كم يصل عمر الطفل المنغولي
كم يصل عمر الطفل المنغولي نعرف الإجابة في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث يعتبر متوسط العمر من أبرز الأمور التي تميز الطفل المنغولي عن غيره من الأطفال، بجانب بعض التغييرات الشكلية والعقلية الأخرى، لذا يجب مراعاة جميع هذه الأمور حال كان لديك طفل يعاني من متلازمة داون.
محتويات المقال
كم يصل عمر الطفل المنغولي
واحد من أكثر الأسئلة التي تشغل بال أهالي الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون هي كم يمكن أن يصل عمر الطفل، أي كم سنة يعيش في المتوسط، وفيما يلي الإجابة:
- واحدة من أبرز المعتقدات الخاطئة بشأن مصابين متلازمة داون هي أن متوسط عمرهم يختلف عن متوسط عمر الأطفال الآخرين، حيث تبين أنهم يعيشون طويلًا.
- لذا اعتقاد أنهم يموتون في عمر صغير هو اعتقاد خاطئ، حيث أشارت العديد من الدراسات التي أجريت في الآونة الأخيرة أن أعمارهم تصل إلى ستين سنة مقارنة بما سبق حيث كان يٌعتقد أن أعمارهم لا تزيد عن خمسة وعشرين سنة في دراسات سابقة.
- يبلغ عمر الطفل المنغولي في المتوسط قرابة الـ 50 إلى 60 عامًا، حتى أنه يمكن أن تزيد أعمارهم عن هذا حال نال المريض مستوى مناسب من الدعم النفسي والعناية الطبية.
شاهد أيضا: علامات الطفل المنغولي في السونار
سمات مُصاب متلازمة داون
يصعب على بعض الأهالي التي رُزقت بطفل يعاني من متلازمة داون تقبل الأمر خلال بداية الإصابة، ولكن مع الوقت ومع التثقيف أكثر بشأن المرض يمكن التأقلم معه، وفيما يلي مزيد من الطرق التي تسهل التعامل مع مصابي متلازمة داون:
- يجب الأخذ في الاعتبار أهمية دمج المرضى في المجتمع، وذلك لأن بهذه الطريقة يمكننا منحهم حياة جيدة لا يشعرون فيها بالغربة ولا بالمعاناة.
- أطفال هذه المتلازمة أهم سماتهم هي الوجه المسطح، والرأس الصغير، والعيون الضيقة، وتأخر النمو العقلي الشديد.
- ومشاكل في التأقلم مع العالم الخارجي، مع معاناتهم من اختلاف كامل بينهم وبين أقرانهم من نفس الفئة العمرية، ولكنهم كذلك يتميز بالروح الملائكية المرحة.
كيف نطيل عمر الطفل المنغولي
تسعى أسر الطفل المنغولي بكل ما أوتيت من قوة أن تطيل عمر طفلها، ويجدر معرفة أن هذا الأمر ممكن، بل من السهل تنفيذ عن طريق الاهتمام بتقديم رعاية طبية وعاطفية جيدة له، بجانب الاهتمام بجلسات تطوير السلوك، وتنمية المهارات، وفيما يلي المزيد:
الرعاية العاطفية
- يفضل توفير شخص مقرب بجانب الأم في البداية ليساهم في تقديم الرعاية للطفل وذلك لتجنب تعرضه إلى أي خطر أو أذى بسبب سوء حالة الأم النفسية.
- بعد نضج الطفل بعض الشيء يجب البحث عن مدارس تساهم في تنمية مهارات الطفل، وذلك حتى تُساعد على تقييم سلوكه ودفعه للتصرف بشكل طبيعي قدر المستطاع.
- العمل على تعزيز بعض المشاعر عند الطفل المصاب بالمتلازمة ومن أبرزها مشاعر الثقة في النفس بين الأقران، ومشاعر القدرة على القيام ببعض المهام والأمور، وتحمل المسؤولية.
- الحرص على توفير رعاية مبكرة للطفل لأنها تؤثر على كيفية تطور مهاراته.
