الحجامة الجافة واضرارها
الحجامة الجافة واضرارها، أوصانا نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالعلاج بالحجامة؛ حيث يقول في حديث شريف “إن خير ما تداويتم به هو الحجامة” صدقت يا حبيب الله.
العلاج بالحجامة هو (Cupping Therapy) أحد أنواع الطب البديل المستخدم في علاج أمراض عديدة، يعتمد على تنشيط الدورة الدموية، الحجامة تنتمي للطب النبوي فلها أيام محددة تتم فيها كما أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضًا: ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة
محتويات المقال
أهم أنواع الحجامة
والحجامة نوعان: حجامة جافة وحجامة رطبة، وفي هذا الموضوع نتناول النوع الجاف وفوائده وأضراره.
أولاً: الحجامة الجافة
- يرجع تاريخ العلاج بالحجامة إلى حضارتنا المصرية القديمة، وأيضًا الحضارة الصينية، وطبقا للطب الصيني.
- فهو يُظن في انّ العلاج باستخدام الحجامة يساهم في فتح الانسدادات التي ربما توجد في المسارات المختلفة للطاقة.
- استخدمت الحجامة قديمًا لتنقية الدم الفاسد، والأخلاط الضارة التي تتكون من خلايا دم ضعيفة.
- لا تستطيع إمداد الجسم بالغذاء الكافي وليس لها دور في الدفاع عن الجسم ضد أي مرض بسبب هرمها وهزلها.
- تستخدم الحجامة أيضًا في عملية التخلص من الخلل الحادث داخل الجسم من خلال زيادة تدفّق الطاقة الحيوية في مسارها.
- العلاج بالحجامة شبيه بطريقة العلاج بالإبر الصينية بالوخز، حيث اتّباع خط زوال مسار الطاقة.
- وجد في الظهر خمس خطوط؛ إنها نفس المكان الذي يتم فيه غالبا تطبيق الحجامة.
- مع الاختلاف أنه يمكن القيام بالحجامة على الأيدي، والرسغ، والساق، أو حتى على كاحل القدم.
- تعمل الحجامة على فتح القنوات حيث الطاقة المتدفّقة خلالها، لذا فالحجامة من علاجات النسيج العميق فهي تؤثر في النسيج لعمق يصل إلى عشرة سنتيمتر تحت الجلد.
- تتم الحجامة الجافة بعمل تغييرات في الضغط على جسم المريض، يقوم المختص بتثبيت كؤوس هواء على بعض الأماكن في جسم المريض.
- ثم تفرغ الكؤوس من الهواء باستخدام ذراع متصل بالكأس.
- ويترك الكأس على ذلك الوضع عشرة دقائق، يؤدي تفريغ الهواء إلى انكماش الجلد فيدخل الجلد في الكأس فتنجذب الأعصاب ويتجمع الدم عند تلك النقاط.
- ومنذ القدم كانت تتم الحجامة الجافة عن طريق كؤوس عادية تحتوي على أوراق مشتعلة لأنه لم يكن هناك كؤوس الهواء الموجودة حاليا.
- يؤدي احتراق الورقة إلى استهلاك كمية الأكسجين كلها داخل الكأس ويفرغ الكأس من أي هواء ويتم تكرار العملية.
ثانياً الحجامة الرطبة
- تعتمد الحجامة الرطبة على إحداث جروح في نقاط محددة من جسم المريض، يقل معدل سريان الدم ويحدث ترسيب الدم الفاسد.
- توضع كاسات الهواء فوق النقطة لدقيقتين وترسب الدم الفاسد داخل الكأس، وعادة ما يكون الدم على شكل كتل.
- تمثل الحجامة الرطبة بعض الخطر لأن هذا النوع من الحجامة ربما يتسبب في نقل أنواع من الفيروسات.
- والأمراض من مريض لغيره، أحيانًا أخرى يسبب حدوث فقر دم لدى بعض المرضى.
اماكن عمل الحجامة
- هناك 98 منطقة مناسبة لتطبيق الحجامة، 55 نقطة منهم توجد في ظهر الشخص، أما النقاط الباقية فتتوزع في منطقتي الوجه والبطن.
- كل مرض يتم دوائه عن طريق نقطة محددة تختلف عن مرض آخر، لابد وأن تتم الحجامة على يد المتخصصين.
- حتى يكونوا على دراية كاملة بالطريقة الصحيحة لتطبيقها، ولا يتسببون في إحداث مضاعفات للمريض.
شاهد أيضًا: ماذا نأكل بعد عمل الحجامة
محاذير يجب مراعاتها قبل الحجامة
- يحذر تطبيق الحجامة بتاتًا في أيام الحيض عند السيدات.
- يحذر عمل الحجامة بنوعيها لهؤلاء الأشخاص الذين لديهم مرض فقر الدم (أنيميا حادة).
- ويحذر على المتبرع بالدم القيام بأي نوع من الحجامة مباشرة، بل لابد من الانتظار فترة معينة يسأل عنها المختص.
- مريض الكلى ممنوع نهائيًا من العلاج بالحجامة بنوعيها.
