كيف اعرف دم الدوره من النزيف بالتفصيل؟
كيف اعرف دم الدوره من النزيف بالتفصيل؟، كثير من النساء يواجهون الحيرة في التفريق بين دم الدورة الشهرية ودم النزيف، بسبب تشابهما معًا وعدم القدرة على التفريق بينهما بسهولة، سنسرد في هذا المقال الفرق بين دم الدورة الشهرية ودم النزيف بالتفصيل.
محتويات المقال
كيف اعرف دم الدورة من النزيف بالتفصيل
- من أهم علامات البلوغ عند المرأة هي نزول دماء الطمث أو دماء الدورة الشهرية.
- الكثير من الفتيات والنساء لديهن الحيرة حول التفريق بين دم الدورة من النزيف.
- الدورة الشهرية أمر عادي وطبيعي لدى النساء، لكن حدوث النزيف في مواعيد مختلفة عن مواعيد الدورة الشهرية الأصلية قد يستدعي القلق.
- تختلف أسباب النزيف حسب عدة عوامل سيتم ذكرها في المقال.
- يمكنك متابعة المقال التالي لمعرفة دم الدورة من النزيف بالتفصيل.
أعراض الدورة الشهرية
- تأتي كل 28 يوم تقريبًا في حالة انتظام الهرمونات.
- تستمر لمدة 5 – 7 أيام.
- تتوقف عند المرأة الحامل.
- الشعور بالتقلصات في الرحم والبطن.
- الصداع والدوخة.
- آلام في الوركين.
- الإعياء الشديد وارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان.
- ألم في الثدي.
- تقلب المزاج والاكتئاب.
الصفات العامة للدورة الشهرية
- تأتي في نفس الموعد كل شهر إذا كانت الهرمونات منتظمة.
- تبدأ بنزول دم خفيف ثم يزداد الدم ويصبح غزيرًا، وينتهي خفيفا في النهاية.
- رائحة الدم الكريهة.
- تستمر لأيام محددة تختلف من فتاة إلى أخرى، ولكن في العادة من 5 – 7 أيام.
- تبدأ أعراض الدورة المصاحبة لها قبل موعدها بحوالي أسبوع أو أقل.
- يكون الدم أحمر داكن في الغالب، وتتعرض بعض النساء إلى حالة الدم على هيئة كتل أو جلطات ويكون لونه بني.
أعراض النزيف
- يحدث النزيف في أوقات مختلفة عن أوقات الدورة الشهرية الطبيعية.
- في الغالب يكون لونه أحمر فاتح.
- في بعض الحالات لا يصاحب نزيف المهبل أي أعراض، ولكن إذا كان سببه مشكلة صحية معينة؛ فقد يصاحبه أعراضًا واضحة.
- قد تكون هذه الأعراض آلاما عند التبول.
- ألم في البطن.
- حكة في المهبل قد يصاحبها احمرار.
- إفرازات مهبلية غير معتادة.
- يزداد تدفق الدماء أثناء فترة الحيض.
أعراض النزيف التي تستدعي زيارة الطبيب
- النزيف عند سن اليأس أو عند اقترابه.
- النزيف بعد استخدام الغسول المهبلي.
- بعد استخدام دواء معين.
- بعد الثلاثة شهور الأولى من الحمل.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- عدم انتظام كميات دم الدورة الشهرية.
- النزيف بعد ممارسة الجماع.
السمات العامة للنزيف
- ليس له ميعاد محدد.
- يختلف من امرأة لأخرى حسب سبب النزيف، أو حسب حالة المرأة.
- إذا كان النزيف له سببًا مرضيًا، فتظهر على المرأة أعراضه.
- لون الدم مختلف عن لون دم الدورة الشهرية.
أسباب النزيف
- التغيرات الهرمونية التي تحدث للأمهات أثناء فترة الرضاعة، حيث يكون الجسم مهيأً لاستقبال أول فترة إباضة بعد الولادة، فيحدث النزيف.
- مشاكل المهبل، مثل الالتهابات الفطرية التي تحدث بسبب عدم النظافة الشخصية.
- مشاكل في الجماع، مثل قلة إفرازات الرحم التي تسهل الجماع، أو الجماع العنيف.
- الإجهاض.
- مشاكل الحمل مثل الحمل خارج الرحم.
- الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطانات، مثل سرطان المهبل أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض.
- وسائل منع الحمل الهرمونية –مثل اللولب وحبوب منع الحمل- التي تعتمد على تغيير هرمونات الأستروجين والبروجسترون، فتسبب النزيف في بعض الأحيان.
- الأورام الحميدة التي تصيب الرحم، وتكون مصحوبة بآلام أسفل البطن وهبوط حاد ونقص في نسبة الهيموجلوبين.
