الكولسترول الضار والنافع
الكولسترول الضار والنافع، الكولسترول الضار والنافع من الموضوعات التي يجب معرفتها ودراستها بكل دقة ولكن أولًا يمكن تعريفه بأنه عبارة عن مادة شحمية ضرورية لعمل جسم الإنسان بشكل سليم، يكون مرتبط مع البروتينات الشحمية.
محتويات المقال
الكولسترول الضار والنافع
- من أنواع الكولسترول إما أنه يكون ضار لأجسامنا أو يكون كوليسترول نافع وجيد يقوم بإفادة الجسم، من الضروري أن نقوم بخفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع من مستوى النافع.
- وهذا ما سوف نقوم بفعله، من المهم أن نهتم بما يتغير ويحدث في الجسم لأنه عبارة آلة معقدة يجب المحافظة عليه لأنه من الممكن أن يكون أمامنا مواجهة عدد من الأمراض الغير البسيطة.
- ومن المحتمل أن يتم إصابة جسمنا بهذه الأمراض، من الأشياء المهمة التي يجب أن نراعيها للحفاظ على سلامة الجسم وهو يكون مستوى الكوليسترول في الدم، لقد ازداد الوعي لمستوى الكوليسترول.
- هناك زيادة في نسبة الوعي بمستوى الكوليسترول بالدم خلال السنوات الأخيرة، إن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يعرض جسمنا للخطر ومن الممكن الإصابة بالأمراض.
- من المحتمل أن يتم الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب ويمكن تصلب الشرايين أن يقوم بالتطور إلى سكتة دماغية حادة أو بنوبة قلبية، ومن أجل هذا ينصح الأطباء بمتابعة نظام غذائي سليم.
شاهد أيضًا: أفضل 6 أطعمة تنظم الكولسترول في الجسم
معلومات مهمة عن فوائد وأضرار الكولسترول
- يكون في الغالب وصول المريض للاستنتاج أنه يجب متابعة حمية الكوليسترول ونمط حياة رياضي صحي، بعد اضطرارهم لمواجهة أمراض القلب والنوبات لذلك يجب إتباع نظام صحي.
- لكي نعمل على الحفاظ بأنواع الكوليسترول في مستوى جيد في جسمنا، لا بد أن نراعي مستوياتهم بالدم، وهذا يتم من خلال القيام ببعض الفحوص التي تكون بالدم مرة واحدة كل خمس سنوات.
- وهذا يبدأ من العشرين سنة، من الممكن أن يكون فحص الكوليسترول بداية فيه في عمر سنتين وإلى ما فوق، هذه الفحوصات تعمل على كشف إذا كان الكوليسترول بالمفحوص في مستواه المطلوب.
- أو من الضروري أن يكون حذراً بتناول الطعام، هناك عوامل أساسية يمكن أن تعمل على التأثير بمستوى الكوليسترول ومنها السن والجنس والوراثة ونوعية الطعام وزيادة الوزن والنشاط البدني.
- يجب علينا أن نتبع نظام رياضي سليم ونعمل على محافظة نمط حياة صحي، إن النشاط الرياضي يمكن أن يكون الركض وركوب الدراجات، يساعد هذا النشاط على تقليل الكوليسترول بالدم.
- ومن أجل التخفيف من كمية الكوليسترول في جسم الإنسان من الضروري الابتعاد عن التدخين والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول كاللحوم والألبان الدسمة وكل الأطعمة الدهنية.
مشروبات تخفض الكوليسترول
- الكوليسترول الضار والنافع وأيضاً الكلي أحياناً إما أن يكون سيئ أو يكون جيد، إن ارتفاع الكوليسترول بالدم عن المستوى المطلوب يؤدي إلى خطر الإصابة بسكتة قلبية وأمراض القلب.
- ولكي نقوم بخفض الكوليسترول بالدم من الضروري شرب بعض من المشروبات المفيدة، ومنها الشاي الأخضر الذي يحتوي على أكبر المستويات لمضادات الأكسدة المشهورة بالبوليفينول.
- هذا المشروب أجريت عليه الكثير من الدراسات وأنه من الممكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار والكلي، ويعزز من مستويات الكوليسترول النافع ويتخلص من الكوليسترول الضار.
