أمراض العيون عند الأطفال
أمراض العيون عند الأطفال، قد يبدي الطفل شكوى من عدم وضوح الرؤيا لديه، وقد تكون الشكوى من رؤية الأشياء مزدوجة، وربما يخبر الطفل بوجود بقع سوداء أو فلاش كاميرا يتحرك في عينيه ليلاً.
وربما تلاحظ الأم أو معلمة الفصل وجود انحراف في عيني الطفل أو وجود بياض أو قد تلاحظ احمراراً أو امتعاضًا لدى الطفل عند القراءة، كل تلك الأمور تعد أعراضًا تستوجب الاهتمام والعرض على الطبيب، وسنتعرف خلال هذا المقال على أمراض العيون عند الأطفال وأعراضها وكيفية التعامل معها.
محتويات المقال
أمراض العيون عند الأطفال
- إن أمراض العيون عند الأطفال كثيرة ومتنوعة، تتباين في سهولته وبساطتها وفي خطورتها.
- فقد لا يتعدى مرض العين مجرد الإجهاد، الذي تزول أعراضه بمجرد الراحة وأخذ قسط كافٍ من النوم.
- ولكن في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى العرض على الطبيب الذي يستكشف المرض ويصف بعض العلاجات.
- ولكن هناك أمراض عيون عند الأطفال تكون أعراضها خطيرة، ورفي بعض الأحيان يتطلب الأمر التدخل الجراحي العاجل والسريع.
- وأن أي أهمل بترك الأعراض تتفاقم قد يذهب بالرؤية تمامًا، أو قد يصيب الطفل بتشوهات وازدواج الرؤية مدى الحياة.
- ومن ثم يجب الاهتمام واستشارة الطبيب المختص فورًا.
شاهد أيضًا: نقص البروتين عند الأطفال
الأمراض التي تصيب العين عند الأطفال
ينبغي ألا تفزع الأم عند ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود ألم العيون عند الأطفال، فغالبية الأطفال نتيجة التلوث يصابون بالتهابات العين.
وفي الكثير من الأحيان يزول العرض من الاحمرار والالتهابات بمجرد الاهتمام والتعقيم بالقطرات والمراهم المناسبة التي يصفها الطبيب واتباع الإرشادات الطبية.
وليس بالضرورة عدم فزع الأم إهمالها أو عدم اهتمامها، فقد تكون الأعراض بسيطة وغير ملحوظة بقوة، ولكنها تشير إلى بعض الأمراض البصرية الخطيرة التي قد تؤثر على مستقبل الطفل، ومن ثم ينبغي توخي الحذر الشديد والتعامل مع أعراض أمراض العيون بكل جدية واهتمام.
أمراض العين الخطيرة
هناك قائمة طويلة للأمراض الخطيرة التي قد تنهي مسألة الإبصار لدى الطفل، وربما قد يتطور الأمر في بعض الأمراض كأورام الشبكية مثلاً إلى استشراء الورم وانتشاره في مناطق أخرى مهدًا حياة الشخص في حال عدم استئصاله على يد فريق طبي متخصص.
وفيما يلي سنتعرف على أخطر أمراض العيون التي تصيب الأطفال، وأعراضها، وكيفية التعامل معها:
أولاً: الحوَل وأنواعه
- الحول أو زوغان العين عند الأطفال من الأمراض الشائعة عند الأطفال، وخاصة في سن مبكرة، أو خلال الأيام الأولى للولادة.
- ولكنه في تلك الفترة المبكرة من حياة الطفل يبدو طبيعيًا، ولا يؤشر إلى أي من الأمراض الخطيرة.
- ولكنه في حال امتداده لما بعد الأشهر الثلاثة الأولى فإنها يشير إلى الحول.
- وعندئذٍ ينبغي استشارة فورية للطبيب المختص لتشخيص الحالة.
- والوقوف على مدى خطورتها من عدمه، وما إذا كان الأمر يحتاج لتدخل جراحي أما لا.
- ويمكن التعرف على انحراف العين المعقد والمزمن الذي يحتاج لتدخل جراحي عاجل.
- وذلك يكون في حالة ثبات العين نجو زاوية منحرفة لفترة طويلة، أو تكون العين في حالة ثبات واستقرار دائم عند هذا الوضع الغريب، في تلك الحالة يكون التدخل الطبي الجراحي هو الحل الوحيد.
ثانيًا: جفاف العين
- يعتبر جفاف العين من الأمراض النادرة وقد تتشابه أعراضه مع إجهاد العين.
- ولكن الإجهاد يكون بسبب متابعة نظر الطفل في الكتب أو في شاشة الهاتف، أو شاشة التلفزيون أو الأجهزة اللوحية.
- ولا يحتاج الأمر أكثر من راحة ونوم التي تكون عبارة عن احمرار بالعين، والتهابات، وألم متوسط.
- ولكن عند وجود أعراض أخرى مثل زيادة الإفرازات، ووجود عدوى بكتيرية، وألم شديد وخدلان في العين والميل إلى إغلاقها، أو وخز شديد بالعين، وصديد، وصداع دائم.
