كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، تصدر من الأطفال في بعض الأحيان بعض التصرفات التي تشكك الأمهات في صحتهم النفسية والعقلية، وبعض الأطفال مرضى ولكن لا تستطيع أمهاتهم اكتشاف ذلك.
وفي هذا المقال سنجيب عبر موقع مقال maqall.net عن السؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد.
محتويات المقال
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد
- تطرح بعض الأمهات سؤال معين ألا وهو كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، عن طريق بعض العلامات والملاحظات على سلوكيات الطفل، يمكن لكل أم أن تعرف إذا كان طفلها مصاب بالتوحد أم لا.
- سنقوم بتقديم مقارنة بين الطفل السليم والطفل الذي يعاني من مرض التوحد في بعض السلوكيات
- عندما يصبح عمر الطفل السليم ستة أشهر، يستطيع الطفل التمييز بين تعبيرات الوجه والمشاعر، فإذا رأى الطفل والديه يضعان يضحك هو الآخر وإذا رأى أحدهم حزين يحزن لحزنه
- ولكن الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع التمييز بين المشاعر أو تعبيرات الوجه.
- عندما يكون عمر الطفل ثمانية أشهر إلى عشرة أشهر، يستجيب الطفل السليم لإشارات والديه، إذا أشار الوالدين إلى شيء معين ينظر إليها.
- لكن الطفل المصاب بالتوحد لا يستجيب لتلك الإشارات، لا ينظر الطفل إلى الشيء الذي أشار إليه والديه.
- عندما يصبح عمر الطفل عام كامل، إذا أراد شيء ما، يقوم بالإشارة إليه حتى يعطيه والده له.
- ولكن بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد، يقوم الطفل بالاعتماد على نفسه لجلب الشيء الذي يريده، وإن لم يستطيعوا الإتيان به، تقل عنده الرغبة في الحصول عليه ويتنازل عنه.
- وبهذا نكون قد أجبنا عن جزء من السؤال المطروح كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد.
ما هو مرض التوحد؟
- هو مرض يؤثر على سلوكيات الاجتماعية لدى المصاب به مع الآخرين، ويؤثر على تفهمه مع الأشخاص والتعامل معهم.
- يسبب هذا المرض حالة من الانطوائية تسيطر على المصاب، تتسبب في انعزاله عن الناس وعدم الرغبة في مخالطتهم.
- أعراض التوحد تختلف من طفل لآخر، يوجد طفل لديه أعراض خفيفة، وآخر يعاني من أعراض شديدة.
- تؤثر الأعراض الشديدة للتوحد على الأنشطة اليومية في حياة الطفل المصاب، مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام، يحتاج إلى من يساعده.
- أثبتت بعض الدراسات أن البنات أقل عرضة للإصابة بمرض التوحد عن الأولاد.
- يولد الأطفال بمرض التوحد بسبب وجود خلل جيني يؤثر على وظائف المخ.
- قد يتسبب المخ في زيادة شدة الأعراض بسبب بعض المحاولات لعلاجه.
كما أدعوك للتعرف على: أعراض التوحد عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات
هل يوجد فرق بين التوحد والتأخر العقلي؟
- يوجد فرق بين التوحد والتأخر العقلي، ولكن هما مرتبطين ببعضهم البعض، فأكثر من 10% من المصابين بالتأخر العقلي يعانون من التوحد.
- وتصل نسبة عدد الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من التأخر العقلي إلى 30%.
- تم إجراء بعض الأبحاث والدراسات حول علاقة التأخر العقلي بمرض التوحد، وجد أن مرض التوحد سببه تكرار الكود الجيني usp9x .
- التأخر العقلي حدث بسبب عدم وجود نفس الكود الجيني الذي تم ذكره، وبالتالي يحدث خلل في وظائف المخ ينتج عنها صعوبة في أداء الأنشطة الحيوية مثل الأكل والشرب، وخلل في وظائف العقلية كالتفكير والتخطيط وحل المشاكل.
معلومات عن مرض التوحد
- وفقًا للإحصائيات، أكثر من ثلث الأطفال المصابين بالتوحد لا يتكلمون.
- عدد من الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من الإعاقة الذهنية، تصل نسبتهم إلى 30%، لهذا يحتاج هؤلاء الأطفال إلى عناية متكاملة.
- يوجد لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد ذكاء متوسط، عددهم يصل إلى ربع عدد الأطفال المصابين بهذا المرض، والقليل من الأطفال لديهم ذكاء حاد.
- بعض الأطفال المصابين بالتوحد لديهم سلوكيات عدوانية، وتصل نسبتهم إلى 28%.
