هل سرطان العظام مميت للرجال
هل سرطان العظام مميت للرجال، سرطان العظام من الممكن أن يحدث في أي منطقة من مناطق عظام الجسم، حيث يؤثر سرطان العظام بشكل كبير على منطقة الحوض أو على العظام الطويلة مثل عظام الذراعين والساقين.
فقد يعد مرض سرطان العظام شيئًا نادر الحدوث، فقد يشكل هذا النوع من السرطان أقل من واحد بالمائة من كافة أنواع السرطان الأخرى، كما تعتبر أورام السرطان الأخرى.
وأيضًا تعد أورام العظام الغير السرطانية هي الأكثر شيوعًا بشكل كبير عن الأورام السرطانية في العظم، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم عن سرطان العظم وهل يكون مميت؟، فكل ذلك بشكل تفصيلي سوف نتناوله في هذا المقال.
محتويات المقال
سرطان العظام
- سرطان العظام يتم تسميته على نوع السرطان الذي يكون بدايته من العظام، حيث أنه لا يشتمل هذا المصطلح على أنواع السرطان التي تبدأ في مناطق أخرى مختلفة من الجسم.
- حيث أنها تنتشر أو تمتد إلى العظام، كما تسمى هذه السرطانات من حيث المكان أو العضو الذي بدأ منه السرطان.
- فمن الممكن أن السرطان الذي جاء في الثدي وتم انتشاره إلى منطقة العظم، أن يسمى مرض سرطان الثدي وليس سرطان العظم.
- حيث أنه يوجد بعض أنواع السرطان العظم قد تحدث للأطفال بشكل رئيسي، أما هناك أنواع أخرى من سرطان العظم قد يصاب بها البالغون.
- كما أن الاستئصال للسرطان عن طريق الجراحة، تعد من أكثر العلاجات شهرة لمرض السرطان للعظم أو غيره من أنواع السرطانات المختلفة.
- كما يمكن الاعتماد على استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ويكون ذلك حسب نوع سرطان العظم الذي قد يتم علاجه.
- فمن هنا يبدأ اتخاذ القرار للعلاج بناءً على ذلك.
شاهد أيضًا: تحليل سرطان العظام والكبد
كم يعيش مريض سرطان العظام
- عندما يتم اكتشاف مرض سرطان العظام فمن هنا تبدأ الفترة أو المدة التي يعيشها المصاب وفقا للمرض ونوعه وإلى أي مرحلة وصل به المرض.
- فيكون معدل بقاء المريض على قيد الحياة مدة تصل إلى خمس سنوات، حيث يبدأ حساب تلك هذه السنوات بعد اكتشاف هذا المرض بشكل مباشر، أو النسبة المئوية للعدد من أصل كل مائة مريض.
- حيث أن معدل البقاء على قيد الحياة لفترة خمس سنوات عند البالغين أو الأطفال التي تتم إصابتهم بمرض سرطان العظام من الممكن أن تصل إلى حوالي سبعين بالمائة، أي حوالي سبعين شخص من كل مائة شخص من المرضى.
- فقد يعيشون على الأقل فترة خمس سنوات من وقت اكتشاف المرض عندهم، كما يزداد المعدل عندما تتم تشخيص الإصابة بالسرطان في وقت مبكر من ذلك المرض.
- وقد يتم ارتفاع تلك هذه النسبة إلى حوالي ما يقرب من خمسة وثمانين بالمائة، يعني من كل مائة شخص مصاب بسرطان العظم يوجد حوالي خمسة وثمانين شخصا سوف يعيشون لمدة خمس سنوات على الأقل، وذلك بعد اكتشافهم للمرض في مرحلة مبكرة.
- أيضًا إن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان العظم عند البالغين يكون نسبته حوالي ستة وستين بالمائة.
- ويكون البالغين الذين يعانون من سرطان العظام من نوع ساركومة الغضروف، والذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات سوف تصل إلى حوالي ثمانين بالمائة.
- هذا بالمقارنة بمعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للمصابين بساركوما العظم وقد يبلغ حوالي أربعة وخمسين بالمائة.
كم يعيش مريض سرطان العظام
- كذلك فإنه قد يلزم معرفة أن تلك هذه الإحصاءات وغيرها من الإحصاءات التي قد ترتبط.
- بمعدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان العظم هي تعتبر إحصاءات تقديرية.
- فهذه التقديرات قد تأتي بناءً على تقارير وبيانات يتم تناولها بشكل سنوي.
- وهذه التقارير قد تستند إلى اختبارات متعددة على مجموعة من الأشخاص الذين تمت إصابتهم بسرطان العظم.
- حيث أن معدل البقاء التقديري من الممكن أن يختلف من شخص إلى شخص آخر حسب أي معطيات أخرى.
- مثل الصحة العامة، وإلى أي مدى تم انتشار المرض.
