أسباب نزيف الأنف المفاجئ
أسباب نزيف الأنف المفاجئ، يعرض لكم موقع مقال maqall.net أسباب نزيف الأنف المفاجئ بالتفصيل، إذ أن النزيف الأنفي المفاجئ من الاضطرابات الصحية الشائعة، والتي تحدث نتيجة الكثير من الأسباب، على سبيل المثال: الإصابة بالجفاف.
أو التعرض للصدمات، وعلى الرغم من عدم خطورة تلك المشكلة، إلا أنه من الممكن أن تتسبب في حدوث الكثير من الأخطار على الصحة، لذلك نلقي عليها الضوء ونتحدث عن كافة ما يتعلق بها خلال الأسطر الآتية.
محتويات المقال
نزيف الأنف المفاجئ
- يسمى أيضًا بالرعاف وهو عبارة عن نزيف دموي مفاجئ من الأنف.
- إذ أنه يحدث نتيجة التدفق الدموي بفعل الأوعية الدموية.
- التي تنتشر داخل الغشاء المخاطي في الأنف.
- كما أنه من الممكن أن تنشأ أسباب نزيف الأنف المفاجئ من عوامل مختلفة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أسباب نزيف الأنف من فتحة واحدة عند الأطفال
أنواع النزيف الأنفي
في الواقع هناك 2 نوع من النزيف الأنفي، وهما كما يلي:
- النزيف الأمامي، ويعد النوع الأكثر حدوثًا من نزيف الأنف المفاجئ.
- كما إنه في العادة لا يسبب أي خطر على الصحة.
- النزيف الخلفي، وهو النوع الأقل حدوثًا فهو عبارة عن نزيف يبدأ من الممر الأنفي.
- الموجود بالجزء الخلفي، بحيث يكون قريبًا من الحلق، وفي الغالب قد يشكل تهديدًا على الحياة.
- بسبب احتمالية تعرض المصاب لفقدان كم كبير من الدم.
أسباب نزيف الأنف المفاجئ
هناك الكثير من العوامل التي تتسبب في التعرض لنزيف الدم المفاجئ من الأنف، منها ما هو شائع ومنها ما هو ناتج عن اضطرابات صحية.
كما تتمثل أسباب نزيف الأنف المفاجئ في السطور التالية:
الحساسية
- تعد الحساسية إحدى أشهر أسباب نزيف الأنف المفاجئ، والتي تنتج عن استنشاق مجموعة من المواد.
- على سبيل المثال: المنتجات التي تضم مواد كيميائية ضارة، والمنظفات.
التعرض للهواء البارد والجاف
- يتسبب التعرض للهواء البارد واستنشاقه في حدوث نزيف الأنف المفاجئ.
- إذ أن الطقس الجاف يؤثر بالسلب على الأوعية الدموية والأنسجة الداخلية للأنف.
- وتوجد مجموعة من العوامل الأخرى المسببة لجفاف الأغشية الداخلية للأنف.
- على سبيل المثال: استهلاك مضادات الاحتقان، ومضادات الهيستامين.
- كما أن زيادة جفاف وبرودة الطقس قد تسبب النزيف المفاجئ للأنف.
العطس المتكرر
- عند الإصابة بنزلات البرد الشديدة والأنفلونزا، تظهر على المرضى مجموعة من العلامات المصاحبة.
- على سبيل المثال: سيلان الأنف، والعطس المتكرر، ما يسبب حدوث النزيف المفاجئ للأنف.
استهلاك بعض الأدوية
- هناك مجموعة من العلاجات الدوائية التي يعد استهلاكها من أسباب نزيف الأنف المفاجئ.
- على سبيل المثال: علاجات سيولة الدم، وأدوية منع حدوث الجلطات الدموية.
عدوى الجيوب الأنفية
- قد تتسبب عدوى الجيوب الأنفية الشديدة في الإصابة بآلام الرأس، وضيق التنفس.
- وأيضًا تضخم المنطقة المحيطة بكلًا من الوجه والعينين.
- وذلك بسبب التهاب الأغشية الداخلية للأنف، وبالتالي الإصابة بالنزيف المفاجئ للأنف.
العوامل الوراثية
- قد تكون العوامل الوراثية سبب في الإصابة بالنزيف الأنفي المفاجئ.
- على سبيل المثال: حالة تمدد الشعيرات النزفية الوراثية.
- وهي عبارة عن اضطراب يؤثر بالسلب على الأغشية والأوعية الدموية.
ضغط الدم المرتفع
- يتسبب ضغط الدم المرتفع في الإصابة بالنزيف الأنفي الخلفي، إذ أنه يتسبب في الضغط على الأغشية.
- وأيضًا الأوعية الدموية الدقيقة والرقيقة، وبالتالي حدوث النزيف.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: علاج نزيف الأنف المتكرر أثناء النوم
حالات نزيف الأنف تستدعي التدخل الطبي
توجد مجموعة من حالات النزيف المفاجئ للأنف، التي تستلزم التدخل الطبي على الفور، والتي تتمثل في النقاط التالية:
ابتلاع الدم
- من الصعب أن يتم التخلص من دم النزيف الأنفي الخلفي، مقارنة بالنزيف الأمامي.
- مما يسبب ابتلاعه وبالتالي إمكانية حدوث مضاعفات صحية خطيرة.