- توجد بعض الأمراض التي يعانيها الأطفال المصابون بالتوحد مثل الصرع، أكثر من ثلث الأطفال يعانون منه، ونصفهم يعانون من اضطرابات في النوم
- أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المعوية من الأطفال العاديين بثمان مرات.
علامات إصابة الطفل بالتوحد
- مع التطور والتقدم، أصبح من السهل تشخيص مرض التوحد، وأصبح من السهل تمييزه عن طريق ملاحظة أعراضه.
- سنقوم بالرد على السؤال أغلب الأمهات ألا وهو كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد عن طريق تقديم بعض العلامات الخاصة بالمرض.
1- عدم استطاعة الطفل على التعبير عما يريد
- من أحد علامات الإصابة بمرض التوحد عدم قدرة الطفل عن التعبير عما يريده بشكل واضح.
- يقوم الطفل بالإشارة إلى ما يريده بدلًا من طلبه، فإذا أراد شيئًا ما لا يتفوه بالكلمات المعبرة عن طلبه، أو حتى كلمات قريبة لما يريد، بل يلح على الأم بإشارات غير مفهومة إلى مكانها.
2- الشعور بالحزن
- دائمًا ما يشعر الطفل المصاب بالتوحد بالحزن على أبسط الأشياء، مثل التغييرات التي تحدث من حوله، فهو طفل محب للروتين ولا يحب التغيير أبدًا.
3- اللعب بأشياء غير تقليدية
- لا يلعب الطفل المصاب بالتوحد بألعاب الأطفال العادية، يلعب بأشياء لا يتم اللعب بها.
- كمثال قد يلعب الطفل المصاب بالتوحد بالغسالة أثناء عملها، ويستمتع بها أيضًا.
4- ملاحظة بعض الاضطرابات الحركية
- يلاحظ على الطفل المصاب بالتوحد الذي عمره عام أو عامين أنه لا يستطيع المشي أو التحدث بعد، ولا يستطيع التفرقة بين الصعود والنزول.
- قد لا يستطيع أن يمسك الأشياء بيديه، أو عدم وجود تنسيق في حركة جسده، أي يلاحظ عليه وجود بعض الاضطرابات الحركية الغير طبيعية.
5- ملاحظة بعض السلوكيات الغريبة
- من علامات إصابة الطفل بالتوحد أن قيام الطفل ببعض السلوكيات الحركية الغريبة.
- قيام الطفل بالدوران حول نفسه مرات عديدة مع تكرار الحركات وقيامه بتحريك أصابعه أو يديه بطريقة غريبة، كل هذه إشارات لإصابة الطفل بالتوحد.
- عدم التحدث مع الآخرين، يتأخر الطفل المصاب بالتوحد في تعلم الكلام، أو يتعلمه بشكل طبيعي لكن لا يتحدث مع أحد.
- الإصابة بالتوحد تجعل الطفل يعتزل التحدث مع الآخرين من الأساس بسبب عدم استطاعته التحدث مع الآخرين أو لأنه لا يريد التحدث.
- وقد يستطيع التحدث لكن يكرر نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا دون أي تقدم في المعرفة اللغوية.
6- كره غير مبرر لأغلب الأشياء
- يكره الطفل المصاب بالتوحد الكثير من الأشياء مثل الأصوات المرتفعة الصاخبة أو لمس الأشياء المختلفة.
- قد يكره الطفل أن يقوم والديه بتقبيله أو لمسه، وقد يكره ارتداء بعض الملابس الجوارب والقبعات والسراويل.
7- تعبيرات الوجه الغريبة
- لا يلتفت الطفل المصاب بالتوحد إلى المستمع، يقوم بأبعاد عينيه عن أعين المتحدث أو عدم النظر إليه من الأساس.
- وقد لا يقوم الطفل بالتعبير عن شعور معين يشعر به كالضحك أو الابتسامة، دائمًا ما يُلاحظ عليه الصمت أو الحزن وعدم التفاعل مع الحياة.
8- عدم إبداء أي اهتمام بالناس حوله
- لا يهتم الطفل المصاب بالتوحد بالناس من حوله، لا يهتم باللعب مع الآخرين أو التحدث معهم أو رؤيتهم من الأساس.
- الانطوائية والانعزال عن الناس من صفات الطفل المصاب بالتوحد وقد تصل إلى عدم الرد على من يناديه وقد يكون تصرفه عنيفًا بعض الشيء مع من يريد اللعب معه.
- لا يقوم الطفل المصاب بالتوحد باكتشاف الأشياء من حوله، هذا لا يهمه أو يشغل باله، هو فقط يريد الجلوس في صمت.
ما سبب الإصابة بالتوحد؟
يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالتوحد مثل:
1- العوامل الوراثية
- توصلت الأبحاث أن السبب الرئيسي لمرض التوحد هو تكرار الكود الجيني usp9x الذي يؤثر على وظائف المخ وعلى حياة الطفل الاجتماعية.