فواكه تعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول
- يعمل عصير التوت على تقليل مستويات الكوليسترول بالدم، كما أنه يقوم بالمحافظة على صحة القلب ولقد أجريت دراسات عليه، ونتج أن التوت يقلل من مستويات الكوليسترول الضار بصورة كبيرة.
- من الضروري لكي نقلل نسبة الكوليسترول بالدم أن نشرب كوب من عصير التوت ويكون غير محلى في اليوم، وبالتأكيد أيضاً إلى جانب هذا كله يجب متابعة نظام غذائي سليم خالياً من الدهون.
- هناك دراسة أكدت أن أكل تفاحة أو شرب كوب واحد من الماء يكون مختلط بعصير الليمون أو كليهما في كل يوم للذي يعاني من زيادة الكوليسترول بالدم، يجب إضافة هذا العصير بنظامنا الغذائي.
- إن عصير الكرز الذي غني بمضادات الأكسدة يمتلك الكثير من الفوائد ويضاف أيضاً أنه يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول بالدم، ومن أجل هذا من الضروري شرب عصير الكرز يومياً.
الأكل الممنوع لمرضى الكولسترول
- من الضروري أن يتم إتباع نظام غذائي جيد وسليم لمرضى الكولسترول الضار والنافع في الدم، وهذا من أجل الابتعاد عن مضاعفات زيادة مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- من الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها لكل مرضى الكولسترول في الدم، هي اللبن الكامل الدسم أو زبادي كامل الدسم والخضروات المطهية والمقلية في الدهون والصلصة التي تكون مع اللحم.
- والخبز الذي يضاف إليه الدهون وفاكهة الأفوكاتو والأرز الذي يكون مطهياً مع اللحم أو يكون مضاف إليه زبدة أو زيت والمعكرونة بكل إضافاتها من صلصة حمراء أو دهون والبطاطا المغلية.
- إن الجبن بكل أنواعها لا بد أن يتم التقليل منها، بالأخص في الجبن التي يكون بها نسبة الدسم أعلى عن خمسة بالمئة والتي تم تصنيعها من خلال اللبن العادي ويضاف إليه البيض المقلي.
شاهد أيضًا: ما هو الكولسترول وما انواعه؟
أعراض ارتفاع الكولسترول
- من الضروري أن يتم إجراء الفحوصات المنتظمة لكي يتم الكشف عن نسبة مستوى الكولسترول بالدم، وهذا بسبب أن ارتفاع نسبة الكولسترول لا تدعمها أي من الأعراض في أغلب الحالات.
- من الممكن أن تكون نسبة مستوى الكولسترول زائدة بالدم مما يجعل المريض يشعر براحة تامة، ولكن هناك بعض الحالات يكون الكولسترول بها مرتفع جداً بالدم وتظهر به علامات.
- ومن هذه العلامات يكون قوس الشيخوخة والورم الأصفر، يمكن تعريف الورم الأصفر بأنه عبارة عن رواسب دهنية تكون متواجدة في داخل الأعضاء وتكون على صورة لويحات.
- أو تكون في صورة عقيدات بالجلد، وكثير من الأورام يكون مرتبط بالجين الذي يكون مسؤول عن الإصابة بمرض فرط كولسترول الدم العائلي، لا يكون الورم مرتبط بفرط شحميات الدم رغم هذا.
- لا يكون مرتبط بفرط الشحميات بصورة دائمة، إلا أنه عندما يتم تشخيص الإصابة به من الواجب أن يتم تقليل نسبة الدهون بالدم لكي نقلل من حجم الأورام والوقاية من مرض تصلب الشرايين.
- قوس الشيخوخة يتم تعريفه بأنه عبارة عن حالة صحية تكون مرتبطة بمجموعة من العوامل الجينية، وأحياناً تكون دالة بارتفاع نسبة مستوى البروتينات الدهنية التي تكون في الدم.
- وإضافة لذلك زيادة في نسبة الكولسترول بالدم، يكون أحياناً المرض في عدد من الحالات عيباً خلقياً، لا يكون مرتبطاً بتغيرات الدهون بالدم، ويلاحظ المصابين به ظهور دائرة حول قرنية العين.
