فيروس كورونا في الشرق الأوسط

فيروس كورونا في الشرق الأوسط، يشهد انتشار متسارع للموجه الجديدة لهذا الوباء العالمي الفتاك، وذلك بناءً على المعلومات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية.

حيث أكدت على أن عدد الإصابات بفيروس كورونا يشهد موجة ارتفاع هائلة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بالتحديد، وتحيل المنظمة السبب وراء هذا الارتفاع إلى أن المتحور أوميكرون هو الآخر بدأ في الانتشار.

فيروس كورونا في الشرق الأوسط

منطقة الشرق الأوسط هي تلك المنطقة التي يتواجد فيها دول الشرق الأوسط التي يمثل أغلبها دول عربية، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق المتأثرة بفيروس كورونا في العالم، وفيما يلي نعرف كيف:

  • بناءً على حديث المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط أحمد منظري تبين أن ما يصل إلى خمسة عشر دولة من أصل اثنين وعشرين دولة في المنطقة سجلت بالفعل حالات إصابة للمتحور أوميكرون.
  • يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أن معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في هذه البلدان لا تزال تعتبر منخفضة مقارنةً ببقية الدول حول العالم.
    • وهذا بدوره يجعل هذه البلدان عرضة أكثر لارتفاع معدل الإصابات بها.
  • حيث تقدر الإحصائيات بإن حالات الإصابة بهذا الفيروس ارتفعت في منطقة الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 89% فقط في منطقة شرق البحر المتوسط.
    • بينما الوفيات سجلت موجة انخفاض تقدر بـ 13%.
  • الإحصائيات السابقة شملت فقط الأسبوع الأول من يناير أو كانون الثاني.
    • وهذا النسبة تمثل ارتفاع كبير جداً مقارنة بالأسبوع السابق أي الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر.
  • بالنسبة إلى معدل التطعيمات في بعض البلدان من الشرق الأوسط.
    • فهو يعتبر معدل كارثي حيث تصل نسبة التطعيم في ست دول في منطقة الشرق الأوسط وهم (أفغانستان، وجيبوتي، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن) إلى أقل من 10%.
  • هذا المعدل البأس لا يتناسب أبداً مع الكمية المتوفرة من اللقاحات نفسها.
    • حيث تمتلك هذه البلدان لقاحات تكفي لتكون نسبة التطعيم الأقل من السكان هي 40%.
  • تتشارك هذه البلدان نسبة التطعيم الضئيلة مع ستة وثلاثين دولة أخرى حول العالم.
    • وذلك وفقاً إلى بيانات وإحصاءات المنظمة.
  • يكمن السبب وراء تراجع نسبة التطعيم في دول الشرق الأوسط إلى مشاكل سياسية.
    • أو أزمة الفقر، أو غياب الأمن العام في البلاد، وبعض التحديات اللوجستية الأخرى.

شاهد أيضا: أعراض تعفن الدم بعد كورونا

المتحور أوميكرون في الشرق الأوسط

يمثل المتحور أوميكرون أحد أبرز أشكال الإصابة بفيروس كورونا، حيث يواصل المتحور الجديد في الانتشار رويداً رويداً في أغلب بلدان العالم، وبالطبع من ضمنهم دول الشرق الأوسط، وفيما يلي نعرف تطورات انتشاره هناك:

  • كانت ردود فعل دول الشرق الأوسط جراء انتشار المتحور أوميكرون مختلفة ومتباينة من دولة إلى أخرى.
    • فبعض الدول فرضت قيود على السفر والحركة، وإجراءات احترازية مرة أخرى، وبلدان أخرى لم تهتم.
  • لكن مما لا شك فيه أن تأثير هذا المستجد من فيروس كورونا ظهر بوضوح من خلال زيادة الإقبال على اللقاحات.
  • لكن أغلب دول المنطقة كانت أعلنت عدد من التدابير الجديدة الهدف منها هو مواجهة المتحور أوميكرون.
    • وذلك خوفاً من انتشار موجة إصابات جديدة تصيب العالم.
  • يجدر ذكر أن احتياطات بعض البلدان أتت ثمارها.
    • حيث تم رصد عدد بسيط من إصابات المتحور أوميكرون في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن.
  • وصل المتحور أوميكرون إلى دول مثل فلسطين المحتلة، وكذلك الإمارات العربية المتحدة.
    • والمملكة العربية السعودية، وتونس، حيث سجلت هذه الدول أول إصابة لها بهذا المتحور في نهاية عام 2021 ميلادياً.

