواضح، مع تمنياتنا لكم بالصحة والعافية الدائمة.