فقدان السمع
فقدان السمع المفاجئ من الأمور التي تسبب الحيرة، وذلك لصعوبة معرفة الأسباب، ويمكن أن يأتي فقدان السمع بشكل تدريجي عن طريق المعاناة أولاً من ضعف السمع المفاجئ، وبعد ذلك تزيد حدة الأمر ليتطور إلى فقدان سمع مفاجئ.
ويجدر معرفة أن هناك العديد من الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة، وكذلك يوجد طرق متعددة لعلاجها، وفي مقال اليوم سنعرف كل شيء عن فقدان السمع.
محتويات المقال
فقدان السمع
يمكن أن يعد فقدان السمع حالة مرضية، ويمكن أن يعد مجرد علامة على تقدم العمر.
وفي جميع الأحوال فإن جميع الحالات المرضية الطبية يوجد لها تعريف، وفيما يلي تعريفنا لفقدان السمع:
- عادةً يحدث فقدان السمع بشكل تدريجي في حياة الشخص، حيث يبدأ الجميع في فقدان سمعه مع التقدم في العمر، وهذه الحالة تعرف من الناحية الطبية باسم (الصمم الشيخوخي)، وهي من الحالات الشائعة.
- تبين الإحصاءات التي أجريت في الولايات المتحدة أن قرابة نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عاماً يصبون بدرجات مختلفة من فقدان السمع مع التقدم في العمر.
- لذا فيمكن قول إن الشيخوخة تعتبر هي المساهم الأكبر في الإصابة بفقدان السمع.
- ولكن يمكن لعوامل أخرى أن تؤدي إلى ذلك أيضاً مثل التعرض الدائم للأصوات العالية، والصاخبة.
- يمكن كذلك أن يصاب الشخص بفقدان السمع بسبب زيادة كمية شمع الأذن.
- ولكن في هذه الحالة يمكن أن تقل كفاءة سمع الشخص بشكل مؤقت.
- يوجد ثلاثة أنواع رئيسية لفقدان السمع، ويمكن البدء بالحالة الأشهر.
- وهي فقدان السمع التوصيلي، وهذا النوع يتضمن الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى.
- النوع الثاني من فقدان السمع يعرف باسم فقدان السمع العصبي الحسي، وهذا النوع يتضمن الأذن الداخلية.
- النوع الثالث هو فقدان السمع المختلط، وهي أكثر نوع تعقيداً وذلك لأنه يجمع بين النوعين السابقين.
تنويه: يجدر ذكر أن معظم أنواع فقدان السمع ليس من السهل الشفاء منها، وحتى بعضها لا يمكن الشفاء منه، لكن مع ذلك يمكن أن يتوصل المريض والطبيب إلى حل يمكن أن يحسن من حالة المريض.
شاهد أيضًا: ما هو التلوث السمعي؟
أسباب فقدان السمع
يوجد أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع في نهاية المطاف، بعضاً من هذه الأسباب مرضي، والبعض الآخر يرجع إلى أسباب عرضية، وتتضمن أسباب فقدان السمع ما يلي:
- تتضرر الأذن الداخلية، وهذا السبب يمكن أن ينتج عن تقدم الشخص في العمر.
- أو بفضل تعرض الشخص إلى كم كبير من الضوضاء العالية.
- يمكن أن يفقد الشخص السمع بسبب تلف الشعيرات أو الخلايا العصبية التي تتواجد في قوقعة الأذن.
- والتي تقوم بدورها في نقل الإشارات الصوتية إلى المخ.
- حيث من المحتمل أن يفقد الشخص سمعه في حالة اختفاء أو تلف تلك الشعيرات أو الخلايا العصبية.
- حيث تعجز في هذه الحالة عن نقل الإشارات الكهربائية بشكل جيد، وبالتالي يحدث فقدان السمع.
- يمكن أن يحدث فقدان السمع بشكل تدريجي بعد أن تصبح الأصوات ذات النغمات العالية أما غير واضحة بالنسبة لك، أو مكتومة.
- وكذلك يكون من الصعب عليك تمييز الكلمات التي تسمعها خلال وجود ضوضاء في الخلفية الصوتية.
- التراكم التدريجي لشمع الأذن يعد كذلك من الأسباب الشائعة لفقدان السمع المؤقت.
- وذلك لأنه يسد الأذن، ويمنع وصول الموجات الصوتية إليها.
- لذا فإن محاول إزالة الشمع من شأنها أن تساعدك على استرجاع سمعك.
- الإصابة بعدوى الأذن يفقد السمع.
- المعاناة من نمو غير طبيعي لعظم الأذن.
- الإصابة بالأورام كذلك يمكن أن يتسبب في الإصابة بأحد أنواع فقدان السمع.
- وبالأخص عندما يحدث في الأذن الخارجية أو الوسطى.
- تمزق طبلة الأذن أو كما يعرف بالمصطلح الطبي (انثقاب الغشاء الطبلي).
