ما لا تعرفه عن الشوكة العظمية
ما لا تعرفه عن الشوكة العظمية، قد تختلف أمراض العظام من شخص لآخر وقد نكون مرضى عظام ولا نعرف نواجه آلام كبيرة بشكل يومي ولا ندري السبب فيها، ومن أصعب الأمراض التي قد نمر بها هو الشوكة العظمية في كعب القدم وهذا المرض يسبب وجع شديد قد يستهين البعض بها.
ولكن الأمر ليس سهلا كما نتوقع، يجب أن نأخذ الحيطة والحذر ونسارع بحل تلك المشكلة ونذهب للطبيب لمعرفة الوضع وتناول العلاج المناسب إما عن أسباب الشوكة العظمية وطرق علاجها وتجنبها تابعوا الموضوع التالي حتى النهاية.
محتويات المقال
تعريف مختصر للشوكة العظمية
- الشوكة العظمية أو كما يطلق عليها البعض المسمار العظمي هي عبارة عن بروز عظمي.
- المكون الأساسي له هو عنصر الكالسيوم يبرز بالتحديد في أسفل كعب القدمين.
- وقد يزداد الأمر سوء، لنجده قد امتد إلى منتصف القدم والجدير بالذكر أن تلك البروز العظمي.
- لا يمكن أن نراه نحن بالعين المجردة ولكن له العديد من الأعراض التي تدل عليه سنذكره لكم بشكل تفصيلي.
شاهد أيضًا: معلومات عن عين السمكة
أسباب مختلفة لظهور الشوكة العظمية
هناك أكثر من سبب لأفعال يومية قد نراها صحية ولكنها هي في الأصل خاطئة وتعظم من حجم المشكلة فقد يكون الشخص يستمر بعمل مجهود مضاعف بالضغط على أوردة القدم وأعصابها لفترات زمنية كبيرة.
وهناك أكثر من صورة للضغط سواء بالجري أو الوثب السريع، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن.
تكون الشوكة العظمية يرجع لحدوث اضطراب في البطانة الداخلية لغشاء القدم بفعل تسرب كميات كبيرة من الكالسيوم.
وتكون الشوكة العظمية بالإضافة إلى عدة أشياء عدة أخرى وهي على النحو التالي:
- أداء نشاط رياضي لفترات متتابعة من الوقت دون راحة في المنتصف.
- ارتداء أحذية غير صحية أو صلبة مثل الكعب العالي عند السيدات.
- تزداد فرصة الإصابة بالشوكة العظيمة عند النساء منها عند الرجال.
- تزداد فرصة التعرض للشوكة العظمية كلما تقدم الشخص في العمر.
- هناك بعض الأمراض التي قد تكون سبب في الإصابة بـ الشوكة العظمية مثل التهاب الفقرات.
- ومن الأعراض المضاعفة لحدوث الشوكة العظمية هو شدة الإحساس بالألم كل يوم في الصباح خاصة في أشعة الشمس.
- التي تكون سبب رئيسي في الإحساس بتلك الوجع على أن يخف الألم مرة أخرى خلال المساء.
- أثبتت الدراسات على الحالات التي تعاني من مرض الشوكة العظمية أن الإهمال في العلاج قد يحمل المريض يعاني كثيرًا.
- حيث أنه قد يزداد الأمر سوء وتتضاعف الحالة الصحية للمريض، مما ينتج عنها حدوث تهتك في الغشاء المبطن للقدم من الداخل.
- الأمر الذي بالضرورة سيصيب المريض بظاهرة تسطح القدم وفي تلك الحالة.
- يعاني المريض من الألم والوجع طيلة حياته وقد يصعب عليه معالجة حالته مرة أخرى.
طرق تشخيص الإصابة بـ الشوكة العظمية
يقوم الطبيب المختص بعمل الفحوصات والأشعة اللازمة التي توضح السبب الرئيسي في تشخيص الحالة ما إذا كانت بسبب مرض جسدي أو غير ذلك وبعد ذلك تبدأ مرحلة العلاج.
علاج الشوكة العظمية بالطرق المعتادة
هناك أكثر من وسيلة قد أعلن عنها الأطباء لعلاج تلك المشكلة والجدير بالذكر أن العلاج يتم على مراحل مختلفة بمعنى أوضح أنه إذا تحسنت حالة المريض خلال المرحلة الأولى من العلاج.
فلا داعي لاستكمال باقي المراحل ولعل من أبرز طرق العلاج المتبعة مع أغلب الحالات المرضية خلال الفترة الزمنية الماضية ما يلي على الترتيب:
المرحلة الأولى
- يقوم فيها المريض بإتباع طرق العلاج المنزلية البسيطة من خلال أخذ قسط كامل من الراحة، وتجنب الضغط على القدم مع عمل كمادات باردة بصورة منتظمة أو وضع القدم في ماء مثلج لمدة نصف ساعة على الأقل.
