مدة علاج التهاب المعدة المزمن
مدة علاج التهاب المعدة المزمن، ولأن آلام المعدة من الآلام الصعبة التي توهن قدرة الجسم على القيام بأي عمل، يبحث الكثير عن مدة الشفاء للتخلص من هذا الآلام، ولان تحديد وقت لعلاج أي مرض هو من الأمور الصعبة.
محتويات المقال
أسباب التهاب المعدة المزمن
لكي نعرف مدة علاج التهاب المعدة المزمن، علينا أولاً أن نعرف أسباب التهابها، وهي:
- وتعد أكثر أسباب التهاب المعدة انتشارا، هو الإصابة بأحد أنواع البكتيريا مثل البكتيريا البابية، أو الملوية.
- أو أخذ أدوية مضادة للالتهاب بدون استشارة الطبيب، مثل أدوية الأسبرين، والمسكنات بمختلف أنواعها.
- أيضا لوجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل مشكلة الارتجاع، أو وجود الأحماض في المعدة بكثرة.
- أو يكون الشخص مريض بمرض السكري والإصابة بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية.
- وإذا كان الشخص يعاني من أمراض فقر الدم، أو أمراض المناعة.
- والأساليب الغذائية الخاطئة، مثل الإكثار من تناول الأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية.
- كما أن الحالة النفسية السيئة، والتوتر، والعصبية، وشرب الكحوليات، والتدخين كل ذلك من شأنه يسبب التهابات المعدة.
أعراض التهاب المعدة المزمن
هناك أعراض تدل على هذا الالتهاب، من قبل عمل أي إجراءات أخرى، وهي:
- ألم في المعدة، والشعور الدائم بعدم الراحة.
- فقدان مستمر للشهية، وغثيان، وقيء مستمر، وجود دم في البراز، وجود نزيف من البطن.
- إمساك مزمن، الإحساس بأن المعدة ممتلئة، أو الانتفاخ.
مدة علاج التهاب المعدة المزمن
تختلف مدة علاج التهاب المعدة المزمن، باختلاف عدة عوامل وأسباب منها ما يلي:
- تناول الدواء في المواعيد المحددة، كما وصفها الطبيب، وإذا أهمل المريض في مواعيد.
- أو أخذ الجرعات، قد يستمر معه لسنوات عديدة.
- الاهتمام بتناول الطعام الصحي، حيث أن الطعام يؤثر على المعدة بشكل كبير.
- لذا فيجب الاهتمام الشديد بالطعام المناسب لتجنب حدوث التهابات المعدة.
- السن، فله عامل كبير في مدة العلاج، فكلما كان السن صغير، كانت مدة الشفاء أسرع، والعكس.
- ومن العوامل المؤثرة في مدة العلاج أيضاً، سبب الإصابة، فكلما كان السبب بسيط، كان الشفاء عاجل.
- ومن عوامل سرعة الشفاء، تجنب شرب الكحوليات، والمياه الغازية.
- حيث إنهم من مسبباته، فكلما تحكم في نفسه، كان الشفاء أسرع.
- وأيضا حدة الالتهاب، تتراوح أو كان التهاب خفيف، فإذا كان الالتهاب حاد، كانت مدة الشفاء أكبر، وأطول.
- ولكن في المعتاد، وإذا اتبع المريض نظام غذائي سليم، واتبع التعليمات الصحيحة، فإن مدة شفائه من أربع، إلى 8 أسابيع.
مضاعفات مرض التهاب المعدة
حقيقة الأمر، ليست من مسببات الإهمال في العلاج، واتباع التعليمات في تناول علاج التهاب المعدة، هو السبب في تأخير الشفاء فقط، ولكن له مضاعفات أخرى، مثل:
- تكوين كتل صغيرة داخل المعدة، تسمى سلائل هضمية، بل وتنمو داخل جدار المعدة.
- ومن المضاعفات أيضاً حدوث أورام داخل المعدة، باختلاف أنواعها، حميدة كانت، أو خبيثة.
- أو قد يؤدي الإهمال في علاج التهابات المعدة، إلى حدوث تقرحات المعدة، التي تسبب آلام شديدة في المعدة.
- وجود براز مدمم أو لونه أسود، أو قيء شديد، وإغماء، وفقدان الوزن، والإصابة بفقر الدم.
- كل ذلك وأكثر قد يحدث من مضاعفات التهاب المعدة المزمن، نتيجة الإهمال من قبل المريض.
نصائح لتقليل مدة علاج التهاب المعدة المزمن
هناك بعض النصائح التي يقدمها الأطباء للمرضى، للتعجيل من مدة الشفاء، وهي:
- الابتعاد عن التدخين، وشرب الكحوليات، والمياه الغازية، والحد من تناول المسكنات دون الرجوع إلى الطبيب.
- اتباع نظام غذائي سليم، والبعد عن الطعام الحار، وتقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة، وتقسيمها على فترات.
- الحد من التوتر، والعصبية، والالتزام بالهدوء قدر المستطاع، وتناول مضادات الحموضة بعد استشارة الطبيب.
- استخدام المضادات الحيوية بدقة، لقتل البكتيريا المسببة للالتهاب المعدة، وبالجرعة الموصوفة بالضبط.
- شرب السوائل والأعشاب، والإكثار من شرب المياه وباستمرار.