اقرأ أيضا: ما هو تحليل crp وعلاقته بكورونا

طرق محاربة انتشار أوميكرون في الشرق الأوسط

تعتمد العديد من دول العالم الآن على اللقاحات التي ظهرت وتأمل أن تتمكن من إنقاذ الموقف مع المتحور الجديد، بجانب بعض القيود والإجراءات الاحترازية الأخرى، ومنها ما يلي:

  • فرض قيود على السفر حيث يعمل السفر وسهولة التحرك والانتقال على تسريع وتيرة انتشار العدوى في جميع أنحاء العالم.
    • وهذا أمر بديهي وسبق وأن تم عندما انتشر فيروس كورونا في بداية عشرين عشرين.
  • بظهور المتحور أوميكرون في بعض جنوب إفريقيا قامت عدد من دول الشرق الأوسط مثل مصر، والأردن، والكويت.
    • وكذلك عمان، والسعودية، والإمارات بتعليق الرحلات الجوية سواء كنت من أو إلى الدول الإفريقية.
  • علقت الدول السابقة رحلاتها الجوية بالأخص من وإلى دول مثل جنوب أفريقيا.
    • وكذلك ناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزامبيق، وليسوتو، وإسواتيني.
  • بينما قامت دول أخرى مثل المغرب والكيان المحتل إسرائيل بإجراء أخرى فيما يخص السفر.
    • وهو تعليق الرحلات الجوية الدولية في البلاد لمدة تصل إلى أسبوعين.
  • حيث يمثل إجراء فرض القيود على السفر والحركة الجوية في البلدان خيار شائع وعملي لمحاربة وتيرة الانتشار السريعة للفيروسات في البلدان.
  • لكن على الصعيد الآخر أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حظر السفر إلى بعض البلدان.
    • أو توقفه مؤقتاً لن يمنع انتشار المتحور الجديد على مستوى العالم.

أهمية اللقاحات في مواجهة المتحور أوميكرون

تمثل اللقاحات في الوقت الحالي بمختلف أشكالها وأنواعها طوق النجاة من الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، وعلى هذا يفضل اللجوء إليها كوسيلة لمحاربة انتشار هذا المتحور، وفيما يلي نعرف المزيد

  • يعتبر اللقاح هو السبيل الأمثل في الوقت الحالي للوقاية من فيروس كورونا.
    • وأغلب الإصدارات الأخرى منها ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، بل في العالم.
  • حيث يتزامن زيادة الأقبال على اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد في نفس الوقت التي تتسع فيه رقعة انتشار المتحور الجديد أوميكرون.
  • هذا التناسب الطردي يعرف باسم دبلوماسية اللقاحات، حيث يعتبر اللقاح بشكل أو بآخر في الوقت الحالي مصدر قوة للدول التي تملكه.
    • وعلى هذا نجد أن الدول تتسابق فيما بينها لتستخدمه بشكل يساعدها على الحصول على أقصى استفادة من الوضع.
  • لكن يوجد بعض المبادرات العالمية التي تسعى إلى توفير نسبة من اللقاحات في جميع دول العالم.
    • وبالأخص للدول الفقيرة حتى تستطيع مواكبة التطورات التي تخص فيروس كورونا مع الوقت.
  • لكن للأسف لا يزال هناك عدد لا بأس به من الدول حول العالم.
    • وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط يشهد تأخر ملحوظ في وتيرة تلقيح وتطعيم الشعب ضد فيروس كورونا.

طرق الوقاية من المتحور اوميكرون

يجب أن يعرف كل شخص بعض الطرق البسيطة التي من شأنها أن توفر للمرء قدر من الوقاية من فيروس كورونا وجميع النسخ المتطور ومنه، وبالتالي تقليص خطر الإصابة، ومن هذه الطرق نذكر ما يلي:

  • ارتداء الكمامة الطبية التي تعمل على تغطية كل من الأنف والفم بشكل كامل.
  • يجب على الشخص أن يتأكد من أن يديه نظيفتان، وأن يعقمها عندما يقوم بخلع الكمامة أو بوضعها.
  • الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، وتقدر هذه المسافة بمتر على الأقل بين الشخص والآخر.
  • يفضل أن يبتعد المرء عن الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
  • غسل اليدين بانتظام.
  • يفضل أن يأخذ كل شخص اللقاح الخاص به ضد فيروس كورونا.

شاهد من هنا: موضوع تعبير عن فيروس كورونا

فيروس كورونا في الشرق الأوسط يعتبر مشكلة للعالم أجمع، وذلك لأن أي تطور سلبي أو انتشار سريع الوتيرة في هذه المنطقة يعني إصابة محققة للثلاثة قارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وذلك لأن هذه المنطقة تتوسط العالم، وتصل بين هذه القارات وبعض.

مقالات ذات صلة