التهاب الغدد اللعابية المزمن
التهاب الغدد اللعابية المزمن، التهاب الغدد اللعابية هي حالة التهابية مزمنة تصيب الغدد اللعابية فهي نادرة الحدوث وأيضًا حميدة لكنها تظهر على شكل كتل صلبة بارزة عن الجسم ولا يمكن تفريغها.
وهي توجد تحت الفك السفلي وتسمى باسم ورم كوتنر على اسم جراح الوجه والفكين الالماني “هارمن كوتنر” فمن هنا سوف نتعرف على التهاب الغدد اللعابية المزمن، ونتعرف على ما هي أسباب التهابها، وما هي الأعراض، وطرق العلاج.
محتويات المقال
ما هو التهاب الغدد اللعابية
الغدد اللعابية هي الغدة التي تقوم بإفراز اللعاب الذي يساعد في عملية البلع والهضم، ويساعد في حماية الأسنان من البكتيريا وهو له ثلاثة أنواع رئيسية من الغدد اللعابية وهم:
- الغدد اللعابية والتي تقع تحت الفك السفلي.
- والغدد النكفية والتي تقع في منطقة الخد أمام الأذن.
- الغدد اللعابية التي تقع تحت اللسان.
يعتبر التهاب الغدد اللعابية من الالتهابات النادرة التي تصيب الغدة النكافية، والغدد اللعابية يمكن أن يكون الالتهاب حاد أو مزمن ولكن التهاب الغدد اللعابية أكثر شيوعًا عند الأشخاص كبار السن.
والذين يعانون من الحصى اللعابية، ويمكن أن يصاب بها الأشخاص في أعمار مختلفة، والأطفال حديثي الولادة، ويمكن أن يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من جفاف أو سوء التغذية أو التثبيط المناعي.
شاهد أيضًا: اعراض التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك وعلاجها
أعراض التهاب الغدد اللعابية
عند إصابة الإنسان بأمراض لابد أن يظهر له بعض الأعراض التي تدل على وجود مرض معين، فهنا التهاب الغدد اللعابية يوجد لها بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر على الإنسان ومن ضمن تلك الأعراض الآتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.
- إصابة الإنسان بالألم والتورم في جهة الالتهاب نفسها، وتكون الغدد التي تصاب بها مؤلمة جدًا عند الضغط عليها.
- ويكون لون الجلد الذي يغطي الالتهاب لونه أحمر، والمكان يكون منتفخ وفي الغالب يخرج قيح من قنوات الغدد الملتهبة عندما يتم الضغط عليها.
- وإذا وجد انتفاخ موضعي فهذا يدل على تشكيل خراج، ويمكن أن يشعر المصاب بالألم عند تناول أي طعام وجفاف في الفم، وهذا نتيجة إفراز الغدد اللعابية لمادة اللعاب في الفم.
أسباب التهاب الغدد اللعابية
عندما تلتهب الغدد اللعابية هذا يرجع إلى وجود بعض الأسباب لالتهابها ومنها الآتي:
- الإصابة بالعدوى الفيروسية يوجد بعض الفيروسات التي تكون سبب في ظهور التهاب الغدد اللعابية.
- ومنها فيروس الإنفلونزا والهربس وفيروس النكاف فيروس نقص المناعة البشري.
- عند تناول بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تسبب التهاب هذه الغدة مثل الأدوية التي تقلل من إفراز الغدد اللعابية ومضادات الهستامين وأدوية العلاج النفسي ومدرات البول.
- المعاناة من الحصى اللعابية التي يمكن أن تؤدي إلى تقليل إفراز الغدد اللعابية فيؤدي إلى التهابها.
- ومتلازمة سجوجرن فهي عبارة عن التهاب يصيب الغدد اللعابية، حيث يتم استهداف خلايا الدم البيضاء الخلايا السليمة في الغدد التي تقوم بإنتاج مرطبات الجسم.
- مثل الغدد اللعابية والزيتية والعرقية، وفي الغالب يمكن أن تؤثر على السيدات الذين يصابون باضطراب في المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة.
علاج التهاب الغدد اللعابية
- في الغالب يتم علاج التهاب الغدد اللعابية من المضادات الحيوية المتخصصة في علاجها، ولكن لابد أن يتم وصفها من خلال الطبيب.
- وأيضًا يمكن أن يصف علاجات اخرى تساعد من تقليل الألم وزيادة تدفق اللعاب إلى الفم.
- فهل يمكن أن يشمل العلاجات شرب عصير الليمون وتدليك المنطقة بالكمادات الدافئة.
- إذا سببت التهابات الغدد اللعابية في وجود خراج لابد من التخلص منه عن طريق الجراحة إذا لزم الأمر.