ظهور علامات أخرى
- هناك بعض العلامات الأخرى التي قد ترافق النزيف المفاجئ للأنف، والتي تستدعي التدخل الطبي السريع.
- على سبيل المثال: ضيق التنفس، وأيضًا شحوب البشرة، وكذلك خفقان القلب.
استمرار النزيف
- يستمر النزيف الأنفي لبضع دقائق، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق.
- لكن في حالة استمراره لأكثر من دقيقة فتلك تكون إشارة على وجود اضطراب صحي.
- بحيث يستلزم التدخل الطبي الفوري.
الفئة العمرية
- يجب التوجه للاستشارة الطبية سريعًا، عند حدوث النزيف الأنفي المفاجئ لطفل يقل عمره عن 2 عام.
غزارة النزيف
- في حال ما إذا كان نزيف الأنف غزيرًا وتسبب في خسارة كم هائل من الدم.
- فمن الضروري التوجه للاستشارة الطبية على الفور.
مضاعفات نزيف الأنف المفاجئ
في الواقع قد يتسبب النزيف المفاجئ للأنف في حدوث مجموعة من المضاعفات الخطيرة، والتي تكون كما يلي:
- الأنيميا وما يرافقها من اضطرابات صحية.
- إصابة الرئة، ما يتسبب في الإصابة بالجلطة الدموية، الذي ينتج عنها وصول البكتيريا للمخ.
- ثم الإصابة بالجلطة الدماغية.
طرق علاج النزيف المفاجئ للأنف
بشكل عام تختلف طريقة العلاج طبقًا لاختلاف أسباب نزيف الأنف المفاجئ ونوعه.
إذا أنه يسهل معالجة النزيف الأمامي للأنف في المنزل باتباع مجموعة من الخطوات والتي تتمثل فيما يلي:
الضغط جيدًا على الأنف
- يتم حني رأس المريض لجهة الأمام، ثم يتم الضغط على المنطقة المرنة في الأنف حتى مرور 10 دقائق.
- بهدف إيقاف النزيف المفاجئ.
- يجب أن يمتنع المريض عن أداء عملية التنفس بواسطة الأنف أثناء أداء تلك الخطوة.
- بحيث يتم التنفس بواسطة الفم.
كمادات المياه الباردة
- يفضل استعمال كمادات المياه الباردة فوق الأنف، بهدف إغلاق الأغشية وأيضًا الأوعية الدموية الرقيقة.
- وبالتالي الحد من نزول النزيف.
تجنب القلق والتوتر
- يتسبب الإحساس بالقلق والتوتر في زيادة غزارة النزيف، لذا ينصح بالاسترخاء تمامًا في تلك الأثناء.
كيفية الوقاية من النزيف المفاجئ للأنف
هناك مجموعة من الطرق البسيطة، التي تساهم في الحماية من الإصابة بالنزيف المفاجئ للأنف، والتي تتمثل في النقاط التالية:
الحفاظ على استقرار الرطوبة الداخلية للأنف
- إذ أن إصابة الأنف بالجفاف يكون سبب في الإصابة بالنزيف، لذا ينصح بترطيب الأنف.
- وذلك من خلال استعمال قطعة قطنية تحتوي على القليل من الفازلين.
- ثم البدء في مسح الأنف بها من الداخل، وذلك 3 مرات خلال اليوم.
تجنب التدخين
- من المحتمل أن يكون التدخين سبب من أسباب نزيف الأنف المفاجئ.
- حيث يتسبب في تهيج وجفاف الأنف من الداخل، لذلك يفضل الإقلاع عن التدخين.
قص الأظافر بانتظام
- يجب الحرص على قص الأظافر بشكل منتظم، وتحديدًا عند الأطفال الصغار.
- وذلك كيلا يتمكنوا من جرح أنفهم، وبالتالي الإصابة بنزيف الأنف.
تجنب فرك الأنف بعنف
- لا ينصح بفرك الأنف بعنف أو إدخال الأصابع بها.
- حيث يؤدي ذلك لجرح الأغشية والأوعية الدموية الصغيرة.
- وبالتالي الإصابة بالنزيف الأنفي فيما بعد.
الاستشارة الطبية
- يفضل ألا يتم استهلاك العلاجات الدوائية الخاصة بالحساسية إلا تحت إشراف طبي.
- وذلك لأن تلك العلاجات الدوائية تكون سبب في جفاف الأغشية الداخلية للأنف.
- وبالتالي الإصابة بالنزيف فيما بعد، كما ينصح بالتوجه للاستشارة الطبية.
- وذلك في حالة تكرار النزيف المفاجئ للأنف.
اقرأ من هنا عن: أسباب نزول دم من الأنف
في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض أسباب نزيف الأنف المفاجئ بالتفصيل، إذ تعد تلك الحالة الصحية من الحالات التي لا تستلزم الإحساس بالقلق، لكن في حالة ظهور بعض العوامل كالمذكورة سابقًا من الممكن، أن تكون خطيرة نوعًا ما، ولذلك ينصح بالالتزام بطرق الوقاية التي سبق وتم ذكرها، وفي حالة ظهور أي من الأعراض الخطيرة، يرجى التوجه على الفور للاستشارة الطبية، حتى يتمكن الطبيب من عمل الإجراء الطبي المناسب للحالة.