هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، هذا ما نجيب عليه خلال الفقرات اللاحقة، حيث تظهر العديد من المؤشرات الأولية والتغيرات الجسدية على الحامل، والتي من أبرزها هو ما يطرأ على شكل المهبل وما يصاحب ذلك من وجود بعض المشاكل أو العدوى التي تصيب الجهاز التناسلي، وفي حالة كونك إحدى الحوامل أو مقبلة على ذلك، فعليكِ متابعة سطورنا التالية عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل
نعم مما لا شك فيه يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، ويمكن تسليط الضوء حول ذلك ونوضحه على النحو التالي:
- بالطبع تطرأ على النساء العديد من التغيرات الجسدية والفسيولوجية خلال فترة الحمل.
- وتبدأ التغيرات بظهور بعض العلامات على الحامل أبرزها تغير شكل الأعضاء التناسلية وتحديدًا المهبل والذي قد لا يكون مُلاحظًا بالفترة الأولى.
- ولكنها لا تقتصر على تغيرات المهبل حيث تظهر أعراض الحمل الجسدية بشكل تدريجي على المرأة.
- وذلك يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى الحامل وتسبب لها العديد من الأعراض مثل: “آلام الثدي وزيادة حجمه، ظهور علامات التمدد بالجسم.
- في بعض الحالات يحدث كلف بمختلف أجزاء الجسم”.
- مع الأخذ في الحسبان أن كافة التغيرات التي تظهر تبدأ تتضح خلال الثلث الثاني من فترة الحمل، لأن الثلث الأول يمثل تهيئة لجسم الأم يصاحبها أعراض طفيفة.
اقرأ أيضا: علاج نزول ماء من المهبل عند البنات
تغيرات المهبل خلال فترة الحمل
بعدما أجبنا على هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، علينا أن نتطرق إلى تغيرات المهبل خلال فترة الحمل خلال السطور التالية:
1. تحول لون المهبل إلى الأزرق
- من التغيرات الملحوظة بشدة هو تغير لون المهبل إلى اللون المائل إلى الأزرق القاتم أو الأرجواني.
- حيث يرجع ذلك إلى تدفق كمية من الدم بشكل أكبر إلى المنطقة لنمو الجنين.
- ويظهر ذلك بوضوح خلال الشهر الأول من الحمل ويُعد من أولى العلامات المؤكدة لحدوث حمل.
2. تغير رائحة المهبل
- قد تلاحظين قوة ونفاذ رائحة المهبل خلال بداية الحمل.
- وذلك بسبب التغيرات النسبية بمعدل الحموضة لتدفق الدم إلى الرحم.
- مع الأخذ في الاعتبار أن الشعور برائحة كريهة ونفاذة بقوة، ربما يكون إشارة إلى الإصابة ببعض العدوى التي لابد من التوجه للطبيب المتابع لعلاجها.
3. ظهور الدوالي
- من التغيرات التي تطرأ خلال الحمل بالثلث الثاني أو الثالث.
- حيث لا يقتصر ظهور الدوالي على منطقة الساقين فقط، بل تمتد لأكثر من ذلك، فقد تظهر بالمهبل بسبب ضغط الجنين عليه.
4. زيادة الإفرازات المهبلية
- أغلب السيدات الحوامل تعاني من الإفرازات المهبلية بشكل مكثف.
- فلابد العلم أن الإفرازات المهبلية تعمل على ضمان سلامة المنطقة من التعرض للعدوى في حالة وجودها بالمعدل والشكل الطبيعي.
- حيث إنها تكون ذات رائحة خفيفة وتميل إلى اللون الأبيض أو الشفاف ولا تسبب أي ضرر.
- وعلى الجانب الآخر نجد أن زيادة معدل الإفرازات المهبلية، يسبب حكة شديدة وتهيج للمهبل، مما يستدعي التدخل الطبي.
5. تغير معدل الأس الهيدروجيني في المهبل
- من البديهي أنه خلال الحمل يتدفق الدم بمعدلات أعلى خلال أجزاء الجسم ككل.
- وفيما يخص الرحم ومنطقة المهبل، فإن التدفقات الدموية تسبب تغيرات بدرجات الحموضة لكافة المواد الكيميائية بمنطقة المهبل.
