علاج بحة الصوت من البرد

علاج بحة الصوت من البرد لعله من أبرز الأسئلة هذه الأيام؛ نظرًا لأن هذا العرض من أشهر الأعراض المصاحبة لنزلات البرد في الوقت الحالي، حتى أن العرض المميز في فيروس أوميكرون الجديد هو تغير الصوت، ووجود بحة به؛ ولهذا سنوضح أسباب هذا العرض، وكيفية علاجه تاليًا.

علاج بحة الصوت من البرد

يمكن علاج بحة الصوت من خلال اتباع عدة طرق منها ما يلي:

  • عدم إرهاق الأحبال الصوتية بالكلام الكثير.
  • الإكثار من المشروبات الساخنة مثل الليمون المغلي، والزنجبيل.
  • يفضل عدم شرب المشروبات التي تحتوي على كافيين.
  • الغرغرة بملح وماء دافئ؛ حيث يعمل الملح على تطهير الحلق، كما أنه يقلل من الالتهابات.
  • الابتعاد عن التدخين والمدخنين وأي مواد كيماوية؛ لأن ذلك يهيج الحساسية.
  • استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب وفقًا لحالتك، فكل حالة تحتاج إلى بروتوكول علاجي خاص بها.
  • استخدام المستحلبات؛ حيث أن امتصاصها يساعد على رطوبة الحلق وتليينه، وتقليل الآلام وكذلك السعال.

شاهد أيضا: أعراض الأزمة القلبية والذبحة الصدرية

ما هي بحة الصوت (Dysphonia

  • بعد أن تعرفنا على علاج بحة الصوت من البرد ينبغي علينا أن نعرف ماهية بحة الصوت، والتي تتمثل في ظهور صوت خشن، أو قد يكون الصوت فيه توتر وتغيير عن الصوت الأصلي، أو أجش، كما أنه قد يراودك إحساس الحكة في الحلق.
  • وهو اضطراب في عملية إخراج الصوت بواسطة الأعضاء الصوتية، وهو مختلف تمامًا عن عسر التلفظ، والذي تكون فيه العضلات المسؤولة عن الكلام ضعيفة، وغير قادرة على إخراج الكلام.

أسباب بحة الصوت والتهاب الحلق

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على الصوت والحلق يمكن حصرها خلال التالي:

  • قد تكون نزلات البرد هي إحدى مسببات بحة الصوت؛ وذلك لأن فيروس البرد يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي بما في ذلك الأحبال الصوتية، ويؤدي كذلك إلى تضخم الحلق والتهابه.
  • كما أن الاستخدام الخاطئ للصوت سواء في الغناء أو الكلام الكثير والعالي قد يؤدي إلى إرهاق الأحبال الصوتية.
  • ارتجاع المريء أيضًا يؤدي إلى ذلك؛ حيث أن الارتجاع يصل إلى الأحبال الصوتية؛ فيؤثر ذلك بالسلب عليها فيحدث بحة للصوت، وخاصة في الصباح.
  • التهاب الحنجرة ينتج عنه بحة الصوت، ويحدث ذلك بسبب الفطريات أو الفيروسات، أو أن الشخص استنشق مواد مضرة، أو قد توجد مشاكل في جهاز المناعة، أو أن الشخص استخدم بخاخات دوائية بطريقة خاطئة.
  • قد يكون التدخين المفرط سبب لتدهور حالة الأحبال الصوتية، كما أنه يؤدي إلى ظهور الأورام عليها؛ مما يؤثر بالطبع على الصوت.
  • أمراض الغدة الدرقية، ومرض الروماتيزم يؤثران على الأحبال الصوتية أيضًا؛ فتحدث بحة الصوت.
  • وجود خلل في العضلات المسؤولة عن الحنجرة.
  • شلل الصوت الناتج عن العمليات الجراحية.
  • سرطان الرئة والثدي يؤثران على العصب المغذي للحنجرة.
  • أمراض الجهاز العصبي أيضًا تسبب بحة الصوت؛ نظرًا لكونها تؤثر على الأحبال الصوتية، ومن أمثلة هذه الأمراض السكتة الدماغية، والتصلب اللويحي.
  • التهاب اللوزتين أيضًا من شأنه أن يحدث ذلك.
  • وقد تكون بحة الصوت سببها نفسي وليس عضوي، حيث يفقد المريض صوته بشكل مفاجئ، وقد يكون المريض غير منتبه لذلك؛ ولهذا فمن المهم جدًا توعيته بحقيقة مرضه أولًا.

الوقاية من بحة الصوت التي تأتي بشكل مفاجئ

يمكن الوقاية من ذلك من خلال اتباع التالي:

  • الإكثار من شرب الماء.
  • تجنب الأطعمة الحارة.
  • تجنب شرب الكحوليات.
  • استخدام الصوت بطريقة صحيحة، وعدم إرهاقه في الكلام أو الغناء.
  • غسل اليد بصفة مستمرة؛ حيث قد تسبب العدوى الفيروسية بحة الصوت.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • جعل الحلق رطبًا بصفة مستمرة؛ وذلك عن طريق شرب الكثير من الماء.

