أريد أن أنام ولكن لا أستطيع
أريد أن أنام ولكن لا أستطيع نعرفه إلى ماذا يشير هذا الشعور في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث يعاني الكثير من الأشخاص أحياناً من رغبة في النوم، فهم جسدياً وذهنياً يرغبون في النوم بشدة، ولكن مع ذلك لا يستطيعون وهذه الحالة تعرف طبياً بالأرق.
محتويات المقال
أريد أن أنام ولكن لا أستطيع
شعور الرغبة في النوم مع عدم القدرة على تلبية هذه الرغبة يسمى الأرق، ولكن هناك نوعين من الأرق وهما الأرق العرضي والأرق الدائم، وفيما يلي نعرض أسباب الإصابة به:
- الحياة اليومية مليئة بالمؤثرات والمدخلات التي من شأنها أن تؤثر على الفرد، وتجعل من الصعب الحصول على نوم لعدد ساعات مناسبة وذو جودة جيدة.
- يعد الشعور المزمن بالألم من أبرز الأسباب التي من شأنها أن تجعل الشخص عاجز عن النوم حتى ولو كان يريد ذلك، وعادةً يكون السبب في هذا الألم المعاناة من حالة مرضية.
- أشهر الحالات المرضية التي تجعل المصاب عاجز عن النوم هي التهاب المفاصل، والشعور بآلام أسفل الظهر، والارتجاع المعدي المريئي.
- يعد انقطاع النفس أثناء النوم واحد من أشهر الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالأرق.
- وذلك لأن هذه الحالة تسبب استيقاظ الشخص من نومه بشكل متكرر.
- تعتبر حالة انقطاع النفس خلال النوم من الحالات المرضية الخطيرة.
- وذلك لأنها تزيد من فرصة إصابة المريض بأمراض قلبية أو أمراض في الشرايين أو ضغط دم.
- يمكن أن يؤدي تناول أدوية معينة إلى الإصابة بالأرق، وهذا يحدث كعرض جانبي من أعراض هذا الدواء.
- ومن أشهر الأدوية التي تسبب ذلك أدوية ضغط الدم، وأدوية الاكتئاب، وأدوية الربو.
- السر وراء قدرة الأدوية على التسبب في الإصابة بالأرق هو أنه يكون ضمن مكوناتها كافيين أو أحد المحفزات العصبية الأخرى التي تؤدي إلى اليقظة.
شاهد أيضا: أضرار السهر وعدم النوم
مشاكل شائعة تؤدي إلى عدم القدرة على النوم
يجدر معرفة أنه من الضروري علاج المشكلات التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم أولاً حتى نتمكن من التخلص من المشكلة، وفيما يلي نعرض بعض هذه المشكلات:
- الاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى من أشهر الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأرق العرضي.
- ويمكن أن تسبب بعض الضغوطات اليومية العادية والبسيطة نفس التأثير على النوم.
- الإصابة بالحساسية المزعجة التي تسبب أعراض مؤلمة مثل: احتقان الأنف، وانتفاخ العيون.
- والرغبة الشديد في العطس، والكحة، كل هذه الأعراض تسبب الأرق العرضي.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة تململ الساق يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
- وذلك لأنها تسبب اهتزازات وتشنجات مستمرة في القدمين وأصابع القدمين، وهذا الأمر يجعل المريض عاجز عن النوم.
- معاناة الشخص من مشاكل القلب تؤدي إلى عجزه عن النوم.
- تناول بعض الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بست ساعات تؤدي إلى الإصابة بالأرق العرضي.
- معاناة الشخص من أمراض عصبية مختلفة مثل الزهايمر، والشلل الرعاش.
- معاناة الشخص من مشاكل في الجهاز الهضمي، أو من أمراض معدة.
- مشاكل الغدد الصماء وبالتحديد الغدة الدرقية تؤدي إلى الإصابة بالأرق.
- المعاناة من التوتر والقلق المستمر.
اقرأ أيضا: أضرار السهر وعدم النوم
الفرق بين الأرق والصعوبة في النوم
يجدر معرفة أن هناك فرق كبير معاناة الشخص من أرق مزمن وبين معاناة الشخص من صعوبات في النوم بشكل عرضي، وفيما يلي نعرض الفروقات:
- مواجهة الشخص صعوبة في النوم في ليلًا.
- بالإضافة إلى الاستيقاظ أكثر من مرة دون سبب وجيه يكون أرق مزمن.
- فقدان القدرة على أخذ قيلولة في منتصف اليوم حتى ولو رغب الجسم في ذلك يعتبر علامة على الإصابة بأرق.
- الاستيقاظ مبكرًا للغاية وفي أوقات غير مرغوب فيها مع فقدان القدرة على الذهاب للنوم مرة أخرى يعتبر علامة على الأرق.
- الشعور المستمر بالعصبية والتوتر أغلب ساعات النهار من أعراض الإصابة بالأرق.
- الشعور بتعب شديد وإرهاق حاد فور الاستيقاظ من النوم يعتبر من علامات الأرق.
- العجز عن التركيز وعدم القدرة على إنجاز أي عمل أو مهام يومية بسبب التعب من أعراض الأرق.
كم ساعة من النوم يحتاج الإنسان؟
ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان تختلف على حسب اعتبارات عديدة، حيث يتوقف الأمر أحياناً على حسب العمر، وفيما يلي نعرض عدد الساعات تقريباً:
- يحتاج البالغين من 7-9 ساعات من النوم يومياً.
- يحتاج الأطفال عدد ساعات يتراوح بين 9-13 ساعة من النوم يومياً.
- يحتاج الأطفال الرضع أو الأطفال الصغار عدد ساعات نوم تتراوح بين 12-17 ساعة يومياً.
نصائح للتغلب على مشكلة عدم القدرة على النوم
يوجد عدد من النصائح التي من شأنها أن تعالج مشكلة عدم القدرة على النوم ليلاً، ومنها:
- تناول وجبة العشاء قبل موعد النوم بثلاثة ساعات.
- الاستحمام بماء ساخن قبل النوم بنصف ساعة.
- تناول مشروب من الأعشاب ساخن قبل النوم، ويمكن أن يكون نعناع، شاي البابونج.
- تهيئة الجو المحيط بالشخص للنوم مثل: إطفاء الأنوار وجميع الأجهزة الإلكترونية، الابتعاد عن الضوضاء.
- قراءة كتاب مميز قبل النوم بنصف ساعة.
شاهد من هنا: علاج القلق وعدم النوم بالقران
أريد أن أنام ولكن لا أستطيع تمكنا من معرفة تفسير هذا الشعور وإلى ماذا يشير من الناحية الطبية.
وتطرقنا إلى بعض الحلول التي من شأنها أن تساعدنا على التخلص من الأرق حتى ولو جزئياً، ويجب أن نعرف أن بعض الحالات يجب أن تذهب إلى طبيب متخصص، خاصةً إذا أصبحت الحالة حرجة.