- مما يؤدي إلى ظهور رائحة غريبة مثل الغراء أو العجين بالمنطقة، وهو ما يُعرف بالأس الهيدروجيني.
6. كثافة شعر المنطقة الحساسة
- تندرج ضمن أبرز التغيرات التي تطرأ على منطقة المهبل، بسبب التغيرات الهرمونية بجسم الحامل.
- حيث تحفز الخلايا العرقية بشكل مبالغ فيه، مما يسبب انسداد المسام وزيادة نمو شعر المنطقة عن المعتاد.
مع الإشارة أن المهبل يتسع خلال مرحلة الحمل الأخيرة وهي الولادة، والذي يعتبر أخر التغيرات التي تطرأ على المهبل استعدادًا للولادة.
كما أدعوك للتعرف على: ماذا يعني نزول سائل شفاف من المهبل
تأثير الحمل على المهبل
خلال التعرف على هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، نسلط الضوء حول بعض التأثيرات التي تؤثر على المهبل خلال فترة الحمل فيما يلي:
زيادة الدم
- حدوث الحمل والحفاظ على سلامته لا يقتصر على الالتزام بما يقره الطبيب فقط.
- ولكن كشرط أساسي هو وصول الدم للجنين بشكل طبيعي وبالكمية اللازمة.
- حيث تتجه معظم التدفقات الدموية إلى الرحم بمنطقة المهبل، مما يظهر عليه من خلال انتفاخ المنطقة وجعله أكثر حساسية.
الشعور بخروج هواء من المهبل
- من الأمور الطبيعية التي تشعر بها الحامل، وبالأخص كلما زاد الضغط على الرحم وزيادة حجم الجنين.
- مع مراعاة أن ذلك التأثير قد يظهر بالمراحل الأولى من الحمل، وذلك يرجع إلى الحيز الذي يتخذه الجنين من الرحم.
آلام المهبل
- ينتاب الحامل القلق تجاه شعورها بأي ألم مفاجئ خلال الفترة الأولى من الحمل.
- ولكن لا داعي للقلق حيال الآلام التي يمكن استيعابها وتلاشيها، حيث يرجع حدوثها بسبب ما يُحدثه الجنين من ضغط على الرحم.
- وتهيئة التجويف الرحمي لنمو الجنين.
- ولكن في حالة الشعور بألم حاد فلابد من التوجه الفوري للطبيب.
زيادة معدل الإصابة بالعدوى
- أثناء الحمل يفرز الجسم هرمون الأستروجين، مع زيادة حموضة المهبل فإنكِ ستكونين أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة خلال الحمل.
- هذا إلى جانب احتمالية التعرض لالتهاب المسالك البولية بشكل عام، وفي كلتا الحالتين لابد من تلقي العلاج الطبي لعدم الإضرار بالجنين.
طرق العناية بالمهبل خلال فترة الحمل
في إطار الإجابة على هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، نعرض طرق العناية بالمهبل الواجب اتباعها أثناء فترة الحمل، خلال السطور التالية:
- الحرص على نظافة المهبل: لابد من الاعتناء بمنطقة المهبل واستخدام المنظفات الآمنة، للقضاء على حدوث أي عدوى بكتيرية أو فطرية.
- ارتداء الملابس القطنية: الملابس القطنية تضمن الشعور بالراحة بالمنطقة، وكذلك تمنع حدوث أي احتكاك قد يسبب حرقان أو حكة.
- ممارسة الجماع الآمن: خلال فترات الحمل وبالأخص الثلث الأخير، يكون المهبل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التناسلية.
- ومن المفضل خلالها استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمية.
- الابتعاد عن المعطرات المهبلية: الروائح العطرية تحتوي على مواد يمكن أن تسبب حكة بمنطقة المهبل.
- ولتفادي حدوث ذلك لابد من الامتناع عن وضع أي من المعطرات أثناء التنظيف.
كما يمكنكم الاطلاع على: هل إدخال الصابون في المهبل يمنع الحمل
وفي ختام التعرف على هل يتغير شكل المهبل في بداية الحمل، نود أن نكون أضفنا إلى معلوماتكم المزيد، مع ضرورة العلم أن التغيرات التي تظهر بالحمل تتضح تدريجيًا، وقد تختلف شدتها من امرأة لأخرى، ولكم منا أطيب الأمنيات بسلامة الحمل وإتمامه.