التهاب الدم اسبابه واعراضه
يعد مرض التهاب الدم من أكثر الأمراض خطورة التي يمكن أن تصيب جسم الإنسان، حيث إن هذا المرض ينتج عن تواجد بكتيريا أو فيروسات خلال مجرى الدم.
كما سوف نقوم في هذا المقال بعرض كافة المعلومات عبر مقال اليوم، تفاصيل حول التهاب الدم أسبابه وأعراضه التي تصحب الإصابة به.
محتويات المقال
ما هو مرض التهاب الدم
- يعد مرض التهاب الدم أو ما يطلق عليه بمرض تعفن الدم، هو من أشد الأمراض خطورة التي تصيب الإنسان.
- كذلك تلك التي تحدث نتيجة إصابة مجرى الدم في جسم الإنسان بأنواع من البكتيريا والفيروسات، والتي بإثرها يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من الأجسام المناعية.
- لتقوم بمحاربتها ولكن بدون حد معين أي رد فعل مناعي كبير وخطير، والذي يتسبب في حدوث تهيج مناعي كبير في كافة أعضاء الجسم.
- وكذلك الأنسجة المختلفة مما يعرض تلك الأعضاء والأنسجة للخطر، حيث يتم حدوث عدد من التجلطات الدموية حول الكثير من الأعضاء.
- والذي يتسبب في عدم وصول الدماء وكميات كافية من الأكسجين لتلك الأعضاء، مما يتسبب في تعطيل أداء تلك الأعضاء.
- كما يمكن تعطيل أكثر من عضو في آن واحد مما قد يسبب الوفاة.
اقرأ أيضًا: أسباب المرض النفسي جنون الارتياب وطرق علاجه
أسباب مرض التهاب الدم؟
- حدوث التهابات خطيرة في العظام قد تتسبب في الإصابة بالتهاب الدم.
- القيام بالعمليات الجراحية أو التعرض للجروح.
- قد يحدث نتيجة استخدام بعض الحقن الوريدية أو استخدام الأنابيب التنفسية.
- كذلك الإصابة بالتهاب في الرئة والإصابة بالعدوى الجرثومية.
- حدث التهابات في منطقة تجويف البطن قد تسبب الإصابة بالمرض.
- التعرض لوجود التهابات في الكلى.
- قد تزيد نسبة الإصابة بالتهاب الدم مع ضعف الجهاز المناعي، والذي يصاحب الأطفال الصغيرة في السن وكذلك كبار السن.
- التعرض للحروق الخطيرة.
- بجانب التعرض بشكل مستمر لأجهزة القسطرة البولية.
أعراض مرض التهاب الدم
من أهم الأعراض التي تصحب الإصابة بأمراض التهاب الدم ما يلي: –
- الشعور بقشعريرة شديدة في الجسم.
- قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حدوث طفح جلدي واحمرار.
- يمكن أن يسبب زيادة وصعوبة في عمليات التنفس.
- قد يتسبب في خفض نسبة الصفائح الدموية في الدم.
- يمكن أن يعمل على اختلال في معدل ضربات القلب.
- قد يسبب اختلاف في لون الجلد.
- يمكن أن يتسبب في تقليل نسبة ناتج البول.
- قد يتسبب في حدوث اضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي، مما يسبب إسهال أو إمساك أو قد يسبب توقف في حركة الأمعاء.
- يمكن أن يسبب الشعور بالضعف العام والإرهاق.
- من الممكن أن يسبب انخفاض في ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم.
- التسبب في الانتفاخ نتيجة تجمع كميات كبيرة من السوائل.
- التسبب في خلل في أداء وظائف الجهاز العصبي المركزي.
الفحوصات التي يخضع لها مريض التهاب الدم
- يخضع المريض الذي يشك إصابته بمرض التهاب الدم إلى عدد من الفحوصات الهامة للتأكد من الإصابة بهذا المرض ومدي سوء حالته.
- القيام بعدد من الفحوصات المخبرية والتي تضم فحوصات الإفرازات الرئوية، وكذلك إفرازات البول وأيضاً إفرازات الجروح إذا كان المريض قد تعرض لجرح.
- اللجوء للقيام بفحوصات خاصة بالدم والتي تتمثل في كشوفات للتأكد من أداء وظائف الكبد أو الكلى.
- وكذلك كشوفات لمعرفة ما إذا كان مصاب بعدوى بكتيرية، وأيضاً معرفة نسب الأكسجين في الدم، وكشوفات للتأكد من نسب الأملاح والمعادن وهل يوجد اختلال أم لا.
- القيام بعدد من الصور الإشعاعية والتي تضم الأشعة السينية، والتي يتم بها التأكد من وجود التهابات صدرية أم لا، وصور طبقية لمعرفة هل يوجد هناك التهابات في البطن أم لا.