كيفية تشخيص مرض التهاب المعدة المزمن
وللتقليل من مدة علاج التهاب المعدة المزمن، يستلزم ذلك التشخيص الدقيق والصحيح، والمبكر من قبل الطبيب المختص، ويتم ذلك بالآتي:
- بعد الذهاب إلى الطبيب المختص وسرد الأعراض، سيعرف أن هذه الأعراض، بسبب التهابات في المعدة، بنسبة كبيرة.
- ثم يتطلب منك عدة فحوصات لتمام التأكيد، وتناول العلاج المناسب لك، وهي:
- اختبار دم متعدد، وذلك بغرض معرفة هل المريض يعاني من مرض نقص الدم أم لا.
- ثم عمل اختبار براز، لتأكد من وجود دم في البراز أم لا، لان ذلك من علامات التهابات المعدة.
- عمل منظار داخلي في بعض الحالات، وذلك لمعرفة ما أدى إليه التهاب المعدة، ووصف العلاج الدقيق.
- إجراء اختبار لتحقق من البكتيريا، وذلك عن طريق شرب المريض كوب به سائل شفاف، به كربون مشع.
- ثم يطلب منه نفخ كيس، وفي حالة الإصابة بجرثومة المعدة، سيكون النفس الخارج من المريض، به كربون مشع.
- ثم بعد التأكد من وجود جرثومة المعدة، يصف له بعض المضادات الحيوية، والأدوية الأخرى، لقتل، والتخلص من تلك الجرثومة.
علاج التهاب المعدة بالأعشاب
- من المعروف، أن للأعشاب أهمية كبيرة في المطلق، وأيضا في العلاج من بعض الأمراض، وسوف نوضح بعض الأعشاب العامة في علاج المعدة.
- أعشاب البابونج، فإذا كنت تريد التعجيل من مدة علاج التهاب المعدة المزمن، عليك بذلك العشب السحري.
- وذلك لأنه يحتوي على العديد من مضادات التقرح، ويعمل على تهدئة المعدة بشكل كبير.
- وأيضاً يقوي جهاز المناعة للإنسان، ويقيه من الإصابة من التهابات جدار المعدة.
- الزنجبيل، فهو معروف بعلاجه لعدة أمراض، منها التهاب المعدة، فمضغه، أو شربه يهدئ كثيراً من آلام التهاب المعدة.
- ومن فوائده العديدة، تقليل حموضة المعدة، وتنشط حركة المعدة، ويساعد على الهضم الجيد، ويهدئ من التهابها.
- يعمل كفاتح طبيعي للشهية، ويزيد من الرغبة في تناول الطعام، ويعطي الشعور بالراحة، والشعور بعدم الآلام.
- ويقلل من الانتفاخ، ويقلل من غازات البطن.
- الثوم، فهو مطهر قوي لجميع أعضاء الجسم، ويعمل على قتل البكتريا بداخله.
- ويهدئ من التهابات المعدة، ومعالج قوي لجرثومة المعدة.
- بذور الكمون، يعمل كمهدئ قوي لالتهابات المعدة لاحتوائه على مضادات الميكروبات.
- ويساعد في مشكلة عسر الهضم، ويقلل من أحماض المعدة.
- البقدونس، إن تناول البقدونس بأي طريقة كانت، يعمل على حل مشكلة التهاب المعدة، ويمنحك الشعور بالراحة.
- وهو أيضاً يعمل على طرد السموم من الجسم، ويزيد من إدرار البول، ويعمل على قتل البكتريا.
- القرفة، فهي تعمل على حماية الجسم من أي أضرار، لمضادات الأكسدة الموجودة بها.
- وهي مضاد فعال لقتل البكتيريا، وعلاج الالتهابات المزمنة للمعدة.
- كما يعمل على حل مشاكل عسر الهضم، والقيء وغيرها من مشاكل المعدة.
أنواع التهابات المعدة المزمن
- ومعرفة هذه الأنواع، تحدد معرفتنا بمدة علاج التهاب المعدة المزمن، وذلك تبعا لخطورة نوع الالتهاب، أو خفته.
- النوع الأول: وهو الذي يطارد جهاز المناعة، مسببا نزيفا حادا، ومن ثم الإصابة بفقر الدم، ونقص الفيتامينات، أو السرطان في بعض الحالات.
- النوع الثاني: المسبب لالتهابات المعدة، هو البكتريا الموجودة في المعدة، التي تسبب تقرحات المعدة، أو السرطان أيضاً.
- كذلك النوع الثالث: والذي يسبب التهابات المعدة، هو التعرض للمواد الكيميائية التي تهيج جدار المعدة، مثل الإكثار من تناول بعض مضادات الحموضة، أو الإكثار من تناول الكحوليات.
- النوع الرابع: والذي يحدث بسبب نقص بعض البروتينات، ويسمي التهاب المعدة التضخمي.
- النوع الخامس: والذي يحدث بسبب الإصابة بأمراض الربو، أو الأكزيما، ويسمي التهاب المعدة الحمضي، وكل نوع من الأنواع السابقة له مدة علاج مختلفة، طبقا لخطورتها.
وبذلك نكون قد انتهينا عبر موقع maqall.net من حديثنا عن موضوع مدة علاج التهاب المعدة المزمن، وذكرنا كل ما يتعلق بهذا المرض، وطرق الوقاية، والعلاج، ومسبباته، وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع، نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال.