نسبة الشفاء من مرض نزيف جذع الدماغ
الجلطات الدماغية تلك التي تحدث في الرأس يكون لها عدة أسباب وأعراض مختلفة، وتتخذ وقتاً طويلاً من أجل عملية الشفاء منها.
حيث نجد إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالجلطة تلك، هي عدم تدفق الدم بشكل سليم داخل الرأس بالإضافة إلى إن التعافي منها قد يتخذ وقتاً طويلاً.
لذلك سوف نتعرف في موضوعنا التالي حول نسبة الشفاء من مرض نزيف جذع الدماغ، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
أعراض نزيف جذع الدماغ
- النسيان مع فقدان الذاكرة وعدم القدرة على تذكر المواقف والشخصيات.
- بالإضافة إلى الإصابة بعدم القدرة على التكلم أو النطق.
- مع الشعور بخدر في الأطراف والتنميل.
- بجانب الإصابة بالتعب الشديد والإعياء الكامل.
- علاوة على الإصابة بعدم القدرة على تحريك أصابع اليدين والقدمين.
- وأيضًا الإصابة بفقدان في البصر وعدم الرؤية بشكل واضح مع حدوث تشوش في الرؤية وبشكل مفاجئ وفقدان البصر.
- كما نجد الشعور ببعض الشلل في بعض من أجزاء وأعضاء الجسم الأخرى في جانب واحد من الجانبين إما اليمين أو اليسار.
- كذلك الشعور بالدوخة والدوار والغثيان مع فقدان التوازن في الجسم ككل.
اقرأ أيضاً: ما هو طعام مريض الجلطة الدماغية
نسبة الشفاء من مرض نزيف جذع الدماغ
- من الجدير بالذكر أن نعلم بأن الشفاء من الجلطة الدماغية تبدأ بمجرد عودة الشخص إلى حياته الطبيعية.
- وأيضاً عودة وظائف الدماغ للعمل بشكل طبيعي.
- بالإضافة إلى أن يعود الشخص إلى حياته بشكل تدريجي كما تعود وظائف المخ لديهم مرة أخرى، من أجل تقليل الخطر في المكان المصاب.
- بشكل عام كل من يعاني من الجلطات وخاصًة الجلطات الدماغية، يتخذوا وقتًا طويلًا من أجل عملية الشفاء بشكل مكتمل.
- ولكن التعافي يكون له وقت بطيء وطويل عن الوقت المعتاد للمرضى بالجلطات الدماغية.
- وبالتالي هناك مجموعة من النسب المختلفة التي لها علاقة بنسب الشفاء من الجلطات الدماغية تلك بمختلف أنواعها وصورها.
- حيث نجد 10 % من المصابين تتطلب الرعاية في دار المسنين أو دار الرعاية أو حتى أي أماكن للرعاية طويلة الأجل.
- كما نجد أن 10 % من الناجين من السكتة الدماغية، يكون التعافي لديهم بشكل كبير وكامل وواضح.
- علاوة على حوالي 15 % يتوفوا مع الأسف، بعد فترة وجيزة من الإصابة بالسكتة الدماغية.
- وأيضاً 25 % يتعافوا ولكن بالإضافة إلى إصابات طفيفة، بينما حوالي 40 % منهم يعانوا من الاعتلالات المتوسطة إلى الشديدة.
- والتي تتطلب رعاية فورية.
أهم الفترات اللازمة للعلاج
أثناء البقاء في المشفى
- والمقصود بها الفترة التي يتم خلالها البقاء في المشفى حيث يكون المصاب بها، تحت الرعاية الطبية.
- كما يقوم الطبيب المعالج لها بتدريب الشخص، وتشجيعه على ممارسة مجموعة من التمارين الفيزيائية للجسم.
- بالإضافة إلى إن في أحيان كثيرة، نجد هناك عملية لإعادة تأهيل الشخص المصاب على العادات اليومية.
- والتي تتمثل في الأكل وارتداء الملابس.
- لذلك كلما شعر الشخص المصاب بالراحة والاسترخاء خلال القيام بتلك العادات اليومية، كلما كانت سرعة الشفاء أقوى وأكبر.
عند مغادرة المشفى
- يكون المصاب في حاجة إلى الذهاب لمجموعة من مراكز التأهيل القوية، والتي تلعب دور واضح في إعادة التأهيل لجسمه.
- وبالتالي سوف يكون هناك حاجة في الذهاب إلى العلاج في المستشفى أو في وحدة الرعاية، أو حتى العلاج في العيادات الخارجية.
- وأيضاً قد يكون الحاجة للإنسان المصاب أن يتلقى العلاج الخاص به في المنزل، أو حتى في العيادات الخارجية المختلفة.
بعد العودة إلى المنزل
من الممكن أن يقوم المرضى بإعادة التأهيل من تلقاء أنفسهم، عن طريق استخدام مجموعة من الأدوات الخاصة بالعلاج المنزلي.