- التصوير التلفزيوني والذي يحدد ما إذا كان هناك التهابات في الكبد أو المبايض أم لا، وكذلك الرنين المغناطيسي والذي يكشف وجود التهابات في الأنسجة.
قد يهمك:مرض تاكل خلايا المخ اسبابه وعلاجه
علاج مرضى التهاب الدم
- هناك بعض الأدوية المقترحة في علاج مرضى التهاب الدم وهي المضادات الحيوية بشكل عام.
- حتي يتمكن الطاقم الطبي من معرفة سبب تواجد المرض، ثم يتم إعطاء المريض المضاد الحيوي الذي يتناسب مع الحالة.
- بالإضافة إلى عدد من مسكنات للألم وبعض من الأدوية التي تعمل على تقليل عمل الجهاز المناعي.
- وكذلك أدوية للقيام بخفض نسبة السكر في الدم، وأيضاً أدوية تعمل على تضييق الأوعية الدموية لتجنب التعرض لارتفاع ضغط الدم.
- كما يجب القيام ببعض الإجراءات الأخرى كإمداد الجسم بكثير من السوائل عبر الوريد، واستخدام أنابيب التنفس والقيام بإجراء العمليات الجراحية لإزالة سبب تواجد الالتهاب.
- وفي حال تأثر الكلى يجب القيام بغسيل كلوي.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض التهاب الدم
- بعدما عرضنا أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض التهاب الدم، وكذلك طرق علاج هذا المرض يجب علينا معرفة كيفية وقاية أنفسنا.
- التأكد من تعاطي كافة التطعيمات واللقاحات وبالأخص تطعيم الإنفلونزا، وكذلك الالتهابات الرئوي وتطعيمات الأنواع المختلفة من الالتهابات.
- المحافظة بشكل دائم ومستمر على النظافة الشخصية ونظافة المنزل.
- القيام بالتعامل مع الإصابة بالجروح بشكل طبي صحيح والقيام بتطهير الأيدي، وغسلها جيدا بشكل مستمر.
- الذهاب للمستشفى في حالة ظهور عدد من أعراض مرض التهاب الدم مثل الشعور بالقشعريرة وارتفاع درجات حرارة الجسم والضعف العام.
- وذلك لإمكانية تحجيم المرض قبل أن تزيد حالة المريض سوءاً، ولأن المريض كلما بدأ رحلة العلاج في وقت أقرب كلما زادت نسبة شفاؤه وتم الوصول إليها بشكل أسرع.
الأعشاب التي تساعد في علاج مرضى التهاب الدم
الكركم يعالج مرض التهاب الدم
يحتوي الكركم على عدد من المضادات التي تحارب الكثير من أنواع البكتيريا والفيروسات وكذلك الجراثيم.
كما إنه يساعد في تعزيز قدرة الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض.
الثوم يعالج مرض التهاب الدم
الثوم له قدرة فعالة على التخلص من السموم الموجودة في الجسم سواء كانت في الكبد أو داخل مجرى الدم.
كما إنه يساعد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأمراض.
الشاي الأخضر يعالج مرض التهاب الدم
- يحتوي الشاي الأخضر على عدد من مضادات الأكسدة التي تحارب الكثير من البكتيريا والفيروسات.
- كذلك الكثير من الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره من الأمراض الخطيرة.
- وأيضا الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.
بذور الكتان
يحتوي بذور الكتان على الكثير من الأحماض التي تخلص الجسم من السكر الموجود في الدم.
كما يحتوي على الألياف التي تخلص الجسم من السموم.
العسل يعالج مرض التهاب الدم
- يعتبر العسل من أفضل العناصر الموجودة على سطح الأرض، لقدرته العالية في الوقاية من الكثير من الأمراض.
- كذلك هو يساعد في علاج مرض إلتهاب الدم أيضًا.
- كما يعالج أي نوع من أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم.
الكزبرة
تساعد الكزبرة الجسم في التخلص من الكثير من المعادن الثقيلة التي تضر جسم الإنسان كمادة الزئبق.
فهي تساعد في طرده بشكل قوي وفعال.
شاهد أيضًا:ما هو مرض تصلب الاعصاب وعلاجه
وبذلك نكون قد عرضنا كافة المعلومات التي تخص مرض إلتهاب الدم وأهم الأسباب التي تؤدي للإصابة به والأعراض التي تظهر نتيجة إصابته، وكيفية الوقاية من المرض.
كما نرجو منكم نشر هذا المقال في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، لتعم الفائدة للجميع متمنيين لكم دوام الصحة والعافية.