- يمكن يسبب فقدان للسمع، وما يتسبب به في المقام الأول هو سماع الأصوات العالية المفاجئة.
- كذلك يمكن أن تؤدي التغييرات المفاجئة في الصوت إلى زيادة الضغط على طبلة الأذن.
- وبالتالي ثقبها في نهاية المطاف، أو بتأثير أي جسم خارجي أو التعرض لعدوى.
أعراض فقدان السمع
يوجد أعراض كثير تكون مصاحبة لفقدان السمع بجانب وجود مشكلات في السمع، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- اختفاء الكلام وكذلك جميع الأصوات الأخرى.
- مواجهة المريض صعوبة في فهم الكلمات، بالأخص عندما يكون هناك ضوضاء في الخلفية، أو عندما يكون الحوار في أماكن مزدحمة
- غالباً ما يكون لدى المريض مشكلة في سماع الأحرف الساكنة.
- يبدأ المريض في تكرار طلب التحدث ببطء من الأشخاص الآخرين.
- أو طلب التحدث بصوت عالي.
- حاجة المريض الدائمة إلى رفع صوت كل شيء يستمع إليه سواء التلفزيون أو الراديو أو الهاتف.
- انسحاب المريض من المحادثات.
- تجنب المريض التواجد في البيئة التي تعتبر اجتماعية.
متى يجب على المريض زيارة الطبيب في هذه الحالة
يوجد بعض الحالات الصحية التي يفضل معها أن يزور المرء الطبيب، وذلك لأن بالرغم من حقيقة أن فقدان السمع نادراً عندما يتم علاجه، إلا أن في هذه الحالات تكون الاحتمالية الأكبر للحصول على علاج:
- يجب على الشخص الحصول على استشارة طبية فورية عندما يصاب بفقدان سمع مفاجئ بشكل عام، ولكن بالأخص عندما يصاب به في أذن واحدة.
- كما يجب على الشخص زيارة الطبيب إذا لاحظ أنه بدء يفقد سمعه بشكل تدريجي، وأصبح هذا الشيء يؤثر على حياته اليومية بشكل أو بأخر.
- يجب استشارة الطبيب عندما يفقد الشخص سمعه بسبب عوامل خاصة بالعمر، وذلك للبحث على حلول بديلة مع الطبيب.
اقرأ أيضًا: مقال علمي عن حاسة السمع
عوامل الخطر التي تؤدي لفقدان السمع
يوجد عوامل عديدة يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع، وذلك لأنها بطبيعة الحال تؤدي إلى تلف في الخلايا العصبية في الأذن الداخلية، وعلى هذا نعرض لكم فيما يلي هذه العوامل:
- التقدّم في العمر.
- حوث مع تدهور في بنية الأذن الداخلية بمرور الوقت.
- التعرض المستمر والمبالغ فيه للضوضاء الصاخبة مثل التعرض لطلق ناري.
- وجود عامل وراثي مساعد يؤدي إلى الإصابة بفقدان السمع.
- ضوضاء المهنة يمكن أن تؤدي إلى إحداث تلف في الأذن الداخلية، ومثال على هذه المهن، العمل في المصانع، أو في الزراعة أو في البناء.
- يمكن أن يحدث فقدان السمع كأثر جانبي لبعض الأدوية، مثل الجنتاميسين المضاد الحيوي، وكذلك الفياجرا، وبعضاً من أدوية العلاج الكيميائي، والجرعات الكبيرة من الأسبرين، أو أدوية الملاريا، أو مدرات البول العروية، أو مسكنات الألم.
- يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى التسبب في ضرر في القوقعة، مثل مرض التهاب السحايا.
مضاعفات فقدان السمع
فقدان السمع يؤثر بشكل كبير وملحوظ على حياة الشخص، حيث تعتبر حاسة السمع من حواس الإنسان الأساسية التي لا يمكن أن يستغنى عنها، وفيما يلي نعرض لكم أهم مضاعفات فقدان السمع:
- يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب نتيجة تغيير طبيعة الحياة، أو بسبب صعوبة التواصل مع الآخرين.
- شعور الشخص بالعزلة، وذلك بسبب أن فقدان السمع مرتبط مع أغلب الناس بضرورة وجود مشكلة في التواصل لدى المريض، لذا فهو سيفضل أن ينعزل بنفسه.
- تأثر الأداء المعرفي للمريض.
- تأثر الذاكرة بالسلب لأن هناك علاقة بين فقدان السمع ووجود ضعف معرفي وسلوكي.
شاهد من هنا: حقائق طبية عن فقدان السمع
فقدان السمع من الحالات الصحية التي تسبب قلق شديد عند حدوثها لكل من المريض، وكذلك للعائلة ككل، لذا يفضل أن نذهب لزيارة الطبيب مباشرةً بعد ملاحظة وجود مشكلة في السمع.