- فقد يكون الطبيب الذي يتابع حالة المريض هو المخصص لمتابعة الحالة هو الذي يتمكن من التقدير بصورة صحيحة وفقًا للمعطيات عنده.
أنواع سرطان العظام
يوجد أنواع مختلفة ومتعددة لسرطان العظم ويمكن تقسيمها إلى أنواع منفصلة حسب نوع الخلية التي قد يبدأ فيها المرض، حيث تحتوي على سرطان العظام الأكثر شيوعا وهي التالي:
ساركوما عظمية
- ويعتبر ذلك النوع هو الأكثر شيوعًا بين سرطان العظم المختلفة، وقد ينتج الخلايا السرطانية في العظام.
- حيث أن هذا النوع من سرطان العظم قد يحدث في معظم الوقت عند الشباب والأطفال.
- وأيضًا يحدث غالبًا في الذراعين والساقين، وفي حالات نادرة قد تحدث خارج العظام.
شاهد أيضًا: سرطان البروستاتا وانتشاره في العظام
ساركوما غضروفية
- وهذا النوع أيضًا من أنواع سرطان العظم وهو يعتبر ثاني الأنواع الأكثر شيوعًا لسرطان العظم، وقد يتم إنتاج خلايا سرطانية في الغضروف.
- كما تحدث الساركوما الغضروفية في الغالب في منطقة الحوض أو الساقين أو الذراعين عند البالغين، ويكون ذلك في منتصف العمر وعند كبار السن.
- ساركوما يونيغ: هذا النوع من أنواع السرطان التي تحدث في الحوض أو الساقين أو الذراعين عند الأطفال والشباب.
- فقد ذكرنا قبل سابق أن مرض سرطان العظام الرئيسي هو السرطان الذي يبدأ من العظام، ولكن نسبته تكون أقل من إثنين بالمائة.
- بالمقارنة من السرطان الأخرى، مع ذلك من الممكن أن يكون العظام هي موقع الورم.
- كما يحدث عند انتشار سرطان العظم إلى العظام بعد انتشاره في أماكن أخرى مختلفة.
- كما يشكل سرطان العظام من نوع ساركوما الغضروف حوالي أكثر من أربعين بالمائة من سرطان العظام الأساسية.
- ويليها الساركوما العظمية، حيث تشكل نسبتها حوالي ثمانية وعشرين بالمائة.
- وبعد ذلك الورم الخبيث وهو يشكل نسبة حوالي عشرة بالمائة.
- بعد ذلك ساركوما والذي يشكل نسبة ثمانية بالمائة، كما يتبقى حوالي نسبة أربعة بالمائة.
- وقد تندرج هذه النسبة تحت الأنواع الأخرى المتبقية من سرطان العظام، وهي التي تعتبر من النوادر في حدوثها.
عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بسرطان العظام سنويًا
- يتم تشخيص ما يقارب حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص بأعمار متفاوتة بأنهم مصابين.
- بسرطان العظم الأساسي، وهذا في الولايات المتحدة الأمريكية.
- فيوجد بينهم حوالي ما يقارب ألفين وثلاثين حالة يصاب منهم الرجال والشباب.
- وحوالي ألف أربعمائة وسبعين حالة يتم تشخيصها من النساء والفتيات.
- كما تشير التقديرات إلى حدوث حوالي ألف ستمائة وستين حالة وفاة بذلك المرض في نفس العام.
نسبة الشفاء من سرطان العظام
- عندما يتم إجراء وإتباع العلاج الكيميائي فمن الممكن أن يكون هذا العلاج كافي لكي يقضي على السرطان بصورة كاملة.
- حيث يساهم العلاج الكيميائي بعض العلاجات الأخرى مثل: العلاج الإشعاعي، أو الجراحة، على القيام بتحقيق نتائج علاجية جيدة جدًا.
- حيث تكون نسبة الشفاء من سرطان العظام أعلى، عندما يتم تشخيص سرطان العظام بشكل مبكر.
شاهد أيضًا: ما هي أعراض سرطان العظام الحميد والخبيث
علاج سرطان العظام
- يحتوي علاج مرض سرطان العظام على خيارات مختلفة من العلاج من قبل الطبيب المعالج.
- فيكون منها علاج كيميائي، وعلاج إشعاعي، أو من الممكن أن يكون علاج جراحي.
- وأيضًا من العلاجات الأخرى لمرض سرطان العظام: جراحة التجميد، حيث أن هذه الجراحة يعد هو العلاج الذي قد يكون معتاد لسرطان العظم.
- فقد يقوم الطبيب الجراح بإزالة الورم بشكل كامل، فلا يكون هناك أي شيئًا من السرطان.
- ولا أي خلايا سرطانية على حواف النسيج الذي قد تم إزالته بعد إجراء عملية الاستئصال، أو الإزالة في الجراحة.