تشخيص بحة الصوت

بحة الصوت هي عرض وليس مرض، ولهذا يتم تشخيصها تاليًا:

  • يتم الفحص لتحديد سبب هذه البحة.
  • ويتم فحص التاريخ المرضي للمريض.
  • ثم يتم فحص الأغشية المحيطة بالحنجرة باستخدام المرآة أو المنظار.
  • ويتم أيضًا تقييم الصوت، حيث أن درجة الصوت ونوعه تحدد العامل المسبب لذلك.
  • فعندما يكون سبب ذلك استنشاق مواد كيميائية أو عدوى يكون الصوت خش؛ نتيجة تورم الأحبال الصوتية جراء ذلك.
  • ويتم فحص الغدة الدرقية، وطلب بعض الفحوصات الأخرى التي يمكنها أن تسبب البحة.

أعراض بحة الصوت

ويوجد أعراض كثيرة لبحة الصوت منها ما يلي:

  • تغيير الصوت عن الهيئة التي يكون عليها؛ حيث تشعر أن هذا الصوت يصدر من شخص آخر وليس أنت، فستشعر أن هذا ليس صوتك، وأحيانًا قد يكون الصوت غير واضح.
  • يصاحب ذلك ألم في الحنجرة.
  • يتم إفراز المخاط بشكل مستمر.

هل بحة الصوت لها علاقة بمرض كورونا؟

  • نظرًا لتعرض العالم لجائحة كورونا، ووفاة الكثير بسبب هذا المرض، فأي أعراض يشعر بها الشخص الآن أول ما يتبادر في ذهنه أن يسأل هل هذه الأعراض من أعراض كورونا أم لا؟
  • ولكن بحة الصوت هي إحدى علامات الإصابة بالفيروس الجديد (أوميكرون)؛ وذلك لأنه يصيب الجهاز التنفسي العلوي بما في ذلك الأحبال الصوتية.
  • ولكن يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل ألم العضلات، والسعال، وسيلان الأنف، والاحتقان، والتعرق الليلي، والصداع، والعطس، والإعياء الشديد.

اقرأ أيضا: أعراض الذبحة الصدرية الصامتة

وصفات طبيعية لعلاج بحة الصوت

هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكنك استخدامها لعلاج بحة الصوت منها ما يلي:

العسل

يعتبر العسل مادة ملينة للحنجرة، حيث يقلل من الالتهابات، ويتم تناول العسل طازجًا، أو شربه مع الشاي عدة مرات يوميًا.

خل التفاح

يعمل خل التفاح كمضاد للميكروبات؛ ولهذا فهو يقلل من التهاب الحنجرة الذي يسبب تغيير الصوت، ويمكن تحضيره من خلال التالي:

  • يتم خلط ملعقة من خل التفاح على نصف ملعقة من العسل في ربع كوب من الماء، ويمكن مضاعفة الكمية حسب عدد مرات شربه.
  • يتم شربه مرتين كل يوم.

الثوم

الثوم يعمل كمضاد للميكروبات، فهو يقضي على الفيروسات والبكتيريا، ويمكن تحضيره خلال أكله مع شرب الماء.

عصير الليمون الطازج

يساعد الليمون في تقوية جهاز المناعة، كما أنه يقضي على الفيروسات بأشكالها المختلفة، ويتخلص من المخاط أو البلغم، ويحضر من خلال التالي:

  • تسخين ماء ثم عصر ليمونه في الكوب.
  • يتم إضافة ملح إلى الليمون.
  • ويتم الغرغرة به ثلاث مرات يوميًا.

البصل

البصل هو طعام مضاد للالتهابات، كما أنه يطرد البلغم، ويحضر كما يلي:

  • يتم تقطيع ثلاث حبات منه ذات الحجم المتوسط.
  • ثم يتم وضعه في كوب من الماء.
  • ويترك في الماء؛ حتى يصبح سميكًا.
  • بعد ذلك يتم أخذ ماء البصل، ومزجه مع الماء الساخن، والعسل، وملعقة من عصير الليمون.
  • يتم شرب هذا المشروب يوميًا.

الزنجبيل

يعمل الزنجبيل على تليين وتهدئة للحنجرة؛ لهذا فهو يساعد في علاج بحة الصوت، ويتم تحضيره كما يلي:

  • يتم غلي الزنجبيل لمدة عشر دقائق، على أن يكون الوعاء مغلقًا.
  • يتم تركه ليبرد.
  • بعد ذلك يضاف إليه عصير الليمون والعسل، ويشرب يوميًا.

شاهد من هنا: علاج بحة الصوت والتهاب الحلق للأطفال

وبهذا نكون قد وضحنا علاج بحة الصوت من البرد، وكذلك وضحنا أهم العوامل الأساسية المسببة لذلك، وماهية بحة الصوت والفرق بينها وبين عسر التلفظ.

كما وضعنا أهم الطرق الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من بحة الصوت، حيث أن هذه البحة عرض وليس مرض يتم علاجه بالأدوية، وإنما توصف الأدوية لعلاج المرض المسبب لذلك.

مقالات ذات صلة