- ينتج عن هذا الخلل الجيني خلل في الحياة الاجتماعية للطفل مثل تطور مهارات التواصل ويؤثر على شعوره بالآخرين والناس من حوله وعلى وبعض السلوكيات الاجتماعية.
2- عوامل أخرى
- توجد بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال، تلك العوامل تؤثر على المخ ولكن مازالت البحوث تقوم بدورها من أجل اكتشاف معلومات أكثر عن هذا المرض.
- من تلك العوامل هو التعرض لبعض المواد الكيماوية المسببة لمرض التوحد مثل حمض الفالبوريك و الثاليدوميد.
- وتوجد بعض العوامل الأخرى مثل إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل وبسبب الولادة المبكرة وبسبب تغذية الأم.
أعراض التوحد عند الأطفال
- أعراض التوحد تظهر في الحياة الاجتماعية لدى الطفل، قد يلاحظ الآباء إصابة طفلهم بهذا المرض مبكرًا وقد لا يلاحظون.
- كذلك ترتبط أعراض التوحد عند الأطفال بأكثر من شيء مثل السلوكيات والتواصل اللفظي وبعض المهارات الاجتماعية.
1- أعراض مرض التوحد المرتبطة بالتواصل اللفظي
- بسبب الإصابة بمرض التوحد، بعض الأطفال لا يستطيعون الكلام بتاتًا، والبعض الآخر يتأخر في الكلام.
- لا تختلف نبرات الصوت لدى الطفل المصاب بالتوحد، فلديه نبرة صوت واحدة يتحدث بها ويعبر بها عن مشاعره.
- بعض الأطفال يرددون الكلام، يقولونه أكثر من مرة دون أن يفهموا معناه.
- لا يتحدث الطفل المصاب بالتوحد كثيرًا، ليس لديه قدرة على بدأ الحديث أو الخوض في نقاش ما وأيضا لا يستطيع الرد على من يتحدث إليه.
- لا يستطيع فهم الكلام الموجه إليه بسهولة، وبالتالي من الصعب أن يرد عليه ولا على الأسئلة الموجهة له.
- هو يفضل الصمت والانعزال عمن حوله.
- لا يفهم الكلام ولا نبرات الصوت وليس لديه القدرة على استيعابه إلا من خلال منظور واحد.
- لا يفرق بين الكلام الجاد وغيره ولا يمتلك روح الدعابة أو السخرية.
2- أعراض المرض المرتبطة بالسلوكيات
- يلاحظ على الطفل المصاب بالتوحد بعض السلوكيات الغريبة مثل حبه الشديد لبعض الأشياء الغير تقليدية أو الغير مألوفة.
- يقوم الطفل بتكرار بعض الحركات مثل دورانه حول نفسه أو التأرجح أو رفرفة اليدين أو القيام ببعض الحركات الغريبة.
- لا يغير الطفل المصاب بالتوحد من طريقته في أي شيء يقوم به، ويشعر بالحزن إذا حدث أي تغيير في حياته.
- بعض الأطفال المصابون بالتوحد يقومون ببعض التصرفات العدوانية، هذه التصرفات لا تؤذي غيرهم فقط بل تؤذيهم أنفسهم.
- إذا أعطاه والديه لعبة ما للعب بها، لا يلعب بها كالأطفال العاديين، يفضل أن يقوم بفكها واللعب بكل جزء منها على حدى.
- يركز الطفل مع أشياء معينة كأصوات معينة أو أضواء معينة غير معتادة.
اقرأ أيضا: هل طفل سمات التوحد يتكلم ويتحرك ؟
ما هي أنواع مرض التوحد؟
يوجد أكثر من نوع من أنواع مرض التوحد، كل نوع له تأثيره الخاص على سلوكيات الطفل، سنقوم بعرض كل نوع على حدى:
الاضطراب التوحدي
- هو نوع التوحد التقليدي المعروف، أعراضه شديدة تسبب في خلل في سلوكيات الطفل اللغوية والاجتماعية
اضطراب النمو الشامل
- هذا الاضطراب لديه أعراض مشابهة لأعراض التوحد، ولكن أقل حدة منها.
اضطراب ريت
- نوع من أنواع التوحد يصيب البنات فقط في عمر الأربع سنوات، تتأثر المهارات اللغوية لدى الفتاة، وتصبح غير قادرة على استخدام يديها ولا تتنفس بشكل طبيعي، وتكون تلك الفتاة معرضة للإصابة بالصرع.
الانحلال الطفلي
- من أكثر أنواع مرض التوحد ندرة، في أول عامين من عمر الطفل يكون طبيعيًا، بعد ذلك تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، يفقد قدراته اللغوية وبعض المهارات الاجتماعية التي اكتسبها.