شاهد أيضًا: علاج الشوكة العظمية بالكعب بالثوم والأعشاب
المرحلة الثانية
- وتأتي تلك المرحلة بعد فشل العلاج بالأدوية وتسمى مرحلة العلاج الفيزيائي القائمة على لجوء الشخص لطبيب مختص.
- لعمل جلسات علاج طبيعي على القدم مثل بالموجات الصوتية وفي أوقات أخرى جلسات علاج طبيعي باستخدام شعاع الليزر.
- أو قد يكتفي المريض ببعض التمارين المنزلية البسيطة لشد القدم ولكن بالرجوع للتجارب السابقة يفضل عمل تلك التمارين كل اليوم في المساء قبل النوم.
المرحلة الثالثة
- إذا لم تنجح تلك الخطوة السابقة يضطر العميل لتناول بعض العقاقير الطبية على سبيل المثال لا الحصر.
- تناول بعض الأقراص الخاصة بالالتهاب مثل الباراسيتامول عن طريق الفم الحالات المرضية متوسطة الألم.
- ولكن عند وجود وجع شديد يضطر الطبيب لوصف حقن الكورتيزون التي من مهمتها.
- الحد من الألم بشكل كبير وملحوظ ويصاحب الأدوية السابقة القيام ببعض التمارين المساعدة.
المرحلة الرابعة
- قد يستهين بها بعض المرضى ولكنها هامة للغاية والتي تكمن في ارتداء الحذاء الطبي المناسب.
- الذي بدوره يعمل على امتصاص الضغط من القدمين بشكل كبير مما يسبب الإحساس بالراحة.
المرحلة الخامسة
- هي الجراحة وتعبر تلك المرحلة الأخيرة ولا يتم اللجوء لها إلا في الضرورة القصوى والحالات النادرة تماما وبالرجوع لتقارير العديد من الأطباء.
- تم ذكر أن الجراحة يتم اللجوء إليها للحالات التي تعاني من كلاً من الشوكة العظمية والتهاب اللفافة معاً.
- وفي تلك الجراحة، يتخلص الطبيب من الشوكة العظمية واللفافة الأخمصية تمامًا.
علاج الشوكة العظمية باستخدام الوصفات الطبيعية
كما نعرف أن طب الأعشاب هو الطب البديل والعلاج بالأعشاب الطبيعية هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوجد العديد من الوصفات التي يمكن الاستعانة بها في علاج الشوكة العظمية على سبيل المثال وليس الحصر التالي:
- أولًا: مزج كميات متساوية من الزيوت الطبيعية الآتية على الترتيب زيت الزيتون وزيت الخردل وزيت حبة البركة.
- مع مراعاة تساوي النسب وفوق تلك الخليط من الزيوت نقوم بوضع عدد اثنان من حبة الفلفل الأحمر الحار.
- ونترك تلك المزيج لمدة 24 ساعة على الأقل حتى يتجانس ويتفاعل معاً.
- ثانيًا: في اليوم التالي نقوم بتدليك مكان الشوكة العظمية برفق بتلك المزيج وبعد ذلك نقوم بلفها بضمادة من الشاش.
- لضمان تدفئة مكان الشوكة العظمية ويجب أن يراعي المريض تكرار تلك الوصفة لمدة مرتين كل أسبوع لضمان الوصول لأفضل النتائج.
شاهد أيضًا: ما هي الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية
نصائح يجب إتباعها لتجنب آلام الشوكة العظمية
هناك مجموعة من النصائح البسيطة التي يجب إتباعها للتخفيف من حدة وجع الشوكة العظمية وهي على النحو التالي:
- الخطوة الأولى: يجب على مريض الشوكة العظمية إتباع ارتداء الأحذية الطبية بشكل مستمر.
- الخطوة الثانية: المواظبة على أداء تمارين إطالة القدم
- والخطوة الثالثة: يجب أن يلتزم المريض الراحة والبعد عن الوقوف لساعات متواصلة على أرض صلبة أو بحذاء غير مناسب.
- الخطوة الرابعة: إذا كان المريض يعاني من زيادة مفرطة في الوزن عليه إتباع نظام غذائي سليم لإنقاص وزنه، الذي هو أحد أسباب تكون الشوكة العظمية.
- والخطوة الخامسة: عدم السير نهائي على الأقدام بدون ارتداء حذاء وكذلك تناول العقاقير الطبية عند الضرورة فقط حتى لا تتسبب في مشاكل أخرى.
- والجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات التي كانت تعاني من الشوكة العظمية خلال الأيام الماضية.
- ولكن بعد إتباع كافة النصائح السابقة والالتزام بتعليمات الطبيب تم شفائهم بإذن الله.
- وبذلك نكون قد وضحنا كافة المعلومات عن الشوكة العظمية وعن أسبابها وطرق الوقاية منها سواء بالأدوية أو بالطب البديل طب الأعشاب.