كيف يتم تشخيص التهاب الغدة اللعابية؟
يمكن تشخيص التهاب الغدة اللعابية عن طريق بعض الخطوات وهي كالتالي:
- من خلال التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- الفحص الفيزيائي والذي يساعد في الكشف عن علامات التضخم.
- من خلال زراعة القيم المفروض من قنوات القناة مخبرين حتى يتم تحديد البكتيريا المسببة.
- يمكن من خلال التصوير عن طريق التصوير بالحاجات الفوق صوتية.
- التصوير باليمين المغناطيسي (MRI) في منطقة العنب.
شاهد أيضًا: معلومات عن الغدد الصماء
كيف يمكن علاج الغدة اللعابية في المنزل
بجانب العلاج الذي يصفه الطبيب يمكن القيام ببعض الأمور حتى تخفف من أعراض الغدد اللعابية وآلامها والتهابها ويسرع من عملية الشفاء ومن ضمن العلاجات المنزلية الآتي:
- لابد من تدليك المنطقة التي بها تورم بلطف عن طريق الكمادات الدافئة على المنطقة المصابة.
- استخدام الغرغرة بالملح والماء الدافئ.
- تناول من ثمانية إلى 10 أكواب من الماء على الأقل يوميًا مع الليمون حتى يتم تحفيز إفراز اللعاب وتنظيف القنوات اللعابية.
- تناول الليمون أو حلوة الليمون التي تكون خالية من السكر حتى يقلل من التورم ويقلل من إفراز اللعاب.
ما هي مضاعفات التهاب الغدة اللعابية
يمكن حدوث بعض المضاعفات ولكن هي نادرة الحدوث فهي تكون مضاعفات نتيجة الالتهاب ولكن إذا تم تركه دون علاج يمكن أن يحدث معه مضاعفات كبيرة ومن ضمن تلك المضاعفات التالي:
- تكرار الإصابة بالعدوى.
- يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأنسجة التي تكون مجاورة للغدد اللعابية.
- حدوث تسوس الأسنان.
- يمكن أن يحدث خراج في الغدد اللعابية.
- حدوث شلل العصب الوجهي وتشوهات الوجه بعد استئصال الغدة النكافية.
كيف يمكن الوقاية من التهاب الغدة اللعابية
- بالتأكيد لا يمكن الوقاية من التهاب الغدد اللعابية ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها.
- وحتى نقلل من خطر الإصابة بها لابد من تناول شرب كميات من المياه حتى تعتني جيدًا بالفم والأسنان.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الغدد اللعابية
يعتبر الأشخاص كبار السن هم أكثر الناس عرضة لالتهابات الغدد اللعابية، وأيضًا الأشخاص الذين يصابون بأمراض مزمنة هم أكثر عرضة من غيرهم ومن هذه الأمراض الاتي:
- مرض أو داء السكري.
- سوء التغذية وعدم تناول الأغذية الصحية.
- إدمان الكحول.
- متلازمة شوغرن.
- المنام العصبي.
- متلازمة جفاف الفم.
تشخيص التهاب الغدد اللعابية
- الأعراض الحادة لالتهاب الغدد اللعابية يكون في غضون أسبوع، حيث يمكن أن يستمر الألم في المنطقة لمدة أسابيع.
- ولكن المضاعفات ليست شائعة، فيمكن أن يحدث خراج للغدد اللعابية وتنتشر البكتيريا.
- أما بالنسبة للتشخيص الخاص بالغدد اللعابية المزمن يعتمد فيه على السبب الذي يأتي من ورائه العدوى.
- أما بالنسبة للتشخيص الحاد يمكن أن تزول الأعراض من تلقاء نفسها.
- أو يمكن أن تزول باستخدام الأدوية وتناول السوائل تدليك المكان المصاب بالماء الدافئ.
أعراض حصوات الغدد اللعابية
- يمكن أن يكون العرض الرئيسي هو حصوات الغدد اللعابية هو ألم في الوجه أو الرقبة أو الفم.
- ويمكن أن يسوء أكثر أثناء تناول الطعام، الألعاب الذي تفرزه الغدد يساعد في هضم الطعام ومضغه.
- ويوجد جفاف في الفم ومشاكل في البلع.
- هنا يمكن أن تحدث العدوى الجرثومية عندما تمتلئ الغدد اللعابية باللعاب الآن ومن علاماته الحمى وتغير طعم الفم واحمرار في المنطقة المصابة.
- حيث يمكن أن تتبلور بعض المواد التي توجد في الأعلى ومنها فوسفات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم ثم يتكون الحصوات.
- وتختلف أحجامها، فتقوم هذه الخطوات بسد القنوات اللعابية.
شاهد أيضًا: الغدد اللعابية وأمراضها
في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على التهاب الغدد اللعابية المزمن، فهي التي تساعد في إفراز اللعاب لكي يسهل عملية الهضم مضغ الطعام.