متلازمة اسبرجر
- هو أقل أنواع مرض التوحد من حيث التأثير على حياة الطفل، حيث أنه يمارس أنشطته الحيوية بشكل طبيعي، ولكن لديه بعض المشكلات اجتماعيًا، الأطفال المصابون بهذا النوع من مرض التوحد أذكياء ولكن لديهم بعض المشكلات في حياتهم الاجتماعية.
كيف يتم العلاج من مرض التوحد؟
- يتم العلاج من ذلك المرض عن طريق إتباع بروتوكول معين يستهدف العديد من السلوكيات، ولكن لا يتم الشفاء منه بشكل كامل.
- يقوم الأطباء بعمل ما بوسعهم من أجل السيطرة عليه، حيث تختلف طرق العلاج من طفل لآخر ومن حالة لأخرى.
- الأفضل من أجل السيطرة على هذا المرض أن يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، فبعض الأطفال المصابون به حياتهم الاجتماعية تحسنت عندما تم علاجه في عمر مبكرة.
- يتم علاج هذا المرض من خلال التركيز على بعض النقاط، سنتحدث عنها واحدة تلو الأخرى.
العلاج السلوكي لمرض التوحد
1- دعم السلوك الإيجابي
- يقوم الطبيب بفعل ذلك عن طريق تغيير البيئة التي نشأ بها الطفل وطرق التعلم لديه، ومعرفة السبب وراء التصرفات السيئة.
- يقوم الطبيب باستخدام بعض الأساليب التي تقوم بتحفيز الطفل على التصرفات السليمة المسالمة.
2- تدريب الطفل على الاستجابة
- يقوم الطبيب باستخدام بعض الأساليب المناسبة لحالة الطفل من أجل دعم وتقوية دوافع الطفل للمشاركة في الحياة الاجتماعية والتفاعل مع من حوله.
- وينتج عن ذلك تعلم الطفل بعض مهارات التواصل وتقوية القدرات اللغوية والتصرف الصحيح في مختلف المواقف.
3- التدخل السلوكي المبكر
- يقوم الطبيب بإعطاء بعض التعليمات السلوكية للطفل، ويدفعه لتنفيذها وتكرارها، ومع الوقت سيتأثر الطفل بتلك التعليمات وسيقوم بتنفيذها من تلقاء نفسه.
4- تدريب الطفل على السلوكيات الصحيحة خطوة بخطوة
- تلك الخطوة تعتبر تكملة للخطوة السابقة، وعند قيام الطفل بسلوك جيد يجب أن يتم تحفيز وإبداء الرضا عما فعله حتى يستمر ويكمل علاجه.
العلاج المعرفي لمرض التوحد
- يتم استهداف أفكار الطفل في هذا النوع من العلاج، يتم العمل على طريقة تفكير الطفل والتخلص من الأفكار الضارة التي تدفعه للتصرف بعدوانية.
- بعد ذلك يتم النظر إلى ومشاعره وسلوكياته، تتم المحاولة معه لتقويم سلوكياتهم وفهم ما يشعر به والعمل على تغيير معتقداته.
- عند تطبيق تلك الطريقة بنجاح نصل إلى أن مختلف مهارات الطفل الاجتماعية تحسنت ولو قليلًا، أي تم إحراز تقدم في حالة الطفل.
علاج التوحد باستخدام الدواء
- مرض التوحد الطيفي لم يُكتشف له علاج حتى الآن، يقوم الطبيب بإعطاء الطفل بعض الكيماويات التي تمنعه من إيذاء نفسه أو التصرف بعدوانية.
- تم إثبات أن طرق العلاج الثلاثة يعطون نتائج إيجابية في حالات الأطفال المصابين.
- يتم استخدام بعض الأدوية تساعد في العلاج من التوحد مثل
- إعطاء الطفل بعض مضادات الاكتئاب من أجل تقليل الحركات الغريبة الذي يقوم بها الطفل المصاب بالتوحد، وتقوم بتحسين التواصل البصري.
- ومن المهم إعطاء الطفل مضادات الذهان من أجل تقليل فرط الحركة لدى الطفل والتقليل من السلوكيات العدوانية.
- يتم إعطاء الأطفال مضادات الصرع لتحسين حالة الطفل.
كما يمكنكم الاطلاع على: سمات التوحد وكيفية التعامل معها
وفي هذا المقال نكون قد أجبنا عن السؤال كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد وذكرنا بعض التفاصيل الهامة الخاصة بالمقال، وذكرنا أنواع مرض التوحد وكيف يتم العلاج منه، نتمنى أن يفيد هذا الموضوع القراء الكرام.