أسباب النزيف قبل ميعاد الدورة الشهرية
- الحمل، حيث أن حدوث النزيف خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل أمر شائع، ولكن إذا كان النزيف شديدًا، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لتفادي حالة الحمل خارج الرحم.
- الإباضة، ويستمر النزيف في هذه الحالة من يوم إلى يومين فقط.
- نزيف انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، ولكن هذا الأمر غير شائع الحدوث بين كل النساء الحوامل.
- تعرض الرحم للأذى عند استخدام سدادات المهبل، أو عند الجماع العنيف أو الاعتداء الجنسي.
- سليلة الرحم أو سليلة عنق الرحم، وهي أورام حميدة صغيرة تنتشر على جدار الرحم أو عنق الرحم، وتسبب نزيفًا بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.
- مرحلة ما قبل سن اليأس أو انقطاع الطمث.
- الأمراض الجنسية مثل الكلاميديا والإيدز.
- التهاب الحوض، والذي يحدث نتيجة انتقال البكتريا من المهبل إلى عنق الرحم والرحم.
- بطانة الرحم المهاجرة.
- تكيّس المبايض المتعدد، وهي حالة تحدث نتيجة زيادة إفراز هرمونات الذكورة عند المرأة.
- التوتر الجسدي أو العاطفي.
- أدوية سيولة الدم، أو أدوية الغدة الدرقية والأدوية الهرمونية.
- كسل الغدة الدرقية.
- الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- الإجهاض.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لفترات طويلة، أو عند بدء استخدامها.
- أمراض الكبد والكلى ومرض السكري.
التفريق بين النزيف ودم الدورة الشهرية من خلال لون الدم
- في العادة، يكون دم الرحم مائل للأسود، بسبب وجوده داخل الرحم لفترات طويلة.
- إذا كان الدم بنيًا، فهذا يعني أنه بقي لمدة طويلة في داخل الرحم وتعرض للأكسدة، ويفضل استشارة الطبيب في هذه الحالة.
- لون الدم الأحمر الغامق دليل على اقتراب انتهاء فترة الدورة الشهرية، أو يكون سببه الاستلقاء على الظهر لمدة طويلة.
- اللون الأحمر الفاتح قد يكون دليلًا على وجود ورم ليفي أو ورم حميد، أو قد يشير إلى وجود عدوى.
- اللون الوردي يشير إلى اختلاط الدم بسوائل الرحم.
- اللون البرتقالي قد يعني بداية انغراس البويضة داخل الرحم.
تشخيص النزيف
- لا يجب إهمال النزيف حتى إذا لم يصاحبه أعراض، إذا تكرر الأمر، يجب عليكِ التوجه إلى الطبيب أو إلى الطوارئ.
- يقوم الطبيب بعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب النزيف، مثل تحليل صورة الدم الكاملة.
- يتم إجراء اختبارًا للحمل إذا كانت المرأة غير حامل.
- أخذ مسحة من عنق الرحم.
- فحص الرحم وعنق الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية أو السونار.
كيفية وقف النزيف
- الكمادات الباردة، عن طريق استخدام قطعة مبللة من القماش ووضعها أسفل البطن، أو لف قطعة قماش حول مكعبات الثلج ووضعها أسفل البطن، ونتركها لمدة خمسة عشرة دقيقة.
- مشروب النشا، ويتم تحضيره بوضع ملعقة نشا كبيرة على كوب من الماء البارد، وشربه من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- تناول حبوب منع الحمل، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل ذلك.
- شرب شاي بالقرفة، لما للقرفة من دور فعال في تقليل النزيف.
- تناول المكملات الغذائية؛ لتعويض الفاقد من النزيف ونقص الحديد.
علاج النزيف
- في حالة وجود عدوى مهبلية أو التهاب مهبلي، يصف الطبيب مضادات الالتهاب.
- أخذ الهرمونات اللازمة التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية إذا كانت غير منتظمة.
- إذا استلزم الأمر عمل جراحة لإزالة الأورام الحميدة، يجب أن تتم في أسرع وقت.
علاج النزيف بالأعشاب
- تناول القرفة مغلية يساعد في تنظيم هرمونات الأنوثة، ويقلل من آلام الدورة الشهرية وتقلصات الرحم، كما لها دور فعال في علاج متلازمة تكيّس المبايض.
- يساعد الكركم في تنظيم هرمون الأستروجين، وتقليل التهابات المهبل، ويقلل من آلام الدورة الشهرية.
- زيت الخروع له دور فعال في تقليل النزيف والحد منه، ولكن استخدامه غير آمن للنساء الحوامل.
بعد معرفة كيف اعرف دم الدوره من النزيف بالتفصيل؟، وأسباب النزيف وكيفية السيطرة عليه، يمكنك التفريق بينهما بنفسك، ومتابعة حالتك الصحية، وزيارة الطبيب إذا لزم الأمر.