- لا تقوم بعمل الحجامة إذا كنت تعاني من الإنفلونزا أو السخونية حتى تمام الشفاء.
- لا يخضع مريض السرطان للحجامة نهائيًا.
- يحذر التداوي بالحجامة لجميع مرضى الكبد ومرضى الالتهاب الكبدي الوبائي.
- لا يصح نهائيا عمل الحجامة لسيدة حامل أو ما زالت في فترة الرضاعة.
- مرضى القلب وكذلك مرضى تصلب الشرايين لا يجوز لهم العلاج بالحجامة بتاتًا.
- تجنب تطبيق الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن الصحيح هو الانتظار ساعتين أو أكثر إن أمكن.
- لا تطبق الحجامة على هؤلاء الأشخاص المصابة بتمزق في الأربطة.
اضرار عمل الحجامة
- يتسبب العلاج بالحجامة في غالبية الأحيان في ترك بقع بنفسجية اللون كالكدمات الدائرية في مناطق وضع الكؤوس.
- تستمر هذه البقع أحيانًا لمدة أسبوعين أو أكثر، وفي أحيان أخرى تبدأ هذه البقع في التلاشي بعد بضعة أيام.
- تتسبب أيضًا الحجامة في ظهور تورمات وبعض الوجع في المنطقة التي تم تطبيق الحجامة بها.
- أيضا يمكن أن يسبب استخدام الحجامة آثارًا تشبه آثار الحرق، كما يمكن أن تترك الحجامة ندوبًا.
شاهد أيضًا: استخدامات الحجامة الجافة
فوائد الحجامة الجافة
- تتعدد الآراء حول موضوع فوائد الحجامة، ولكن حتى عصرنا هذا لم تثبت فاعلية العلاج بها.
- إن الضغط الحادث داخل الجسم أو خارجه ينشط الدورة الدموية.
- فتتم عملية تنقية للأوردة والشرايين من بعض الترسبات التي ربما تسبب ضررا للفرد.
- فأحيانًا تتسبب في انسداد الشريان ترسل هذه العملية إشارات عصبية للمخ.
- فيقوم المخ ببعث إشارات إلى الأجهزة المسؤولة عن الإصابة، هو أيضًا يبعث إشارات إلى الأجسام المضادة.
- تعمل الحجامة الجافة أيضًا على تنبيه الغدد الليمفاوية للقيام بوظيفتها بطريقة فعالة، الحجامة أيضًا تمد الجسم بالطاقة، وتعمل على تخليص الجسم بنسبة كبيرة من السميات والمواد الضارة بجسمه.
- الحجامة تفيد العمود الفقاري، وتنشط الهرمونات لتصبح في معدلاتها الطبيعية، القيام بالحجامة ينشط عمل الغدة النخامية.
- ويعزز من الحالة النفسية ومن المزاج العام، تعطي الحجامة المريض شعور بالراحة بعد تخلصه من تعب كبير.
إن العلاج باستخدام الحجامة إلى جانب تقنيات أخرى، ربما يؤثر في علاج أمراض وحالات عديدة نذكر منها:
- تعمل الحجامة على تيسير التدفّق الدموي ومنعه من الركود في منطقة واحدة من الجسم، تعالج الحجامة أنواع من أمراض تتعلق بجهاز التنفس.
- مشكلات العضلات والعظام، وعلاج شلل الوجه، والتهابات القصبة الهوائية، ومشاكل الخصوبة وعلاج الربو.
- وعلاج العقم وكذلك الاحتقان، والالتهاب المفصلي، واضطراب المعدة والأمعاء، والصداع بأنواعه، وضغط الدم المرتفع.
- تساعد أيضًا الحجامة في ارتخاء العضلات، وتعزيز الدورة الدموية داخل الأوردة والشرايين ، و تهدئة الأعصاب.
- و تخفف من وجع العنق والظهر، كما تخلص الفرد من التوتر، والإجهاد، و أمراض الروماتيزم، والتهاب السيلوليت، تقليل الوزن، تخليص الجسم من أنواع السموم المختلفة و تحسن عمليّة الايض.
- و تمنع الامساك، و تعزز عملية الهضم، وتفتح الشهية، كما تعالج أمراض الدم كفقر الدم، و الناعور أو النزف ، و الدوالي و الأكزيما والاضطرابات النسائية، و الاكتئاب
- الهربس النطاقي، وهو مرض يحدث نتيجة فيروس يؤذي الجلد ويسبب تقرحات خاصة في منطقتي الوجه والفم.
- ومنطقة الأرداف وكذلك فتحة الأست وكذلك الأعضاء التناسلية، تعالج الحجامة أيضًا حبوب الشباب الذي ينتج نتيجة تهيجات جلدية أو التهابية تنشأ في مسام الجلد.
- هذا اضافة إلى أنها تعالج مرض تصلب الفقرات العنقية، ولكن ما نلاحظه في الآونة الحديثة انتشار الحجامة كعلاج.
- فنجد أن الرياضيّين المعروفين يقومون بعمل الحجامة لعلاج مشكلات العضلات التي كثيرًا ما يتعرضون لها بحكم طبيعة عملهم وللقضاء على الألم.