- وتكون هذه الدائرة المتكاملة أحياناً باللون الأبيض أو الرمادي أو الأزرق، ظهور هذه العلامة يعد من الأمور المقلقة والمثيرة، ولكن رغم كل هذا فهي لا تشكل أي خطر على الصحة العامة للشخص.
علاج ارتفاع الكولسترول
- من المهم أن يبدأ الشخص يومه بتناول الحبوب، ويكون منها أكل وجبة من دقيق الشوفان أو الحبوب الكاملة ومنها الأرز، لأن الحبوب الكاملة تعمل على المساعدة في معالجة الكولسترول الضار.
- يلزم لعلاج الكولسترول الضار والنافع أن يتم تناول الفواكه والخضروات بكثرة ولا يتم أكل وجبات كبيرة عن حجم قبضة اليد، وتقليل الطعام في كل وجبة، لكي نقل من الكوليسترول الضار.
- من الضروري أكل الجوز لأنه يكون غني بالدهون الصحية، إن جسمنا يكون في حاجة إلى دهون غير مشبعة لكي تعمل على حماية القلب، تساعد هذه الدهون لعلاج ارتفاع الكوليسترول الضار.
- إن أجسامنا في حاجة إلى بقوليات كثيرة وبطاطا قليلة، ويكون الجسم في حاجة إلى السكريات من أجل إنتاج الطاقة، ونحتاج طبعاً إلى الحبوب الكاملة كالأرز والسكريات الأخرى التي تكون بالخبز.
- يجب أن يتم ممارسة الرياضة يومياً خلال خمسة أيام في الأسبوع، لأنها تعمل على زيادة الكوليسترول الجيد وتعالج ارتفاع الكولسترول الضار، تقوم الرياضة بالمحافظة على الوزن الراغب به.
- من الضروري ممارسة رياضة المشي، لأنها تكون صحية وسليمة وسهلة، وأن كل ما يتم احتياجه لهذه الرياضة هو حذاء مناسب ومريح، إن المشي يقوم بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
المعدل الطبيعي للكولسترول عند البالغين
- ينصح بأن تفحص معدلات الكولسترول عند البالغين وهذا يكون بسن العشرين كل أربعة أو ستة سنوات ويلاحظ أن المعدلات تتزايد كلما تقدم السن، الرجال أكثر عرضة بزيادة الكولسترول.
- الرجال أكثر عرضة لزيادة الكولسترول من النساء، أحياناً يتم القيام بفحص الدم الذي يسمى اختبار الشحوم أو شاكلة الشحميات، يزداد الخطر عند النساء بعد أن يتم الوصول إلى سن اليأس.
المعدل الطبيعي للكولسترول عند الأطفال
- ينصح بالإرشادات الطبية بأن يتم فحص معدلات مستوى الكولسترول عند الأطفال، وهذا يكون من بين سن التاسعة والثانية عشر، بعدها يتم الفحص مرة أخرى بين سن السابعة والحادية عشر.
- ومن ناحية أخرى يتم نصح الأطفال الذين يملكون عوامل خطر كثيرة عن غيرهم كتواجد مرض السكري أو التاريخ العائلي لمرض زيادة الكوليسترول ويتم الفحص بين سن الثانية والثامنة من العمر.
العوامل المؤثرة في معدلات الكولسترول
- هذه العوامل يتم تقسيمها إلى عوامل من الممكن السيطرة عليها وعوامل ليس من الممكن السيطرة عليها، وتحتوي العوامل التي يمكن السيطرة عليها على الغذاء الذي يحتوي على الأغذية الحيوانية.
- كصفار البيض والجبن واللحوم كما أنه هناك بعض من أنواع التغذية يحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة، وتقوم بزيادة الكولسترول الضار ومن العوامل أيضاً النشاط البدني والوزن.
- في الكولسترول الضار والنافع تكون العوامل التي لا يتم السيطرة عليها تكون الوراثة والعمر والجنس، والوراثة قد تؤدي لزيادة الكولسترول لأنه يكون منتشراً في العائلة وتملك حالة لها.
شاهد أيضًا: فوائد بذرة الكتان والكولسترول
ها قد أوضحنا لكم الكولسترول الضار والنافع عن طريق العوامل المؤثرة به، وأعراض ارتفاع الكولسترول وعلاج ارتفاع الكولسترول في الدم، ومعرفة الأكل الذي يكون ممنوع لمرضى الكولسترول بالدم.