كما يمكن تلقي العلاج من خلال مجموعة من مقاطع الفيديو في داخل المنزل، للتعامل مع هذا المرض بشكل سليم وصحي.
قد يهمك: ضمور المخيخ عند الكبار وكيفية علاجه
الأسابيع الأولى من العلاج
- والتي تتمثل في ما بين أول خمسة إلى ستة أسابيع من التعافي من الإصابة بالجلطة الدماغية أو السكتات المختلفة.
- بالإضافة إلى أن خلال تلك المدة التي يتم تلقي العلاج بها يحتاج الشخص المصاب إلى الرعاية في العيادات الخارجية.
- وأيضًا في خلال تلك الفترة ننصح بأن يتم إجراء مجموعة من التمرينات الجسدية المكثفة خلال خمسة أو ستة أيام في الأسبوع.
- علاوة على ضرورة تلقي العلاج الطبيعي في المنزل وهو علاج مثالي للمسنين بشكل خاص وكبير.
الأشهر الثلاثة الأولى من الشفاء
وهي التي تتمثل في حصول المريض على الشفاء، حيث يشعر نفسه بقدر كبير من التحسن في الصحة.
بالإضافة إلى في حال تأثر جذع الدماغ خلال تلك الفترة الخاصة بالسكتة الدماغية، من الممكن أن يستغرق الشفاء عام أو أكثر حتى.
بعد مرور ستة شهور من العلاج
من الممكن أن يشفى المصاب بشكل كبير وواضح بعد مرور ستة أشهر من تلقي العلاج، وقد لا تحدث على نفس السرعة الخاصة بالثلاثة شهور.
بالإضافة إلى إن معظم الحالات التي تتعرض للتحسن تكون بعد انقضاء تلك المدة المخصصة للشفاء، وخاصةً بعد مرور فترة الشفاء.
بعد مرور سنتين من العلاج
- وهي الفترة الخاصة بالمصابين بالسكتة الدماغية مع عدم قدرته على الكلام، فتكون تلك المدة مناسبة لشفائهم.
- حيث يكون المصابون بعدم القدرة على الكلام، بعد تعرضهم للجلطة الدماغية تلك يكونوا بنسبة حوالي ما بين 25 إلى 40%.
- كما نجد إن القدرة على استعادة قدراتهم الواضحة في الكلام مرة أخرى تتخذ حوالي سنتين، حتى يتمكنوا من الكلام مرة أخرى بشكل سليم.
- بشكل عام القدرة الخاصة بالتعافي من الجلطات الدماغية تتم بكل سهولة، من خلال قدرة المريض على علاج نفسه مع دعم الأسرة والأصدقاء لهم.
شاهد أيضاً: الرجة الدماغية وكيفية حدوثها وطرق علاجها
احتمالية الوفاة بعد الإصابة بنزيف جذع الدماغ
- لا يوجد رد قاطع نهائي، من أجل التعرف على احتمالية الوفاة من بعد الإصابة بنزيف في جذع المخ.
- بالإضافة إلى إن حوالي 15 % من المصابين بجلطة الدماغ ونزيف جذع المخ، يتعرضوا للوفاة.
- نظراً للإصابة بانسداد الشرايين.
- كما نجد من معظم المصابين أنهم يتعرضوا للشفاء التام والكامل، ونصف المصابين منهم.
- يتعرضوا لبعض الإعاقات البسيطة بعد تمام الشفاء.
- حيث نجد إن الإصابات الكاملة تلك، إما تكون متوسطة إلى شديدة في كثير من الحالات.
- وبالتالي واحدة من أكثر الأسباب وراء الشفاء السريع من الجلطة أو النزيف في جذع المخ، هو اللحاق السريع به.
- كما ننصح بأن يتم اللحاق بالشخص المصاب، خلال من خمس إلى ست ساعات من الإصابة بها.
- بشكل عام نجد إن الشفاء من الجلطة الدماغية تلك تتوقف على حجم الجلطة، والتي تتواجد في الدماغ.
- مع الموقع الخاص بها في الرأس.
- كذلك تتوقف مشكلة الجلطة تلك على عمر المريض وكونه مصاب بأي أمراض مزمنة، حيث إن العلاج لها يتخذ حوالي أسابيع إلى أشهر.
- لذلك في حال كانت الجلطة من النوعية البسيطة يمكن الشفاء نهائي بشكل سليم، دون ترك أي آثار.
- في خلال ساعات أو حتى أيام من الإصابة.
في خاتمة حديثنا حول نسبة الشفاء من مرض نزيف جذع الدماغ، لقد تعرفنا معًا على أفضل الطرق للشفاء من جلطة جذع المخ.
بالإضافة إلى النسب الخاصة بالشفاء من تلك الجلطة، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير وواضح دمتم بخير.