- فهذا يتخطى مجرد الإجهاد، ويؤشر إلى وجود مرض خطير يسمى جفاف العين، ويجب الاتصال بالطبيب فورًا.
شاهد أيضًا: استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
ثالثًا: ورم الشبكية
- يصاب الأطفال أحيانًا ببعض الأمراض الخطيرة، مثل ورم الشبكية هو واحد من الأمراض النادرة التي تصيب الشبكية والعصب البصري.
- ومن أعراضه بياض بؤبؤ العين: وهو أحد أعراض ورم الشبكية الخبيث.
- وعند ملاحظة عرض هذا الورم الخطير يجب المسارعة على الفور بالعرض على الطبيب المختص.
- حيث سيلجأ من خلال فريق طبي إلى استئصال الورم تحاشيًا للعمى أولاً ثم الموت المحقق ثانيًا.
رابعًا: صغر العين عند الأطفال
- هو من الأمراض الوراثية الخلقية، التي عادة ما تكون مع أمراض ومتزامنة مع تشوهات أخرى.
- ويكون سببها عادة تعرض الجنين أثناء الحمل في بداية الأشهر الأولى لوجود إشعاعات، أو عناصر كيماوية خلال فترة الحمل.
- ويكون علاجه عن طريق علاج التشوهات فقط بزرع عين صناعية للتجميل ليس إلا.
- أما البصر والرؤية، فالعصب البصري في تلك الحالات عادة ما يكون تالفًا، ولا يصلح حتى معه زرع عصب بصري في الوقت الراهن.
علاج مرض العيون عند الرضع
- قلنا قبل ذلك إن انحراف العين البسيط عند الأطفال أو إجهاد العين عند الأطفال، أو التهاب العين عند الأطفال.
- كلها أعراض لمشاكل بسيطة عادة ما تزول بمجرد العرض على الطبيب.
- ووصف العلاج المناسب، مع مراعاة النظافة والتعقيم، وعدم التعرض المسببة للإجهاد.
- أما أمراض قاع العين التي تحتوي على العصب البصري والشبكية، فإنه يحتاج إلى عناية أكبر.
- وعمل أشعات على يد المختصين للوقوف على مدى خطورة الحالة.
- ولا ينبغي التأخر في عرض الحالة على الطبيب تفاديًا لحدوث مضاعفات.
- ومن ثم الإصابة بالعمى الكلي أو الجزئي أو العمى الليلي الكامل أو الجزئي.
أمراض أخرى تصيب عيون الأطفال
هناك بعض أمراض العيون لدى الأطفال التي ينبغي الانتباه لها، والتي ربما لا تكون لها أعراض ظاهرة، أو مقلقة، ولكن التغافل عنها، وعدم الاهتمام بها يجعلها تتفاقم وتسبب خطورة على مدى الرؤية الصحيحة، ومنها:
- أخطاء الانكسار، وذلك عندما يخبرك طفلكم بأنه يعاني من عدم استقامة الصورة.
- كما أنها تبدو منقسمة، وغير طبيعية، وتلك إشارة إلى وجود مشكلة الانعكاس للصورة داخل الشبكية.
- إعتام عدسة العين، وذلك عند شعور الطفل بوجود ظلام مفاجئ في العين.
- ضغط العين، وهو من الأمراض التي يشعر من خلالها الكفل بثقل شديد وعدم قدرة على فتح العينين لفترة طويلة.
- عدم القدرة على تسليط الضوء نحو العين، أو النظر نحو مصدر الضوء.
- انسداد القناة الدمعية، وهو من الأمراض البسيطة التي يكون علاجها بسيطًا، ولكن تجاهل المرض يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- ضعف البصر، أو قصوره أو طوله، ونحو ذلك من الأمراض الشائعة، فإن أمكن اكتشافها وتصحيحها عند الأطفال مبكرًا.
- فإنها توفر عليهم الكثير من المشاكل المتعلقة بالبصر التي يمكن أن تحدث لهم في المستقبل.
- تشوهات الجفن أو انكفاء الرمش داخل العين، أو ورم العينين بشكل مستمر، كل تلك الأعراض قد تبدوا عادية.
- وهي كذلك، ولكن ينبغي البحث عن سببها وعلاجها حتى لا تتفاقم الحالة.
- ومن الأفضل إجراء فحص للعين كل ثلاثة إلى ستة أشهر خلال السنوات الثلاث الأولى.
- لتتبع عيوب العين والعمل على التخلص أولاً بأول من أية أعراض لأمراض العيون عند الأطفال.
شاهد أيضًا: أسباب الصرع عند الأطفال
وفي نهاية هذا المقال عن أمراض العيون عند الأطفال نكون قد تعرفنا على الكثير من المعلومات عن الأمراض التي تصيب العين بكافة أنواعها البسيطة والمتوسطة والخطيرة ، وكيفية التعامل معها، وعدم تجاهلها؛ حتى لا تتفاقم.