اقرأ أيضا: أسباب الطفل المنغولي وكيفية التعامل معه
الرعاية الصحية
- يحتاج الطفل المغولي إلى رعاية صحية بصفة دورية بالأخص خلال أول عامين من عمره، وذلك للتأكد من قدرة السمع، والجهاز العصبي، وصحة تطور العظام.
- يحتاج الطفل كذلك إلى الحصول على عقاقير دوائية يمكنها أن تحصنه من الإصابة ببعض الأمراض المعدية.
- يحتاج كذلك إلى الذهاب لأطباء مختصين لفحص مجال الرؤية ومتابعة قياسات مثل الوزن، وصحة القلب.
- ووظائف الغدة الدرقية، والتهابات الأذن، وفحص الدم، وذلك لأن طفل متلازمة داون يكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب، ووظائف الغدة الدرقية.
- الحرص على حث الطفل على ممارسة تمارين رياضية خفيفة لأنها تعزز من قدرته على الحركة بشكل أفضل.
- وتقلل من تعرضه إلى قصور حركي، ولكن يجب الحرص على تجنب التمارين والحركات التي من شأنها أن تجعله يٌصاب بمشكلة في الحبل الشوكي.
كيف نقدم الدعم النفسي للطفل المنغولي
الدعم النفسي الذي يناله الطفل المنغولي له عظيم الأثر في الآلية والكيفية التي سيتطور بها بقية حياته، وفيما يلي نعرض أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها دعم مصاب متلازمة داون نفسيًا:
معرفة قدرات الطفل
- يمتلك الكثير من أطفال متلازمة داون مواهب عظيمة وقدرات مميزة، لذا يجب علينا تحديدها وتعزيزها.
- احترام مشاعر الطفل والتأكد من حقيقة أنه يمتلك عواطف ومشاعر شأنه شأن أي طفل آخر، وعلى هذا فهو يشعر بالكبرياء، والسعادة، والخذلان، ويخاف، ويشعر بالحماس، ويرغب في شيء وينفر من آخر.
- يجب أن نوفر له الدعم للقيام بالأنشطة البسيطة مثل القراءة، وممارسة التمارين الرياضية، واللعب وغير ذلك من الأنشطة.
توفير الدعم الكافي
- دعم الطفل المصاب بمتلازمة داون يكون عن طريق الحرص على الحفاظ على توفير متابعة دورية مع طبيب مختص، وتوفير جلسات له من أخصائيين في المجالات الفيزيائية والمجالات الخاصة.
- توفير بيئة تعلم مناسبة مع حالة الطفل وموافقة مع قدراته الإدراكية.
- تحسين وتعزيز قدرته في التعامل مع الآخرين، وتحسين قدرته على تحمل المسؤولية.
- تعزيز دور الأم لأنه هو الأهم خلال فترات نمو الطفل، لذا يجب حثها على مراقبته بصفة مستمرة.
- حيث يمكن بالملاحظة معرفة مما يخاف، وما يحب، ومما يضجر، ومن هذا المنطلق يمكن مساعدته على التعامل مع العالم الخارجي، وتحسين قدرته على التعبير عن نفسه ومشاعره.
تعليم المهارات الاجتماعية
- يكون ذلك من خلال حث الطفل على تكوين صداقات جديدة، والتعامل مع الآخرين من حوله بشكل ودود وحثه على استخدام كلمات لطيفة.
- المهارة الاجتماعية تساهم في ترك تغيير جذري إيجابي في شخصية الطفل.
شاهد من هنا: وزن الطفل المنغولي عند الولادة
كم يصل عمر الطفل المنغولي أو الطفل الذي يعاني من متلازمة داون، حيث تعتبر الإصابة بمثل هذا النوع من الأمراض ابتلاء شديد يجدر معه سعي كل من الأب والأم لمعرفة المزيد عن المرض.
ومعرفة الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل المريض، سواء على الصعيد العقلي أو الجسدي.